ا. الحراش- ا. البليدة ... البليدة ترفض العودة إلى نقطة الصفر

لا يقل لقاء اليوم الذي سيجمع اتحاد البليدة باتحاد الحراش صعوبة عن اللقاء الفارط أمام شبيبة بجاية،
لا سيما أن اتحاد الحراش يتواجد في أحسن أحواله في بداية هذا الموسم ونادرا ما يتعثر في ميدانه، لكن في المقابل يتواجد أشبال المدرب يعيش في أحسن أحوالهم المعنوية بعد الفوز على شبيبة بجاية ويدركون جيدا أن الفوز سيجعلهم يغادرون منطقة الخطر، في حين أن التعثر سيجعل التشكيلة تعود إلى نقطة الصفر.
إصرار شديد لدى اللاعبين على رفع التحدي
تركيز كبير يسود التشكيلة قبل ساعات من لقاء اليوم الذي سيكون بمثابة المنعرج أيضا مثلما كان عليه الحال في اللقاء الفارط، وبدا من خلال الحديث الذي جمعنا ببعض اللاعبين أنهم نسوا تماما الفوز الأول لهم هذا الموسم على حساب شبيبة بجاية لأنهم على موعد مع لقاء حاسم ومصيري أمسية اليوم أيضا، وأضافوا أن لقاء اليوم سيكون أصعب من لقاء شبيبة بجاية لأن المنافس يختلف والظروف أيضا تختلف، لكن مهما تكن صعوبة اللقاء فإن رفقاء الحارس بوقاسم أبدوا عزمهم على اللعب بروح قتالية عالية من أجل العودة بالنقاط الثلاث أو نقطة التعادل على الأقل.
الضغط سيكون على عاتق الحراشية والفرصة مواتية
سيكون الضغط أمسية اليوم على عاتق المحليين بالدرجة الأولى لأن البليدة ليس لديها ما تخسره وستلعب من دون أي ضغط ونتيجة التعادل ستكون إيجابية لها عكس الحراشية الذين سيكونون مطالبين بصنع اللعب والوصول إلى شباك الحارس بوقاسم، لكن في حال ما إذا صمد رفقاء هذا الأخير رفقة الخط الخلفي مع مرور الوقت فإن الضغط سيشتد أكثر على المحليين ويصعدون بكثرة إلى الهجوم من أجل التسجيل ما يجعل الفرصة مواتية للزوار للاعتماد على الهجمات المعاكسة لعل وعسى يتمكنون من الوصول إلى الشباك.
البليدة لا تخيب أمام الأندية القوية
رغم اعتراف اللاعبين بصعوبة المهمة التي تنتظرهم بالنظر إلى قوة المنافس الذي يلعب حسبهم كرة جيدة داخل قواعده ويبحث دائما عن الانتصارات، إلا أنهم أشاروا إلى الرغبة الكبيرة التي تحدوهم من أجل العودة بالنقاط الثلاث أو نقطة التعادل، وأضافوا أن البليدة لا تخيب في كثير من الأحيان عندما يتعلق الأمر بالمباريات المصيرية وأمام الأندية الكبيرة مثلما حدث في الجولة الفارطة عندما نجح أشبال المدرب يعيش في تحقيق الفوز الأول لهم هذا الموسم على حساب فريق قوي وهو شبيبة بجاية.
الجميع مجند من أجل النقاط الثلاث
تجند الجميع في البليدة بعد الفوز الأول الذي حققته التشكيلة أمام بجاية من أجل الاستمرار في حصد النتائج الإيجابية، حيث أبدى اللاعبون التحاما كبيرا فيما بينهم وقرروا وضع اليد في اليد من أجل تجاوز عقبة اتحاد الحراش مهما كانت صعوبة المأمورية، وبدورهم فإن المسيرين لم يبخلوا بتشجيعاتهم للاعبين، بدليل أنهم تنقلوا إلى الحصة التدريبية أول أمس وأثنوا عليهم كثيرا، وحتى زعيم حرص هو الآخر على حضور الحصة التدريبية وسوى منحة الفوز على بجاية حتى يبرهن للاعبيه أنه إلى جانبهم وكل ما هو مطلوب منهم هو العودة بنتيجة إيجابية فقط.
الوضعية الحالية تحتم البحث عن النتيجة وليس الأداء
أبدى اللاعبون تفاؤلا كبيرا بأداء مباراة في القمة من جميع الجوانب أمسية اليوم خاصة بعد الأداء الذي قدموه في المباراة الأخيرة أمام شبيبة بجاية، حين كانوا أحسن من المنافس طيلة اللقاء تقريبا، وبدا عليهم إصرار شديد من أجل اللعب بنفس الوتيرة، لكن في حال ما إذا لم يتحقق ذلك فإنهم سيبحثون عن النتيجة الفنية بالدرجة الأولى لأن وضعية البليدة حاليا تحتم على اللاعبين البحث عن النتيجة الفنية قبل الأداء.
-----------------
يعيش في منافسة تكتيكية مع زميله شارف
سيكون المدرب البليدي يعيش على موعد مع مواجهة زميله شارف والجميع يعلم الصداقة الكبيرة التي تجمعهما بدليل أنهما يقضيان أغلب وقتهما معا في العاصمة، لكن أمسية اليوم كل واحد منهما سيسعى إلى مباغتة صديقه بخطة تكتيكية تخلط أوراقه وبالتالي سنحضر إلى منافسة تكتيكية بين الصديقين على أرضية الميدان.
