رفع المدرب الشلفي إيغيل مزيان في الساعات القليلة الماضية من وتيرة العمل، حيث برمج أمس حصتين تدريبيتين، الأولى جرت في الصبيحة ابتداء من الساعة التاسعة صباحا خصصها للجانب البدني أجراها الفريق داخل قاعة تقوية العضلات في مركّب تحضير النخبة، أما الحصة المسائية فقد جرت على الساعة السادسة والنصف مساء في ملعب محمد بومزراڤ، عمل خلالها إيغيل على تقوية نقاط الضعف التي لاحظها على كل لاعب، وتقديم ملاحظات حول التقارير التي نقلها اللاعب إليه عقب مباراة بلوزداد، منافس الشلف يوم السبت القادم. درس بلوزداد جيدا سمح نقل مباراة شبيبة القبائل بشباب بلوزداد للمدرب إيغيل مزيان بالتعرف بشكل جيد على منافسه، سواء من حيث نقاط قوته والخطوط التي يأتي منها الخطر، أو من حيث نقاط ضعفه، وهذا ليسمح لنفسه وللاعبيه باستغلال ما دوّنه من ملاحظات عن اللقاء بشكل جيد، ليستغلها لصالحه في لقاء الجولة التاسعة. طلب من كل لاعب تقديم ملاحظاته كما طلب إيغيل في الحصة الصباحية لنهار أمس من كل لاعب أن يقدّم له ما لاحظه في مباراة بلوزداد مع الشبيبة، سواء حول نقاط قوة أو ضعف الشباب، وهذا ما سبق أن أشارت إليه “الهدّاف” في عددها ليوم الاثنين. إيغيل كشف من خلال طلبه حرصه الشديد على جعل عناصره هي التي تكتشف منافسها وتعرفه قبل أن تواجهه فوق أرضية الميدان يوم السبت. “قوة الشباب في بورڤبة” أجمع اللاعبون من خلال ردهم عن استفسارات مدربهم على أن نقطة قوة شباب بلوزداد تكمن في هدافه رمزي بورڤبة، وأيضا في محور دفاعه القوي الذي كشف عن استماتة كبيرة في اللعب أمام حملات الشبيبة، وما دام الإجماع كان على بورڤبة، فإن إيغيل من دون شك سيكلّف أحد المدافعين بمراقبة هداف الشباب ومنافس سوداني على لقب أحسن هداف في البطولة. ويذكر أن كل لاعب في رصيده سبعة أهداف. مباراة الشباب ستكون خاصة لإيغيل ستكون مباراة الشباب بالنسبة للمدرب إيغيل خاصة بعض الشيء، طالما أنه عاش في ملعب 20 أوت ذكريات جميلة لما كان مدربا أو رئيسا لفريق نصر حسين داي، الجار العنيد للشباب، كما أن عودة إيغيل لهذا الملعب كمدرب لجمعية الشلف، بعد غياب طويل عن الملاعب ستجعله يتذكر من دون شك الأيام الجميلة مع أنصار بلوزداد. خسارة الموسم الماضي ما تزال في الأذهان ما تزال خسارة الموسم الماضي التي منيت بها الجمعية في لقاء العودة (خسرت 2- 0) تلقي بظلالها على اللاعبين، لاسيما أن الشلف قدمت وجها جيدا في المباراة وكان في وسعها العودة بالتعادل، إلا أن التحكيم خذلها في الوقت الذي كانت تسيطر فيه الشلف وتبحث عن هدف التعديل، حين راح الحكم عبيد شارف الذي أدار اللقاء يمنح بلوزداد ركلة جزاء حطمت من معنويات التشكيلة الشلفية، وللإشارة فإن لقاء الذهاب تفوقت فيه الشلف بنتيجة تاريخية (5-0). زاوي : “لا توجد مباراة سهلة في البطولة وسنقول كلمتنا في 20 أوت” صرح قائد التشكيلة الشلفية سمير زاوي أن لقاء بلوزداد سيكون فرصة لتأكيد الشلف لسلسلة النتائج الإيجابية التي تحققها هذا الموسم، وقال : “أكيد لا يوجد لقاء سهل في البطولة، وكل