الرئاسة تعزي عائلة المرحومة حيزية تلمسي    تزكية عصماني رئيسا لحزب صوت الشعب لعهدة جديدة    مؤسسة ميناء الجزائر تعلن عن فتح أربعة مكاتب قريبا    يوسف شرفة يترأس اجتماع عمل    الإطاحة ب 3 شبكات إجرامية وضبط 100 ألف كبسولة مهلوسات    سايحي يلتقي أعضاء النقابة الوطنية للممارسين الأخصائيين    ممتنّون لجهود الجزائر والرئيس تبون في دعم القضية الفلسطينية    وزير الاتصال يعزّي    انتصار جديد لقضية الصحراء الغربية    رئيس كوبا يشيد بانجازات الدبلوماسية الجزائرية بقيادة الرئيس تبون    القوات البحرية تفتح أبوابها للمواطنين    9 دول تدشّن "مجموعة لاهاي"    الشعب المغربي يسجل انتصارا جديدا في معركته الشرسة ضد التطبيع المخزني-الصهيوني    "العميد" لتعزيز الصدارة و"الترجي" للاستفاقة    مدرب أولمبيك مرسيليا يشيد بصفقة أمين غويري    بن رحمة "سعيد" بالإمضاء لنادي نيوم السعودي    توفير المنتجات الفلاحية بما يناسب القدرة الشرائية    القفطان القسنطيني.. يعانق عبق التاريخ الجزائري العريق    أتطلع لبلوغ العالمية بنافورات تنبض بالحياة    إعادة تشجير غابة جامعة "محمد بوضياف" بوهران    طاقة الأكوان والألوان    حبكة مشوقة بين الأب والابن والزوجة المنتظرة    12 مسرحية.. "من أجل فعل إبداعي مؤثر"    الإذاعة الثقافية تحتفي بالذكرى الثلاثين لتأسيسها    التعريف بالفرص الاستثمارية المتاحة في الجزائر    صناعة صيدلانية: السيد غريب يأمر بالمعالجة المستعجلة للملفات الاستثمارية العالقة    نهب ثروات الشعب الصحراوي: مجلس الاتحاد الأوروبي يقر بعدم شرعية الاتفاقيات المبرمة بين الاتحاد والمغرب    السيد بوغالي يؤكد بأكرا أن الجزائر ستظل في طليعة الداعمين للتكامل الإفريقي    تمنراست : إبراز دور الزوايا الكنتية في المحافظة على الهوية الوطنية وحسن الجوار    باتنة: إطلاق جائزة الشهيد مصطفى بن بولعيد للفن التشكيلي في طبعتها الأولى    معرض "شوكاف" يكشف عن التطور الملحوظ لصناعة الشوكولاتة بالجزائر    كرة القدم : تعيين الجزائري جمال حيمودي مشرفا عاما على قطاع التحكيم في تونس (الاتحادية)    العدوان الصهيوني: ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى ما يقارب 47500 والإصابات إلى أزيد من 111500    قمة التكنولوجيا المالية: مؤسسات ناشئة تقدم حلولا مبتكرة لمواكبة تطور التجارة الإلكترونية    الجمعية العامة العادية للفاف: المصادقة بالإجماع على الحصيلتين الادبية والمالية لسنة 2024    الجزائر العاشرة عربيا و258 عالميا في مؤشر الرعاية الصحية    الحماية المدنية: تراجع في ضحايا حوادث المرور وارتفاع في وفيات التسمم بالغاز    محلات التوابل تستعد لاستقبال الشهر الفضيل    جازي توقع اتفاقية رعاية مع اتحاد بسكرة    رسالة من تبّون إلى بوكو    مستنقع دماء جديد في إفريقيا    سر أهل غزة!؟    قبول 21 ملف تصريح بالترشح    براف المرشح الوحيد لخلافة نفسه    هذا موعد ترقّب هلال رمضان    هذه صفات عباد الرحمن..    تمديد عطلة الأمومة.. مرحلة الجدّ    الشروع قريباً في إنجاز محطة لتحلية مياه البحر    وزير الصحة يُطمئن الأطبّاء    رجال أعمال يبحثون سبل التعاون الجزائري-التركي    840 ألف دينار تكلفة الحج لهذا العام    معسكر: الشهيد شريط علي شريف… نموذج في الصمود والتحدي والوفاء للوطن    إنتاج صيدلاني : حاجي يستقبل ممثلين عن الشركاء الإجتماعيين ومهنيي القطاع    دورة "الزيبان" الوطنية للدراجات الهوائية ببسكرة : 88 دراجا على خط الانطلاق    الشعب الفلسطيني مثبت للأركان وقائدها    فتح باب الترشح لجائزة أشبال الثقافة    أدعية شهر شعبان المأثورة    الاجتهاد في شعبان.. سبيل الفوز في رمضان    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اتحاد العاصمة سعدي: “سنحاول تدارك ما فاتنا في لقاء بلوزداد”
