قرّرت الهيئة المسيرة لمولودية باتنة استعادة خدمات المدرب الأسبق بن جاب الله وأقنعته بالعودة لمواصلة مهامه على رأس العارضة الفنية بعد 3 أسابيع من استقالته عقب اللقاء الذي نشطته المولودية أمام شباب تموشنت لعدة أسباب تنظيمية ومادية، حيث يكون بن جاب الله قد وافق على العودة مقابل تقديمه لعدة شروط تخص ظروف العمل إضافة إلى تسوية مستحقاته المتأخرة، وهو الأمر الذي خلّف موجة من الارتياح لدى اللاعبين والجمهور العريض للمولودية الذي عبّر عن استيائه للطريقة التي تم فيها تغيير الطاقم الفني الأسبق والإسراع إلى استقدام المدرب مقرة لأسباب شابها التسرع والغموض في الوقت نفسه. المسيرون اجتمعوا أول أمس وأجمعوا على استعادة بن جاب الله وعقد مسيرو المولودية اجتماعا مساء أول أمس لمعالجة ملف العارضة الفنية الذي خلّف جملة من الانتقادات بعد الوجه المتواضع الذي كشفت عنه التشكيلة الباتنية في اللقاء الأخير حين أرغمت على التعادل بهدف لمثله، حيث تمخض اللقاء المذكور الذي حضره زيداني، زدام، معلى وبن فليس على ضرورة عودة بن جاب الله لمواصلة مهامه بعد غيابه عن المواعيد الثلاثة المنصرمة، وهذا بعد الأحداث المتسارعة السائدة في المحيط العام للتشكيلة، ما جعلهم يجمعون على حتمية التغيير قبل أيام قليلة عن اللقاء المحلي المقبل أمام الجار شباب باتنة، وهو الأمر الذي تم الحسم فيه بالإجماع. أطراف اقترحت بقاء مقرة والعمل مع بن جاب الله بالصلاحيات نفسها وإذا كانت الهيئة المسيرة توصلت إلى حتمية إعادة النظر في العارضة الفنية واستعادة المدرب الأسبق بن جاب الله لمزاولة مهامه مجددا، إلا أن بعض الأطراف اقترحت الإبقاء على خدمات المدرب مقرة على أن يكون العمل بالصلاحيات نفسها بين الرجلين، ولو أن هذا المقترح لاقى اعتراض بعض الجهات الفعالة بالنظر إلى صعوبة تجسيده ميدانيا، حيث يكون المدرب مقرة قد قرّر الانسحاب بعد لقائه على انفراد المسؤول الأول زيداني بداية هذا الأسبوع قصد وضع النقاط على الحروف وإعلامه بالتغيير الذي أحدثته الإدارة في هذا الجانب. سوء التفاهم بين مقرة واللاعبين أحد أسباب التغيير وحسب المعطيات السائدة في محيط النادي، فإن قرار الإدارة الذي جاء بصورة مفاجئة يعود بالدرجة الأولى إلى الأجواء غير المريحة داخل التشكيلة بعد أن لمست عدم مرور التيار بين عدد هام من اللاعبين والمدرب مليك مقرة، وتوصل الأمر إلى الدخول في مناوشات كلامية وتفكير الإدارة في إحالة عدد من الأسماء على المجلس التأديبي. لكن، وبعد دراسة الوضع عقب اللقاء الأخير أمام رائد القبة، فضّل المسيرون التضحية بالمدرب من خلال إحداث تغيير في الطاقم الفني على أمل إعادة الهدوء إلى التشكيلة التي عرفت أجواء مشحونة في الأسبوعين الأخيرين بسبب عدم تقبّل اللاعبين تكثيف المدرب مقرة للبرنامج التحضيري المطبق، إضافة إلى تغييره خطة اللعب التي لم يتأقلموا معها في اللقاء المنصرم أمام القبة. الإدارة تخوّفت من قنبلة موقوتة قبل "الداربي" ويظهر أن الإدارة الباتنية قد أرغمت نفسها على اتخاذ قرارات مستعجلة تمحي الخطوات التي قامت بها قبل 3 أسابيع، بعد أن استعادت خدمات المدرب بن جاب الله في وقت وصف