“سنُفرح جمهورنا هذا الأربعاء وسنهزم صربيا مثلما فعلنا أمام الأوروغواي” “سنعمل على تسهيل إندماج لحسن والشاذلي وجبّور ليسا جديدين علينا” يعبّر الجناح الطائر للمنتخب الوطني، كريم مطمور، في حوار له مع “الهدّاف” عن سعادته بالتواجد في الجزائر من أجل المشاركة مع المنتخب الوطني في لقاء صربيا الودي غدا الأربعاء وهو اللقاء الذي يؤكد أهميته الكبرى قبل حوالي 3 أشهر عن إنطلاق نهائيات كأس العالم بجنوب إفريقيا. لاعب مونشنڤلادباخ الألماني تحدث معنا كذلك عن وضعيته الحالية في فريقه بعد أن ضيّع مكانته منذ عودته إليه بعد مشاركته في نهائيات كأس أمم إفريقيا. مطمور تكلّم أيضا في هذا الحوار عن عدة أمور أخرى، خاصة إلتحاق لحسن بصفوف “الخضر” وعودة الثنائي الشاذلي وجبور بعد إستدعاء المدرب الوطني سعدان له. أنت متواجد حاليا (الحوار أجري أمسية أمس) في القاعة البيضاوية لتتبع دورة الصداقة، فما هو شعورك وأنت مجددا في الجزائر ؟ فرحتي كبيرة في كل مرة أكون فيها بوطني، خاصة أن المناسبة هذه المرة هي مباراة صربيا التي ينتظرها الجمهور الجزائري بفارغ الصبر وأنا مثلي مثل زملائي نسعد كثيرا في كل مرة نجتمع فيها مع بعض، حيث تكون لنا الفرصة مناسبة لتذكر الأيام الجميلة التي قضيناها سابقا في المنتخب الوطني وللحديث عمّا ينتظرنا من تحديات في المستقبل وخاصة نهائيات كأس العالم التي لم يبق عن إنطلاقتها إلا حوالي 3 أشهر فقط. كيف كانت الأجواء في المنتخب بعد يومين من إنطلاقة هذا التربص ؟ الأجواء كانت كالعادة أكثر من رائعة حيث أن الجميع فرح بالإلتقاء مجددا بعد شهر عن نهاية كأس أمم إفريقيا، والكل متحمّس من أجل تأدية مباراة كبيرة هذا الأربعاء أمام المنتخب الصربي أمام جمهورنا الذي اشتقنا إليه كثيرا، حيث أننا لم نلعب أمامه منذ لقاء رواندا في التصفيات المؤهلة للمونديال والذي نريد أن ندخل في قلبه الفرحة، خاصة بعد الدعم الكبير الذي لقيناه منه خاصة في نهائيات كأس أمم إفريقيا الأخيرة. وكيف تنظر إلى مباراتكم أمام المنتخب الصربي ؟ هو لقاء تحضيري مهم جدا لنا كي نعرف قبل 3 أشهر عن بداية المونديال مدى إستعدادنا لهذا الحدث الكروي العالمي، والأكيد أن مواجهة منتخب صربيا الذي تأهل إلى كأس العالم متقدما عن فرنسا في مجموعته هو إختبار حقيقي لنا وفرصة لتصحيح أخطائنا ونقائصنا التي ظهرت في مشوارنا خلال كأس إفريقيا الأخيرة، وسنستغل الفرصة لخلق إنسجام وتنسيق أكبر بيننا نحن اللاعبين خاصة أن المدرب سعدان وجه الدعوة في هذا التربص ل 3 لاعبين لم يكونوا حاضرين معنا في آنغولا. على ذكر اللاعبين الجدد ماذا تقول عن إستدعاء كل من لحسن، جبور والشاذلي لهذا اللقاء ؟ بالنسبة لي لا أعتبر عمري الشاذلي وجبور لاعبين جديدين في المنتخب حيث سبق لهما اللعب سابقا فيه خاصة بالنسبة لجبور الذي خاض معنا كامل التصفيات المؤهلة لكأس العالم، وغيابه عن الدورة النهائية لكأس أمم إفريقيا كان إضطراريا فقط كون أنه كان بدون فريق والحمد لله أن الأمور سارت معه في الإتجاه الإيجابي من وقتها وعاد إلى المنتخب من جديد. وماذا بالنسبة ل لحسن الذي استدعي لأول مرة إلى المنتخب الوطني ؟ لحسن لم ألتقه بعد لأنه مازال لم يصل الجزائر بعد، وشخصيا لم يسبق لي أن إلتقيته من قبل ولو أني أعرفه من خلال تتبعي لبعض مبارياته في السابق، والأكيد أني مثل زملائي سنعمل على تسهيل مهمة إندماجه في المنتخب مثلما فعلنا ذلك في السابق مع كل لاعب يقدم للخضر في كل مرة، وللإجابة أكثر عن سؤالك أقول أن المدرب يعرف ماذا يفعل وإذا كان قد إستدعى لحسن، الشاذلي وجبور للقاء صربيا فهذا لتأكده من أن هذا الثلاثي يملك مستوى جيدا وقادر على تقديم إضافة للمنتخب الوطني. دائما بشأن لقاء صربيا هل علمت أن 57 ألف تذكرة التي وضعت للبيع تم إستنفادها في وقت قياسي ؟ سمعت بهذا الأمر وهو شيء فاجأني كثيرا، ولو أني أعرف جيدا ولع الجمهور الجزائري بمنتخبه... الآن بعد أن تأكد حضور الجمهور بقوة إلى ملعب 5 جويلية فإن أحسن هدية يمكن لنا أن نقدمها له هي أن نفرحه من خلال هزم منتخب صربيا ولو أن اللقاء سيكون صعبا أمام منافس سيتنقل إلى الجزائر بكامل نجومه الذين يلعبون في أعتد الفرق الأوروبية، لكن نحن سنفعل المستحيل من أجل الوقوف الند للند معهم ومثلما هزمنا الأوروغواي فسنفعل نفس الشيء مع صربيا. المنتخب سيكون منقوصا من خدمات عدة لاعبين يعانون من الإصابة، فما هو تعليقك؟ هذه هي النقطة السوداء الوحيدة حيث سيغيب بعض اللاعبين بسبب الإصابة في صورة مغني، منصوري، حليش وبوعزة، ونحن كنا نود خوض هذا اللقاء بكامل تعدادنا حتى يكون تحضيرنا أفضل للمونديال ويكون تحت تصرف المدرب الوطني كل اللاعبين قصد معاينتهم والوقوف على جاهزية كل واحد منهم، خاصة أنه سيكون مطالبا بتقديم قائمة اللاعبين الذين سيشاركون في المونديال 3 أسابيع على الأقل قبل بداية الدورة النهائية. بالنسبة لك فقدت مكانتك في التشكيلة الأساسية مع ناديك مونشنڤلاباخ منذ عودتك من أنغولا، فما هو السبب ؟ لا يوجد سبب معين عدا أني دفعت ثمن مشاركتي في نهائيات كأس أمم إفريقيا غاليا، حيث أني بقيت بعيدا عن فريقي مدة شهر ونصف تقريبا لأني إلتحقت بصفوف المنتخب الوطني منذ بداية تربص لوكاستولي بفرنسا والمدرب رأى أنه لا يمكنه الإعتماد عليّ حاليا، خاصة أن اللاعبين الذين شاركوا في فترة غيابي قاموا بواجبهم على أفضل وجه. وهل تكلمت مع مدربك بخصوص تضييعك لمكانتك في التشكيلة الأساسية؟ لقد تكلمت معه وأكد لي ما قلته لك سابقا، حيث أنه أوضح لي أنه أبعدني من التشكيلة الأساسية بسبب غيابي عن الفريق مدة فاقت الشهر، وهذا الأمر لم يقلقني تماما لسببين رئيسيين. هل من توضيح أكثر لما تقوله؟ أعتقد أن عدم مشاركتي كثيرا مع فريقي في الوقت الراهن عاد عليّ بالفائدة كوني إستفدت من بعض الراحة واسترجعت أنفاسي بعد أن تعبت كثيرا من مشاركتي في نهائيات كأس أمم إفريقيا، ومثلما لا يخفى على أحد فأنا بعد نهاية مرحلة الذهاب من البطولة الألمانية لم أستفد من أيام راحة كثيرة وإلتحقت مباشرة بتربص الخضر في لوكاستولي بفرنسا. وماذا عن السبب الثاني ؟ السبب الثاني هو أني كنت تحت تصرف منتخب بلادي وأنا لست نادما على ذلك، حيث لو تم تخييري بين اللعب في فريقي بألمانيا والمنتخب الوطني فإني دون تردد سأقول اللعب للجزائر، لأنه أولويتي ومستعد للتضحية بكل شيء من أجله. الآن أنا أعمل بجدية في فريقي من أجل إسترجاع مكانتي ضمن التشكيلة الأساسية واللعب مجددا حتى أكون في قمة إمكانياتي قبل إنطلاق المونديال. ماذا يمكنك أن تضيف في الأخير؟ أنا سعيد جدا بالتواجد في الجزائر ومتشوّق للعب لقاء الأربعاء القادم أمام المنتخب الصربي وملاقاة جمهورنا لأني اشتقت كثيرا للعب أمامه، وهو نفس الشعور الذي ينتاب كامل زملائي، وإن شاء الله سنكون في المستوى ونؤدي مباراة تنال رضا الجميع في الجزائر. ---------------- جبّور : “أشعر كأنني ولدت من جديد وسنُكافئ جمهورنا على وفائه بالفوز على صربيا” ما هو شعورك وأنت تحضر أول حصة تدريبية لك مع المنتخب بعد غياب طويل؟ أنا سعيد جدا بعودتي إلى بلدي الأصلي الذي عشت فيه أجواء رائعة، شعرت وكأنني ولدت من جديد وأنا ألتقي إخوتي وعائلتي الثانية، أقول عائلتي لأننا أصبحنا حقا عائلة واحدة وقد شاهدت بأم عينك الحيوية والأجواء الرائعة التي جرت فيها أول حصة تدريبية. عودتك تزامنت مع عودتك القوية مع “أيك”، هل يمكن القول إن فرحتك أصبحت فرحتين؟ لا أنكر أنني مررت بظروف عصيبة جدا، فليس من السهل أن تجد نفسك بعيدا عن ناديك وتبعد من المنتخب في آن واحد، لكن إرادتي كانت فولاذية للعودة بقوة وقد لقيت المساندة من زملائي في المنتخب الوطني الذين كانوا يتصلون بي دائما ليرفعوا معنوياتي أو حتى بعض زملائي في أيك وعرفت في الأخير كيف أخرج من دائرة الأزمة وعدت بقوة في الآونة الأخيرة، بدليل أنني كنت صاحب الهدف الوحيد لفريقي في آخر جولة يوم السبت الفارط وأهديته به الفوز، ثم جاءت بعد أيام دعوة المنتخب... بصراحة أنا أعيش أزهى أيامي ولا أخفى عليك أنني في قمة السعادة. وكيف تسير الأمور في فريقك أيك أثينا الآن وأنت الذي كنت على وشك مغادرته بعد كل الذي حدث لك في السابق؟ بصراحة، الأمور عادت إلى مجراها الطبيعي وكل شيء على أحسن مايرام. ألعب بانتظام مع فريقي وإذا غبت فذلك بسبب الإصابة، كما أن الجمهور سعيد بعودتي خاصة أن مهمتي لم تعد تقتصر على تسجيل الأهداف بل أصبحت أجد راحتي حتى في منصب صانع ألعاب، بدليل أنني كنت وراء عدة تمريرات حاسمة لزملائي تحولت إلى أهداف. بصراحة، هل هضمت بسهولة قرار سعدان بإبعادك من “الكان” وأنت الذي ساهمت في عودة المنتخب إلى المنافسة الإفريقية بعد أن غاب عنها في آخر دورتين؟ لا أنكر أنني عشت فترة صعبة جدا وأنا أشاهد خلف شاشة التلفزيون زملائي يلعبون “الكان”، لكن لما وضعت العاطفة جانبا واحتكمت إلى عقلي وجدت أن قرار سعدان منطقي جدا لأن مشاركتي كانت ستؤزم وضعيتي أكثر وتضرني أكثر مما تنفعني، الحمد للّه أن منتخبنا أدى مشوارا رائعا وأنا عدت بقوة في فريقي لذلك ها أنا أسترجع مكانتي في وقت قصير. لكن البعض كان يقول إن سعدان أخطأ كثيرا لما قرر إبعادك لأنك كنت قادرا على مساعدة الهجوم والتسجيل رغم معاناتك من نقص المنافسة؟ ربما كنت قادرا على مساعدة زملائي والبروز في كأس إفريقيا، كما كان من الممكن أن أمر جانبا ولا أقدم شيئا، المهم أن المدرب حسم أمره وأنا احترمته وتفهمته ولا داعي للعودة إلى الوراء، كما أنني لم أفهم سر الانتقادات اللاذعة التي تعرض لها الهجوم في أنغولا رغم أنه أدى ما عليه وسجل أربعة أهداف في ست مباريات وحتى غزال لا يستحق ما تعرض له من نقد لأنه أدى دورة جيدة. صحيح أنه لم يسجل لكنه أدى مباريات رائعة وكان سما قاتلا في دفاع المنافسين، كما أن طريقة لعبه كانت تفتح ثغرات لزملائه الذين يسجلون. ربما قد يتحرّر غزال ويعود إلى التهديف مع عودتك، خاصة أنكما ظهرتما متفاهمين كثيرا في التصفيات؟ غزال مهاجم كبير وأنا أتفاهم معه كثيرا، فرغم غيابي عن المنتخب لأزيد من ثلاثة أشهر إلا أنني لا أعتقد أن درجة تفاهمنا ستتأثر، لذلك أنا متفائل كثيرا بأن يعود غزال لمخاطبة الجمهور بلغة الأهداف ابتداء من المباراة الودية أمام صربيا، حتى أنا بدوري جاهز لتسجيل الأهداف ومساعدة المنتخب كلما يكون بحاجة إلى خدماتي. ذكرت منتخب صربيا، فكيف ترى مواجهتكم أمامه سهرة الأربعاء؟ منتخب صربيا غني عن التعريف، هو منتخب مونديالي ويضم أرمادة من النجوم الكبار الذي يلعبون في أعرق الأندية وأكبر البطولات الأوروبية. صحيح أن المباراة ودية وتحضيرية للمونديال لا أكثر ولا أقل، لكنني متأكد أنها ستكون قوية جدا وأشبه بمباراة رسمية لأننا سنلعب من أجل الفوز ولا غير الفوز من أجل إهدائه لجمهورنا مكافأة له على وفائه. أنا واثق من أن الأجواء ستكون كبيرة بملعب 5 جويلية، خاصة أنني سمعت أن التذاكر قد نفذت والمباراة ستلعب بشبابيك مغلقة. تبدو متحمسا كثيرا لملاقاة أنصار المنتخب؟ صدقني أنني اشتقت كثيرا لأنصارنا وخاصة للأجواء الرائعة التي كنا نعيشها في سهرات لا تنسى سواء بملعب البليدة أو ملعب 5 جويلية. نحن نملك جمهورا فريدا من نوعه ولا نشاهده في كل المنتخبات والأندية، بصراحة إنه جمهور يستحق كل الخير وسأكون سعيدا جدا بملاقاته هذا الأربعاء إن شاء الله أمام صربيا. جديد المنتخب أمام صربيا سيكون اإلتحاق مهدي لحسن، ماذا تقول عنه؟ لحسن لاعب كبير يملك إمكانات فنية وبدنية رائعة وبإمكانه مساعدتنا وتقديم الإضافة للمنتخب في المونديال، نحن ننتظر وصوله (الحوار أجري بعد الحصة التدريبية لأمس التي لم يشارك فيها لحسن) وأنا واثق أنه سيجد كل الدعم والمساندة وسنساعده على التأقلم مثلما وجدنا نحن من يساعدنا عند دعوتنا لأول مرة وكما اندمج مغني، يبدة وعبدون عند التحاقهم فسيكون الأمر كذلك مع لحسن. ----------------- أنصار حاولوا التسلّل إلى التدريبات أمس برمج المدرب رابح سعدان الحصة التدريبية أمس بملعب 5 جويلية، وهي الحصة التي جرت تحت حراسة مشددة، لكن رغم ذلك حاول بعض الأنصار التسلل إلى المدرجات، لاسيما أنهم كانوا بكثرة أمس بالقاعة البيضوية التي لا تبعد سوى أمتار عن الملعب (تنقلوا إليها لمتابعة دورة الصداقة)، لكن تدخل قوات الأمن والمنظمين حرم هؤلاء من الدخول إلى الملعب. بعض المعجبين أخذوا صورا تذكارية مع اللاعبين تمكن بعض المعجبين الذين حضروا مع عائلاتهم من التسلل إلى الملعب في سيارات بعض الصحفيين الذين حضروا لتغطية الحصة التدريبية، حيث حقق هؤلاء مبتغاهم بالوصول إلى اللاعبين وأخذ صور تذكارية معهم وسط سعادة لا توصف. غزال وصل أمس، لكنه لم يتدرب لم يتمكن المهاجم غزال الذي وصل سهرة أمس من مشاركة رفاقه في الحصة التدريبية التي برمجها الطاقم الفني بملعب 5 جويلية، لكنه سيكون حاضرا في الحصة التدريبية التي ستجري اليوم بملعب ثكنة بني مسوس. جبور والشاذلي إندمجا دون مقدمات لم يجد جبور والشاذلي العمري أي صعوبة في الإندماج وسط المجموعة على إعتبار أنهما “عادا إلى عائلتهما الثانية” من جديد بعد غياب عن نهائيات كأس أمم إفريقيا بالنسبة للأول وغياب دام قرابة عامين بالنسبة للثاني. وقد اتضح ذلك خلال الحصة التدريبية التي جرت أمس حيث كان اللاعبان يداعبان بقية الرفقاء بصفة عادية قبل بداية الحصة، كما إحتضن جبور والشاذلي رفاقهما أكثر من مرة، خصوصا أنهما يعرفان جميع اللاعبين من قبل. ديشان: ”لا أعرف شاوشي ولا أحتاج إلى حارس مرمى” خلال دورة الصداقة الكروية التي عرفت حضور ألمع نجوم المنتخب الفرنسي لسنة 98 اغتنمنا فرصة وجود المدرب الحالي لنادي أولمبيك مرسيليا “ديديي ديشانّ، لاستفساره عما إذا كان فعلا فريقه مهتما بخدمات الحارس الدولي الجزائري فوزي شاوشي بعد أن أكد مقربو هذا الأخير أنه تلقى عدة اتصالات من هذا النادي. وصرّح ديديي ديشان في هذا الشأن قائلا: “في الواقع لا أعرف هذا الحارس مطلقا. لم أسمع به ولم نتصل به لطلب الاستفادة من خدماته في فريقنا، ثم إنه بشكل عام لسنا بحاجة إلى حارس مرمى في الوقت الحالي. لدينا حارس مرمى ولا نفكر مطلقا في هذا الموضوع”.