بداية نبارك لك انضمامك إلى المنتخب المحلي؟ هل هذا صحيح؟ صدقني أني أسمع الخبر من عندك، ولا يمكن أن أخفي سعادتي خاصة أنها المرة الثالثة التي سأحمل فيها ألوان منتخب المحليين، أتمنى أن يكون الاستدعاء القادم إلى المنتخب الأول لأنه حلم أي لاعب جزائري حاليا. هل ترى نفسك قادرا على الوصول إلى المنتخب الأول في وقت قريب من الآن؟ لم لا؟ بالعمل كل شيء ممكن، هناك لاعبون تدرجوا من فرق صغيرة ووصلوا إلى أعلى مستوى، أنا بدأت من العطاف في الجهوي الأول لكن ذلك لا يمنع أن أصل عندما أشتغل إلى أبعد نقطة خاصة عندما أمنح كل ما عندي، لأنني وفي هذا السن ما زالت صغيرا لكني أعطيت كل شيء لكرة القدم، صحتي ووقتي وشبابي ومازلت سأعطيها. في وقت ما تم الحديث عنك في المنتخب الأول، كيف كان شعورك وقتها؟ صدقني عندما أسمع اسمي في المنتخب الأول أكاد أطير من شدة السعادة، المنتخب الوطني شيء كبير وعظيم لأننا نحن الذين تربينا في الجزائر العميقة خاصة البلديات والمدن الداخلية نعرف جيدا قيمة هذا المنتخب، ولا أدري كيف سيكون شعوري يوم يتم استدعائي، على كل حال أنتظر هذه الفرصة وحتى لو تأخرت فلن أقلق لأني صغير وعمري الآن 22 سنة، وإذا واصلت في هذا المستوى المستقر سيأتي المدرب الذي يكافئني وأتمنى أن يكون ذلك مع بن شيخة لسبب واحد. ما هو؟ هو الذي منح لي ثقته من البداية ومثلما وجّه لي الاستدعاء مع المحليين لا أستغرب عندما تصلني مع المنتخب الأول. “الخضر” يعانون من مشكل كبير على مستوى الجهة اليمنى من الدفاع منذ سنوات، لماذا يا ترى؟ لا أدري لكن هذا لا يعني أن البطولة لا تنجب، هناك لاعبون ممتازون وأنا متفائل بعودة مفتاح، أتمنى برجوعه أن ينجح في تشريف اللاعبين المحليين لأنه قادر على ذلك. تألقت في البرج وعلى الرغم من ذلك اسمك على كل لسان في الوفاق رغم أن الموسم في البداية، لماذا؟ الأهلي له فضل كبير فيما وصلته مسيرتي الكروية، حيث كان محطة الإقلاع وأنا مدين بحياتي لهذا الفريق وأنصاره ولن أنسى خير الرجال والجمهور عليّ خاصة في بداياتي، وعودة إلى سؤالك أقول إنّ الوفاق فريق كبير هو الأحسن حاليا في الجزائر ويضم مجموعة من العناصر الدولية، ومن الطبيعي أن تكون الأضواء مسلطة عليه وعليهم، كما أنّ هناك العديد من المباريات التي تنقل على الشاشة الصغيرة التي تسمح لك بالتألق بالإضافة إلى التركيز الإعلامي، وهو السبب فقط الذي يجعل من السهل عليك لفت الإنتباه والتألق، في وقت أنني في البرج فعلت كل شيء ولم أكن أحظى باهتمام شديد ماعدا من أنصار الأهلي الذي أحبوني بصدق بعد أن قدمت كل ما عندي للفريق. ماذا قدمت للبرج؟ منحت كل شيء لهذا الفريق، “طحت ونضت”، دافعت وهاجمت، فرحت وبكيت، وسجلت، تصور أنني وقعت 22 هدفا في 3 مواسم رغم أنني مدافع، كما قضيت ذكريات لا تنسى خاصة مع بيطام الذي كان أكثر من أخي، وفضلا عن هذا الأمر تعلمت الخير والبركة من لاعبين أمثال كيال وبلواهم اللذين كانا كأخوين، في وقت كنت صغيرا وخجولا، جئت وأنا لا أعرف أحدا وشيئا فشيئا بدأت الأبواب تفتح لي بفضل إرادتي، وفي المباراة الأولى في الموسم وجدت نفسي أساسيا في منصب ظهير أيمن الذي يعتبر مفاجأة بالنسبة لمن يعرفونني وخاصة مدربي في العطاف وفابر في المولودية. لماذا؟ كنت صانع ألعاب فصرت أدافع، هذا شيء جديد عليّ ولم أنتظر أن يحدث معي، لكنه كان منعرجا للأحسن في مسيرتي، أتذكر أن المدرب الإيطالي في المولودية فابر كان يُخرج باجي ليُقحمني، كان شعورا رائعا أن تكون رقم 10 في المولودية، منصب مر عليه لاعبون كبار من طراز بن علي وبن شيخ، المهم كما قلت لك في البرج لما أمضيت جاء المدرب البرتغالي تيكسيرا وتكلم معي حيث كان يشكو من غياب مدافع أيمن وقال لي «سأجد لك منصبا تتألق فيه وتذهب إلى أبعد ما يمكن»، لا أدري هل كان يتكلم لأنه ينقصه لاعب في هذا المنصب أو ربما رأى أن إمكاناتي تتناسب مع لاعب رواق؟ وعلى كل حال نجحت وتألقت بفضل هذا التغيير وسأواصل بإذن الله، صحيح أن صنع اللعب له متعة خاصة لكن الحمد لله أنا راض بمنصبي الحالي. نتحدث عن أمور لا يعرفها الناس، قبل أن تلتحق بالمولودية كنت شابا في العطاف وتألقت في هذا الفريق، كيف سارت الأمور؟ فعلا، بدأت مع العطاف في فئة الأصاغر وكنت دائما أرقى إلى الفئة الموالية لأني كنت الأفضل، إلى أن وصلت إلى الأكابر وأنا في الأشبال، كان ذلك على ما أتذكر سنة 2005، حيث منحوا لي الفرصة ولم أخيّبهم، إذ وفي أول مباراة لي أمام وداد الحطاطبة سجلت هدفا وفي المباراة الثانية كذلك ولم أجد أية صعوبة في التأقلم، بعد أن آمن بي الجمهور والمدربون، ومن الصدف أني كنت في المنتخب الوطني للمدارس حيث شاهدني أحدهم فاقترحني على المولودية ثم اتصل بي أحد المسيرين قائلا: “هل تريد أن تلعب في المولودية؟” وعلى الفوز قلت له “نعم”، وبداخلي كدت أجن من شدة الفرحة وأصرّح بها اليوم، أنا من عشاق المولودية، ولدي قصة طويلة في التنقلات مع أنصار الفريق سأعود لها بعد قليل لو تسحمون، ثم وجه لي المسير هذا السؤال: “هل تملك مكانا تقيم فيه؟ لأننا لن نوفر لك شقة”، فكذبت عليه وقلت نعم لأنني في الواقع حققت أمنية غالية. ماذا حصل بالتحديد؟ كنت أقيم في شبه غرفة في الإقامة الجامعية ببن عكنون (طالب عبد الرحمان)، غرفة مهملة لا تتوفر على شيء، في وقت ما كانت الجرذان تتجول فيها بشكل عادي، وأتذكر أن شخصا من البرج تكرّم بتوفيرها لي وبقيت الأمور على ذلك النحو وسط معاناة لا يمكن وصفها، خاصة خلال شهر رمضان حيث كان هناك عدد كبير من الطلبة وكنت مجبرا على الوقوف معهم في الطابور لساعات من أجل الحصول على الفطور الذي لم يكن سوى شربة وكأنها ماء دون أية لذة بالإضافة إلى المشروبات، لأتوجه مباشرة إلى النوم وفي الصباح إلى التدريبات إلى أن وصلت إلى مرحلة لم أستطع أن أتحمل فيها فأعلمت مسيري المولودية بما يحصل لي وهنا سمحوا لي بالإقامة في “الفيلا” مع نجوم الفريق. بعد أن لعبت بعض اللقاءات في المولودية، لماذا لم تمض؟ وقعت لي قصة في المولودية، حيث اجتمعت في نهاية الموسم برئيس الفرع عدنان بالإضافة إلى راشدي وشخص آخر نسيت اسمه، أين تم الاتفاق بعلم أفراد أسرتي بكل شيء لكني نسيت بطاقة التعريف، ولما عدت لإحضارها طلبوا مني التمهل وقالوا لي بالحرف الواحد “خلي من بعد”، لا أدري ما الذي وقع حتى غيّروا رأيهم، ولو أنهم دون قصد منحوا لي الفرصة للإلتحاق بفريق آخر وفتحوا لي الأبواب وكما يقال “مكتوب ربي” قادني إلى البرج بفضل كمال معوش الذي اتصل بي وقال لي جملة واحدة: “هل تلعب في الأهلي؟” فقلت له دون تردد: “نعم”، ووصلت إلى البرج وقت الرئيس عيدل وبقيت هناك 3 سنوات أحتفظ فيها بذكريات رائعة لا تنسى، خاصة مع رجال البرج الذين أحييهم بالمناسبة. واجهت الوفاق مع البرج في عدة مناسبات وكنت دائما تفقد أعصابك، لماذا؟ هذه هي طبيعتي، عندما ألعب لفريق أعطيه كل شيء، الأهلي كان يدفع مستحقاتي وكنت أدافع عن ألوانه ومن الطبيعي أن أفعل كل شيء لتحقيق الإنتصارات، وعلى فكرة أنا لم أخسر في 7 مباريات لعبتها أمام الوفاق، ولم لا أواصل الصمود في “الداربيات” وأفوز على البرج مع الإحترام طبيعة الحال لسكان البرج. تشابكت مع الكثير من لاعبي الوفاق، هل تنفي هذا؟ بالفعل، كنت في بعض الأحيان أفقد أعصابي، ومرة تشابكت مع حماني وقد طلبت منه الصفح بحكم السن بمجرد وصولي. ماذا كنتم تفعلون لتحقيق تلك الإنتصارات على الوفاق، هل كانت هناك وصفة سحرية؟ لا، صحيح أنه كان هناك فرق كبير في الإمكانات لكن تعرفون جيدا ما معنى مباراة «داربي» حيث تصنع معطيات صغيرة الفارق، والحظ كان إلى جانبنا في عدة مناسبات وهذه كرة القدم. غادرت الأهلي بطريقة سيئة قياسا بما قدمته للفريق. لا تذكرني، أكتوف حاول أن يوسخني أنا والمجموعة التي اتهمها برفع الأرجل في مباراة الخروب، «الله يهديه» فقط لأنني أعرف السبب الذي جعله يتهمنا. لماذا؟ تلقيت فقط 37 % من مستحقاتي وبقيت 550 مليون وحتى يحرمني منها حاول تشويه صورتي، فالناس انشغلت بالحكاية ونسيت حشود لكن «حقي عند ربي» وسآخذه يوم القيامة. تجربة البرج بالرغم من ذلك هي التي أطلقت مشروع حشود. الإنسان لا يمكن أن يكون جاحدا، في البرج شعرت بنفسي وبأنهم يعرفون قيمتي ويقدروني والأنصار وضعوني على القطن، وبالاحترام المتبادل قضيت 3 سنوات تعتبر من بين الأحلى في مسيرتي، دائما أتمنى الخير للأهلي الذي لا أنسى أنني التحقت به خائفا وأنا أبكي. لماذا؟ لا أدري، لكن لما وضعت القلم على الورقة للإمضاء في وقت عيدل تذكرت أمورا كثيرة خاصة صغري لأني تعذبت و”تقست بزاف بزاف”، لا أريد الدخول في التفاصيل، وإضافة إلى هذا فإنني عشت يتيما منذ أن كان عمري 10 سنوات وأتألم دائما لأن والدي لم يشاهدني في أية مباراة ولم يشاهد نجاح ابنه. هل كان يعرف أنك ستكون لاعب كرة قدم؟ كنت أعشق الكرة منذ أن كنت صغيرا لكن في فترة حياته لم أكن قد انضممت للعطاف، ولو أنهم في العائلة كانوا يعرفون ميولاتي حيث أتذكر أني كنت صغيرا في العطاف والتدريبات كانت تبرمج بعد نهاية الدراسة على الساعة الخامسة مساء، لكني كنت أتنقل نصف ساعة قبل الموعد لأني أعشق كرة القدم إلى درجة لا يمكن تصورها، نصف ساعة أنفذ فيها المخالفات و»نبرّد قلبي» في الكرة. لهذا أصبحت تسجل الأهداف من الكرات الثابتة. لا، كنت أنفذ المخالفات باتجاه المرمى الشاغر وأقول إنه عليّ أن أضعها في الشباك لأنها عندما تخرج سأرهق نفسي بالجري وراء الكرة، هكذا صرت أجيد الدقة، وحتى المدربين في العطاف يعرفون قدراتي بخصوص هذه النقطة. هل أنت مرتاح في وفاق سطيف؟ مرتاح جدا، أنا في أفضل فريق جزائري دون مبالغة وأحمد الله على هذه النعمة لأنني قبل 3 سنوات فقط كنت أتكلم لك عن الظروف التي عشتها والمعاناة التي واجهتها، الوفاق في نظري يمكنه اللعب بصورة عادية في الرابطة الفرنسية الأولى دون مشكل، وهو مع احترامي لكل أندية القسم الأول “خسارة” في البطولة الجزائرية بلاعبيه، مستواه وإمكاناته. ماذا أعجبك أكثر في الوفاق؟ الإحترافية، بالإضافة إلى وجود رئيس كبير هو سرّار الذي لم يسبق لي أن تعاملت مع رئيس في مستواه وبنفس شخصيته. حتى وأنت في الوفاق هل لا زالت مناصرا للمولودية؟ أنا أدافع عن قميص الفريق الذي ألعب له فقط، لكن هذا لا يمنع أن أقول بأعلى صوتي أمام الناس إنني كنت مناصرا للمولودية في صغري، حيث تنقلت في عدة مناسبات مع الأنصار وكنت حاضرا مع الفريق حتى في القسم الثاني في بعض التنقلات مثل التنقل التاريخي إلى مستغانم لمواجهة الترجي والعديد من التنقلات الأخرى، وقد حضرت حتى نهائيي كأس الجمهورية وهذا الشيء يعرفه من هم مقربون مني ولا يمكنني أن أخفيه اليوم. علمنا بأنك تملك عرضا أجنبيا في الوقت الحالي؟ هذا صحيح، هو فريق من القسم الثاني من بطولة فرنسا وحاليا لست مهتما كثيرا بتغيير الأجواء لأني أريد أن أفرض نفسي وأمنح كل ما عندي للوفاق لأني جئت لأكون في مستوى ثقة الناس الذين استقدموني، وعلى ذكر العروض تعرفون جيدا كيف تسير الأمور على هذا المستوى، يعني الكلام كثيرا وفي النهاية «القبض يجيب ربي» (يضحك). ماذا عن العروض التي وصلتك في وقت مضى خاصة من ديجون الفرنسي؟ فعلا، كان هناك عرض وتم الاتفاق بيني وبين مسؤولي النادي الفرنسي على الإلتحاق للقيام بتجارب، وقد طلبت من الوالدة حفظها الله أن تقوم بصلاة إستخارة حتى تنصحني فقالت لي إنها لا تتصور لي النجاح في مشروعي الجديد ولم تطمئن بعد آدائها الصلاة، فسألت عن “الفيزا” ولم تجهز واستغللت ذلك لأنسى الموضوع، إلى أن تلقيت إتصالا جديا من فريق من القسم الأول من ألمانيا وهذه المعلومة لا يعرفها أحد، ويتعلق الأمر بنادي كولون لكن مشكل “الفيزا” جعل الأمور تتوقف هنا. كيف سارت الإتصالات مع هذا النادي؟ عن طريق وكيل أعمال ومن خلال الأقراص المضغوطة لمبارياتي أعجبوا بمستواي ووجهوا لي دعوة، لكن تأخر الإجراءات بالإضافة إلى صلاة الاستخارة التي قامت بها الوالدة جعلني لا أتحمّس كثيرا للموضوع. كيف هي علاقتك ب رحو؟ ممتازة أكثر مما تتصور، رحو كان لاعبي المفضل في الصغر رغم أني كنت أنشط في وسط الميدان، ولازال كذلك، ولا أصدق أنني أتنافس معه، ينصحني كثيرا ويقدم لي خبرته، ليس حسودا قلبه كبير وأعتبره لاعبا كبيرا في كل شيء. من هو أقرب صديق إليك في كرة القدم؟ بيطام مثل أخي أدخل بيته ويدخل بيتنا ووالدته أراها في مقام والدتي، علاقتنا أكثر من الإخوة. من هو أكثر لاعب هدوءا في الوفاق؟ دلهوم. ومن يصنع الفرجة؟ حمّاني. من هو أفضل لاعب في البطولة الجزائرية؟ جابو. من هو اللاعب الذي ظلم في المنتخب؟ شاوشي. من هو اللاعب الذي ترتاح عندما تلعب الى جانبه؟ حاج عيسى. ومن هو اللاعب الذي تحلم أن يكون إلى جانبك في الوفاق؟ بيطام عبد المالك. ماذا يمثل لك الوفاق؟ فريق كبير جدا. أهلي البرج؟ الإقلاع. شباب العطاف؟ فريق كبير كان إلى وقت قريب يواجه أندية كبيرة لكنه الآن مريض وفي أزمة وأتمنى له الخروج من هذه المحنة. ما هو عيبك؟ بكل صراحة أنا “موسوس” قليلا، ولو أنني مسالم ومتسامح وهادئ وأخجل إلى درجة لا يمكن تصورها. أين تقضي عطلتك الصيفية؟ في تونس. ما هو مستواك الدراسي؟ الثاني ثانوي. هل ندمت عن التوقف عن الدراسة؟ لا أبدا، لأنني أنا من قررت ذلك. ما هي المادة التي كنت مجتهدا فيها؟ اللغة العربية. والتي كنت فاشلا فيها؟ الرياضيات. إذن أنت لست ذكيا؟ على العكس أعتبر نفسي ذكيا جدا. من هو المدرب الذي تفضّل أن لا تذهب معه في عطلة؟ كلهم لأني خجول ولا يمكن أن أكون على راحتي مع أي مدرب. هل قلبك محجوز؟ نعم، فأنا على علاقة شرعية مع فتاة منذ 4 سنوات ونحن في فترة الخطوبة، هي من مدينة باتنة وقد أنارت طريقي وسهلت عليّ أمورا كثيرا، الإستقرار النفسي شيء رائع وآمل أن يكون زواجي في أقرب وقت. ما هو نوع سيارتك؟ فولسفاڤن ڤولف “جي. تي. إي”. ما هي السيارة التي تحلم بإكتسابها؟ لا أدري، ربما “جاغوار”. دون كرة القدم، ماذا كنت ستكون؟ لا شيء لأنني لم أمارس أية مهنة غيرها. ماذا كنت تطمح إلى أن تحقق عندما تكبر؟ صدقني كنت أحلم أن أكون لاعب كرة قدم، حيث كنت أحتفظ بكرات التدريبات عندي، وحتى اليوم وأنا في الوفاق أحب أن أكون الأول في التدريبات لأنني “مانكرهش البالون”، وإضافة إلى هذا الأمر أعشق كرة القدم أينما كنت حتى في “البلايستيشن” حيث أقضي الكثير من وقتي في ممارستها خاصة مع زملائي. شكرا لك. شكرا لكم أنتم، وتحياتي إلى كل قراء الجريدة الرياضية الأولى التي أنا من قرائها.