نشر في الهداف يوم 02 - 03 - 2010

لاحظنا خيبة أمل لدى مدرب إتحاد العاصمة سعدي بعدما تلقى فريقه هزيمة في العلمة أمام المولودية المحلية في لقاء الجولة 23 حيث قال: “لقد خسرنا مباراة أخرى، كنا نصبو للارتقاء في جدول الترتيب لكن للأسف لم يكن لنا ذلك وسنعمل جاهدين على استدراك ما فاتنا في اللقاء المقبل،
عندما نواجه شباب بلوزداد في الداربي العاصمي الذي لا يمكن التكهن بنتيجته لأنه سيلعب على تفاصيل صغيرة وعلينا تفادي الأخطاء لأن وضعيتنا لا تسمح بذلك”.
“تحسرت كثيرا على الهزيمة في العلمة“
وبالعودة إلى لقاء العلمة أكد لنا سعدي أنه لأول مرة منذ بداية الموسم لم يعرف لاعبيه على الميادين، حيث خيبوا الآمال المعلقة عليهم وكان ينتظر منهم تحقيق التعادل على الأقل وأضاف قائلا: “ما حز في نفسي كثيرا هو الأداء الذي لم يرق إلى المستوى المطلوب، وهو ما جعلني أتحسر على تلك الهزيمة التي عقدت وضعيتنا أكثر من أي وقت مضى، وأعادتنا إلى نقطة الصفر في حين كنا نعول على تحقيق الانطلاقة من تلك المواجهة، لكن المشوار لا يزال طويلا وعلينا استخلاص الدروس”.
“ارتكبنا عدة أخطاء ولم نلعب بطريقتنا“
وكان أداء الفريق العاصمي في العلمة دون المستوى لأسباب لم يفهمها حتى المدرب سعدي، رافضا إلقاء اللوم على اللاعبين، الذين لم يستطيعوا الدخول في اللقاء وضيعوا بعض الفرص السانحة للتهديف، في حين كان الفريق كله خارج الإطار في الشوط الثاني كما قال سعدي: “صحيح أننا انطلقنا بكل قوة وخلقنا بعض اللقطات السانحة للتسجيل، لكن هذا لم يدم طويلا لأن المنافس كان أقوى إرادة وهو ما ظهر على الميدان، وحتى نحن ارتكبنا بعض الأخطاء ولم نلعب بالطريقة المعتادة على الأجنحة والكرات القصيرة، ويجب علينا الآن مراجعة حساباتنا حتى نكون أحسن في المباريات المقبلة”.
“الاندفاع البدني أخرج لاعبينا من تركيزهم”
وفي السياق نفسه انزعج سعدي من الاندفاع البدني للاعبي مولودية العلمة الذي تعدى الجانب الرياضي-حسبه-، خاصة أن أصحاب الأرض كانوا محفزين على غير العادة، وأضاف المدرب قائلا: “لا يمكنني أن أنتقد طريقة لعب المنافس بقدر ما أتحدث عن مردود لاعبي فريقي، لكنني انزعجت بعض الشيء من الاندفاع البدني الذي أثر في طريقة لعبنا وأخرج لاعبينا عن تركيزهم، بدليل ما حدث مع دزيري الذي أخرجوه من اللقاء في الشوط الأول، ولم يكن بإمكاني الاعتماد عليه أكثر لأنه تلقى عدة تدخلات عنيفة”.
“ بإمكان حموم تقديم الإضافة”
دافع سعدي عن لاعبه الجديد طارق حموم الذي شارك للمرة الثانية بألوان الإتحاد، حيث قال عنه: “لقد اعتمدت على حموم طمعا في أن يقدم الإضافة المنتظرة منه، ورغم تحركاته العديدة إلا أننا في النهاية انهزمنا وأنا أعرف اللاعب جيدا ومقتنع بإمكاناته، كما أني متأكد أنه سيفيد الإتحاد في المستقبل القريب، بالنظر للإمكانات الكبيرة التي يتمتع بها هذا اللاعب الموهوب”.
