التسجيلات لامتحاني شهادتي البيام والبكالوريا دورة 2025    شنقريحة يزور معرضاً ولواءً مدرعاً بالكويت    مزيان يعزي عائلة الصحفي محمد إسماعيل    الرئيس تبون يوقع قانون المالية 2025    ورشة تكوينية لفائدة قضاة وضباط الشرطة القضائية    أبرز أهمية مرافقة المحبوسين وإعادة إدماجهم في المجتمع..زرب: المؤسسات العقابية بالجزائر تستجيب للمعايير الدولية    اجتماع للأكاديميات الإفريقية للعلوم بالجزائر    الجزائر حقّقت قفزة نوعية    تبّون: الأرض لمن يخدمها    هذه الشعب المعنية بمسابقة التوظيف..    سوناطراك تشارك في صالون دولي في كوت ديفوار    الجزائر تنجح في طرد مُجرمة صهيونية    معهد الأدلة الجنائية وعلم الإجرام للدرك يتسلم جائزة عالمية    أكثر من 1400 عائلة تُمسح من غزّة    بعد وقف إطلاق النار..بري: لبنان أحبط مفاعيل العدوان الإسرائيلي    عطال يتعرض لانتكاسة جديدة في قمة السد والهلال    نال جائزة أفضل لاعب في المباراة..أنيس حاج موسى يثير إعجاب الجزائريين ويصدم غوارديولا    جانت.. أكثر من 1900 مشارك في التصفيات المؤهلة للبطولة الولائية للرياضات الجماعية    حجز أزيد من 56 ألف قرص من المؤثرات العقلية    قسنطينة.. أزيد من 120 عملية لإعادة تهيئة وتغيير شبكات توزيع الغاز    المسؤولية..تكليف أم تشريف ؟!    سوناطراك: نشوب حريق بمركب معالجة الغاز بإليزي بدون تسجيل أي ضحية    عميد جامع الجزائر يستقبل رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية لمجلس الشورى الإسلامي الإيراني    كأس إفريقيا 2024: المنتخب الوطني النسوي يواصل تحضيراته بحضور كل اللاعبات    إقامة صلاة الاستسقاء عبر الوطني السبت القادم    خنشلة : أمن دائرة بابار توقيف 3 أشخاص وحجز 4100 كبسولة مهلوسات    ترقب تساقط بعض الأمطار وعودة الاستقرار يوم الجمعة    مستغانم : قوافل الذاكرة في مستغانم تتواصل    لبنان يواجه أعنف فترة له من الاعتداء منذ عقود    كرة القدم/رابطة أبطال إفريقيا : شباب بلوزداد ينهزم أمام اولاندو بيراتس (1-2)    دعوات للتصدي للتطبيع التربوي بالمغرب    سيادة الجزائر الاقتصادية أولوية الرئيس تبون    وزارة الصناعة : السيد غريب يشرف على تنصيب الأمين العام ورئيس الديوان    الدعم مكّن من إنهاء ندرة الحليب المبستر    رحيل صوت القضيتين الفلسطينية والصحراوية في المحاكم الدولية    مدرب مانشستر يونايتد يصر على ضم آيت نوري    نقاش حول السياحة الليلية الحضرية بتيزي وزو    طالب جامعي متورط في سرقة    اكتشاف عيادة سرية للإجهاض    تطبيق مبتكر يحقق الأمن السيبراني    معرض لورشات الشباب الفنية    البحث في علاقة المسرح بالمقاومة    تسليط الضوء على أدب الطفل والتحديات الرقمية الراهنة    جائزة الشيخ عبد الكريم دالي : حفل تكريمي للفنان الراحل نور الدين سعودي    الأيام السينمائية الوطنية للفيلم القصير بتبسة: فيلم "القناع" للمخرج فيصل قادة يفتك المرتبة الأولى    الملتقى الدولي للمهرجان الثقافي للفن المعاصر : منصة للتبادل والتحاور في مواضيع الفن المعاصر    محرز يحقق رقما مميزا في دوري أبطال آسيا    مازة لن يغادر هيرتا برلين قبل نهاية الموسم    أيام توعوية حول مضادات الميكروبات    كابوس مرعب في موسم الشتاء    الفترة المكية.. دروس وعبر    معرض الحرمين الدولي للحج والعمرة والسياحة بوهران: استقطاب أكثر من 15 ألف زائر    وزير الصحة يشرف على اختتام أشغال الملتقى الدولي الثامن للجمعية الجزائرية للصيدلة الاستشفائية وصيدلة الأورام    تسيير الأرشيف في قطاع الصحة محور ملتقى    رقمنة القطاع التربوي: التأكيد على "الانجازات الملموسة" التي حققتها الجزائر    الابتلاء المفاجئ اختبار للصبر        هكذا ناظر الشافعي أهل العلم في طفولته    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مولودية الجزائر...ميشال يثني على يوسف سفيان، راض عن عمرون ومرتاح لأداء المدافعين
نشر في الهداف يوم 06 - 11 - 2010

خرج المدرب ألان ميشال راضيا عن أداء لاعبيه، خاصة من الناحية الفردية، حيث أكد على نجاح العناصر التي بنى عليها خطته التكتيكية في أداء دورها ومساهمتها في الفوز الرائع الذي حققته في هذه المباراة.
ميشال: “الذين انتقدوا سفيان عليهم أن يرفعوا له القبعة الآن”
وكان أول لاعب تحدث عنه ألان ميشال عقب نهاية المباراة هو صاحب الهدف الوحيد يوسف سفيان الذي أكد أنه قادم في صمت ورد على المشككين، حيث علق على أدائه قائلا: “كنت واثقا أن سفيان سيتحرر مع مرور الوقت لأنه ليس من السهل أن تتأقلم بسرعة مع بطولة جديدة وتجد نفسك في فريق آخر ومع لاعبين لم يسبق لك أن لعبت إلى جانبهم، لقد أكد اللاعب اليوم أنه مهاجم ممتاز وله القدرة على صنع الفارق لوحده من هجمة فردية، أنا واثق أنه سيكون له شأن كبير في المستقبل وسيطرق أبواب المنتخب المحلي قريبا، لذلك أنصح الذين انتقدوه أن يرفعوا له القبعة الآن”.
