تستضيف جمعية الشلف مساء اليوم بملعب محمد بومزراڤ بالشلف ضيفتها مولودية العلمة في مباراة يعوّل أشبال المدرب إيغيل عليها كثيرا من أجل تحقيق فوز يضاف إلى الانتصارين المحققين من قبل، حيث ستكون الفرصة مواتية من أجل تأكيد نية الفريق في لعب الأدوار الأولى من الآن وذلك من خلال استغلال فرصة الاستقبال بالشلف واللعب أمام الأنصار. الفوز ضروري لتأكيد نتيجة البليدة والأكيد أن عشاق الجمعية سيتوافدون بكثرة إلى ملعب بومزراڤ للوقوف إلى جانب الفريق ومساندته إلى آخر دقيقة من المباراة، لكنهم لن يرضوا إلا بالفوز لتدارك ما ضيعه الفريق من قبل وخطف ثلاث نقاط أخرى وإضافتها إلى الرصيد وتأكيد الذي عادت به الجمعية من البليدة الأسبوع الماضي. لكن المهمة لن تكون سهلة خاصة أن مدرب العلمة أكد على تنقله إلى الشلف من أجل أحداث المفاجأة وليس الاكتفاء بالدفاع للعودة بنقطة التعادل. اللاعبون لا يفكرون إلا في الفوز من جهتهم، استأنف لاعبو الجمعية تدريباتهم مطلع الأسبوع الحالي بمعنويات مرتفعة، وبالنظر إلى الخبرة التي يتمتع بها غالبيتهم فإنهم قرروا وضع اللقاءات الأولى ونتائجها وراء ظهورهم والتفكير فيما هو آت، والبداية ستكون بمواجهة مولودية العلمة اليوم حيث لن يكون لديهم خيار آخر سوى الفوز وتسجيل الانطلاقة الفعلية في هذا الموسم، خاصة أنهم يدركون جيدا أنّ الضغط اشتد عليهم أكثر من أي وقت مضى بعدما أصبح الأنصار لا يطالبون سوى بالضرب بقوة من البداية والتنافس على واحدة من المراتب الأولى مهما كانت الظروف. الجمعية متعوّدة على التألق أمام العلمة وبعيدا عن أجواء لقاء اليوم فإن رفقاء زاوي سمير أصبحوا في المواسم الأخيرة متعوّدون على التألق أمام مولودية العلمة سواء في اللقاءات التي تلعب في بومزراڤ أو في العلمة، حيث عرف “الشلفاوة“ كيف يفرضون منطقهم أمام هذا المنافس منذ صعوده إلى القسم الأول، حيث تمكنت الجمعية من الفوز في مناسبتين مقابل الاكتفاء مرة واحدة بالتعادل السلبي في الشلف. علما بأن آخر لقاء بين الفريقين انتهى لمصلحة الجمعية في مباراة الجولة 26 من بطولة الموسم الماضي، حيث تمكّن “الشلفاوة“ من الإطاحة بمنافسهم بنتيجة هدفين لهدف واحد. إيغيل ينتظر استفاقة الهجوم ويأمل المدرب إيغيل أن ينتفض هجوم الفريق أمام مولودية العلمة ويسجل استفاقته، خاصة أنه ركز في الحصص التدريبية على إيجاد الحلول أمام مرمى المنافس، وقد يعتمد خلال هذا اللقاء على المهاجمين الذي شاركوا في المباراة الأخيرة مع الدفع بالمتألق جديات إلى الأمام لإعطاء حركية للهجوم ومن الممكن أن يشرك إلى جانبه سوداني وسوڤار، كما تحدث إيغيل مع لاعبيه وحذّرهم من مغبة الاستخفاف بالمنافس وأكد لهم أن العلمة ستحاول إحداث المفاجأة، كما طالب لاعبيه بالتسجيل من البداية وتجنّب اللعب الفردي خاصة أن فقدان التركيز والتسرع أمام المرمى سيكون له أثره السلبي بمرور الدقائق. الدفاع هو السيناريو المرتقب من العلمة ومن النقاط التي تحدث عنها المدرب إيغيل ضرورة أخذ كامل الاحتياطات خاصة أنّ المنافس لن يأتي إلى الشلف من أجل فتح اللعب بل