طبّي يؤكّد أهمية التكوين    الجزائر حاضرة في مؤتمر عمان    بوغالي يشارك في تنصيب رئيسة المكسيك    استئناف نشاط محطة الحامة    السيد بلمهدي يبرز بتيميمون امتداد الإشعاع العلمي لعلماء الجزائر في العمق الإفريقي والعالم    افتتاح الطبعة ال12 لمهرجان وهران الدولي للفيلم العربي    الرابطة الثانية هواة (مجموعة وسط-شرق): مستقبل الرويسات يواصل الزحف, مولودية قسنطينة و نجم التلاغمة في المطاردة    صحة: تزويد المستشفيات بمخزون كبير من أدوية الملاريا تحسبا لأي طارئ    مجلس الأمن: الجزائر تعرب عن "قلقها العميق" إزاء التدمير المتعمد لخطي أنابيب الغاز نورد ستريم 1 و 2    رابطة أبطال إفريقيا (مرحلة المجموعات-القرعة): مولودية الجزائر في المستوى الرابع و شباب بلوزداد في الثاني    قرار محكمة العدل الأوروبية رسالة قوية بأن كفاح الشعب الصحراوي يحظى بدعم القانون الدولي    إيطاليا: اختتام أشغال اجتماع وزراء الداخلية لمجموعة ال7    الجزائر-البنك الدولي: الجزائر ملتزمة ببرنامج إصلاحات لتعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة والشاملة    لبنان: الأطفال في جنوب البلاد لا يتمتعون بأي حماية بسبب العدوان الصهيوني    طاقات متجددة : إنتاج حوالي 4 جيغاوات بحلول 2025    اجتماع وزراء الداخلية لمجموعة ال7 بإيطاليا: مراد يلتقي بنظيره الليبي    اجتماع وزراء الداخلية لمجموعة ال7: السيد مراد يتحادث مع نظيره الايطالي    مجمع سونطراك يؤكد استئناف نشاط محطة تحلية مياه البحر بالحامة بشكل كامل    ضبط قرابة 94 كلغ من الكيف المعالج بتلمسان والنعامة قادمة من المغرب    ديدوش يدعو المتعاملين المحليين للمساهمة في إنجاح موسم السياحة الصحراوية 2025/2024    زيارة المبعوث الأممي لمخيمات اللاجئين: الشعب الصحراوي مصمم على مواصلة الكفاح    وهران: انطلاق الأشغال الاستعجالية لترميم قصر الباي    الأعضاء العشرة المنتخبون في مجلس الأمن يصدرون بيانا مشتركا بشأن الوضع في الشرق الأوسط    سايحي يشدد على ضرورة تلقيح كل قاطني المناطق التي شهدت حالات دفتيريا وملاريا بالجنوب    السيد بوغالي يترأس اجتماعا تحضيريا للمشاركة في أشغال اللجنة الأممية الرابعة    أدوية السرطان المنتجة محليا ستغطي 60 بالمائة من الاحتياجات الوطنية نهاية سنة 2024    تبّون يُنصّب لجنة مراجعة قانوني البلدية والولاية    عدد كبير من السكنات سيُوزّع في نوفمبر    يوم إعلامي حول تحسيس المرأة الماكثة في البيت بأهمية التكوين لإنشاء مؤسسات مصغرة    السيد حماد يؤكد أهمية إجراء تقييم لنشاطات مراكز العطل والترفيه للشباب لسنة 2024    ليلة الرعب تقلب موازين الحرب    لماذا يخشى المغرب تنظيم الاستفتاء؟    