“عمور لعب أحسن مباراة وعمرون أقلق الدفاع كثيرا”
وبعد ذلك عرج ألان ميشال للحديث عن صانع الألعاب عمار عمور الذي فضله على دوادي في آخر لحظة، وكذلك محمد عمرون الذي منحه الفرصة مجددا رغم أنه كان خارج الإطار في مباراة البطولة أمام مولودية وهران، حيث قال بشأنهما: “عمور لعب أحسن مباراة له هذا الموسم وذكّرنا قليلا بعمور الذي عرفناه مع إتحاد العاصمة ولو أنه وجد منافسا سهلا مقارنة بالفرق الجزائرية، حيث لم تفرض عليه رقابة لصيقة ولعب متحررا نوعا ما. تمريراته صنعت الفارق في بعض الفترات وحتى مخالفاته كادت تمنحنا أهدافا أخرى، لذلك أنا راض عن مردوده وعن مردود عمرون أيضا، فهذا الأخير لم يسجل ولكنه قام بالدور الذي طلبناه منه، لقد أرهق مدافعي المنافس كثيرا وكان يحرمهم من الصعود حتى في الكرات الثابتة، أنا واثق أن هذا اللاعب سيقدم لنا الكثير مستقبلا لو يواصل العمل بجدية في التدريبات ويعمل بالنصائح التي نقدمها له”.
“مغربي وزدام كانا رائعين”
وأبدى ألان ميشال ارتياحه للأداء الذي قدمه لاعبا المحور محمد مغربي وحمزة زدام بعدما كانت كل المخاوف تحوم حولهما وعلّق على أدائهما في مباراة الإتحاد الليبي قائلا: “مغربي وزدام كانا رائعين، صحيح أنهما عانيا كثيرا أمام مهاجمي الإتحاد الذين تفوقوا عليهما في الكرات العالية بفضل طول قاماتهم وبنياتهم القوية، لكنهما عرفا كيف يعوضان ذلك من خلال اللعب بذكاء وتشديد الرقابة على المهاجمين وعدم ترك المساحات الكبيرة أمامهم، قلت بعد خسارة مباراة الشلف أن الخط الخلفي بدأ يستعيد توازنه وتأكد كلامي اليوم مادام أننا لم نتلق أهدافا”.
=====================
ركلة الجزاء التي تصدى لها كانت المنعرج
زماموش يسحر الليبيين و“نسمة“ تختاره أحسن لاعب في المباراة
حصل حارس مولودية الجزائر محمد أمين زماموش على لقب أحسن لاعب في مباراة فريقه أمام الإتحاد الليبي سهرة أول أمس، وذلك بعد أن أكد علو كعبه أمام مهاجمي “التيحا” وتألقه الشديد في المباراة حيث كان أحد أهم مفاتيح الفوز الرائع الذي حققه فريقه من خلال تدخلاته الموفقة وتصديه لركلة جزاء في (د69)، وهي الركلة التي كادت أن تكون منعرج المباراة لو سجلها مدافع الإتحاد هشام شعبان. وجاء اختيار زماموش من قبل نقاد “نسمة“ كرجل المباراة ليؤكد الفترة الزاهية التي يمر بها ويريد أن يؤكدها يوم 17 نوفمبر مع المنتخب في المباراة الودية التي تنتظره أمام لوكسمبورغ على أرض هذا الأخير.
اللاعبون يؤكدون أنه كان 50 % من الفريق حقا
ولم تكن تزكية زماموش فقط من طرف نقاد “نسمة“ الذين منحوه أعلى علامة في مباراة أول أمس وحاز على كأس وشهادة شرفية، بل امتدت إلى زملائه الذين فرحوا له كثيرا وأكدوا أن هذا اللقب المعنوي الذي تحصل عليه مستحق لأن زماموش كان رجل المباراة ولعب دورا كبيرا في الفوز الذي حققه فريقه كيف لا وهو الذي أنقذ مرماه من ثلاثة أو أربعة أهداف كانت تبدو داخل الشباك، كما أكد اللاعبون أن زيما كان فعلا 50 % من فريقه وأنه أعطاهم الثقة وأعادهم في المباراة بعد صموده في الدقائق الأولى التي فرض خلالها هجوم الإتحاد ضغطا رهيبا على مرمى مولودية الجزائر.
أخطأ في لقطة ركلة الجزاء لكنه سرعان ما صحّح خطأه
ورغم أن الحارس زماموش والمدرب ألان ميشال يؤكدان أن ركلة الجزاء كانت هدية من الحكم الجديدي لليبيين إلا أن إعادة اللقطة بالتصوير البطيء جاءت لتؤكد أن زماموش ارتكب خطأ ضد مهاجم الإتحاد وقام بدفعه، لكن ما يحسب ل زماموش أنه لم يقلق وحافظ على تركيزه وهو ما سمح له بالتكفير عن خطئه بسرعة بعد أن تصدى لركلة الجزاء، وقد أجمع كثير من الذين تابعوا المباراة على أن ركلة الجزاء كانت المنعرج لأنه لو نجح هشام شعبان في تسجيلها لانحطت معنويات لاعبي “العميد“ ولقضوا آخر عشرين دقيقة تحت ضغط رهيب.
