ملعب الشهيد حملاوي، طقس متقلب، أرضية جيدة، جمهور قياسي، تنظيم محكم، تحكيم للثلاثي: حيمودي، إيتشعلي، بشيران الإنذارات: خنيفسي (د2)، حنيدر (د26)، طايبي (د38) من المولودية دراحي (د1)، إيديو (د7)، بن ساسي (د23) من الشباب المولودية: طوال، بن دريدي، طايبي، خنيفسي، مزياني، عياش، بورنان، بلحذروف (شرماط د60)، فرحات، تواتي (غازي د80)، حنيدر (فلاحي د73). المدرب: ألفيش الشباب: ضيف، كابري، ناصري، كيبية، لمايسي، إيديو (حمادو د65)، ياسف (عبيد شارف د80)، دراحي، شنيڤر (بومدين د90)، زميت، بن ساسي. المدرب: خزار انتهى “الداربي“ القسنطيني مساء أمس بتعادل أبيض، وعرفت المباراة شوطين مختلفين الأول سيطر فيه “السنافر” والثاني كان متوازنا مع استحواذ نسبي للكرة من جانب المولودية، وهو التعادل الذي أغضب أنصار الفريقين الذين لم يترددوا في إعلان شكوكهم بشأن النتيجة النهائية للقاء. “السنافر” سيطروا بالطول والعرض على الشوط الأول دخل شباب قسنطينة اللقاء بقوة وسيطر على منطقة وسط الميدان في الوقت الذي اكتفت مولودية قسنطينة بالدفاع والإنطلاق في هجمات سريعة، ولم ينتظر رفقاء زميت سوى دقيقتين لتهديد منافسهم عن طريق ياسف من مخالفة مباشرة أخرجها المدافع بلحذروف للركنية بصعوبة، بينما قضى ضيف تقريبا شوطا هادئا ولم يهدَّد بكرات خطيرة. يضغطون ويضيعون 3 فرص في 5 دقائق وفي (د17) توغل شنيڤر داخل منطقة العمليات ووزع كرة أرضية أبعدها دفاع المولودية، ثم مرر دراحي كرة في العمق في (د21) إلى ياسف الذي كان في وضعية سانحة لكن كرته لم تكن قوية واستقرت في أحضان الحارس طوال، قبل أن يقوم اللاعب السابق ل “الموك” كيبية بعمل فردي وتوغل داخل مربع العمليات وسدد لكن المدافع طايبي في آخر لحظة أبعد الخطر على بعد سنتمترات قليلة من خط المرمى. “الموك” ترد بفرصتين إحداهما خطيرة واعتمد الشباب على الضغط في وسط الميدان من خلال التواجد المكثف لأشبال خزار لكن الكرات الطويلة لم تكن خيارا جيدا، فيما حاول المنافس العودة التدريجية في اللقاء وكان له ذلك في (د25) عن طريق مخالفة فرحات من 30 مترا لكنها مرت جانبية، في حين أن أخطر فرصة ل”الموك” كانت عن طريق هجمة معاكسة قادها تواتي الذي راوغ مدافعين وسدّد من خارج منطقة العمليات لكن كرته مرت بسنتيمترات فوق المرمى. حنيدر يهدّد الشباب مرتين ردا على زميت بداية الشوط الثاني كانت سريعة من الشباب حيث ختم زميت عملا جماعيا منسقا بقذفة من 20 مترا لكنها لسوء حظه مرت جانبية، وفي (د58) رد عليه حنيدر بأخطر فرصة وأسهلها حيث منحه بلحذروف على طبق لكنه أخطأ التقدير وضيعها، وعاد حنيدر وأفلت من خطة التسلل بعد كرة ذكية من فرحات ووجد نفسه وجه لوجه مع الحارس وراوغه لكنه تباطأ قبل تدخل الدفاع الذي أبعد الخطر. دخول شرماط أعاد السيطرة إلى “الموك” لكن دون خطر واسترجعت المولودية توازنها بعد دخول شرماط الذي