إرهابي يسلم نفسه ببرج باجي مختار    افتتاح مهرجان الجزائر الدولي للشريط المرسوم    محارم المرأة بالعدّ والتحديد    افتتاح صالون التجارة والخدمات الالكترونية    ديدوش يعطي إشارة انطلاق رحلة مسار الهضاب    حالات دفتيريا وملاريا ببعض ولايات الجنوب: الفرق الطبية للحماية المدنية تواصل عملية التلقيح    كأس افريقيا 2025: بيتكوفيتش يكشف عن قائمة ال26 لاعبا تحسبا للمواجهة المزدوجة مع الطوغو    حوادث المرور: وفاة 14 شخصا وإصابة 455 آخرين بالمناطق الحضرية خلال أسبوع    شرفة يبرز دور المعارض الترويجية في تصدير المنتجات الفلاحية للخارج    مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي: سينمائيون عرب وأوروبيون في لجان التحكيم    توافد جمهور شبابي متعطش لمشاهدة نجوم المهرجان    هل الشعر ديوان العرب..؟!    حالات دفتيريا وملاريا ببعض ولايات الجنوب:الفرق الطبية للحماية المدنية تواصل عملية التلقيح    تدشين المعهد العالي للسينما بالقليعة    حالات دفتيريا وملاريا ببعض ولايات الجنوب: الفرق الطبية للحماية المدنية تواصل عملية التلقيح    قوجيل: السرد المسؤول لتاريخ الجزائر يشكل "مرجعية للأجيال الحالية والمقبلة"    إعادة التشغيل الجزئي لمحطة تحلية مياه البحر بالحامة بعد تعرضها لحادث    بيتكوفيتش يكشف عن قائمة اللاعبين اليوم    منتخب الكيك بوكسينغ يتألق    حرب باردة بين برشلونة وأراوخو    هذا جديد سلطة حماية المعطيات    خطيب المسجد النبوي: احفظوا ألسنتكم وأحسنوا الرفق    مونديال الكيك بوكسينغ : منتخب الجزائر يحرز 17 ميدالية    الحياء من رفع اليدين بالدعاء أمام الناس    عقوبة انتشار المعاصي    حق الله على العباد، وحق العباد على الله    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



شباب بلوزداد قرباج: “في البرج كان علينا أن نخسر أو نموت، ومناصر جرى وراء ربيح بالموس“
نشر في الهداف يوم 14 - 11 - 2010

أكّد رئيس شباب بلوزداد أن فريقه نجا من كارثة حقيقية مساء أول أمس في المباراة التي جمعت الشباب بأهلي البرج..
وعرفت فوز هذا الأخير بنتيجة (2-1) وتوقفت لأكثر من نصف ساعة بسبب المناوشات التي حدثت بين أنصار الفريقين. وعلّق قرباج على ما حدث بأن فريقه كان أمام خيارين اثنين لا ثالث لهما إما الخسارة أو الموت. وأضاف “ما عشناه كارثة حقيقية وكنا أمام خيارين اثنين إما الموت أو الخسارة لأننا لم نخسر المباراة بكرة القدم ولكن بسبب الظروف التي لعبنا فيها، وكان من المفروض أن تتوقف المباراة لأنه من الجريمة أن نلعب والحجارة تنهال على أنصارنا واللاعبين يتعرّضون للسب والوعيد”.
“الأنصار دخلوا لأرضية الميدان لأنهم وجدوا أنفسهم بين نارين”
واستغرب الرئيس البلوزدادي حديث البرايجية حول كسر أنصار الشباب لبوابة المدرجات واقتحامهم أرضية الميدان، حيث أكد أن أنصار الشباب وجدوا أنفسهم بين نارين بين الحجارة التي رشقت من خارج الملعب ومن المدرجات أيضا، وهو ما دفعهم للهروب لغرف حفظ الملابس لسلامتهم، وكلام بنوزة حول منع المناصرين من العودة للعب غير صحيح.
