لم يصنع “الداربي” القسنطيني الذي جمع بين الشباب والمولودية مؤخرا الحدث في قسنطينة بالنظر إلى مستواه الضعيف، بقدر ما صنع الحوار الحصري الذي خصنا به الرئيس بولحبيب قبل العيد الحدث، إذ أن الإقبال على اقتناء “الهداف” كان قياسيا على مدار الأيام الثلاثة التي صدرت فيها الأجزاء الثلاثة للحوار، فضلا على الاهتمام الأكبر بالإطلاع على الحقائق التي كشف عنها لأول مرة وحصريا عبر صفحات جريدتنا التي اختارها “سوسو” منبرا له لكي يعود من خلالها إلى حكايته مع “السنافر” كمناصر ورئيس في آن واحد.