حرّر زملاءه قليلا في الوقت الذي لم تكن هناك فرص للشباب، وتمركز اللعب في منطقة وسط الميدان خاصة في الدقائق الأخيرة ولم نشاهد سوى فرصة واحدة لفرحات في (د78) عندما سدد من بعيد وكرته كادت تخادع ضيف، بعد ذلك لم نشهد ما يستحق الذكر إلى غاية صافرة الحكم حيمودي الذي كان في المستوى، لينتهي اللقاء وسط غضب شديد من الأنصار الذين لم يتقبلوا النتيجة النهائية للقاء عكس المدربين والمسيرين الذين أسعدتهم. ====== خزار: “راض عن فريقي والموك رفضت اللعب” “الشيء الذي أود أن أشير إليه في البداية هو انبهاري بالجمهور الذي حضر وكان رائعا وأشكره كثيرا لأنه أنجح العرس القسنطيني. التعادل مفيد لنا ويرضيني بما أنه خارج الديار، لم أعلم بنتائج الفرق الأخرى حتى الآن حتى أعرف كيف أصبحت الوضعية في الترتيب لكن على العموم أنا راض، خاصة أن المنافس رفض اللعب واكتفى بالدفاع في أغلب فترات اللقاء ولو فتح اللعب لكانت الأمور مغايرة”. ألفيش: “اصطدمنا بفريق كبير والتعادل يرضيني” “اصطدمنا اليوم بفريق كبير يملك دفاعا منظما، الشيء الجميل اليوم هم الأنصار الذين أمنحهم العلامة الكاملة، ورغم أن التعادل ليس في مصلحتنا إلا أن أهم شيء أننا لم ننهزم ولم نعد إلى الخلف وأنا راض على العموم، ونعد أنصارنا بتحسين الأمور بداية من اللقاءات القادمة”. ===== بطاقة حمراء الرابطة والتلفزيون يحرمان الجمهور من متابعة اللقاء في سنة 1973 عندما كانت فئة قليلة من الجزائرين تملك جهاز التلفزيون نُقلت مباراة “الداربي” على المباشر لأول مرة، وبعد 37 سنة من ذلك وفي زمن القنوات الفضائية لم يشاهد القسنطينيون وحتى المتتبعين في الجزائر ولو لقطة واحدة من مباراة الجارين “السنافر” و”الموك” في غياب أي كاميرا في الملعب بسبب خلاف بين الرابطة والتلفزيون، وبصرف النظر عن المخطئ فقد اغتصب الطرفان حق الجمهور في الإعلام وفي مشاهدة لقطات من هذا العرس الذي كان دون ملح. حدث المباراة أنصار الفريقين يشككون في نتيجة اللقاء ثار أنصار الفريقين في الدقائق الأخيرة من اللقاء وشككوا جماعيا بأن أياد تدخلت لتحديد النتيجة النهائية وهي التعادل السلبي حتى لا يتقهر أي فريق إلى الخلف في حالة خسارته في مباراة مهمة كهذه، حيث يرى الأنصار الذين هتفوا أيضا في النهاية أن اللقاء “مخدوم” أن الفريقين رفضا اللعب في الدقائق الأخيرة وهو ما جعلهم يؤكدون أنه سلوك لم يكن بريئا. أنصار الفريقين أفرغوا غضبهم في كراسي الملعب التي تعرّض بعضها إلى التكسير، وهو أمر كان منتظرا من البداية بالتوازي مع الأسعار المرتفعة للتذاكر التي جعلت كثيرين يتوقعون أن يرد الأنصار بإتلاف معدات الملعب. رجل المقابلة زميت وخنيفسي كانا رائعين كان زميت أفضل لاعب في المباراة حيث أكد وهو في سن 35 سنة أنه قادر على المواصلة دون أن يعاني من مشكل، ولو أن خبرته في “الداربيات“ أفادته كثيرا في الظهور بمستوى جيد