بالاستثنائي مقابل تفكيرها الجاد في الاستغناء عن خدمات مقرة الذي فقد ثقة اللاعبين الذين لم يتقبّلوا العمل التحضيري الذي سطّره منذ التحاقه بالتشكيلة الباتنية، وهو ما جعل إدارة زيداني تسعى إلى جملة من الحلول الترقيعية تخوّفا من انفجار قنبلة موقوتة داخل التشكيلة قبل أيام قليلة عن اللقاء المحلي أمام الجار شباب باتنة، والتي كانت بوادرها الأولى الإخفاق الأخير بعد أن أرغم أصحاب اللونين الأبيض والأسود على الاكتفاء بالتعادل بميدانهم لأول مرة في باتنة. كما أن الهيئة المسيرة وقفت على التفاوت الكبير في الرؤية بين اللاعبين والمدرب مقرة ما جعلها تعقد اجتماعا عاجلا منتصف الأسبوع المنصرم لاستعادة الهدوء، لكن المساعي القائمة لم تتوج بالجديد، ما جعلها تعيد النظر في تركيبة الطاقم الفني الذي اعتبرته الحل الأمثل. زدام التقى بن جاب الله وأعلمه بقرار المسيرين التقى المسير زدام سهرة أول أمس المدرب بن جاب الله وفضّل التفاوض معه بصورة مباشرة بموجب القرار الذي خرجت به الهيئة المسيرة، حيث طلب منه العودة باسم الإدارة الباتنية مقابل مناقشة مختلف القضايا التنظيمية والمادية العالقة. ويكون ابن حي الشهداء قد وافق على المقترح بعد أن أملى شروطه التي كانت مركزة على تحسين ظروف العمل والاعتناء باللاعبين إضافة إلى تسوية مستحقاته المتخلفة. ... وبن جاب الله التقى الإدارة صبيحة أمس لتوضيح الأمور ويكون المدرب بن جاب الله قد عقد صبيحة أمس لقاء مع أعضاء الهيئة المسيرة من أجل وضع النقاط على الحروف حول العديد المسائل التي يكون قد أملاها بعد تلقيه مقترحا للعودة إلى العارضة الفنية، وكيفية التفاوض مع الوضع السائد موازاة مع إعلام المدرب مقرة بالمستجدات الحاصلة في بيت النادي. ومن المنتظر أن تكون الأطراف المجتمعة قد خرجت بجملة من النتائج التي تصب في خانة تهيئة الظروف المواتية لبن جاب الله من باب ربح الوقت وتكثيف مساعيه لتحضير التشكيلة للمواعيد المقبلة. اللاعبون مرتاحون لعودة بن جاب الله عبّر أغلب اللاعبين عن ارتياحهم لعودة المدرب بن جاب الله لمزاولة مهامه على رأس العارضة الفنية للمولودية بعد 3 أسابيع فقط من قرار الانسحاب، حيث وصف أصحاب اللونين الأبيض والأسود عودة مدربهم الأسبق بالايجابية ومن شأنها –حسبهم- أن تعيد التشكيلة إلى السكة من أجل أداء مشوار ايجابي في المحطات المقبلة. وناس: "لم نكن منظمين أمام القبة ولن نظهر بوجه شاحب مستقبلا" أرجع المهاجم وناس التعثر غير المنتظر أمام راء القبة إلى اللعب العشوائي الذي ميزهم في أغلب مجريات التسعين دقيقة، واعترف أنهم لم يكونوا منظمين فوق المستطيل الأخضر ما جعلهم يمنحون الفرصة للمنافس الذي اعتمد على الخفة في اللعب والهجمات المعاكسة، وقال وناس إن هذا الإخفاق يجب أن يوضع جانبا، ما يتطلب التفكير في المواعيد المقبلة التي وعد أن تظهر فيها المولودية بوجه أفضل يعكس التحسن التدريجي للأداء العام للتشكيلة وإرادة اللاعبين الراغبين في أداء مشوار ايجابي يشرف المولودية ويرد على كل المشككين في الإمكانات الحقيقية لشبان المولودية. ----------------------------- زيداني: "اتفقنا على عودة بن جاب الله