“سأتحدى تقرير بنوزة بمحضر الشرطة الذي يؤكّد اعتقال أنصار البرج”
وبنبرة حادة تحدى الرجل الأول في الشباب التقرير الذي دوّنه الحكم بنوزة واتهم فيه البلوزداديين باقتحام أرضية الميدان من دون سبب وبأنهم وراء الأحداث التي وقعت، واستند للتقرير الذي أعدته الشرطة قبل أن يؤكّد أنه وجد مناصرين للبرج اعتقلهم الأمن رفقة بلوزداديين. وأوضح قرباج : “سي بنوزة دوّن في تقريره أن أنصار الشباب وحدهم من دخل لأرضية الميدان، ولكن الحقيقة غير ذلك وهو أنصار الشباب لم يكونوا الوحيدين فوق أرضية الميدان، ولكنه لم يدوّن دخول أنصار البرج كذلك لأرضية الميدان، وأتحدى تقرير بنوزة بمحضر الشرطة الذي دوّن دخول برايجيين للأرضية، وليس هذا فقط ولكن تنقلت لمحافظة الشرطة ووجدت عدة أنصار برايجيين يحملون أسلحة بيضاء ووجدت أنصار بلوزداديين موقوفين، لكن السؤال لماذا لم يدوّن هذا الأمر في ورقة المباراة وسرد الوقائع؟ ولماذا دخل الأنصار للأرضية ؟ هل لأنه خاف ألا يخرج من البرج ؟ وأطلب من لجنة التحكيم الاعتماد على محضر الشرطة“.
“مناصر ركض خلف ربيح بسكين والشرطة اعتقلته وسأمنح اسمه لبنوزة“
وذهب قرباج أبعد من هذا، حين أكد وجود محاولة اعتداء على ربيح بالسكين خلال اقتحام أنصار البرايجية لأرضية الميدان وتساءل أين كان بنوزة ولماذا لم يدوّنه في تقريره ؟ وتحدى قرباج بنوزة بمنحه اسم المناصر البرايجي الذي أراد طعن ربيح في وقت يتهم الأنصار بمنع اللاعبين من الدخول لأرضية الميدان. وقال في هذا الصدد : “ربيح جرى موراه مناصر بالموس لولا أن الأمن ألقى عليه القبض، ولقد وجدته في محافظة الشرطة شاب يبلغ من العمر عشرين سنة وأتحدى بنوزة بمنحه اسمه لو أراد، واسألوا اللاعب وسيؤكد لكم ذلك، وحتى الشرطة أكدت لي وجود عناصر مصابة بسبب البرايجية”.
“وجدت نفسي محاصرًا وتمنيت لو نخسر بركلة جزاء خيالية، وهو ما حدث“
وكان قرباج قد تابع المباراة من المدرجات الرسمية قبل أن يجد نفسه مجبرًا على مغادرتها بسبب الضغط الرهيب الذي تعرّض له والشتائم ما دفعه إلى مغادرتها. وكشف لنا أنه تمنى لو يخسر فريقه ولو بركلة جزاء خيالية وقال إن طاقم “كنال+“ المغاربية كانت شاهدة على ما حدث له. ثم أضاف : “لم أتمكّن من متابعة الشوط الثاني للمباراة ولم أر لقطة ركلة الجزاء التي قيل بأنها خيالية، وجاءت في وقت تمنيت فيه لو نخسر بركلة جزاء خيالية وهو ما حدث، ومن حسن الحظ لم نربح وخسرنا”.
“أمرت بمواصلة المباراة بعدما وجدت نفسي بين المطرقة والسندان”
وتطرّق إلى مواصلة الشباب المباراة بعدما تردّدوا في ذلك عقب نهاية الشوط الأول بعد الجحيم الذي تعرّض له لاعبوه والأنصار في البرج، وقال إنه وجد نفسه بين المطرقة والسندان، إما المواصلة أو الانسحاب وخسارة المباراة وحذف نقطة، وقال أيضا: “كنّا متعادلين ومع هذا تعرّضنا للسب والشتم وأمام هذه الوضعية وجدت نفسي بين المطرقة والسندان، إما مواصلة المباراة في تلك الظروف أو الإنسحاب وخسارة المباراة وحذف نقطة، ولهذا أمرت الفريق بمواصلة المباراة، ولا أتكلّم عن الأخطاء التحكيمية التي وقع فيها الحكم لأنه كانت هناك بطاقات حمراء لم يعلن عنها”.