“عناني تحرك كثيرا ولا يمكن الحكم عليه في 20 دقيقة”
الأمر نفسه يتعلق باللاعب الجديد حمزة عناني حيث عرف ظهوره الأول في العلمة منذ التحاقه بالاتحاد في “الميركاتو” الأخير قادما من شبيبة بجاية، وقد أثنى سعدي على هذا اللاعب الشاب كي يحفزه حتى يكون في المستوى لما ينتظره مع فريقه من لقاءات، حيث قال عنه: “قدم عناني نفسه بطريقة لائقة ولم يخيب كثيرا وأشير إلى أنه لا يعقل الحكم على هذا اللاعب الشاب من خلال 20 دقيقة فقط، رغم تحركاته العديدة في الهجوم التي شكلت بعض الخطورة لكن دون الوصول إلى شباك المنافس وهو أمر مهم”.
“مستوى سايح تراجع وإشراكه مع الأواسط خطأ فادح”
وعن المهاجم سايح الذي أثار العديد من التساؤلات في الآونة الأخيرة خاصة بعدما تم إشراكه مع الأواسط أمام العلمة، وما زاد الطين بلة هو تلقيه بطاقة حمراء ستحرمه من اللعب في مباراة “الداربي” أمام شباب بلوزداد هذا الجمعة، أكد لنا سعدي أنه قام بالتصرف الصحيح لأن مستوى اللاعب تراجع في الجولات الأخيرة وأضاف قائلا: “فيما يخص سايح فلا أدري ما الذي حدث له حيث تراجع مردوده بعض الشيء وعليه تدارك الوضع قبل فوات الأوان، لأننا بحاجة إليه لأنه لاعب موهوب ويتمتع بإمكانات كبيرة، وفيما يخص إشراكه مع الأواسط فهذا خطأ فادح لأنني أردت إراحته لكنه للأسف تلقى بطاقة حمراء، وبالتالي لن نستفيد من خدماته وسيغيب عن لقاء بلوزداد وأتمنى أن لا يتأثر بهذا الطرد”.
--------------------------
دحام: “سأستغل مباراة الكأس لأرد على من قالوا خلاص عليّ البالون”
أوقعتكم قرعة الكأس أمام الجار مولودية الجزائر، هل من تعليق؟
(يضحك) إنها القرعة وعلينا أن نكون واقعيين، صحيح أننا نصبو للذهاب بعيدا في هذه المنافسة ولن نفرط فيها حتى أمام المولودية، سيكون اللقاء عرسا كرويا وعلينا أن نكون في مستوى هذه المباراة الكبيرة بين الجارين.
لكنها مباراة خاصة جدا بالنسبة لك، أليس كذلك؟
بلى، لأنني سأواجه فريقي السابق الذي عرفت معه أحلى أيامي وبعده احترفت في أوروبا، لكني الآن مرتبط بعقد مع إتحاد العاصمة الذي فتح لي مسيروه أبوابه على مصراعيها ولن أنسى لهم ذلك، وهناك دين على عاتقي يجب أن أسدده وهو أن أقدم الكثير للإتحاد وتسجيل أكبر عدد ممكن من الأهداف وإدخال الفرحة في قلوب أنصاره.
لكن كانت لك الفرصة في لقاء الذهاب أمام مولودية الجزائر لكنك لم تقدم الكثير حينها، لماذا؟
لقد جرى اللقاء في ظروف خاصة حيث لعبته مصابا، هناك من انتقدني ولم يرحمني وقيل عني إنني لم أعد قادرا على تقديم أي شيء على الميدان و“خلاص عليّ البالون”، وهو الأمر الذي “قاسني بزاف” وتحدوني حاليا إرادة قوية لكي أكون في الموعد وأقدم مباراة كبيرة لأرد بذلك على كل من انتقدني بأن دحام لا يزال قادرا على تقديم الكثير، وحينما أعجز عن تقديم شيء سأنسحب دون أن أنتظر أن يقول لي ذلك أحد.