الليبيون صفقوا له كثيرا ويتمنون حارسا مثله في فريقهم
جمهور الإتحاد كان رياضيا إلى أبعد الحدود وجسّد من المدرجات العلاقات الرائعة التي تربط الشعبين الشقيقين بتصفيقه لكل ما هو جميل من جانب “العميد“، وأكد ذلك لحظة تقدم زماموش إلى المنصة ليتسلم جائزة أحسن لاعب في المباراة، حيث بدأت التصفيقات تتعالى من كل جهة رغم مرارة الخسارة وحالة الغضب التي كان عليها الأنصار من فريقهم، كما أكد لنا بعض الزملاء الليبيين أن ما ينقص فريقهم في الوقت الحالي هو حارس ممتاز مثل زماموش يمتاز بخفة حركاته، تركيزه الشديد وهدوء أعصابه.
حاليا هو الأحسن دون منازع وبن شيخة لابد أن ينصفه أمام لوكسمبورغ
صحيح أن زماموش تلقى سبعة أهداف هذا الموسم في البطولة الوطنية خلال ست جولات فقط (بمعدل أكثر من هدف في كل مباراة)، لكن هذا لن ينقص من قيمة حارس “العميد“ مادامت هناك عدة أهداف ليست له أية مسؤولية فيها، ويعتبره الكثيرون أنه الأحسن في الوقت الحالي في الجزائر رغم بروز غالم مع جمعية الشلف، لذلك فإن مسيري “العميد“ ينتظرون أن يُنصف بن شيخة حارس فريقهم في المباراة الودية أمام لوكسمبورغ ويمنحه فرصته كاملة ولا يكتفي بتركه في مقعد البدلاء أو يساعد مبولحي في عملية الإحماء كما كان عليه الحال في عهد سعدان.
ميشال: “لما تملك حارسا كبيرا مثل زماموش عليك أن تكون مطمئنا”
ويعتقد المدرب ألان ميشال أن الحكم التونسي سليم الجديدي ظلم فريقه لما احتسب ركلة جزاء للمنافس الليبي في آخر عشرين دقيقة، لكنه أشاد بالمقابل بالدور الكبير الذي لعبه زماموش في تلك المباراة حيث صرح قائلا: “صحيح أن الحكم كان في المستوى في معظم فترات اللقاء، لكنني لم أفهم كيف احتسب ركلة جزاء خيالية للمنافس رغم أن زماموش صعد مع مهاجم الإتحاد ليحمي نفسه، بالنسبة لي ركلة الجزاء هدية لكن لحسن الحظ أننا نملك في مرمانا حارسا كبيرا اسمه زماموش ساهم بنسبة كبيرة في هذا الفوز، ولما يكون في عرينك حارس بهذه المواصفات عليك أن تبقى مطمئنا”.
====================
زماموش: “ركلة الجزاء ليست صحيحة، الحكم كان يحوس على السبة وفرحت كثيرا لأنه لم يطردني”
“من الصعب قضاء العيد في الغربة، لكن من أجل المنتخب كل شيء يهون”
- في البداية، ما تعليقك على الفوز الذي حققتموه الليلة أمام الإتحاد الليبي؟ (الحوار أجرى سهرة أول أمس).
إنه انتصار رائع وله نكهة خاصة بكل ما تحمله الكلمة من معنى، ليس لأنه تحقق ونحن نمرّ بفترة صعبة للغاية بسبب سوء النتائج في البطولة، لكن لأنه تحقق في منافسة خارجية ونحن اليوم لم ندافع عن ألوان المولودية فقط بل حاولنا تشريف الألوان الوطنية والحمد لله أننا نجحنا في مهمتنا رغم أن المهمة لم تكن سهلة وواجهنا منافسا محترما له تقاليد كروية عريقة ويملك عدة لاعبين كبار كما شاهدتم اليوم.
- بماذا تفسر الصعوبات الكبيرة التي واجهتكم خلال ربع الساعة الأول؟
من الطبيعي أن نجد صعوبات في الدقائق الأولى ونتحمل عبء المباراة لأننا نلعب خارج قواعدنا وعلى أرضية لا نعرف معالمها، لقد تركنا المبادرة للمنافس ولحسن الحظ أن مرحلة جس النبض لم تدم طويلا وعرفنا كيف نمتص حرارة المنافس وعدنا بقوة في الشوط الثاني حيث نجحنا في تسجيل الهدف الوحيد من عمل فردي لسفيان، وهو الهدف الذي بقدر ما أعطانا شحنة معنوية كبيرة بقدر ما جعل ضغط المباراة يزداد أكثر فأكثر.
- شاهدناك تحتج كثيرا على الحكم عند احتسابه ركلة الجزاء، هل هذا يعني أنها ليست شرعية؟
ركلة الجزاء كانت قاسية جدا ويمكنني أن أقول إنها ليست شرعية، كل ما في الأمر أن الحكم تأثر قليلا بالضغط الذي فرضه عليه لاعبو المنافس وكان يبحث عن “السبة”، ويمكن القول إنني منحته الفرصة لما صعدت مع المهاجم. المهم أن ركلة الجزاء مرت بسلام ونجحت في صدها، لكن فرحتي الأكبر كانت لما شاهدت الحكم ينذر بدبودة ولا يمنحني البطاقة لأنه بصراحة لم أكن لأسامح نفسي لو تركت زملائي بعشرة لاعبين.
- ماذا يمثل لك اختيارك أحسن لاعب في المباراة من طرف قناة “نسمة”؟
هذا التتويج معنوي فقط، لأن فرحتي الكبرى كانت بالفوز وقطع خطوة عملاقة نحو النهائي وهو الذي يبحث عنه أنصارنا. ما الفائدة لو انهزمنا وتم اختياري أفضل لاعب في المباراة؟ كما أود أن أضيف نقطة مهمة ذات صلة بالموضوع.