“لماذا لم يدوّن سي بنوزة جلوس 100 مناصر على هامش أرضية الميدان؟“
وتساءل قرباج حول وجود أكثر من مائة مناصر على هامش أرضية الميدان، ومع هذا فإن الحكم لم يدوّن شيئا وتساءل مجدّدا : هل البرج فريق “سانوتوس“ حتى يتواجد كل هؤلاء الأشخاص ؟ وأضاف : “الغريب في الأمر هو وجود أكثر من مائة مناصر على هامش أرضية الميدان، لماذا لم يدوّن الحكم شيئا في تقريره في وقت في ملعب 20 أوت عادة يوجد أقل من عشرين ويتحدث عن 400 مناصر في غرف حفظ الملابس ؟ أوضّح أننا هرّبناهم من الرشق والاعتداءات“.
“كل الحكام تغيّروا إلا أنت، وأين كان ملتقطو الكرات؟“
ولم يتردّد قرباج في انتقاد الحكم بنوزة وأكد أن الحكام تغيّروا للأحسن إلا هو لم يتحسّن، في وقت كان على وشك التحكيم في المونديال لكنّه بقي كما هو، وإذا لم يكن قادرا على إدارة مباراة فيها ضغط فكان عليه أن يطلب من لجنة التحكيم عدم تعيينه، وتساءل أين كان الحكم عندما غادر ملتقطو الكرات ولم يبق إلا واحد فقط، ولماذا لم يدون كل ذلك؟
“قالوا لي جاي تهبّطنا، فقلت لهم ما عندكومش فريق وأنصحكم ألا تأتوا للعاصمة”
وقال الرجل الأول في الشباب إن بعض الأشخاص تقدّموا إليه في المدرجات وقالوا إن فريقه جاء لإسقاط البرج للقسم الثاني. وجاء الرد عنيفا من الرئيس البلوزدادي للبرايجية بأنهم لا يملكون فريقا ليفوزوا على الشباب قبل أن يطلب منهم عدم المجيء للعاصمة بعد فعلتهم هذه. وقال أن الغريب في الأمر أننا فزنا من قبل وخسرنا ولم يحدث شيء لمّا كانوا ناس كبار في البرج.
“مستواي لا يسمح لي بالمواصلة في محيط متعفّن وأفضل الانسحاب”
وكشف قرباج بأن ما حدث جعله يفكر بعدم المواصلة في كرة القدم ويفكر في الانسحاب جديا مؤكّدا أن مستواه لا يسمح له بالنزول والجلوس مع أشخاص يشتمونه مثلما حدث له في البرج. لا أخفي عليكم أصبحت أفكر في الانسحاب نهائيا من كرة القدم ومن محيطها لأنني لم أعد أحتمل البقاء في هذه الظروف ومحيط متعفّن ولهذا أفضل الإنسحاب في حالة وجدت من يخلفني في شباب بلوزداد.
“بوسحابة لم يتحدّث وإذا كان يرغب في الرحيل لن أمسكه”
وختم الرئيس البلوزدادي حديثه معنا بالتطرق لموضوع بوسحابة الذي صنع الحدث برغبته في الرحيل من الفريق لعدم استدعائه في مباراة البرج وامتعاضه من وضعيته في الفريق، وأضاف : “بوسحابة لم يتحدث معي ويطلب مني الرحيل، ولكن إذا كان يريد ذلك فلن أمسكه، كنت مستعدًا لتسريحه لتلمسان قبل بداية الموسم لولا أنها أخلّت بالاتفاق، وعليه أن يأتي بفريق للتفاوض”.