بالقياس مع العديد من زملائه أو من لاعبي مولودية قسنطينة. في الجهة المقابلة برز اللاعب خنيفسي الذي كان في يومه وبفضل قوته وذكائه نجح في تشتيت العديد من الكرات. ==== الأبواب فُتحت على العاشرة صباحا فتحت إدارة ملعب الشهيد حملاوي أبواب الملعب للمساح للجمهور بالدخول إلى المدرجات بداية من الساعة العاشرة صباحا، وسط تدافع كبير من الأنصار خاصة أنه بداية من هذا التوقيت كان الآلاف في الطوابير يستعدون من أجل الدخول الذي تم بطريقة عادية في المدرجات المغطاة ودون تنظيم في المدرجات غير المغطاة. إقبال الأنصار على حملاوي بدأ على الثامنة صباحا وبدأ توافد أنصار الفريقين في الساعة الثامنة صباحا أي 7 ساعات قبل انطلاق المواجهة التي كان من الظاهر خلال الأيام التي سبقتها أنها ستجري أمام مدرجات ممتلئة عن آخرها، وفضلا عن هذا سُمح للبعض بالدخول من أجل تعليق الرايات العملاقة التي تنافس أصحابها على اختيار مكان مناسب لها، حتى مع علم الجميع بأن اللقاء لن ينقل على الشاشة الصغيرة. غلاء التذاكر جعل سعرها يستقر في السوق السوداء سجلت “الهداف” تواجدها بالقرب من أكشاك بيع التذاكر الخاصة ب “الداربي“، حيث وقفنا على أنها كانت تباع بالثمن المدون عليها دون أية زيادة، حيث لم تنشط “مافيا” السوق السوداء كثيرا خاصة أن الأسعار كانت مرتفعة على “الزوالية” الذين دفعوا الكثير لضمان مكان لهم في المدرجات. فوضى في الدخول وبابان فقط فُتحا في المدرجات غير المغطاة من أصل 6 في الوقت الذي كان الدخول عاديا بالنسبة للأنصار إلى المدرجات المغطاة، كانت الأمور مختلفة تماما من جهة المدرجات غير المغطاة التي احتكرها “السنافر” كعادتهم، ولم تفتح إدارة الملعب سوى بابين من أصل 6 مما أدى إلى تدافع شديد عند فتحها بداية من الحادية عشرة زوالا أين تدخل أعوان الشرطة لتنظيم الأمور، علما بأن أنصار “الموك” دخلوا إلى المدرجات المغطاة عبر بابين في حين خصص الباب الرئيسي وهو مدخل المنصة الشرفية ل “السنافر” الذين اقتنوا تذاكر المدرجات المغطاة. مدرجات “السنافر” امتلأت في 11:30 وبعد الثانية الجلوس أسفل “الباروداج” كان “السنافر” بحاجة فقط إلى نصف ساعة حتى يملؤا المدرجات المخصصة لهم عن آخرها، حيث صارت جهتهم كلها بالأخضر والأسود بداية من الساعة الحادية عشرة ونصف، واستغلوا عددهم لصنع صور رائعة بأهازيج جديدة، وقد أغلقت الأبواب على الثانية عشرة ونصف (بسبب صلاة الجمعة) قبل إعادة فتحها على الثانية زوالا، حيث كان دخول “السنافر” بعد ذلك إلى أسفل المدرجات وتقريبا تحت “الباروداج” بسبب عدم وجود أماكن شاغرة. “السنافر” فوق الشجر، الأعمدة، الأسوار والعمارات رغم اتساع مدرجات الملعب إلا أنها لم تكف “السنافر” الذين لم يفوّتوا فرصة المباراة وكانوا بأعداد هائلة، حتى أن كثيرين لم تحملهم المدرجات ووجدوا أنفسهم فوق الأشجار والأسوار وفي كل مكان يمكن