- تفضل؟
هدفنا الأول نحن اللاعبون هو إسعاد الجماهير وليس أنفسنا. صدقني أني فرحت كثيرا لما شاهدت الجالية الجزائرية هنا في ليبيا تكاد تطير فرحا بهذا النصر، تصور أن عجوزا وأبنائها يتنقلون جميعهم إلى الفندق في ساعة متأخرة ويستقبلوننا بالزغاريد والهتافات... تلك أسعد لحظات اللاعب وأفضل من أي منحة خاصة، أعتقد أنه كان شعور جماهيرنا الغفيرة أيضا وكما يقولون “ربي يدومها”.
- بصراحة، هل كنتم تتوقعون العودة بالفوز؟
صرحت لكم من قبل أننا لسنا في نزهة في ليبيا وأن “العلم والبلاد في اللعب” ويجب ألا نقصر في أداء واجبنا، لقد تحليّنا بحرارة فولاذية وكنا رجالا فوق الميدان والحمد لله “ربي ما خيبناش”، كما يجب أن أعترف بقوة فريق الإتحاد الذي يلعب كرة نظيفة ويملك لاعبين ممتازين خلقوا لنا عدة صعوبات، خاصة في الوسط والهجوم.
- هل يمكن القول إنكم ضمنتم التأهل إلى المباراة النهائية بعد هذا الفوز؟
كرة القدم ليست علما دقيقا ويجب أن نلعب مباراة العودة بنفس الروح والعزيمة التي أظهرناها اليوم حتى نؤكد أحقيتنا في المرور إلى النهائي، هذه المنافسة تلعب على مبارتين وليس على مباراة واحدة، لذلك فأي هفوة قد تكلفنا الكثير. المهمة ستكون صعبة ومباراة الإياب ستكون بمعطيات مختلفة لذلك علينا أن نكون حذرين ولا نترك أي مجال للصدفة حتى نبلغ المباراة النهائية.
- ستتحول هذا السبت مباشرة إلى تربص منتخب المحليين وبعدها ستقضي عيد الأضحى في لوكسمبورغ، ألا يقلقك هذا نوعا ما؟
صحيح أن السفريات الكثيرة والتربصات المتتالية تتعب اللاعب وتقل من مردوده في المباريات، لكن إذا أردت أن تكون لاعبا دوليا عليك أن تتقبل كل شيء وتتحمل كل شيء، قضاء مناسبة العيد بعيدا عن الوطن والعائلة لن يكون له أي نكهة وخاصة في دولة أوروبية، لكن من أجل المنتخب كل شيء يهون وأهم شيء بالنسبة لي أن نفوز على منتخب لوكسمبورغ حتى ترتفع معنوياتنا ونستعيد الثقة.
======================
لاعب من أهلي طرابلس يزور ميشال
تفاجأ المدرب ألان ميشال بزيارة من أحد اللاعبين الذي درّبهم الموسم الماضي لما كان يشرف على نادي الشمال القطري، ويتعلق الأمر باللاعب العراقي جاسر الذي يلعب حاليا لأهلي طرابلس والذي أبى إلا أن يقوم بزيارة لمدربه السابق قبل الذهاب إلى ملعب المباراة بعدما علم بأن مدربه السابق يتواجد مع المولودية في طرابلس لمواجهة الاتحاد الليبي في منافسة كأس شمال إفريقيا، وقد سعد ميشال كثيرا بالخطوة التي قام بها لاعبه السابق.
حصة الاسترخاء في الفندق
عكس ما كان أجرت التشكيلة صباح أمس حصة تدريبية في فندق “المهاري” بعد أن كان من المقرر إجراؤها مساء على الملعب الملحق لمركب 11 جوان بطرابلس، حيث اغتنم اللاعبون فرصة تواجد كل المرافق الضرورية داخل الفندق لإجراء حصة استرخاء في “الجاكوزي” وكذا حصة أخرى لتقوية العضلات داخل قاعة الرياضة التي يتوفر عليها الفندق، لاسيما أن مركب 11 جوان شهد أمسية أمس إجراء مباراة من البطولة الليبية جمعت بين أهلي طرابلس ونادي خليج سرت.
حركات، بوشامة ودراڤ يهنّئون زملاءهم
مباشرة عقب نهاية مباراة سهرة أول أمس بفوز المولودية على الاتحاد الليبي اتصل كل من سفيان حركات، بوشامة ودراڤ بزملائهم عبر الهاتف وتركوا لهم رسائل على موقع “الفايس بوك” لتهنئتهم على الفوز الذي حققوه أمام الاتحاد في ليبيا والذي سيفتح للفريق باب التأهل على مصراعيه إذا عرف كيف يتعامل مع مباراة العودة في الجزائر، حيث تقاسموا معهم أجواء الفرحة التي افتقدوها بعدما بقوا في الجزائر لمتابعة العلاج.
اللاعبون “هوّلوها” في طريق العودة إلى الفندق
لم تختلف أجواء الفرحة التي صنعها اللاعبون في الملعب بعد نهاية اللقاء عن تلك التي صنعوها في طريق العودة إلى فندق “المهاري”، حيث خلق زملاء كودري أجواء رائعة داخل حافلة الفريق و”ڤلبوها” بالأغاني خاصة إبراهيم بدبودة “اللي دوّرها شاعر” ولم يترك سكرتير الفريق وشأنه. واغتنم اللاعبون عودتهم بالفوز من ليبيا ليطالبوا عمر غريب بمستحقاتهم العالقة وردّدوا لفترة طويلة “خلّصنا يا عمر”.
عائلة جزائرية في انتظار الفريق بالفندق
وصول الفريق إلى فندق “المهاري” بعد نهاية اللقاء لم يكن عاديا حيث وجد اللاعبون في استقبالهم سيدة جزائرية رفقة ثلاثة من أبنائها في بهو الفندق الذي تقيم فيه المولودية منذ وصولها إلى طرابلس، ولم تكن الأجواء عادية حيث امتزجت الفرحة بالزغاريد التي أطلقتها السيدة الجزائرية مع هتافات “وان، تو، ثري ... فيفا لالجيري” التي رددها اللاعبون رفقة أبناء السيدة، وهو ما جعل السياح المقيمين في الفندق يستفسرون عن سبب ما يحدث خاصة أنهم اعتادوا على الهدوء في فندق من 5 نجوم.
