مهدي لحسن:"منتخب لكسمبورغ ليس البرازيل وعلينا أن نقدم أداء جيدا حتى وإن لم نفز"?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" / "تفاجأت للتغيرات التي أعقب إفريقيا الوسطى ومصطفى قادر على تقديم الإضافة" كيف تشعر بنفسك وأنت مع المنتخب الوطني من جديد؟ في أحسن حال، بدنيا ومعنويا ربما تأخرت في الالتحاق بالمنتخب بعد أن فوتت طائرة مدريد – لكسمبورغ والتي كانت مقررة على الساعة الواحد والنصف من زوال يوم الإثنين وفوتت على نفسي بذلك قضاء ساعات إضافية مع المنتخب الذي أكون سعيدا دائما بالتواجد فيه. ماذا تقول للذين يرون بأن خيار منتخب لوكسمبورغ كان غير موفق وكان من الأجدر مواجهة منتخب أقوى منه؟ صحيح أن منتخب لكسمبورغ ليس منتخب البرازيل وليس الأقوى في أوربا لكنه يبقى منتخبا محترما، المهم ليس الفوز لكن علينا أن نقدم أداء جيدا ونخلق العديد من الفرص، الفوز ليس إجباري لكنه قد يكون مفيدا من الناحية المعنوية. أكيد أنك تابعت بعدها التطورات الكثيرة التي عرفها المنتخب مع إبعاد بعض العناصر والتحاق أخرى كيف وجدت كل تلك التغيرات؟ تفاجأت على غرار الجميع للتغييرات التي عرفها المنتخب بعد مباراة إفريقيا الوسطى، لكن ليس لدي كلام كثير أقوله أو أعلق به على ما حدث، أعتقد أن المدرب هو المسؤول وأكيد لديه مبرراته على ذكر وضعيتك في فريقك، كيف نفسر ما يحدث معك؟ الأمور معقدة نوعا ما، صحيح أني عدت لفريقي من كأس العالم مصابا وتأخرت في التحضير للموسم الجديد، لكن هذا كان خلال الثلاث أو الأربع مباريات الأولى من هذا الموسم وغيابي عنها كان منطقيا ، لكن بعدها كنت في أحسن حالاتي الفنية والبدنية من دون أن أشارك في المباريات، هنا لم أتردد في الحديث مع مدربي وأبلغته أني غير راض على وضعيتي في الفريق.يه الذي يطالبني بالمقابل بتجديد عقدي. هل لهذا علاقة بتحولك لبديل في فريقك، أليس نادي سانتاندار يمارس عليك نوعا من المساومة حتى يجبرك على تمديد عقدك؟ لست أدري ولا يمكنني أن أجزم بذلك، حتى وإن كنت في كل مرة أتكلم فيها مع مدربي حول وضعيتي في الفريق كان يسألني عن تمديد عقدي مع النادي، وأنا من جهتي كنت أرد وأقول أني لن أبقى في سانتاندار ما لم أعد للعب. تبدوا مستاء مما يحدث؟ أكيد، لست متقبلا تماما ما يحدث، فبعد أن كنت لاعبا أساسيا خلال الموسمين الماضيين وقدمت خلالها أفضل ما عندي أجد نفسي خارج التشكيل الآن، وأبعد من دون مبرر، هذا أمر صعب تقبله.. من بين الأسماء الجديدة لاعب تعرفه جيدا هو مهدي مصطفى؟ أنا سعيد جدا لأجله، مع مصطفى قضينا موسما مع بعض في فالانس وهذا يعود لسنوات مضت، لكننا بقينا على اتصال وتحدثنا مع بعض مؤخرا وأنا فعلا فرحت له فهو لاعب جيد وقادر على فرض نفسه وتقديم الإضافة للمنتخب. كلام كثير قيل حول منصب مهدي مصطفى الحقيقي هل هو فعلا ظهير أيمن أم وسط ميدان دفاعي؟ هو ليس مدافعا أيمن حقيقي، على الأقل عندما كان معي في فالانس كان يلعب كوسط ميدان دفاعي ، والظاهر أنه بعدها غير المنصب وتحول للعب كظهير أيمن، لقد بقي أربع مواسم في نيم حسب معلوماتي وصار قائدا للفريق وهذا دليل على أنه لاعب جيد، عليه الآن أن يبرهن على إمكاناته والفرصة متاحة أمامه. وهل تعلم أنه هو الأخر تم إبعاده وتزامن ذلك مع أول دعوة تصله من المنتخب الوطني؟ نعم لقد أعلمني بذلك، في حديثه معه مؤخرا، غريب فعلا ما يحدث، لكن هذه كرة القدم فيها أحيانا مفارقة غريبة أنا عن نفسي مررت بنفس الوضعية مع فريقي السابق نادي ألافاس عندما تم إبعادي لثلاث أشهر كنت أتنقل خلالها إلى الملعب لمشاهدة زملائي يتدربون ويلعبون من دون أن يسمح لي بأن أشارك معهم. شعيب.ك