-------------------------------------------------
الشباب عانى الأمرّين في البرج
ڤاموندي مندهش، مصدوم ويكتشف الوجه الآخر للكرة الجزائرية
صدمة شديدة تلقاها المدرب الأرجنتيني لشباب بلوزداد ڤاموندي خلال لقاء فريقه أمام أهلي البرج أول أمس، حيث وقف على الوجه الآخر للكرة الجزائرية، والوجه المظلم للبطولة، فرغم أنه سبق له أن درب في بلدان العالم الثالث، على غرار المغرب، تونس وجنوب إفريقيا، إلا أنه لم يسبق له أن شاهد شيئا مماثلا لما حدث هذه الجمعة في البرج، حيث عانى فريقه من ضغط رهيب، ورأى أنه يخاطر بحياته وحياة لاعبيه، وهو الأمر الذي أغضب ڤاموندي كثيرا حيث أكد لمقربيه أنه لم يكن ينتظر أن يشاهد مثل هذه الأمور في الملاعب الجزائرية، وأكد أن الأمر عار على الفريق المنافس، ولا يمكن أن يتطوّر مستوى كرة القدم بمثل هذه الممارسات.
كان يريد إخراج اللاعبين وإيقاف اللقاء
ما شاهده ڤاموندي وعاشه في البرج لم يسبق أن حدث له من قبل وهو ما أكده لمقربيه، حيث أكد أنه شاهد نفسه بين الحياة والموت، وأكدت مصادرنا أن ڤاموندي كان قد قرّر عدم العودة إلى الملعب، بما أن حياة اللاعبين كانت في خطر، وتعرّضوا لضغوط كبيرة بل أكثر من هذا تعرضوا لاعتداءات، وحتى أنصار الشباب الذين تنقلوا الى البرج تعرّضوا لاعتداءات خطيرة، وهو ما جعل ڤاموندي يُدخل أشباله ويقرّر عدم العودة، والسماح في النقاط الثلاث.
قرباج أصرّ على مواصلة المباراة
قرار ڤاموندي كان ساري المفعول ودخل اللاعبون فعلا الى غرف حفظ الملابس، لكن الرئيس قرباج تدخّل وطلب من اللاعبين العودة الى الميدان ومواصلة اللقاء، حيث أكد للمدرب أن مقاطعة اللقاء تعني تضييع النقاط الثلاث وإنقاص نقطة من سجل الفريق، إضافة الى عقوبات أخرى الشباب في منأى عنها، وبعد مفاوضات مع المدرب قرّر الرجلان أن يعيدا الفريق إلى أرضية الميدان ومواصلة اللقاء تفاديا لتسليط العقوبة على الفريق، وهو ما جعل التشكيلة تواصل اللقاء بمعنويات منحطة، وكان اللاعبون ينتظرون فقط وقت تصفير الحكم نهاية اللقاء للنجاة بحياتهم.
ربيح جروا وراءه بسكين
الأحداث في البرج كانت خطيرة فعلا، حيث أنها تعدت ضغوط الأنصار والمسيّرين، حيث جرت أمور خطيرة للغاية أهمها ما حدث لوسط ميدان الشباب بوبكر ربيح، حيث أن هذا اللاعب جرى وراءه بعض أنصار البرج بسكين، وأرادوا إيذاءه لولا أنه نجا بنفسه وجرى ناحية رجال الأمن، الحادثة وقعت عند توقف اللقاء في الشوط الثاني، وهو ما أثّر على اللاعب فعلا، ولم يسمح له بمواصلة اللعب بطريقة عادية، اللاعب نجا بأعجوبة في البرج في حادثة يجب أن تقوم السلطات المعنية بالتحقيق فيها، من أجل تفادي حدوث الكارثة في ملاعبنا.
كل اللاعبين مصدومون ولم يفهموا شيئًا
الأمر الذي لاحظناه سواء خلال أو بعد اللقاء أن اللاعبين كانوا مصدومين مما حدث لهم في البرج، وحتى أمس جل لاعبي شباب بلوزداد كانوا متأثرين بما حدث لهم، وأوضحوا لنا أن ما حدث شيء مهول ولم يسبق لهم أن شاهدوا مثله، فالأمر غير عادٍ، صحيح أنه يتعلّق بمباراة مهمة، لكن لا يحق للبرايجية أن يتعاملوا بتلك الطريقة فنحن في بداية الموسم، فما بالك لو كان اللقاء يتعلّق بالبقاء في القسم الأول، أمور مثل هذه يجب أن تنزع من بطولتنا وخاصة في عهد الاحتراف، لاعبو الشباب يعاني معظمهم من صدمة شديدة بسبب ما شاهدوه في لقاء أول أمس.