اللقاءات تعتبر في نظري صعبة، أما عن لقاء شباب بلوزداد فإن الوجه الذي ظهر به أمام شبيبة القبائل والأداء الذي يكشف عنه هذا الموسم يجعلاننا في مهمة صعبة وقوية، ولكن الشيء الأكيد بالنسبة لنا هو أننا واعون بما ينتظرنا يوم السبت والجميع متفائل بتحقيق نتيجة إيجابية في 20 أوت”. ========================= سوداني يرفع التحدي ويتطلع إلى لقب الهداف أكد هلال سوداني في حديث جانبي معه أمس أنه سيرفع يوم السبت القادم التحدي أمام شباب بلوزداد ويصل إلى تعزيز رصيده بالأهداف، ليكون الرقم واحد في البطولة، وهذا رغم إدراكه للمنافسة الشرسة التي سيجدها مع مهاجم الشباب رمزي بورڤبة، حيث قال بالمناسبة : “هدفي واضح أمام الشباب وهو تكريس الفرص التي تتاح لي للانفراد بلقب الهدافين، وأقول لك بكل صراحة أن لقب هداف البطولة يستهويني كثيرا هذا الموسم، خاصة مع الدعم الكبير الذي أجده من زملائي سوڤار، مسعود وجديات”. محمد رابح يتحيّن الفرصة يتحيّن محمد رابح فرصة وضع إيغيل مزيان ثقته به في لقاء بلوزداد وإشراكه كأساسي، وهذا بالنظر إلى الغياب الذي سيعرفه الفريق على الجهة اليمنى من الدفاع، والذي يتمثل في غياب سنوسي بسبب الإصابة، وهي الفرصة التي يرى اللاعب أنها مواتية للعودة إلى الواجهة وتقديم مردود جيد يسمح له بالبروز وتجسيد الثقة التي قد يضعها فيه إيغيل، وللإشارة فإن محمد رابح شارك في لقاء واحد فقط كأساسي منذ انطلاقة الموسم، وكان ذلك في لقاء الجولة الأولى أمام شبيبة بجاية. منافسة شديدة يلقاها من بن طوشة ويلقى وسط ميدان الجمعية منافسة شرسة من زميله معمر بن طوشة الذي يشغل نفس المنصب معه، حيث أن اللاعبين يتمتعان بإمكانيات فنية وبدنية كبيرة ويبذلان مجهودات كبيرة في التمارين، فضلا على البروز اللافت لكل لاعب في اللقاءات الودية الأخيرة التي أجراها الفريق أمام جيل عين الدفلى وإتحاد البليدة في الأيام الماضية. غالم مطالب باليقظة أمام سليماني وبورڤبة سيجد الحارس الشلفي نفسه في الجولة التاسعة مطالبا بالحذر واليقظة من قوة هجوم الشباب، وخاصة الثنائي سليماني وبورڤبة، هذا الأخير الذي يعد هدافا للفريق والبطولة بسبعة أهداف، وفضلا على هذا فإن عدد الأهداف التي نجحت بلوزداد في تسجيلها إلى حد الآن، والتي وصلت 11 هدف، نال منها بورڤبة حصة الأسد بسبع إصابات. غياب أكساس يصب في مصلحة سوداني وعلى خلاف غالم فإن هداف الشلف سوداني سيجد نفسه في راحة تامة من المضايقات والحراسة اللصيقة التي كان يشكلها من قبل عليه مدافع الشباب منير أكساس، والسبب هو أن أكساس سيغيب عن اللقاء بسبب تلقيه للإنذار الثالث على التوالي مع فريقه في لقاء شبيبة القبائل أول أمس، لذا فإن مأمورية سوداني تبدو مواتية لتسجيل المزيد من الأهداف وتعميق الفارق عن منافسه بورڤبة. أربعة لاعبين مطالبون بالحذر سيكون الرباعي مسعود، زازو، سوداني وجديات مطالبين بالحذر من تلقي الإنذار الثالث في لقاء بلوزداد، طالما أن كل لاعب في رصيده إنذاران، وتلقي بطاقة أخرى يعني بصفة آلية الغياب عن لقاء الجولة