زماموش، بصغير وكودري رموا أقمصتهم إلى الأنصار
لم يتمالك لاعبو “العميد” أنفسهم من شدة الفرح بالفوز المحقق سهرة أول أمس الذي يعد الأول للفريق خارج الديار في منافسة خارجية منذ أربع سنوات ونصف، ورموا أقمصتهم لأفراد الجالية الجزائرية المقيمة في ليبيا والذين كانوا حاضرين في المدرجات، ورغم أن إدارة الفريق كانت قد حذّرت اللاعبين من الاستغناء عن أقمصتهم قصد الدخول بها خلال مباراة العودة بالجزائر إلا أن زماموش، كودري وبصغير اتجهوا ناحية الأنصار الجزائريين وقدموا لهم الأقمصة التي حققوا بها الفوز تعبيرا عن شكرهم لهم على التشجيعات المتواصلة التي دعموا بها الفريق طيلة المباراة.
العودة إلى الوطن صبيحة اليوم
بعدما قضت عناصر “العميد” أربعة أيام في طرابلس الليبية سيكون اليوم وفد الفريق على موعد مع العودة إلى أرض الوطن، حيث سيصل إلى مطار هواري بومدين الدولي في حدود منتصف النهار إلا ربع بالتوقيت الجزائري قادما على متن طائرة تابعة للخطوط الجوية الليبية.
السفير يدعو المولودية لمأدبة غذاء
سينزل أعضاء وفد المولودية اليوم ضيوفا على سفير الجزائر في ليبيا عبد الحميد بوزاهر، الذي دعا أعضاء الفريق لمأدبة غذاء تقام اليوم على شرفهم في مقر إقامة السفير في طرابلس. ولن يكون فريق المولودية لوحده في هذه المأدبة، بما أن السفير دعا أيضا وفد الفريق الوطني لكرة القدم الخماسية، الذي يشارك في دورة البحر الأبيض المتوسط للكرة القدم داخل القاعة، إضافة للصحفيين الذين رافقوا المولودية من الجزائر لتغطية المباراة.
--------------
بعد تأجيل مباراة الوفاق بصفة رسمية
المولودية بدون منافسة لأسبوعين وميشال يفكر في برمجة مباراة ودية
استقبل الجهازان الفني والإداري لمولودية الجزائر بصدر رحب خبر تأجيل المباراة القادمة للفريق في البطولة أمام وفاق سطيف إلى تاريخ لاحق بسبب ضم الوفاق لثلاثة لاعبين دوليين في المنتخب الأول الذي سيطير إلى لوكسمبورغ يوم الخميس المقبل لإجراء مباراة ودية أمام المنتخب المحلي، وأكدا أن فرحتهما أول أمس كانت فرحتين، فرحة بالفوز الرائع الذي حققه الفريق أمام الإتحاد الليبي وفرحة بقرار التأجيل الذي جاء في وقته، خاصة أن الكل كان متخوفا من مواجهة “الكحلة” بنفس معطيات مواجهة الليبيين أول أمس.
غريب وميشال كانا واثقين من قرار التأجيل
ورغم أن قرار التأجيل لم ينشر في موقع الرابطة إلا عشية أول أمس ولم نسمع أن رئيس الوفاق سرار قد تقدم بقرار التأجيل مادام أن فريقه هو المعني في هذه القضية، إلا أن غريب وميشال كانا واثقين من أن المباراة ستؤجل رسميا وفق لقوانين “الفيفا”، وظل غريب يتحدث إلينا في كل مرة وكله ثقة من أن الفريق سيبقى بعيدا عن أجواء البطولة المحلية إلى غاية مباراة عنابة وأن المباراة المقبلة ستكون أمام الإتحاد الليبي في الرويبة، ما يوحي أن الرجل لديه فعلا معارف كثيرة على مستوى الرابطة رغم أنه يخفي ذلك ويؤكد أن قوانين “الفيفا” واضحة وعلى الاتحادية أن تطبقها حتى إذا لم يكن قرار التأجيل جاء استجابة لرغبة مسيري الوفاق.
التأجيل يساعد المولودية أكثر من السطايفية
ومهما يكن فإن من حق مسيري “العميد” والطاقم الفني أن يفرحوا بقرار التأجيل لأنه كان يستحيل العودة بنتيجة إيجابية من سطيف والفريق منقوص من 50 بالمائة من أساسييه بسبب الإصابة (بوشامة، حركات، مقداد، مويسي، دراق)، لذلك فيمكن القول إن التأجيل يساعد “العميد” أكثر من الوفاق رغم أن المولودية تضم لاعبا دوليا واحدا في صفوفها (زماموش) فيما يضم الوفاق ثلاثة لاعبين (لموشية، مترف وجابو) والسبب بسيط مادام أن الوفاق يتميز بثراء التعداد وامتلاكه للاعبين احتياطيين من أعلى طراز، عكس المولودية التي تضم لاعبين شبانا ليس لديهم الخبرة الكافية التي تسمح لهم بالتعامل مع مثل هذه الوضعيات.
هكذا مباراة “السوبر” ستكون عرسا حقيقيا
ويمكن القول أن الرابطة الوطنية قد أنصفت الفريقين وأنصفت عشاق المباريات الكلاسيكية أيضا لأن المباراة التي يصفها “الشناوة” بمباراة “السوبر” ستفي بوعودها إذا لعب الفريقان بتعداد مكتمل وتكون الفرجة مضمونة، خاصة إذا علمنا أن “العميد” سيسترجع حركات الذي له وزن كبير في الدفاع، مقداد الذي يبقى رمانة الميزان في خط الوسط، بالإضافة إلى بوشامة ودراق اللذين يعتبرهما المدرب ألان ميشال قيمة ثابتة في التشكيلة ويستحيل أن يستغني عنهما بدليل أنه صرح في أكثر من مرة أن المولودية بدون هذين العنصرين البارزين لا تساوي شيئا.
