تعلق الجماهير الشيلية آمالا كبيرة على منتخبها لتكرار الإنجاز التاريخي الذي حققوه في نسخة 1962 التي استضافها بلدهم حينها، والذي يعتبر أفضل إنجاز حققه المنتخب الشيلي في تاريخ مشاركاته المونديالية، كما سيسعى المنتخب الشيلي في هذه النسخة للسير على خطى آخر مشاركتين لهم في سنتي 1998 و2010 عندما نجحوا في تخطي عقبة الدور الأول وبلوغ الثمن نهائي، مع أنهم يحلمون باقتطاع تأشيرة التأهل في الصدارة حتى يتفادوا مواجهة العملاق البرازيلي في الدور الثاني، والذي أخرجهم في مونديال 2010، بما أن "السامبا" يملكون حظوظا كبيرة في تصدر المجموعة الأولى، لكن مهمة الشيليين صعبة جدا في وجود إسبانيا.