تخيّله، كما أن الآلاف تابعوا اللقاء من الهضاب القريبة من الملعب التي تحولت إلى مدرجات أخرى فضلا عن العمارات المجاورة. بلمخ رافق زملاءه ودخل معهم أرضية الميدان على الرغم من أنه مصاب وأجرى عملية جراحية على مستوى الركبة إلا أن بلمخ وليد لاعب “الموك” سجل تواجده رفقة زملائه منذ الصباح، كما رافقهم إلى الملعب مصرا على تشجيعهم ومساندتهم معنويا، كما طلب مدرب المولودية البرازيلي ألفيش حضور اللاعبين الذين يتواجدون خارج قائمة 18 لتأكيد الروح الجماعية القوية داخل فريقه. ألفيش تكلم مع فرصادو وبولحبيب وحيا “السنافر” أثناء دخول لاعبي “الموك” ومسؤوليهم إلى أرضية الملعب صادف المدرب البرازيلي ألفيش كلا من رئيس “السنافر” فرصادو ياسين والمناجير محمد بولحبيب حيث تكلم معهما لبضع ثوان وتمنى كل واحد التوفيق للآخر، وفي طريقه إلى النفق حيا المدرب البرازيلي “السنافر” في لقطة رد عليها أنصار الشباب بتصفيات حارة. شرماط وبوشتة خارج التشكيلة الأساسية ل “الموك” فاجأ مدرب “الموك” الجميع بإسقاط اسمي شرماط وبوشتة من التشكيلة الأساسية، الأول حسب ما علمنا بسبب تراجع مستواه في المباريات الأخيرة بالقياس مع ما قدمه في انطلاق البطولة، والثاني لأسباب تكتيكية حسب مصدر مقرب من الطاقم الفني. “الكواسر” إلى جانب “السنافر” مفاجأة سارة بالنسبة ل “السنافر” في هذه المباراة تمثلت في وجود راية طولها 20 مترا لأنصار إتحاد الحراش، “الكواسر” أصروا على التواجد رفقة أنصار شباب قسنطينة وإن كانت مجموعة قليلة هي التي مثلتهم، في الوقت الذي غاب أنصار شباب باتنة الذين تعوّدوا على حضور مباريات “السنافر” بسبب ارتباط فريقهم بلعب “الداربي“ في باتنة. أواسط “السنافر” يكسبون “الداربي“ كسب أواسط شباب قسنطينة (فئة أقل من 20 سنة) معركة “الداربي“ بهدفين مقابل واحد في اللقاء الذي جرى أمام مولودية قسنطينة أمس بداية من الساعة الحادية عشرة صباحا بملعب الدقسي. الرابطة طلبت 500 مليون للسماح للتلفزيون بتصوير اللقاء طلبت الرابطة الوطنية مبلغ 500 مليون سنتيم للسماح لكاميرا التلفزيون بتصوير اللقاء، وهو مبلغ مبالغ فيه وجعل المباراة تجرى لأول مرة دون أن تصور ولو لقطة منها، وكشف مصدر من التلفزيون أن التكلفة كانت ستصل إلى 950 مليون إذا ما احتسبنا تكاليف حجز “الساتل” والمصاريف الأخرى. إدارة “الموك” تنازلت عن حقها المالي لكن ... وقد تنازلت إدارة مولودية قسنطينة عن حقوقها المادية وسمحت بنقل اللقاء دون أن تستفيد من أي سنتيم، لكن غياب أي عقد بين الرابطة والتلفزيون بخصوص مباريات القسم الثاني جعل المفاوضات تتعطل، علما بأن التلفزيون يدفع مليار سنتيم كل جولة للرابطة الوطنية مقابل السماح بنقل 3 مباريات 2 على القنوات الوطنية وواحدة على “كنال+ المغرب العربي” مع تصوير لقطات المباريات الخمس الأخرى. دراحي يتلقى أسرع بطاقة في تاريخ “الداربي“ تلقى