ميشال يفكر في مباراة ودية نهاية الأسبوع
وحتى لا يتأثر لاعبوه بالبقاء بعيدا عن المنافسة الرسمية لأسبوعين، يفكر المدرب ألان ميشال بجدية في برمجة مباراة ودية الأسبوع المقبل أمام أحد الأندية العاصمية، ولو أن المهمة ستكون صعبة في ظل انطلاق كل البطولات ووضع أندية ما بين الرابطات حدا لقرار المقاطعة. لكن هناك احتمالا كبيرا جدا كما قيل لنا هنا في ليبيا أن يكتفي الفرنسي ببرمجة مباراة ودية أمام الأواسط، مثلما كان الحال في العديد من المرات وذلك خوفا من أي إصابات جديدة لو يواجه “العميد” أندية صغيرة يحاول لاعبوها ترك بصماتهم في المباراة بأي طريقة.
=======================
ملايير “لوناف” بدأت تُسيل لعاب المسيرين
ميشال واللاعبون يرفضون الحديث عن أغلى الألقاب قبل حسم معركة الإياب
قبل سفر مولودية الجزائر إلى ليبيا لخوض مباراة الذهاب أمام الإتحاد الليبي لحساب نصف نهائي كأس شمال إفريقيا للأندية البطلة، لم يكن أشد المتفائلين يحلم بأكثر من نتيجة التعادل بالنظر إلى قوة المنافس والأسماء الرنانة التي يضمها في تعداده من جهة ونظرا للظروف الصعبة التي كان يمر بها “العميد“ بسبب أزمة النتائج في البطولة من جهة أخرى، لكن لاعبي مولودية الجزائر أكدوا مرة أخرى ولن تكون الأخيرة أنهم “تاع نهارات كبار” وخرجوا منتصرين من موقعة 11 جوان بهدف دون مقابل. ورغم أن هذا الفوز يجعل عميد الأندية الجزائرية قاب قوسين أو أدنى من الذهاب إلى النهائي إلا أن المدرب ألان ميشال ولاعبيه يفكرون بعقلية احترافية ويرفضون الحديث عن النهائي والتتويج باللقب كما هو حال لسان الأنصار والمسيرين، ويؤكدون أن هناك مباراة أخرى حاسمة وفاصلة تنتظرهم في الجزائر بعد حوالي أسبوعين من الآن.
اللاعبون كانوا رجالا وحاربوا حتى النهاية
وأجمع كثيرون على أن لاعبي “العميد“ أدوا أحسن مباراة لهم هذا الموسم وأكدوا مرة أخرى علو كعبهم والروح العالية التي يظهرون بها لما يتعلق الأمر بالبلاد والراية الوطنية. صحيح أن زملاء الحارس زماموش وجدوا صعوبات كبيرة للدخول في أجواء المباراة منذ الدقائق الأولى بسبب الضغط الذي كان مفروضا عليهم قبل إعطاء صافرة البداية، إلا أن الرغبة في العودة إلى الجزائر بنتيجة إيجابية والأداء الرجولي الذي قدمه اللاعبون كانا كفيلين بصنع الفارق والعودة بالفوز الذي لم يكن متوقعا على الإطلاق خاصة أنه جاء على حساب أحد أقوى الفرق في القارة الإفريقية.
يصرّون على تفادي الغرور وعدم الحديث عن اللقب
وتبقى النقطة الأهم التي اكتشفناها بعد العودة إلى الفندق الطريقة الاحترافية التي أصبح يفكر بها اللاعبون رغم صغر سنهم وعدم امتلاكهم للخبرة الكافية التي تسمح لهم بالتعامل مع مثل هذه الوضعيات، فرغم أن الفريق خطى خطوة عملاقة نحو النهائي ويكفيه حتى التعادل في الجزائر من أجل ذلك إلا أن اللاعبين يرفضون الدخول في صف الأنصار ويؤكدون أنّ عليهم عدم حرق المراحل ومحاولة اختصار الطريق، مادامت هناك معركة كروية أخرى عمرها تسعين دقيقة في الجزائر والفريق الليبي سيلعب الكل في الكل وليس لديه ما يخسره خاصة إذا ضيع ورقة التأهل إلى نهائي كأس الإتحاد الإفريقي أمام الفتح الرباطي الجمعة القادم، لذلك فإن لاعبي المولودية لا يريدون أن يصلوا إلى البئر دون أن يطفئوا تعطشهم للألقاب الخارجية.
بابوش: “قطعنا شوطا كبيرا نحو التأهل لكن مازالت 90 دقيقة أخرى”
وحتى نعطي للقراء الكرام وخاصة لأنصار مولودية الجزائر فكرة واضحة عن الطريقة التي يفكر بها لاعبو الفريق بعد الفوز الرائع الذي حققوه في طرابلس كان لنا حديث خاطف مع القائد رضا بابوش الذي صرح قائلا: “هذا الفوز جاء ثمرة الجهود الكبيرة التي بذلناها والأداء الرجولي الذي قدمناه في هذه المباراة، فقد كنا نريد أن نضمن ورقة التأهل هنا في طرابلس وبالفعل قطعنا شوطا كبيرا في ذلك لكن التأهل لن يترسم إلا بعد مرور التسعين دقيقة التي سنلعبها في الجزائر بسلام، علينا أن نلعب بروح مباراة الليلة (يقصد أول أمس) حتى نؤكد أننا الأحق والأجدر بورقة التأهل”.