سيعتمد لا محالة على الدفاع بأكبر عدد من اللاعبين، على غرار ما فعله هذا الفريق الموسم الماضي عندما وجد رفقاء مسعود صعوبة في اختراق الدفاع وسجلوا أول هدف في الثلث الأخير من المباراة، ليكون رفقاء مسعود هذه المرة مطالبين بالرمي بكامل ثقلهم في الهجوم من البداية ومحاولة التسجيل باكرا. غربي: “العلمة ما عندها ما تطمع“ قال اللاعب متعدد المناصب غربي صبري إن زملاءه تمكنوا من تجاوز آثار التعثر المسجل في الجولة الأولى بسرعة، وبعد الفوز الذي عاد به الفريق من البليدة أصبح تفكير الجميع منصبا على كيفية الإطاحة بمولودية العلمة، وأضاف: “حضرنا أنفسنا جيدا وأعددنا العدة لهذه المباراة التي لن نترك فيها أي مجال للمفاجأة، ومولودية العلمة ما عندها ما تطمع“. إيغيل: “بقليل من الإرادة سنطيح بالعلمة“ من جهته، أكد المشرف على العارضة الفنية مزيان إيغيل أن التحضيرات التي يقوم بها لاعبوه سمحت له بأخذ فكرة جيدة عن استعداد لاعبيه ورغبتهم في الفوز وتخطي عقبة العلمة، حيث قال في هذا الصدد: “يجب أن نضع في أذهاننا أن العلمة ليست فريقا سهلا، لذا علينا أخذ كامل احتياطاتنا خاصة أن المنافس لم يتذوق طعم الهزيمة هذا الموسم سوى مرة واحدة وهو ما يجعله يوظف كامل أوراقه للعودة من الشلف بنقطة التعادل على الأقل، لهذا علينا إدراك هذه الأمور جيدا“، وأضاف محدثنا إن الوقت حان ليؤكد لاعبوه صحوتهم من خلال الإطاحة بمولودية العلمة. -------------------- سوڤار: “علينا عدم التساهل أمام العلمة“ في البداية كيف هي الأجواء داخل التشكيلة الشلفية (الحوار أجري أول أمس)؟ الأجواء داخل البيت الشلفي تدعو إلى الارتياح خاصة أنّ الجميع يتمتع بمعنويات مرتفعة وتركيزنا منصب على التحضير للمواجهة التي تنتظرنا نهاية هذا الأسبوع أمام مولودية العلمة، وهو ما طلبه منا المدرب إيغيل قبل بداية حصة الاستئناف حيث أكد لنا أنه من الضروري أن نضع الفوز المحقق على حساب البليدة جانبا ونفكر في التأكيد أمام مولودية العلمة هذا الجمعة. كيف جرت تحضيراتكم لمباراة مولودية العلمة؟ بعد الفوز المحقق في الجولة الماضية على حساب اتحاد البليدة كانت عودتنا إلى أجواء التدريبات في ظروف أقل ما يقال عنها إنها رائعة، حيث كانت تحضيراتنا لموعد العلمة عادية مثل بقية التحضيرات التي نقوم بها استعدادا لمواجهات البطولة، والحمد لله لقد تمكنا من تجاوز المرحلة الصعبة التي أعقبت هزيمة بجاية ونحن اليوم نعيش فترة زاهية بعد تسجيلنا لانتصارين متتالين ونعمل بجدية لأجل تسجيل الفوز الثالث على التوالي. كيف ترى هذه المواجهة؟ من المنتظر أن تكون في غاية الصعوبة شأنها في ذلك شأن بقية اللقاءات، إذ ليس هناك فرق بين فريق وآخر والمعروف أن جميع الأندية تحاول الضرب بقوة في بداية الموسم وانتهاز الفرصة خاصة أن مستوى الفرق متقارب. مولودية العلمة تتواجد في وضعية نفسية مريحة خاصة بعد تسجيلها لانتصارين وستحل بالشلف لأجل مباغتتنا أو الصمود في وجهنا، لهذا أرى أننا مطالبون بسد الطريق أمام لاعبيها وعدم منحهم أية فرصة إذا أردنا تفادي المفاجأة ومواصلة المسيرة بخطى ثابتة نحو الأمام. ما هي أفضل طريقة لتحقيق النتائج الإيجابية وتفادي الهزائم المماثلة لهزيمة بجاية؟ أفضل طريقة للدفاع هي الهجوم، يجب أن نقتنع أننا نملك واحدة من أقوى التشكيلات في البطولة وبإمكاننا إحداث المفاجأة في بطولة هذا الموسم، فقط على الجميع أن يقفوا إلى جانبنا ويضع الأنصار ثقتهم التامة في إمكاناتنا، وأعتقد أن الأفضلية ستكون لنا هذا الجمعة من منطلق أننا سنلعب داخل قواعدنا وأمام أنصارنا. ألا ترى أن جاهزية الجميع قد تجعلك تفقد مكانتك الأساسية مع الفريق الأول؟ عندما التحقت بالفريق الصائفة الماضية لم أوقع لأكون أساسيا، لهذا أقول إن جاهزية الجميع مفيدة للاعب والطاقم الفني بما أنها تبعث المنافسة على المناصب بين اللاعبين، أما عن مكانتي الأساسية فلا أخشى هذا الأمر بما أنني أثق في إمكاناتي بما أنني شاركت في اللقاءات الثلاثة الأولى ووفقت في المهمة التي كلّفني المدرب بأدائها، ليبقى المهم أن المدرب أدرى بالأكثر جاهزية ومن يكون أجدر بارتداء القميص يوم المباراة. ستواجهون العلمة هذه المرة في حضور قياسي للأنصار، كيف تنظر إلى هذه النقطة؟ رغم أن البعض يرى أن الحضور الجماهيري الكبير يفرض على اللاعب نوعا من الضغط، إلا أنني أرى أن الجمهور الكبير هو نكهة اللقاءات، لهذا نتمنى حضورا قياسيا للجمهور لتكون المباراة أمام العلمة سهرة كروية ممتعة. الأنصار يتطلعون إلى رؤية فريقهم يضرب بقوة ويعود إلى الواجهة، ماذا تقول لهم؟ أعرف أن أنصارنا أوفياء لنا وهم دوما بجانبنا وحان الوقت اليوم لنجعلهم يستعيدون نشوة الفرحة، وكل ما أطلبه منهم الوقوف إلى جانبنا لأن المشوار في بدايته والفريق يملك تشكيلة قوية قادرة على قول كلمتها بكل سهولة في البطولة. ---------------- زاوش: “الشلف مختلفة هذا الموسم ونحن عازمون على تأكيد ذلك” كيف هي حالتك الصحية؟ بخير، فأنا أشعر بتحسن كبير من الناحية البدنية بعد أن منحني الطبيب راحة وغيابي عن التدريبات الخاصة بالأسبوع الماضي، حيث كنت أعاني من آلام حادة على مستوى الكاحل لذلك طلب مني الطبيب عدم المغامرة بصحتي في لقاء بجاية وهذا ما فعلته، أما هذه المرة أمام العلمة فالأمور تختلف ولا يوجد أي مشكل بالنسبة لي في لعب المباراة إلا إذا قرر الطبيب أن لا أشارك. لكننا لاحظنا أنك تدرّبت بشكل عادي. صحيح أنني أتدرب بشكل عادي مع الفريق ولا أشعر حاليا بأي آلام بل تحسّنت حالتي كثيرا عما كانت عليه من قبل وصرت قادرا على لعب 90 دقيقة بشكل عادي. ودعني هنا أوضح أن التدريبات والمنافسة تختلف، فحينما قلت إن الطبيب بيده القرار الأول والأخير فهذا يرجع إلى رؤيته لحالتي في المنافسة الرسمية التي تتطلب جاهزية أكبر من اللاعب. هل تشعر أنك قادر على لعب مباراة العلمة؟ من جهة الجاهزية فأنا أشعر بتحسّن كبير مقارنة بما كان عليه حال ركبتي في السابق، وأتمنى فقط أن تكون عودتي إلى الفريق موفقة وأقدّم فيها مستوى جيدا يمنح الإضافة لفريقي أمام العلمة. وما هو نوع إصابتك بالضبط؟ لقد تعرضت خلال تربصنا في شهر رمضان بالمغرب لتدخل خشن في إحدى المباريات الودية التي لعبناها في الدارالبيضاء، وكانت في موضع الإصابة التي كنت أشتكي منها قبل مباشرة التربص، وحينها شعرت بآلام حادة ولم أقدر على مواصلة المباراة خاصة أننا حينما أنهينا اللقاء كانت ركبتي قد انتفخت ولم أعد قادر على وضع قدمي على الأرض، لهذا طلبت راحة من الطبيب وهو أيضا وقف معي ونصحني بذلك حتى أستعيد عافيتي وأعود في أسرع وقت إلى المجموعة. ماذا عن تحضيراتكم للقاء العلمة؟ تحضيراتنا تجري بشكل عادي وبنوع من الجدية في العمل طبعا، لأننا صرنا مطالبين أكثر من أي وقت مضى بتأكيد انطلاقتنا القوية في البطولة، خاصة مع تسجيلنا لانتصارين على التوالي أمام الحراش والبليدة، وعليه فما دمنا سنستقبل العلمة على قواعدنا فإنه لا يوجد لدينا خيار آخر سوى الفوز من أجل تأكيد قوتنا. نفهم من هذا أن المسؤولية ستكون ثقيلة عليكم؟ هذا أكيد، لأن الفوز وحده سيؤكد أن جمعية هذا الموسم تختلف تماما عن السنوات الماضية، كما أن وضعيتنا في جدول الترتيب تلزمنا من الآن بأن نأخذ احتياطاتنا ونزيد في اجتهادنا من أجل إعادة الصورة القوية التي عرفت بها الشلف في المواسم الماضية، وعلى كل حال لست قلقا من هذا الجانب بل ثقتي كبيرة في فريقنا وأنا متأكد بأننا لن نخيّب الإدارة والجمهور الشلفي. وماذا تقول عن المباراة؟ لن تكون سهلة على الفريقين، فالعلمة تريد تأكيد انتصارها الأخير على ميدانها أمام الخروب ونحن أيضا نريد تأكيد فوزي الحراش والبليدة ومواصلة حصد النتائج الإيجابية التي تؤكد صحوة الشلف هذا الموسم، وطبعا مادمنا سنعلب على ميداننا وأمام جمهورنا فالمسؤولية ستكون كبيرة لتشريفهم وتركهم يخرجون بعد اللقاء فرحين بالانتصار الثالث على التوالي، لكن هذا لا يعني أن اللقاء سيكون سهلا بل هو صعب على الفريقين. وكيف ترى المنافس؟ مولودية العلمة فريق كبير ويلعب بطريقة جيدة ومن الواجب علينا احترامه وألا نستصغره، فهو سجل عودة قوية في لقائه الأخير أمام الخروب، والنقطة الهامة التي يجب أن نتحدث عنها هي أن لاعبي العلمة لم يستسلموا أمام منافسهم وتركوا اللقاء ينتهي بالتعادل بل فرضوا ضغطا رهيبا ونجحوا من تحقيق هدفهم بالفوز في المباراة، وأعتقد أنهم سيحاولون تأكيد فوزهم على الخروب، لهذا فنحن مطالبون باللعب بقوة طيلة التسعين دقيقة وتأكيد سلسلة النتائج الإيجابية التي نحصدها هذه الأيام. أنت لم تكن محظوظا هذا الموسم، ما تعليقك؟ “الله غالب”، الإصابة تبقى عدو أي لاعب، لكني تعافيت وصرت جاهزا مقارنة بما كنت عليه في السابق، كما أتمنى أن تكون عودتي إلى التشكيلة موفقة ويواصل الفريق حصد النتائج الإيجابية، وآمل فقط إذا لم أشارك في مباراة العلمة أن يواصل رفقائي ما بدؤوه وثقتي كبيرة فيهم. هل من كلمة أخيرة للأنصار؟ كل ما أتمناه أن تجري المباراة في روح رياضية عالية بين الفريقين ويكون اللقاء عرسا كرويا نعمل فيه جاهدين على تشريف الألوان التي نحملها وسنبذل كل ما في وسعنا من أجل ذلك، كما أعد “الشلفاوة“ بأننا لن نخذلهم بل سنقدم كل ما في وسعنا لإسعادهم. ---------------- اللعب على السابعة يساعد الشلف برمجة اللقاء بداية من الساعة السابعة من مساء الجمعة استحسنها كثير من لاعبي الجمعية الذين تدربوا في الفترة الأخيرة في هذا التوقيت، حيث سمحت الأجواء المميزة لتدريبات الفريق بالتأكد أن اللاعبين تعودوا على النشاط في هذا التوقيت، وما يزيدهم تفاؤلا إقامة المباراة بملعب بومزراڤ. استعادة هيبة بومزراڤ ضرورة رغم صعوبة المهمة أمام مولودية العلمة التي سجلت هي الأخرى بداية موفقة بعد تمكنها من الإطاحة بكل من مولودية الجزائر وجمعية الخروب، إلا أن ذلك لم يمنع لاعبي الجمعية من التأكيد على أنهم محفزون كما ينبغي من أجل تحقيق الفوز وإبقاء النقاط الثلاث هنا بالشلف وتحقيق الانتصار الثاني هذا الموسم بملعب بومزراڤ بعد الفوز الذي حققوه في الجولة الثانية على حساب اتحاد الحراش، كما وعدوا أنصارهم بأنهم سيبذلون كل ما في وسعهم لأجل استعادة هيبة الفريق فوق ميدانه الذي كان بالأمس القريب يمثل نقطة القوة والشلف كانت الفريق الذي لا يقبل أن ينافسه أي فريق على نقاط اللقاءات التي تلعب في بومزراڤ. ------------------------- إيغيل يحضر أسلحته ل “البابية“ ويطلب دعم “الشلفاوة” ركز مدرب جمعية الشلف مزيان إيغيل على تحضير لاعبيه من كل الجوانب لمواجهة اليوم أمام مولودية العلمة، لأن هذه المباراة تتطلب تركيزا واجتهادا شديدين من الجميع بغية تأكيد الانتصار الذي حققه الفريق في الجولة الفارطة على حساب إتحاد البليدة، وقد أكد إيغيل على أن السبيل الوحيد لتحقيق ذلك هو التركيز الشديد وتحلي لاعبيه بروح المسؤولية والعمل بحدية لتغطية الثغرات والنقائص التي يعاني منها الفريق. طلب من لاعبيه تأكيد نتيجتي الحراش والبليدة ومن بين الأمور التي ركز عليها المدرب الشلفي في حديثه مع اللاعبين قبل لقاء اليوم هو ضرورة تحقيق الفوز لتأكيد الانتصارين المحققين أمام الحراش والبليدة، وهذا ما يتطلب من كل لاعب المثابرة وتقديم كل ما لديه في المباراة من أجل تحقيق الفوز على العلمة، كما يرى إيغيل أن تسلق جدول الترتيب بشكل سريع يتطلب من اللاعبين الحفاظ على الإرادة التي كشفوا عنها في الجولات السابقة. إيغيل يملك كل الأوراق وإذا كانت مواجهتا الحراش والبليدة قد عرف فيهما الفريق عدة غيابات، فإن التشكيلة ستكون مكتملة في لقاء العلمة طالما أن زاوش ومكيوي عادا إلى الفريق ولو أن مشاركتهما مستبعدة، لكن عودتهما فقط تطمئن إيغيل. مكيوي الغائب الوحيد عن آخر حصة عرفت حصة نهاية الأسبوع الفارط التي ختمت بها التشكيلة الشلفية تربصها بمركز تحضير النخبة غياب لاعب وحيد هو الظهير الأيسر موسى مكيوي الذي دخل القفص الذهبي في نهاية الأسبوع الفارط، وهو الأمر الذي جعل الطاقم الفني والإدارة يمنحان مكيوي إجازة. مشاركة زازو وسنوسي مؤكدة ستكون مباراة اليوم فرصة أمام الظهير الأيمن بن زيان سنوسي وزميله على الجهة اليسرى سمير زازو لتأكيد قوتهما، كما يسعى اللاعبان إلى إثبات قوتهما وتغطية الرواقين كما يجب. وستعرف التشكيلة أيضا اعتماد إيغيل على المدافع المحوري القوي فريد ملولي الذي أكد أنه ورقة هامة في التشكيلة الأساسية للجمعية هذا الموسم. مونڤولو