لنعد إلى أجواء البطولة، ما سبب انهزامكم في العلمة أمام المولودية المحلية؟
لا أدري ما هو السبب حيث تنقلنا إلى العلمة من أجل لعب مباراة في المستوى والعودة بنتيجة إيجابية، ولا أخفي عليك أننا ذهبنا من أجل الفوز لا غير لكننا اصطدمنا بمنافس منظم كانت تحدوه إرادة قوية لتحقيق فوزه الأول فوز منذ بداية مرحلة العودة في ملعبه، وعلينا أن ننسى ذلك اللقاء ونفكر أكثر فيما ينتظرنا.
تقصد بذلك لقاء “الداربي“ أمام شباب بلوزداد، أليس كذلك؟
بلى، إنه اللقاء الذي يهمنا أكثر خاصة أن وضعيتنا الآن في البطولة لا تبشر بالخير، ونحن مجبرون على التدارك كما أننا ضيعنا الكثير من النقاط وإهدار المزيد منها ممنوع في هذا اللقاء الذي يعتبر صعبا جدا بعد العودة القوية للمنافس من جهة، كما تعتبر المواجهة “داربي“ يصعب التكهن بنتيجته لأنه يلعب على تفاصيل صغيرة، وما يمكنني أن أؤكده هو أننا سندخله بعقلية جديدة.
وهل أنت جاهز لهذا اللقاء؟
هذا أكيد أنا على أتم الاستعداد لهذه المباراة بعدما تعافيت إثر الإصابة الخفيفة التي تلقيتها الأسبوع الفارط في التدريبات، لكنني أصبو لكي أكون في المستوى وأساهم في تحقيق الفوز الذي يسمح لنا بالعودة إلى السكة الصحيحة.
لا حديث إلا عن المولودية وحمى “الداربي“ بدأت من الآن
عاد الحديث بين أنصار مولودية الجزائر واتحاد العاصمة إلى الواجهة بعدما غاب لمدة طويلة، حيث كان الحديث مقتصرا لفترة من الزمن على المنتخب الوطني، قبل أن تأتي قرعة الكأس وتعيد حرارة “الداربيات“ إلى العاصمة، حيث أسفرت عن مواجهة نارية بين الغريمين التقليديين اللذين كانا يستعدّان للمواجهة الخاصة بالبطولة والتي ستكون بعد ثلاثة أسابيع على أكثر تقدير، لكن الحظ أسفر عن مواجهة في الكأس بعد أسبوعين من الآن، وبذلك لم يعد الحديث حاليا مقتصرا على مواجهة المنتخب الوطني أمام صربيا وإنما بدأ حول هذا اللقاء، وبدأ التنافس بين الأنصار في شوارع العاصمة، حيث يريد كل طرف أن يسخر من الآخر عقب نهاية اللقاء.
اللاعبون بين متفائل ومتشائم
وإذا كان التفاؤل سيد الموقف لدى الكثير من الأنصار، فإن اللاعبين منقسمون بين متفائل ومتشائم، فالجميع يعرف معنى مواجهة المولودية في الكأس ولكن القليل منهم يعرف مرارة الإقصاء والهزيمة على يد الجار، فمرارة الخروج على يد فريق يعتبر المنافس الأول في البطولة والكأس يعني الكثير، وعليه فإن التفاؤل الذي يتملك بعض اللاعبين قد يتحول إلى ضغط مع اقتراب الموعد الكبير، ومن هذا المنطلق فإن التخوف قد يكون له تأثير شديد على تحضيرات الاتحاد خصوصا أن التحضيرات هذه المرة ستكون للبطولة والكأس على حد سواء، لهذا السبب فإن اللاعبين سيجدون أنفسهم في وضعية لا يحسدون عليها لأنهم لم يعد لهم مجال للخطأ في منافسة هي الأمل الوحيد لأصحاب الزي الأحمر والأسود.
“داربيان“ في أقل أسبوع “وربي يستر“
وشاءت الصدف أن تأتي البرمجة ب”داربيين“ في أقل من أسبوع، فيوم 16 مارس سيكون الموعد مع لقاء الكأس، في حين أن لقاء البطولة سيجري يوم 20 مارس، أي أنه لا يفصل بين “الداربيين“ إلا ثلاثة أيام، هذا البرنامج تم إعداده منذ أيام قلائل لكن الرابطة عوّدتنا على تغييرات في آخر لحظة، وفي حال بقاء البرمجة على حالها فإن الفائز في اللقاء الأول سيكون أكثر تحفيزا في اللقاء الذي يليه.