الإدارة تعوّل على راحة العيد لاسترجاع المعنويات
ولحسن حظهم سيتحصل اللاعبون على راحة طويلة نوعا ما، تتعلّق بفترة العيد، وهذا حتى يسترجعوا أنفاسهم ويرفعوا معنوياتهم قليلا وينسوا ما حدث لهم في لقاء البرج، حيث تعوّل الإدارة البلوزدادية والطاقم الفني للشباب على هذه الأيام الثلاثة التي سيرتاح فيها اللاعبون حتى يسترجعوا أنفاسهم، ويركزوا على اللقاء القادم الذي ينتظرهم الجمعة القادمة أمام شبيبة القبائل، والذي يتطلب تركيزا عاليا ومعنويات من حديد، خاصة أنه يلعب خارج الديار.
-------------------------------------------------
ربيح: “مناصر برايجي جرى مورايا بالموس لولا أن الشرطة اعتقلته”
نبدأ الحديث معك من خبر محاولة الاعتداء عليك بسكين، هل تؤكد ذلك؟
صحيح كدت أتعرّض لطعنة بالسكين من مناصر برايجي اقتحم أرضية الميدان رفقة بقية الأنصار، ومن حسن الحظ نجوت منها بعد تدخل أفراد الشرطة الذين كانوا في عين المكان وإلا لكانت الكارثة.
ولكن ماذا حدث بالضبط؟
اختلطت الأمور وتفاجأت بمناصر برايجي يتوجه نحوي حاملا سكين كان يرتدي معطف “كوير”، ومن تحته بذلة بألوان “بوريسيا” حاملا سكينا و”جرى مورايا”، وما كان لي إلا أن أركض بأقصى طاقتي نحو شرطي وتحدثت إليه قبل أن يتدخلوا ويعتقلوه.
وهل كان يقصدك أنت بالذات؟
أكيد لأنه كان يتوجه نحوي مباشرة وفي يده السكين، كان “معوّل علي” وبالتالي كان يقصدني أنا بالذات، خلعني لولا الشرطة.
كيف شعرت والمناصر يشهر السكين ويركض باتجاهك؟
صراحة “انخلعت”، ففي لحظة كان يمكنك أن تخسر حياتك بتلك الطريقة، ولكنني تجاوزت الأزمة بعد ذلك ولن أفكر فيها، ولو أن ما حدث كان كارثة و”كوشمار” حقيقي.
وما تعليقك على الأحداث التي وقعت وتوقفت على إثرها المباراة؟
ما حدث لا علاقة له بكرة القدم وبعيد عن الاحترافية التي يتحدثون عنها، أحسست وكأن الحرب اندلعت، جئنا لنلعب كرة القدم فكدنا أن نخسر حياتنا، وليس هكذا تسير الأمور وعيب ما قاموا به البرايجية.
في البليدة فريقك السابق يعاني وسجلت عليهم، وصفقوا عليك؟
هذا ما استغرب له، في البليدة لعبنا وفزنا والفريق يعاني ولكنهم تصرفوا بروح رياضية ولم نتعرض إلى المضايقات مثلما حدث لنا في البرج.
كيف تتوقع السيناريو لو فزتم بالمباراة؟
حتما كنا لن نخرج من البرج لو فزنا في المباراة، الخسارة كانت في مصلحتنا ولو أنني لا أعتبرها خسارة بعدما جاءت بتلك الطريقة.
ما تعليقك على ركلة الجزاء التي احتسبها الحكم للبرج؟
أؤكد أن ركلة الجزاء خيالية لأن الكرة لم تلمس يد حروش وصايب الذي حلّل المباراة عبر قناة “كنال+” المغاربية التي أعادت اللقطة خمس مرات أكد أنه لا وجود لركلة الجزاء، إلا إذا تغيّر قانون كرة القدم وبات يحتسب ركلة الجزاء على مستوى الوجه وليس اليد والحكم تجاوزته الأمور بسبب الضغط.