ميشال يريد “كومندوس طرابلس” في العودة لتفادي المفاجآت
من جهته، أكد لنا المدرب الفرنسي ألان ميشال أن بوابة العبور إلى النهائي ستكون موقعة الإياب وأن نتيجة الذهاب لن يكون لها أي معنى إذا حطّم اللاعبون ما بنوه فوق ميدانهم وأمام جمهورهم، وأضاف أنه سيستغل الأسبوعين اللذين بقيا أمامه من أجل تحضير “كومندوس” حقيقي يلعب بنفس حرارة طرابلس والأداء الرجولي الذي قدمه كل اللاعبين من أجل العودة بنتيجة إيجابية. وتبقى النقطة التي يعول عليها الطاقم الفني لمولودية الجزائر هي عودة المصابين على غرار بوشامة، حركات ودراڤ مما يوحي بأن التشكيلة قد تعرف تعديلات طفيفة رغم أن ميشال من المدربين الذين يتعاملون مع لاعبيهم بعقلية “يجب أن لا نغيّر التشكيلة التي تفوز”.
ميشال: “الإتحاد يلعب كرة نظيفة ويجب أن نحذر من انتفاضته في الجزائر”
ويرى المدرب ألان ميشال أن مباراة الإياب لن تقل حماسا وإثارة عن مباراة أول أمس ويتوقع أن يسبّب له الإتحاد الليبي مشاكل كبيرة مادام سيتنقل إلى الجزائر بعيدا عن أي ضغوط وليس لديه ما يخسره، لذلك صرح في هذا السياق قائلا: “كلم كنتم تقولون لي قبل انطلاق المباراة إن الخسارة بهدف وحيد أو التعادل السلبي نتيجة مفخخة، لكنني أؤكد لكم الآن أنه حتى الفوز بهدف دون مقابل نتيجة مفخخة أيضا، خاصة أمام فريق مثل الإتحاد الذي أبهرتني الفرديات الرائعة التي يضمها، أنا متأكد أنه وبقليل من التنظيم فوق الميدان ولو يجد لاعبوه الفراغات اللازمة سيشكّل لنا عدة صعوبات وسيسعى لمباغتتنا، لذلك علينا أن نحذر من انتفاضته ويجب أن لا نترك له المجال لتحقيق أهدافه حتى نقطع عليه الطريق”.
“لديه كل المقومات للعودة من بعيد لكننا لن نسمح له بذلك”
وجرّتنا التصريحات التي أدلى بها ميشال بعد نهاية المباراة لنسأله كيف يخشى الإتحاد رغم أنه فاز عليه في الذهاب فوق ميدانه وأمام جمهوره؟ فكان جوابه: “فزنا اليوم لأن رغبتنا كان قوية واللاعبون ضحوا كثيرا لأجل العودة بنتيجة إيجابية وليس لأن الإتحاد ضعيف، بصراحة لقد أعجبني لاعبوهم كثيرا وخاصة كاتونڤو، سابول، الحناشي واللاعب الذي كان يحمل الرقم 10 (يقصد محمد زبية)، أنا متأكد أنهم لن يأتوا إلى الجزائر في ثوب الضحية وسيلعبون كل حظوظهم حتى النهاية، لكنني أؤكد لكم أننا نملك المقومات التي تجعلنا نتصدى لهم ولن نسمح لهم بإفساد حساباتنا”.
“الفوز في ليبيا بهدف واحد لا يعني أننا سنلعب في الجزائر بخطة دفاعية”
وأكد المدرب ألان ميشال بعد ذلك أن الفوز في ليبيا بنتيجة (1-0) لن يجعله يلعب في الجزائر بنية الحفاظ على هذا المكسب وكسب ورقة التأهل بأقل جهد، حيث صرح في هذا السياق قائلا: “أنا متأكد أن كثيرين سيتوقعون أن نلعب بنوع من التحفظ الدفاعي حتى نحافظ على هذا التقدم ونحاول أن نقتطع تأشيرة المرور إلى الدور القادم دون أن نفكر في أمور أخرى، لكني أؤكد لكم أنني سألعب في الهجوم ويجب أن نسجل أهدافا حتى نؤكد أحقيتنا في التأهل وأن وصولنا إلى النهائي لن يكون بضربة حظ، أنا واثق أن لاعبينا يدركون جيدا ما الذي ينتظرنا وهذه فرصتهم ليحققوا الفوز بالنتيجة والأداء”.
“يجب علينا ضمان التأهل أولا ثم الحديث عن اللقب”
أصبح كل المقربين من بيت “العميد“ يطالبون بهذه الكأس رغم أنها غير معترف بها لدى “الفيفا” وذلك لأنهم اشتاقوا كثيرا للألقاب الخارجية التي غابت عن خزائن “العميد“ لأكثر من 36 سنة، لكن ميشال لا يريد أن يعد الأنصار بشيء مادامت الأمور في بدايتها واللقب لابد أن يمر بثلاث مباريات أخرى، وعرّج المدرب الفرنسي على هذه النقطة بالقول: “أنا رجل صريح ولا أريد أن أقول كلاما قد ينقلب ضدي، لم نضمن بعد تأهلنا إلى النهائي وعلينا أن نحضّر الآن لمباراة الإياب أمام الإتحاد الليبي ولمّا نصل إلى النهائي يجب أن نقول إننا اقتربنا من معانقة الكأس، لكن حتى النهائي سيكون في مباراتين ولكل مباراة خصوصيتها، سأركز الآن على الجانب النفسي وأحاول أن أبعد الغرور عن نفسية اللاعبين لأنه عدوهم الأول، خاصة أنني أعلم بأن اللاعب الجزائري يغتر بسهولة”.