دراحي أسرع إنذار في تاريخ “الداربي“ القسنطيني بعد أن رفع في وجهه الحكم حيمودي البطاقة الصفراء في الثانية السادسة بعد أن لعب الفريق الجار الكرة من وسط الميدان، حيث وصلت إلى بن دريدي الذي تدخل عليه اللاعب السابق لشبيبة بجاية ليتلقى إنذارا جعله يلعب بحذر. أنصار “الموك” طالبوا مطولا بإقحام شرماط بداية من (د55) اهتز أنصار مولودية قسنطينة مرة واحة مطالبين بدخول شرماط النجم الصغير، وهو ما كان لهم بعد مرور 5 دقائق فقط حيث حل مكان بلحذروف. 4 لاعبين من جيل المولودية الذهبي حفّزوا اللاعبين قبل بداية اللقاء دخل 4 لاعبين من الجيل الذهبي لمولودية قسنطينة إلى غرف حفظ ملابس “الموك” من أجل تشجيع اللاعبين ورفع معنوياتهم، ويتعلق الأمر بكل من عدلاني، خاين، مقري وبن عبدون، حيث طالبوهم بفعل كل شيء لإسعاد الأنصار بالنقاط الثلاث في هذه المباراة الكبيرة. الصحفيون عملوا مجددا وسط الجمهور يبدو أن إدارة ملعب الشهيد حملاوي لا تريد أن تتعلم من أخطاء المواسم الماضية بدليل أنها لم تخصص مرة أخرى مكانا للصحفيين الذين عملوا وسط الجمهور، وهو الأمر الذي يدفعنا إلى توجيه نداء هذه المرة إلى مديرية الشباب والرياضة ومسؤولها الأول دعماش حتى يتدخل لإنقاذ الصحافة من مهازل إدارة ملعب الشهيد حملاوي. الفريقان خسرا نقطتين والروح الرياضة فازت بالعلامة الكاملة الفائز الأكبر أمس كانت قسنطينة والروح الرياضية، حيث أعطى جماهير الفريقين ومسيروهم درسا للجميع بأن الرياضة تعارف وتآلف قبل أن تكون شيئا آخر، ومثلما كان عليه الحال في الكثير من “داربيات“ المواسم الأخيرة مرت الأمور على أحسن ما يرام أمس، وحتى مسؤولي الفريقين أعطوا الدرس أين دخل المديران الرياضيان مدني كمال وبوالحبيب اليد في اليد، وحتى مدرب المولودية ألفيش حيا “السنافر” على روعتهم قبل اللقاء، في الوقت الذي تعانق اللاعبون وحتى الحارسين ضيف وطوال تمنى كل واحد منهما للآخر حظا سعيدا في صورة رائعة جعلت قسنطينة أكبر فائز. مسيرو الفريقين نزلوا إلى غرف الملابس بعد اللقاء الصور الرائعة تواصلت في اللقاء ورغم الإنذارات الستة التي أشهرها الحكم إلا أن كل شيء كان على ما يرام وكانت المباراة أخوية، وحتى في نهاية اللقاء تعانق لاعبو الفريقين وزار مسيرو كل فريق غرف ملابس الفريق الآخر، كما حضرت المرطبات والمشروبات الغازية في صور أخوية رائعة. حيمودي ممتاز واللاعبون سهلوا له المهمة كان الحكم حيمودي ومساعداه ممتازون حيث سيروا اللقاء بدون أخطاء تذكر خاصة أن اللاعبين سهلوا لهم المهمة، وقد أخرج حيمودي 6 إنذارات كلها في الشوط الأول، علما بأن الحكم المساعد الأول إيتشعلي عاد لإدارة مباريات شباب قسنطينة بعد غياب لأكثر من 4 سنوات بعد أن أدار في سبتمبر 2006 مباراة ج. الخروب – ش. قسنطينة ورفض برفع رايته وقتها هدفين للشباب واحد وقعه وشام والثاني بوشتة اللاعب الحالي ل “الموك”.