كيف ذلك؟
الحكم خاف من الضغط وربما أي حكم في مكانه في تلك الظروف يفعل ما فعله بنوزة، المهم “يسلك راسو” فقط.
وهل اتصلت بك العائلة؟
أكيد، العائلة “الليل كامل” وهم يتصلون بي، ماذا يحدث ؟ وهل غادرنا البرج ؟ وهل نحن بخير ؟ بطبيعة الحال تقلقوا من سماع ما حدث في البرج ولكن طمأنتهم بأننا بخير.
ولماذا تابعتم المباراة ولم تنسحبوا؟
القرار الأخير كان في يد الحكم وكان عليه أن يقرّر إنهاء المباراة بعد الذي حدث لأنه لم يعد هناك مجال لمواصلتها ومعنوياتنا تحطمت بسبب ما حدث، وكما يقال “واش من لعب بقى” في تلك الظروف.
ألا تخشون أن تؤثر عليكم هذه الأحداث في مباراة شبيبة القبائل الأسبوع المقبل؟
لا أعتقد أنها ستؤثر علينا هذه الخسارة، لأنني لا أعتبرها خسارة في تلك الظروف، فلو لعبنا مع البرج عشر مرات كنا سنفوز عليهم ثماني مرات ونحقق تعادلين، وهذا ليس استصغارا للبرج ولكن أداءنا أمس (الحوار أجري أمس) ودخولنا بقوة كان يجعلنا على الأقل نخرج بتعادل إذا لم نفز.
---------------------------------------------
ڤاموندي منح الفرصة لبعض اللاعبين ويؤكّد اعتماده على الجميع
رغم الظروف الصعبة التي جرت فيها مباراة الشباب أمام أهلي البرج، إلا أن مدرب الشباب حاول منح الفرصة لبعض اللاعبين الذين لم يلعبوا من قبل، وهو ما يؤكّد أنه ينوي الاعتماد على جميع اللاعبين، وإشراك الجميع في خططه، حيث أدخل بعض اللاعبين الجدد والذين لم يستدعهم من قبل، وهو ما يؤكد أنه يتابع التعداد جيدا، ويحاول منح الفرصة لأكبر قدر ممكن من اللاعبين.
أشرك باي وخرباش ومنحهما فرصة
من بين الأسماء الجديدة التي اعتمد عليها ڤاموندي في لقاء أول أمس المهاجم محمود باي الذي استدعاه لأول مرة في الموسم وأشركه في الشوط الثاني من اللقاء مكان ربيح، وحتى وإن لم يلعب كثيرا إلا أن الاعتماد عليه في تلك الظروف يؤكد أن المدرب يثق في إمكاناته، كما أشرك ڤاموندي المهاجم الشاب خرباش الذي قيل عنه الكثير ولم تمنح له الفرصة، لكنه دخل أخيرا في مباراة البرج وأظهر بعض الأمور الإيجابية، وهو ما يعني أنه يدخل في حسابات ڤاموندي وسيأخذ فرصته في المستقبل، هذا الى جانب معزيز الذي لعب مباراته الثانية أساسيًا هذا الموسم.
من يصبر ينال ويرد على بوسحابة ولحمر
الرسالة التي أراد ڤاموندي تمريرها للاعبين عبر التغييرات التي قام بها هي أنه سيعتمد على جميع اللاعبين، ومن يملك مكانا في الفريق ستتاح له الفرصة، ويمكن القول أن تغييرات ڤاموندي كانت بمثابة الرد على بوسحابة ولحمر اللذين لم يشركهما ولم يمنحهما فرصة كافية، حيث أراد أن يؤكد أن إبعادهما كان لأسباب انضباطية وليس له علاقة بشيء آخر، وأراد أن يؤكد أن الذي يصبر ينال فرصته، ويبقى المستقبل هو الذي سيظهر من معه الحق ومن الظالم والمظلوم.