المسيرون يصرّون على اللقب للخروج من الأزمة المالية
وعكس ميشال ولاعبيه الذين لا يريدون أن يستبقوا الأحداث ويركزون فقط على مباراة الإياب التي تنتظرهم يوم 21 نوفمبر في الرويبة، فإن المسيرين لهم رأي آخر ويرون أنّ التتويج باللقب لم يعد مستحيلا مادام الفريق وضع قدما في النهائي من طرابلس ويكفي فقط تسيير الأمور في لقاء العودة بذكاء لأجل تحقيق الهدف المنشود، وإذا كان اللاعبون وميشال يفكرون بطريقة فنية فإن المسيرين وخاصة عمر غريب يفكرون بطريقة تجارية ولا يحلمون إلا بالمنحة الهامة التي يخصصها إتحاد شمال إفريقيا للأندية التي تتوج بهذا اللقب والتي تقارب 3 ملايير سنتيم، وهو المبلغ الذي يبقى “العميد“ بأمس الحاجة إليه للخروج من الأزمة المالية الخانقة التي يعاني منها هذه الأيام، خاصة أن اللاعبين يوجدون في موقع قوة الآن وسيطالبون بمستحقاتهم أكثر من أي وقت مضى.
===========================
غريب: “سنلعب مباراة الإياب في الرويبة، وأهدي الفوز ل سعدان”
فضّل منسق الفرع عمر غريب أن يحافظ على هدوئه منذ وصولنا إلى طرابلس ورفض أن يدلي بالتصريحات النارية التي أصبح يتميز بها عن كل مسيري الأندية إلا بعد المواجهة، لذلك فقد اقترب منا سهرة أول أمس بعد العودة إلى فندق “المهاري” وتحدث إلينا بخصوص هوية الملعب الذي سيحتضن مباراة الإياب أمام الإتحاد الليبي، الحرب الباردة التي تشنها ضده جبهة المعارضة وعن المدرب الوطني السابق رابح سعدان الذي توقع خسارة المولودية قبل أن يُبطل اللاعبون كلامه فوق الميدان.
“ملعب الرويبة هو الذي يناسبنا ولن أسمح فيه”
وأكد رئيس وفد مولودية الجزائر في ليبيا أن الفوز الذي حققه فريقه في طرابلس لن يغره ويجعله يقرر استقبال الإتحاد في مباراة الإياب بملعب 5 جويلية كما كان يحلم مدربه ألان ميشال، حيث يصر منسق فرع كرة القدم في “العميد“ على البقاء في الرويبة واللعب هناك حتى في المنافسة الخارجية مادام الملعب يتوفر على كل الشروط، وصرح في هذا السياق قائلا: “قلت مرارا وتكرارا نحن مرتاحون جدا في الرويبة وهذا الملعب مربوح علينا كثيرا لأنه لم يسبق أن تعثرنا فيه منذ الموسم الفارط، هذا الملعب هو الذي يناسبنا ولن أتنازل عنه، أنا متأكد أن جمهورنا لن يأتي بقوة لذلك من الأفضل أن نستقبل الإتحاد في الرويبة حتى تكون المدرجات مكتظة عن آخرها ونحضر عرسا حقيقيا، كما أن هذا الملعب يساعد الضيوف بحكم المسافة القصيرة بينه وبين فندق الهيلتون الذي سيقيم به أشقاؤنا الليبيون طيلة تواجدهم بيننا في الجزائر”.
“سعدان أراد أن يحطمنا معنويا لكن ربّي ما فيه غير الخير”
كما أصر المسير عمر غريب على أن يعرج بعد ذلك على التصريحات التي أدلى بها المدرب الوطني السابق رابح سعدان الذي صرح لقناة “نسمة“ قبل المباراة بأن الإتحاد الليبي سيفوز بهدفين مقابل هدف، حيث رد عليه غريب قائلا: “لم أفهم المعايير التي اعتمد عليها سعدان قبل أن يضع تكهنه، أم أنه كان يغازل الفريق الليبي على حسابنا، ما يمكن أن نفسر به كلامه هو أن الرجل أراد أن يحطمنا معنويا قبل المباراة، لكن ربّي ما فيه غير الخير وأكدنا له مرة أخرى أن المولودية فيها الرجال ومع ذلك يجب أن لا أنساه وأهدي له هذا الفوز حتى يتذكّر دائما من هي المولودية”.
“ظريف وجماعته بخيرهم فلماذا لم يتنقلوا بأموالهم إلى ليبيا لتشجيع الفريق؟“
وفتح غريب بعد ذلك النار على جبهة المعارضة وصرح بخصوصها قائلا: “الكل يعلم بأن ظريف ومن يخططون للاستيلاء على الفريق بخيرهم، ولو كانوا يحبّون المولودية فعلا كما يدّعون ويخافون عليها لتنقلوا إلى ليبيا بمالهم الخاص ليس ليقدموا لي يد المساعدة لأنني لن آخذ منهم سنتيما واحدا بل ليشجعوا اللاعبين على الأقل، الحمد لله الناس تعرف الناس لكن كل ما أقوله إنني لن أفسح لهم المجال لينقضوا على الفريق مجددا مادام أنه حاليا بين أيدٍ أمينة”.
“اللي ما في كرشو التبن ما يخاف من النار، وربّي عاطيني على حساب نيتي”
وفي الأخير سألنا غريب عن سر بقائه في منصبه كل هذه الفترة رغم أنه متطوّع حتى أنه استغل الفراغ الإداري ليصبح كل شيء في الفريق، فرد قائلا: “لو كانوا يملكون أدلة على أنني سرقت سنتيما واحدا من المولودية لأخذوني إلى محكمة العدل الدولية وحاكموني، لكن الحمد لله كما يقولون اللي ما في كرشو التبن ما يخاف من النار. كل الذين يعارضوني الآن لديهم سوابق في الفريق ولا يهمهم إلا الحصول على مصروف أو فطور في الفيلا فقط، لكن أنا ربي عاطيني على حساب نيتي وبزوج دورو فقط قدت الفريق للتتويج بلقب البطولة والآن نتوجه للتتويج بلقب كأس شمال إفريقيا“.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.