وتعيين مقرة مديرا فنيا" أكد المسؤول الأول زيداني في اتصال هاتفي منتصف نهار أمس القرار الذي اتخذه أعضاء المكتب المسير بخصوص عودة المدرب بن جاب الله لمزاولة مهامه على رأس العارضة الفنية خلفا لزميله مقرة الذي تقرر تعيينه حسب زيداني مديرا فنيا للنادي، وقد تمت الموافقة على استعادة المدرب المساعد زندر للعمل إلى جانب بن جاب الله بداية من هذا الأسبوع، مشترطا في الوقت نفسه تعيين عضوين آخرين للعمل في الطاقم الفني الجديد القديم من باب تفادي شغور العارضة الفنية بعد الذي حدث قبل 3 أسابيع حين قرر بن جاب الله الانسحاب مباشرة بعد لقاء تموشنت. "لم نتناقض في قراراتنا لأننا لم نغلق الأبواب على بن جاب الله" ونفى زيداني أن تكون إدارته قد تناقضت في بعض القرارات المتخذة خاصة ما تعلق بملف العارضة الفنية للنادي، واعتبر أن استعادة المدرب بن جاب الله إلى العارضة الفنية أمرا عاديا، بحكم أنه لم يغلق الأبواب على هذا الأخير وكان في اتصالات معه لإيجاد الصيغة المناسبة ومن باب مراعاة مصلحة المولودية، وأكد محدثنا أنه مهما كان حجم الأخطاء المرتكبة، فإن الإدارة مستعدة لتصحيحها حفاظا على السير العادي للتشكيلة الباتنية. بن جاب الله: "حفاظا على استقرار المولودية قبلت العودة في هذا الظرف" أرجع المدرب بن جاب الله قبول مقترح الإدارة بالعودة إلى الإشراف على شؤون التشكيلة إلى جملة من المعطيات التي وصفها محدثنا بالهامة في مقدمة ذلك الحفاظ على استقرار التشكيلة بعد الظروف التي مرت بها في المدة الأخيرة، مشيرا إلى أن أي مدرب يصعب عليه المجازفة بقبول المهمة قبل أيام قليلة عن اللقاء المحلي أمام شباب باتنة، لكن قبوله رفع التحدي جعله يرد بالإيجاب على طلب الإدارة رغم صعوبة المأمورية التي تنتظر التشكيلة، وقال بن جاب الله إنه يراهن كثيرا على إرادة اللاعبين من أجل تجاوز هذه المرحلة الحساسة، مضيفا أن زميله زندر سيكون إلى جانبه في هذه المهمة موازاة مع عودة هذا الأخير فور الاتفاق الذي حصل مع الهيئة المسيرة. أطراف لا تستبعد تهيئة الأرضية لعودة مواسة وإذا كان المحيط العام للنادي يعيش على وقع إقناع بن جاب الله بمزاولة مهامه مجددا على رأس الطاقم الفني للنادي، فإن بعض الأطراف لم تستبعد تهيئة الأرضية من الآن للمدرب مواسة الذي أرغم على الاستقالة من أهلي البرج، خاصة أنه يملك علاقة مع بعض أعضاء المكتب المسير للمولودية الذين اقترحوا عليه تدريب النادي بداية الموسم قبل أن يتراجع في آخر لحظة بسبب عدم التوصل إلى اتفاق ملموس من الناحية المالية على الخصوص، في الوقت الذي أكدت جهات مقربة من النادي أن استعادة بن جاب الله تمت عن قناعة بعد مراعاة طلب اللاعبين الذين ألحوا على عودة بن جاب الله منذ انسحابه في الثلث الأول من الشهر المنصرم. ------------------------------- محمدي يسجل عودته ومتفائل بمستقبل التشكيلة سجل الرئيس الأسبق للمولودية محمدي عزيز حضوره في ملعب 1 نوفمبر وتابع لقاء المولودية أمام رائد القبة من المدرجات المغطاة، حيث عبّر عن ارتياحه للوجه الذي كشفت عنه العناصر الباتنية، مؤكدا أن تشكيلة المولودية ينتظرها مستقبل كبير في المواسم المقبلة، وتبقى