يبدو أن رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم السويسري جوزيف بلاتير يعيش أياما سيئة للغاية، وذلك بعد الاتهامات التي ودهت إلى أعضاء في الفيفا بالفساد وتلقي الرشاوي، هذا وقد اتفق ساسة ورياضيو إنجلترا على ضرورة تنحية بلاتير عن سدة الحكم عل رأس الفيفا، جاعلين ذلك هدفا رئيسيا لهم في الأيام المقبلة، وذلك بعدما استبعدت إنجلترا من سباق تنظيم مونديال 2018 لصالح روسيا، ولم يهتم بلاتر (75 عاما) الذي من المقرر أن يعاد انتخابه كرئيس للفيفا اليوم بادعاءات الفساد التي أقلقت بعضا من كبار رعاة الفيفا، وأدى رفضه للانتقادات وأي تكهنات بوجود أزمة في أروقة الاتحاد إلى غضب وسخرية واسعة النطاق في بريطانيا حيث لا يزال الكثيرون يتحسرون على فشل انجلترا المهين في عرض استضافة كأس العالم 2018، وكتبت صحيفة دايلي ميرور تقول في افتتاحيتها التي حملت عنوان "أطيحوا ببلاتير" ما يلي: "كلمة الفساد لا يمكنها حتى أن تصف حال الفيفا، فالاتحاد الدولي تورط في ادعاءات الفساد والرشاوي والتضليل" وأضافت الصحيفة في افتتاحيتها: "إذا كان لدى بلاتير أي قدر ولو ضئيل من احترام الذات لكان قد استقال قبل عدة أشهر، لكن من المحزن أن تلك الرياضة الجميلة قد انزلقت إلى الدرك الأسفل بسبب التصرفات الوقحة لكبار مسئوليها."