علمت “الهداف” من بعض المصادر أنّ المدرب التركي الكبير فاتح تيريم قد يحلّ بالجزائر يوم 28 نوفمبر المقبل بدعوة من المسؤولين، حيث راجت أخبار حول تلقيه الدعوة من رئيس “الفاف” محمد روراوة للمجيء برفقة الوفد السياسي التركي الذي سيحل بأرض الوطن لأغراض أخرى تتعلق بالسياسة والعلاقات بين الجزائر وتركيا. تيريم من حقنا أن نحلم لكن..... وحتى إن تأكدت المعلومة بأنّ “تيريم” سيحل حقا بأرض الوطن لأغراض أو لأخرى، فإن أمر انضمامه للعارضة الفنية يبدو من المستحيلات السبعة، سواء كمستشار فني أو حتى كمدرب رئيسي، لأننا وإن تحدثنا عن توليه منصب المدرب المساعد لبن شيخة فذلك لن يكون فقط من المستحيلات السبعة، بل من المستحيلات التي لا تصنيف لها، لأن الرجل سبق له أن أشرف على كبار الأندية الأوروبية ك”ميلان، ڤالاتا سراي، فيورونتينا” بالإضافة إلى إشرافه على المنتخب التركي لعدة سنوات، ومن المستحيل أن يأتي إلى لجزائر كي يشغل منصب مستشار فني، أو مساعد، وحتى منصب المدرب الرئيسي لن يقبل به الرجل في الوقت الحالي حسب مصادرنا، لأنه رفض منذ فترة زمنية قصيرة فقط عرض المنتخب المغربي الذي اتصل به لتعويض البليجيكي “ڤيراتس” عندما كان هذا الأخير مترددا في ترك ناديه السعودي، وعرضا من فريقه السابق “ڤالاتا ساراي”، وهو في انتظار الاتفاق في الوقت الحالي مع ناد إيطالي كبير قيل إنه يرغب في ضمه بدلا من المدرب الحالي الذي يدربه والذي لم يحقق النتائج المرجوة منه منذ انطلاق الموسم. روراوة مستاء ويصرّ على التدعيم بأجنبي وبين تصديق خبر مجيء تيريم إلى الجزائر وتكذيبه، فإن مصادرنا كشفت لنا عن استياء روراوة الشديد من النتيجة التي اكتفى بها رفاق يحيى عنتر أمام لوكسمبورغ، وهي النتيجة التي اعتبرها الرجل سلبية جدا أمام منتخب مغمور، وكشفت لنا أيضا أن الرجل لازال عازما على تدعيم العارضة الفنية الحالية بمستشار كبير أو مدرب كبير يساهم مع بن شيخة في النهوض بالمنتخب من جديد، وإخراجه من الدوامة التي دخل فيها منذ فترة.