في حاجة إلى الدعم والعناية اللازمة، مراهنا على ثورة كروية حقيقية من قبل لاعبي المولودية في المحطات المقبلة، في ظل الإرادة التي يتمتعون بها، وقال إن شبان المولودية قادرون على الظهور بوجه أفضل إذا تمت متابعتهم عن قرب من طرف الهيئة المسيرة. محمدي: "الإدارة أخطأت مرتين والمولودية رهينة أعضاء الشركة" ورغم دعوة محمدي إلى التحلي بالهدوء حفاظا على تركيز العناصر الباتنية لمحو الإخفاق الأخير، إلا أن ذلك لم يمنعه من انتقاد إدارة زيداني بصورة صريحة بسبب القرارات المتخذة مؤخرا والتي وصفها بالمتناقضة خاصة ما يتعلق بالطاقم الفني بعد التساهل في إبعاد المدرب بن جاب الله ثم اتخاذ قرار استعادته، ولم يسلم أعضاء الشركة من انتقادات محمدي، واصفا ما يحدث بمثابة تحويل المولودية إلى رهينة حقيقية في أيدي أعضاء الشركة الذين لم يباشروا مهامهم منذ بداية الموسم وفي الوقت نفسه لم يمنحوا الفرصة لأطراف أخرى من أجل تسخير خدماتهم لمصلحة النادي، متسائلا عن خلفيات هذه الممارسات المفتعلة -حسب قوله- إذا كانوا فعلا يحبون الخير لمولودية باتنة -حسب محمدي دائما. ---------------------------------- زغيدي وعقيني الأكثر حضورا في التشكيلة سجّل المدافع المحوري زغيدي ولاعب الوسط عقيني حضورا منتظما في التشكيلة الأساسية على مدار الجولات الست الأولى من البطولة، وهو ما يترجمه الأداء الجيد الذي كشف عنه الثنائي المذكور منذ بداية الموسم، في الوقت الذي لعبت عديد الأسماء في أغلب فترات المواعيد السابقة على غرار بلعيدي، وناس وعليلي بضع دقائق فقط لأسباب فنية، في حين سجلنا غياب كلا من بيطام، بولطيف، زياد وزقرير في مواجهة واحدة منذ انطلاق البطولة. حالة بلهادي لا تدعو إلى القلق عبّر أنصار المولودية عن قلقهم بعد الإصابة التي تعرض لها المدافع بلهادي الذي غادر أرضية الميدان أمام القبة في الدقائق الأخير بعد احتكاكه مع أحد لاعبي المنافس. وحسب المسؤول الطبي بولعي، فإن الوضعية الصحية لبلهادي لا تدعو إلى القلق، ما يرشحه لمباشرة التدريبات بصورة عادية هذا الأسبوع. زياد في تحسن وأمعوش ينتظر الكشوف من جانب آخر عرفت الوضعية الصحية للاعب زياد تحسنا نسبيا بعد غيابه الاضطراري عن التدريبات طيلة الأسبوع المنصرم عقب الإصابة التي تعرض لها في بلعباس، حيث من المنتظر أن يباشر التدريبات هذا الأسبوع على انفراد قبل أن يندمج مع المجموعة فور تلقيه الضوء الأخضر من طبيب الفريق، في الوقت الذي لم تتضح حالة أمعوش الذي تدرب الأسبوع المنصرم على انفراد دون أن يقرر الطاقم الطبي بشأن جاهزيته للعودة إلى المنافسة. اللاعبون ينتظرون تسوية منحة مروانة قبل "الداربي" يراهن اللاعبون على خطوة ايجابية من قبل إدارة المولودية وهي تسوية مستحقاتهم المتخلفة منها منحة الفوز المحقق أمام أمل مروانة وهذا تتمة لتسوية علاوتي الفوزين الأوليين أمام المدية وتموشنت على التوالي التي تمت في النصف الثاني من الأسبوع المنصرم، وهذا من باب التركيز جيدا للقاء المقبل أمام "الكاب". مدرب الحراس غاضب من إعفائه من المنح علمنا أن مدرب الحراس دمبري عبّر عن قلقه من رد فعل الإدارة التي حرمته من منحتي الفوز أمام أولمبي المدية وشباب تموشنت رغم أنه عمل بصورة منتظمة مع التشكيلة قبل أن تهضم حقوقه ويحرم من امتياز الحصول على المنحتين المذكورتين على غرار بقية اللاعبين، ويكون قد عبّر عن انشغاله للإدارة في انتظار البت في هذه المسألة. ----------------------------- بلعيدي: "تعادل القبة لن يؤثر ورايحين نخلّفوها في الداربي" ما تعليقك عن الأخبار التي تشير إلى استعادة خدمات المدرب بن جاب الله؟ أعتقد أن القرار منطقي، ورغم احترامي للمدرب مقرة الذي حاول أن يؤدي ما عليه مع التشكيلة، إلا أن اللاعبين ألفوا العمل مع بن جاب الله منذ بداية الموسم ويفتقدون إلى الخبرة اللازمة في هذا المستوى، ما جعلهم يتأقلمون مع طريقة المدرب بن جاب الله قبل أن يصطدموا بالتغيير الحاصل في العارضة الفنية. هل نفهم أنكم غير مرتاحين مع المدرب مقرة؟ المدرب الذي نعمل معه يجب أن نكون مرتاحين معه، لأننا هنا من أجل تشريف ألوان المولودية وأداء الدور المنتظر منا وليس اشتراط من سنعمل معه، وأعتقد أن الإدارة هي المخوّلة باتخاذ القرارات التي تراها مفيدة للفريق. هل تجاوزتم التعثر المفاجئ أمام رائد القبة؟ نحن الآن نفكر في المباريات المقبلة. فرغم أن التعثر حرمنا من نقطتين فوق ميداننا، إلا أننا لم نخيّب فوق الميدان وأدينا ما علينا من أجل الفوز. كما أن اللاعبين ظهروا تقريبا بالمردود الذي ميزهم في المباريات السابقة، إلا أن الحظ وبعض العوامل التي ميزت اللقاء هي التي جعلتنا نكتفي بالتعادل. ما هي هذه العوامل؟ أقصد بعض الغيابات الناجمة عن إصابة عدد من اللاعبين إضافة إلى تفكير البعض في "الداربي" المقبل وقيمة المنافس كلها عوامل تسبب في التعثر الذي اعتبره أمرا عاديا في كرة القدم، ولا يهمنا البحث عن الأسباب بقدر ما يجب علينا التدارك في المواعيد المقبلة وفي مقدمة ذلك اللقاء المحلي أمام شباب باتنة. سبق أن خضت "الداربي" القسنطيني في عدة مناسبات، هل ترى أنه سيكون شبيها ب "الداربي" الباتني؟ شرف كبير أن أخوض "الداربي" الباتني بألوان مولودية باتنة، وأتمنى أن يكون موفقا لي ولفريقي. أما عن سؤالك، فإن اللقاءات المحلية تحمل النكهة نفسها تقريبا وأعتقد أن "الداربي" الباتني لن يختلف كثيرا عن نظيره القسنطيني، وأتمنى أن يكون لقاء هذا الجمعة عرسا حقيقيا للكرة الأوراسية والفائز الأكبر للروح الرياضية. هل تأقلمت مع المنصب الجديد الذي نشطت فيه في لقاء القبة؟ أنا متعوّد على اللعب في منصب جناح، إلا أن غياب زياد المصاب حتم على المدرب تحويلي إلى وسط الميدان، ولم يكن أمامي خيار سوى تلبية مطلبه حيث حاولت أن أمنح الإضافة اللازمة للتشكيلة رغم صعوبة المهمة بسبب عدم تعوّدي على هذا المنصب، وإن شاء الله سيكون مردودي أفضل مستقبلا حين أعود إلى منصبي الحقيقي. ماذا تقول للأنصار قبل أيام قليلة عن موعد "الداربي"؟ أعتذر لهم نيابة عن كل اللاعبين بعد التعثر الأخير، خاصة أننا خيّبناهم رغم حضورهم المكثف إلى الملعب، لكن لقاء القبة يعد درسا حقيقيا لنا، وهو ما يجعلنا نعمل ما بوسعنا من أجل افراحهم في المستقبل والبداية باللقاء المحلي أمام شباب باتنة، حيث أؤكد للجميع أن تعثر القبة سيمحى في "الداربي".