وعلي حاجي بنسبة كبيرة في الاحتياط يبدو أن العناصر التي تشكل كرسي احتياط الجمعية لن تتغير مع المدرب إيغيل، بدليل أن إمكانية بقاء المهاجمين علي حاجي ومونڤولو كاحتياطيين واردة في لقاء اليوم، حيث أنه يستحيل -كما قال أحد المسيرين- ترك سوداني في كرسي الاحتياط وهو في أوج عطائه، أو الاستغناء عن سوڤار الذي يتألق ويمتلك إمكانات فنية وبدنية كبيرة. زاوش عاد إلى التدريبات بطريقة عادية عاد زاوش محمد بصفة عادية إلى التدريبات بعد غيابه عن الجولات الفارطة في البطولة، وسجل مشاركته بصفة عادية في التحضيرات لمباراة اليوم. الفريق قضى الليلة في مركز تحضير النخبة قضت تشكيلة الجمعية ليلة أمس في فندق مركب تحضير النخبة الذي تعوّدت على المبيت فيه كلما تكون على موعد مع استقبال أحد منافسيها على ملعب محمد بومزراڤ بالشلف. --------------- اللاعبون عازمون على الفوز من أجل الأنصار كشف بعض لاعبي الجمعية أنهم على استعداد كبير لوضع اليد في اليد والاتحاد من أجل تحقيق نتيجة إيجابية تكون هدية للأنصار بعد أن سجلوا حضورا محتشما في لقاء الحراش الأخير، إضافة إلى تنقلهم بأعداد غفيرة إلى البليدة في مباراة الأسبوع الأخير، وأكد اللاعبون أنه من الضروري أن يفرح الأنصار هذه المرة بالفوز الثالث للفريق على التوالي. مدوار يلعب ورقة التحفيز المادي مثلما تطرقنا إليه في أعدادنا السابقة أقدمت إدارة الجمعية على منح لاعبيها علاوة الفوز المحقق في الجولة السابقة أمام اتحاد البليدة، وهذا لأجل رفع معنويات اللاعب ودفعهم إلى بذل مزيد من الجهد في الجولات المقبلة، خاصة أن الفريق مقبل على لعب ثلاثة لقاءات كبيرة بداية من مباراة اليوم عندما يستقبل مولودية العلمة ثم سيتنقل الثلاثاء المقبل إلى تيزي وزو للتباري مع شبيبة القبائل، وبعد ثلاثة أيام فقط من ذلك سيستقبل مولودية الجزائر. ولم يكتف الرئيس مدوار بمنح علاوة البليدة فقط بل رصد قيمة مالية مغرية نظير تمكن لاعبيه من تحقيق الفوز على مولودية العلمة، وكشفت مصادرنا أن منحة الفوز على العلمة ستقدر بثلاثة ملايين سنتيم، وهو ما يدل على أن الرئيس مدوار أصبح يلعب ورقة التحفيز المادي لدفع لاعبيه إلى تحقيق نتائج جيدة. عبروس يجري امتحان الحصول على إجازة “الكاف” يتدرب هذه الأيام فريق أواسط الجمعية تحت قيادة المدرب تويتة وفي غياب المدرب الرئيسي عبروس النعاس المتواجد في العاصمة لإجراء التربص الخاص بالمدربين للحصول على إجازة “الكاف” التي أقرتها الاتحادية الجزائرية مباشرة عقب دخول عالم الاحتراف، وهي الإجازة التي تسمح لحاملها بحضور المباريات الرسمية والجلوس إلى جانب الفريق على كرسي الاحتياط. ألبسة “باليستون” لم تظهر لم يظهر أي خبر عن الألبسة الرياضية التي تكلمت عنها الإدارة الشلفية منذ مدة والخاصة بالمتعامل الرياضي الفرنسي للألبسة “باليستون”، حيث ذكر في وقت سابق الرئيس مدوار أن العتاد موجود في ميناء الجزائر وعن قريب سيحول إلى الشلف لتستلمه الإدارة، لكن لحد الآن لم يرد أي جديد ويبقى الفريق “يدور” في لباس واحد يخص “باليستون” والثاني تابع ل”ليجيا”.