عادت العناصر المروانية إلى أجواء التحضيرات أول أمس وهذا عقب الاستفادة من يوم راحة بعد مباراة أولمبي المدية لحساب الجولة الخامسة للرابطة الثانية المحترفة والتي عرفت غيابات بالجملة. وهو ما جعل المدرب بوعرعارة يكتفي بحصة خفيفة بغية الاسترجاع جراء العياء الذي نال من اللاعبين. ومن المنتظر أن يحضر كامل التعداد بداية من الحصة الثانية المقررة ليوم الاثنين والتي تعود المدرب إجراءها بحصتين في اليوم، حيث سيخصص الفترة الصباحية للجانب البدني، فيما ستكون الحصة المسائية للجانب التقني. بن زموري، قسطلي، كعوان وعمران يغيبون غاب الرباعي بن زموري، قسطلي، كعوان وعمران في حصة الاستئناف التي جرت أول أمس الأحد بملعب بن ساسي بمروانة. ومن المنتظر أن يكون هؤلاء اللاعبون قد التحقوا بصفوف الفريق البارحة، خاصة فيما يخص الثلاثي بن زموري، كعوان، قسطلي. وهذا بالنظر إلى حاجة الفريق لخدماتهم تحسبا للقاء الهام الذي ينتظر التشكيلة المروانية أمسية الجمعة القادم بملعب حملاوي بقسنطينة، أين سيكون رفقاء القائد دبوشة مدعوين للوقوف الند للند أمام أشبال المدرب خزار. فيما يعود غياب المدافع عمران للعياء والذي سيكون غير معني بهذا اللقاء رفقة عباز وهذا بعد تلقيهما للبطاقة الثالثة في اللقاء الماضي. خلفة تدرب على انفراد تدرب الحارس خلفة أول أمس على انفراد بعد أن ركض لأكثر من نصف ساعة وهذا عقب الإصابة التي تعرض لها في اللقاء الأخير، ما أجبره على الخضوع إلى العلاج والذي بين عدم خطورة إصابته والتي تحتاج إلى قسط من الراحة فقط حتى يستعيد كامل إمكاناته للقاء القادم الذي يحتاج إلى حارس مثل خلفة بالنظر إلى وزنه في الفريق وكذا الإمكانات الفنية التي يتمتع بها. ما سيجعل غيابه أمرا معقدا، وهو ما يجعل المدرب بوعرعارة يفكر في إيجاد خليفة له من الآن تحسبا لآي طارىء. كعوان في أحسن رواق لخلافته وفي ظل الإصابة التي يعاني منها خلفة والتي قد تحرمه من خوض اللقاء القادم أمام "السي.أس. سي" يواجد الحارس كعوان الذي سيكون خليفته باعتبار الخبرة التي يحوزها هذا الحارس الذي يبدو متحمسا لخوض هذا اللقاء لمساعدة زملائه على تخطي عقبة "السنافر" بسلام. حيث أكد الحارس بأنه مستعد للعب اللقاء دون مركب نقص وأن الضغط الجماهيري المنتظر بملعب حملاوي سوف لن يخيفه تماما لأنهم متعودون على ذلك يضيف كعوان الذي بدا واثقا من تحقيق نتيجة إيجابية بحملاوي. اللاعبون واعون بالمسؤولية يبدو أن لاعبي أمل مروانة عازمون على الإطاحة ب"السنافر" داخل ديارهم، وهي الرغبة التي لمسناها لدى معظم اللاعبين الذين أبدوا حماسا كبيرا لتحقيق نتيجة إيجابية في هذا اللقاء الهام الذي يجمع بين فريقين تربطهما علاقات جيدة وكذلك أن المباراة ستكون ذات طابع داربي لأنها تجمع بين فريقين من الشرق الجزائري. وهو ما سيجعل المباراة قمة في الإثارة ومن المنتظر أن يحضرها جمهور غفير من الجانبين، خاصة من جانب الفريق المحلي الذي يحتل ريادة الترتيب وبدون خطأ لحد الآن. إلا أن كل هذه العوامل لن تخيف أشبال المدرب بوعرعارة القادرين على قلب الموازين لصالحهم.