الضغط على الاتحاد لأن المولودية تلعب على لقب البطولة
وجاءت القرعة لتخدم المولودية أكثر لأنها تحتل الريّادة في البطولة وتتنافس على لقب البطولة، والكأس ربما لا تعني الكثير لها في حال الإقصاء، أما التأهل فسيضاعف المعنويات، ومن هذا المنطلق يكون الاتحاد هو المطالب بحساب آلاف الحسابات لأجل الإطاحة بالعميد في الكأس المنافسة الوحيدة المتبقية لأصحاب اللونين الأحمر والأسود هذا الموسم، والخروج منها يعني أن الفريق دخل عطلة نهاية السنة مبكرا، ومن الضروري من الآن التفكير في الطريقة التي تؤهله للدور القادم، لأن الفوز على المولودية يعني الكثير ويعتبر بمثابة ضرب عصفورين بحجر واحد.
فرصة لا تعوض لمن شاركوا في نهائيي 2006 و2007 للثأر
وسيكون على لاعبي الاتحاد أن يكونوا في الموعد ويستغلوا المباراة للثأر لأنفسهم من الهزيمتين في نهائيي الكأس 2006 و2007، فالانهزام في نهائيين متتاليين أمام الجار له تأثير لا يخطر على بال أحد ممن لم يعش تلك المباراة، فاللاعبون يدركون جيدا مدى الضغط الذي كان عليهم في تلك الفترة خاصة بعد الهزيمة الثانية، والتي كانت فرصة للثأر من هزيمة 2006، لكن المولودية أكدت سيطرتها على الاتحاد في نهائيات الكأس، ولذا فالمواجهة هذه المرة ستكون فرصة للاعبين لكي يمحوا تلك الذكريات السيّئة من أذهانهم.
لقاء بين دحام وزماموش على طرفي نقيض
ويعتبر اللقاء بين الناديين فرصة لمواجهات فردية، فالجميع يتذكر المواجهة بين الحارس محمد أمين زماموش والهدّاف نور الدين دحّام، فهما سيلتقيّان من جديد في مواجهة أقل ما يقال عنها أنها نارية لكنها على طرفي نقيض، فالمولودية كانت تملك هدّافا من الطراز العالي يلعب حاليا للغريم الاتحاد، أما الاتحاد فكان يملك حارسا بارعا هو الآن في صفوف المنافس مولودية الجزائر، ولذا فالمواجهة بين اللاعبين بقميصين متناقضين ستجعل الصراع محتدما في الدور الثمن النهائي هذه المرة وليس في النهائي، وإذا كان زماموش يريد استغلال وجوده في المولودية المنتعشة بالانتصارات لكي يحقق ما لم يحققه مع الاتحاد، فإن دحام هدفه الأول والأخير هو التأكيد على أنه يملك الإمكانات لكي يحقق الفوز على المولودية مثلما حققه على الاتحاد.
وعبدوني يريد أن يكون أكبر الفائزين رفقة دحام
من جانبه يلعب الحارس عبدوني في صفوف اتحاد العاصمة بذكريات جميلة مع المولودية التي نال معها الكأس الغالية، ولكنه الآن يدافع عن ألوان الاتحاد ومن الطبيعي أن يعمل على أن ينال كأسا أخرى بألوان “الكحلة“ والحمراء، فالظروف التي عاشها مع المولودية والتي يعرفها العام والخاص سيكون لها طابع ثأري في منافسة الكأس بعدما لعب لقاء البطولة بطابع أكثر من ثأري، وعليه فإنه في حال فوز الاتحاد سيكون عبدوني رفقة دحام هما الرابح الأكبر لأن الفوز مع المولودية على الاتحاد والعكس لما يكونان في صفوف الاتحاد ربما لا يحدث إلا نادرا.
ثلاثية الموسم الماضي لازالت في الأذهان
وسيدخل الفريقان المباراة الكبيرة في الكأس بذكريات لقاء الموسم الماضي حين فاز الاتحاد على المولودية بثلاثية نظيفة في مباراة أقل ما يقال عنها أنها تاريخية، ولذا فالمولودية تريد أن تثأر من تلك الهزيمة والتأكيد على أنها كبوة جواد، في حين أن الاتحاد يريد أن يواصل بسط سيطرته في على المولودية في الآونة الأخيرة فهو لم ينهزم منذ موسم 2007/2008، وآخر مواجهة بينهما هي التعادل السلبي في مباراة الذهاب من الموسم الجاري.