---------------------------------------
حروش: “لم ألمس الكرة بيدي والحكم حب يسلّك روحو”
أكد حسين حروش أنه لم يلمس الكرة بيده في لقطة ضربة الجزاء، وأن الكرة اصطدمت بوجهه، وحتى لقطات التلفزيون تظهر ذلك، وأشار إلى أن الحكم أراد أن ينقذ نفسه من ورطة نظرًا للأجواء المشحونة التي سادت اللقاء، لكن هذا الأمر لا يخوّل له أن يحرم الشباب من نقاط اللقاء حسب حروش الذي قال: “لقد تعرضنا للظلم من كل النواحي، ففوق الظروف التي سار فيها اللقاء والتي تسيء للكرة الجزائرية، فصراحة لم أتصور يوما أن تصل الأمور إلى مثل هذه الدرجة من الانحطاط، الأمر غير عادٍ تماما وغير مقبول، وما زاد الطين بلة هو ركلة الجزاء التي صفّرها الحكم بنوزة، الكرة لم تلمس يدي تمامًا بل اصطدمت بوجهي وحتى صور التلفزيون تظهر ذلك، لكن الحكم كان يبحث على أي سبب من أجل حرماننا من نقاط اللقاء، كل هذا ليتفادى المشاكل في نهاية اللقاء، “الحكم حب يسلك روحو” والنتيجة أنه حرمنا من نقاط ثمينة”.
فيديو “كنال+” يفضح بنوزة و“الجراد الأصفر“
تتداول مواقع الأنترنت تسجيلات فيديو لركلة الجزاء الخيالية التي أهداها بنوزة للبرج، وتؤكد عدم لمس حروش الكرة بيده، لكن سرعان ما تم تداول فيديو آخر مدته ثماني دقائق يتحدث فيه معلّق المباراة ويؤكد رشق البرايجية لأنصار الشباب بالحجارة وهروب أبناء العقيبة لأرضية الميدان، كما يظهر الزميلة وسيلة بعطيش مختبئة رفقة ملتقط كرات والحجارة تنهال من المدرجات المغطاة التي كانت مخصّصة للجراد الأصفر لتفضح بنوزة الذي دوّن تجاوزات من الجانب البلوزدادي فقط.
الاستئناف اليوم والتشكيلة ستتدرب حصتين
تستأنف تشكيلة شباب بلوزداد صبيحة اليوم التدريبات بعد أن منحهم المدرب يوم راحة أمس السبت بعد لقاء الجمعة أمام البرج، خاصة أن التشكيلة البلوزدادية عادت في وقت متأخر من ليلة أول أمس، وهو ما تطلب منحهم راحة قصيرة من أجل استرجاع الأنفاس، الحصة التدريبية لصبيحة اليوم ستجري في 20 أوت، كما ستتدرب تشكيلة الشباب مساء اليوم أيضا، حيث فضّل ڤاموندي تكثيف حجم العمل اليوم قبل الدخول في عطلة.
راحة ابتداءً من الغد
سيدخل لاعبو الشباب في راحة ابتداء من يوم الغد، وهذا بمناسبة عيد الأضحى حيث سيرتاح اللاعبون ثلاثة أيام، وفضّل ڤاموندي أن يعطي اللاعبين الراحة ابتداءً من يوم غد، وهذا حتى يسمح للاعبين الذين يقطنون خارج العاصمة بالالتحاق بعائلاتهم في وقت مناسب، وإمضاء فترة العيد بكل راحة.
سليماني يسجّل هدفه الثاني
مثل ما وعد به خلال حواره معنا قبل اللقاء تمكّن إسلام سليماني من تسجيل ثاني هدف له هذا الموسم بعد ذلك الذي سجّله في سعيدة، حيث كان السبّاق رفقة فريقه في افتتاح مجال التهديف قبل أن تنقلب المباراة رأسًا على عقب، بسبب الضغوط التي مورست على الفريق، وشاءت الصدف أن تكون أهداف سليماني في مباريات يخسرها الفريق وخارج الديار في انتظار أن يفتتح عدّاده في 20 أوت.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.