العاشرة المقرر أن تستقبل فيه الشلف على ميدانها أهلي البرج. زاوش يتعافى وقد يُستدعى للقاء بلوزداد تعافى محمد زاوش بشكل كبير من الإصابة التي كان يشتكي منها على مستوى الركبة، كما أن أداءه في لقاء البليدة الأخير الذي لعب منه شوطا ثانيا كاملا، سمح للطاقم الفني بالتأكد أكثر من تعافي زاوش، ولكن أمر استدعائه إلى لقاء بلوزداد القادم يبقى بيد المدرب إيغيل ونظام اللعب الذي سيطبقه يوم السبت القادم. جديات وزازو يستعيدان لياقتهما بعد إراحة إيغيل للثنائي جديات وزازو من المشاركة في لقاء البليدة الودي الأخير، والذي يعود إلى شعور اللاعبين ببعض التعب والآلام نتيجة كثافة المنافسة، فإن التدريبات الأخيرة للجمعية كشفت أن اللاعبين استعادا عافيتهما ولياقتهما الفنية والبدنية وصارت أحسن بكثير من السابق، وهذا ما أراح إيغيل. مسعود ينتظر استقبالا مميزا من أبناء لعقيبة ينتظر محمد مسعود استقبالا مميزا وحارا من أنصار شباب بلوزداد له ولفريقه بمناسبة اللقاء المرتقب بينهما يوم السبت على ملعب 20 أوت، خاصة أن مسعود ترك انطباعًا حسنا وخلق علاقات جيدة مع أنصار الشباب لمّا حمل ألوانه قبل أربعة مواسم ونال لقب هداف الفريق في نهاية البطولة. الشلف ستنتقل غدًا إلى العاصمة قرّرت إدارة الجمعية بمعية الطاقم الفني التنقل نهار غد الجمعة إلى العاصمة، للتحضير بشكل جيد لمباراة بلوزداد وترك اللاعبين يرتاحون من مشقة السفر، كما تكون الإدارة قد اختارت فندق “المرسى” بسيدي فرج لقضاء ليلة اللقاء هناك. ==================== مسعود: “أحمل ألوان الشلف وعليّ الدفاع عنها ببسالة” “أتمنى روحًا رياضية عالية في المدرجات وعلاقتي بالشباب كبيرة” “الفوز هدفنا الأول والأخير وسنؤكّد رغبتنا في 20 أوت” كيف تسير تحضيراتكم لمباراة شباب بلوزداد ؟ بشكل عادٍ، فنحن نحضّر وسط أجواء حيوية ونعمل بجد لتطبيق التعليمات التي يقدّمها لنا المدرب، لمواصلة سلسلة النتائج الإيجابية التي نحققها هذا الموسم. لكن تدربتم في اليومين الماضيين بمعدل حصتين، ألا ترى أنه خصيصا للقاء الشباب ؟ بالعكس، فالمدرب رأى أن التشكيلة ينقصها بعض التنسيق وتراجع من حيث المستوى البدني، لذا برمج على ما أعتقد حصتين في اليوم، الأولى كانت صباحية وخصصها للجانب البدني، أما الثانية فكانت في المساء كما تعرف وخصصها للجانب التكتيكي مع تمارين خفيفة. بلغنا أن المدرب إيغيل طلب منكم مشاهدة مباراة بلوزداد أمام شبيبة القبائل وتقديم ملاحظات عن المنافس، هل طبقتم كلامه ؟ المدرب طلب منا مشاهدة المباراة، ولكن من دون أن نقدم له ملاحظات، بل نحن من بادرنا إلى ذلك، حينما بدأنا نتحدث عن لقاء الشبيبة بالشباب، والجميع على ما أعتقد شاهد نقاط ضعف وقوة منافسنا القادم في البطولة، كما أعتقد أن ما سمعه المدرب منا سمح له بالتعرّف أكثر على درجة وعي كل لاعب بالمهمة التي تنتظره يوم السبت القادم، وهذا في نظري أمر عادٍ ويحدث في جميع الفرق، خاصة حينما يكون لديك الوقت الكافي لمعاينة منافسك. وما هي نقاط القوة والضعف التي شاهدتها شخصيا على بلوزداد ؟ قبل أن أتحدث عن الشباب من حيث نقاط قوته وضعفه أتحدث عن الفريق الذي سبق لي أن حملت ألوانه، حيث أنا شخصيا أقول أن بلوزداد فريق عريق وكبير وما يزال محافظا على سياسته في التشبيب، كما أن قوته مثلما يشهد على ذلك العديد من المتتبعين تكمن في إرادة وحرارة لاعبيه الشبان، أما عن سؤالك فأقول أن نقاط قوة الشباب هي في دفاعها القوي وهجومها الناري، فليس من السهل أن تجد لاعبا يسجل سبعة أهداف للفريق من بين 11 هدفا سجلتها بلوزداد لحد الآن، وهذا ما يعني أن هداف الفريق يعتبر نقطة قوة الشباب. تعني بكلامك بورڤبة. هذا صحيح، فبورڤبة لاعب شاب قناص للأهداف، وطوله وإمكانياته الفنية والبدنية تسمح له بترجمة الفرص التي تتاح له، كما أنه ذكي ويلعب من خلف المدافعين، لا أبقى هنا أشيد ببورڤبة من دون أن أتحدث عن الدعم الذي يلقاه من زملائه طبعا. تحدثت عن تقمصك لألوان الشباب، فكيف تتوقع استقبالهم لك ؟ ليست هذه المرة الأولى التي أواجه فيها شباب بلوزداد، بل لعبت أمامه في عدة مناسبات، كل ما أنتظره من أنصار الشباب هو استقبال حار ومميز مثلما شاهدته العام الماضي ومن قبله، كما أتمنى أن تسود الروح الرياضية بين الفريق وتكون أجواء أخوية ورياضية بين أنصارنا وبيننا كلاعبين، كما أنني اليوم أحمل ألوان الشلف وعليّ كلاعب محترف أن أبذل كل ما في وسعي من أجل تقديم أفضل ما لدي في المباراة. وكيف تتوقّع المباراة ؟ أكيد لن تكون سهلة، بل سنلعب أمام منافس قوي، والتعادل الذي عاد به من تيزي وزو سيسمح له دون شك بدخول اللقاء بقوة وبمعنويات عالية، وفضلا على هذا فإننا سنواجهه على أرضه وأمام أنصاره، ولهذا فالمهمة تبقى صعبة علينا، ولكنها في نفس الوقت ليست مستحيلة. الصراع سيكون قويا ما دامت الشلف في المرتبة الثانية وبلوزداد في المرتبة الثالثة، وهذا ما سيزيد من قوة المباراة، أليس كذلك ؟ بطبيعة الحال، فما دامت بلوزداد في المركز الثالث فهي تسعى إلى تأكيد قوتها وجدارتها بهذا المركز التي هي فيه، ونفس الشيء ينطبق معنا، فنحن نريد أن نضيف ثلاث نقاط إلى رصيدنا نقلص بها الفارق عن الملاحق وفاق سطيف، وفضلا على هذا فإننا كلاعبين نأمل أن يتمتع كل من يحضر المباراة بأداء جميل وراق من الجانبين، يؤكد به كل فريق أن الشلف وبلوزداد جديرتان بالمراتب التي تحتلانها. سبق لكم أن عشتم نفس الظروف مع سعيدة، ولكنكم عدتم بالتعادل.. هذا صحيح، وكلانا كان في المرتبة الثانية، أعتقد أن درس سعيدة لا يريد أي لاعب أن يتكرر ثانية، لأننا يومها ضيّعنا الفوز بأيدينا، حيث كان في وسعنا الخروج بانتصار لكن التسرع وقلة التركيز حرمانا من تحقيق هدفنا، وعلى كل حال كل ما أتمناه كلاعب أن نكون في يومنا ونقدم وجها جيدا نؤكد به أننا جديرون بالمرتبة التي نحتلها في البطولة. هل من كلمة تريد إضافتها في الأخير ؟ أتمنى من كل قلبي توافدا قويا لأنصارنا إلى ملعب 20 أوت، وأن تسود روح رياضية عالية بينهم وبين أنصار بلوزداد، كما آمل أن نقدّم كلاعبين مباراة كبيرة لا يندم أي مناصر أو مشاهد على متابعتها.