5 جويلية سيلتهب من جديد
وسيكون ملعب 5 جويلية على موعد مع مباراة كبيرة تعيد إلى الأذهان لقاءات المواسم السابقة حين كان الفريقان يقدمان أحسن العروض الكروية، ولذا ينتظر أن ينفجر الملعب الأولمبي من جديد في مباراة غير عادية لم تكن تخطر على بال أحد من المتتبعين، وسيحضّر الأنصار هذه المباراة على ذكريات الماضي.
ريال وخوالد التحقا أمس بمنتخب المحليين
التحق اللاعبان ريال وخوالد بالمنتخب الوطني للمحليين صبيحة أول أمس، الذي يقوم بتربص في فندق بني مسوس تحسبا لإجراء مباراة ودية أمام منتخب ليشتنشتاين غدا الأربعاء في القليعة. وينتظر أن يكون ريال أساسيا في ذلك اللقاء في محور الدفاع إلى جانب معيزة، وسيكون خوالد ورقة رابحة للمدرب عبد الحق بن شيخة، وسيلتحق ثنائي الإتحاد صبيحة هذا الخميس بفريقهما تحسبا لمباراة “الداربي“ أمام شباب بلوزداد.
عشيو لم يستأنف التدريبات
لم يستأنف وسط ميدان الإتحاد حسين عشيو التدريبات وكان منتظرا أن يندمج مع المجموعة ابتداء من حصة أمس، وعليه فإن غياب صانع ألعاب فريق سوسطارة سيطول في انتظار أن يكون جاهزا في لقاء “الداربي“ أمام المولودية سواء في الكأس أو البطولة، يذكر أن عشيو تعافى من الإصابة التي تعرض لها والتي أجبرته على إجراء عملية جراحية في فرنسا منذ أكثر من شهر.
آيت طاهر ينتظر الضوء الأخضر من الطبيب
ينتظر المهاجم الشاب كريم آيت طاهر عودته إلى التدريبات بعد أنه غاب عنها أكثر من ثلاثة أشهر، جراء تعرضه لإصابة خطيرة في الركبة كما أجرى عملية جراحية لنزع الغضروف. وينتظر آيت طاهر الضوء الأخضر من طبيب الفريق حتى يباشر الركض، قبل أن يندمج في المجموعة.
آيت واعمر عاد ويكتفي بالركض
عرفت الحصة التدريبية صبيحة أمس عودة وسط الميدان آيت واعمر، حيث اكتفى بالركض طيلة الحصة بعدما كان يعاني من إصابة في الركبة (تمزق عضلي) حرمته من التنقل إلى أم البواقي والعلمة على التوالي. ويبدو أن اللاعب قد استفاد من الراحة التي منحه إياها الطاقم الفني، خاصة أن آيت واعمر لعب عدة مباريات هذا الموسم ما جعل التعب ينال منه، لكن من سوء حظ اللاعب أن إصابته لم تأت في الوقت المناسب لأن فريقه في أمس الحاجة إلى خدماته.
لن يلعب لقاء بلوزداد و يعود في باتنة
وكما كان مرتقبا فإن غياب آيت واعمر عن المنافسة سيتواصل ولن يكون جاهزا أمام فريقه السابق شباب بلوزداد هذا الجمعة في الرويبة، ومن المحتمل جدا أن يستعيد لياقته الأسبوع المقبل وسينتقل مع زملائه إلى باتنة لمواجهة المولودية المحلية.
بن علجية (م) يعود اليوم إلى الأكابر
أخيرا سيعود المهاجم الشاب مهدي بن علجية إلى صفوف الأكابر، بعدما عاقبه المدرب سعدي في الآونة الأخيرة إثر التصرف الذي قام به في بجاية أمام الشبيبة المحلية، وينتظر أن يندمج مهدي صبيحة اليوم مع المجموعة ويحضر بجدية ل”داربي” شباب بلوزداد هذا الجمعة، وقد يعتمد سعدي على اللاعب منذ البداية بالنظر للإمكانات الكبيرة التي يتمتع بها، تجدر الإشارة إلى أن بن علجية عاد الأحد الفارط من تونس حيث شارك مع المنتخب الوطني للأواسط في تربص مغلق.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.