يؤكد أن المباراة ليست مصيرية
يسعى المدرب يعيش جاهدا قبل اللقاء إلى محاولة إبعاد الضغط عن لاعبيه وتحضيرهم بشكل جيد من الناحية النفسية حتى لا يمروا جانبا، حيث تحدث معهم أول أمس وأكد لهم أن المباراة ليست مصيرية ومستقبل التشكيلة لن يتوقف على نتيجة هذا اللقاء، لكن في المقابل أكد لهم أن هذا لا يعني التراخي وإنما يجب مواجهة المنافس بقوة وحرارة كبيرتين مع ضرورة التركيز في الخطوط الثلاثة واستغلال الفرص التي تتاح لهم من أجل الوصول إلى الشباك فضلا عن تفادي الأهداف في الدفاع، ويريد المدرب من وراء ذلك إلى إبعاد الضغط عن لاعبيه ليس إلا لأنه يدرك جيدا أن أي تعثر يجعل التشكيلة تعود إلى نقطة الصفر ويمحو فوزها على بجاية.
يبحث عن النقاط الثلاث حتى في غياب الأداء
كما تطرق المدرب مع لاعبيه إلى الأداء الذي قدموه أمام شبيبة بجاية، حيث أشار إلى أنه يأمل في تكرار نفس الأداء أو أحسن أمسية اليوم من أجل العودة بنتيجة مرضية من ملعب أول نوفمبر لأن ذلك سيجعلهم أكثر ثقة في المباريات القادمة، لكنه أوضح لهم أنه حتى في حال ما إذا لم يتمكنوا من أداء مباراة كبيرة من الناحية الفنية وتمكنوا من الظفر بالنقاط الثلاث أو نقطة التعادل فإنه سيكون راضيا عنهم لأن الوضعية التي تتواجد فيها التشكيلة حاليا لا تتطلب البحث عن الأداء بقدر ما تتطلب حصد النقاط.
سيركز على وسط الميدان
بدا من خلال الحصص التدريبية التي أجرتها التشكيلة هذا الأسبوع أن المدرب يعيش يركز بالدرجة الأولى على تدعيم وسط الميدان بأكبر عدد من اللاعبين، من خلال اللعب بمسترجعين وهما عليوان وبلخثير وليس مسترجعا واحدا مثلما كان عليه الحال أمام بجاية، وسيعمل على إقحام المهاجم بن طيب كوسط ميدان هجومي خلف المهاجم جمعوني.
----------------
البليدة تدخل المواجهة دون 5 لاعبين
ستدخل التشكيلة البليدية هذه المواجهة دون 5 لاعبين وكلهم سيغيبون بداعي الإصابة بداية بالمدافع الأيمن أوسعد المصاب في الكاحل رفقة بن جيلالي وبلوصيف أيضا، في حين أن دفنون يعاني من تمدد عضلي وتلبي تعرض إلى إصابة بالغة في لقاء بجاية ووضع الجبس على مستوى الكاحل.
عليوان لخلافة تلبي في وسط الميدان
بدا من خلال الحصص التدريبية التي أجرتها التشكيلة هذا الأسبوع أن الطاقم الفني سيجري تغييرا واحدا في التشكيلة مقارنة بالتي لعبت لقاء الجولة الفارطة أمام شبيبة بجاية (التغيير يشمل طريقة اللعب فقط) وسيكون التغيير في وسط الميدان بإقحام عليوان أساسيا مكان تلبي المصاب، وسيكون عليوان أمام فرصة التأكيد على أنه يستحق فعلا مكانته في التشكيلة الأساسية.
بوقاسم باق في المرمى
لن تعرف حراسة المرمى أي تغيير، حيث قرر المدرب يعيش تجديد الثقة في الحارس بوقاسم الذي أدى مباراة مميزة في الجولة الفارطة وسيكون على موعد مع تأكيد إمكاناته التي ظهر بها وليس الظهور بمستوى سيء مثلما كان عليه الحال أمام اتحاد العاصمة حين تسبب في الهزيمة.
الدفاع لن يعرف تغييرا
لن يعرف الخط الخلفي أي تغيير حيث قرر الطاقم الفني تجديد الثقة في نفس العناصر التي أقحمها أمام بجاية بالنظر إلى الأداء الذي ظهر به اللاعبون، إذ سيكون ياغني على الجهة اليمنى، في حين أن شبيرة سيلعب على الجهة اليسرى، أما وسط الدفاع فسيكون مشكلا من الثنائي سباعي - زموشي.
بن طيب سيلعب متأخرا عن جمعوني
سيلعب المهاجم بن طيب اليوم متأخرا عن زميله جمعوني وبالتالي فإن الطاقم الفني سيلعب برأس حربة وحيد خاصة أن بن طيب متعود على اللعب في هذا المنصب وسبق له أن لعب مبارتين هذا الموسم في منصب مهاجم متأخر ولعب مع يعيش أيضا في هذا المنصب عندما كان في أهلي البرج لأن الطاقم الفني يريد تكثيف وسط الميدان الذي يعد نقطة قوة التشكيلة الحراشية.
اللاعبون تحصلوا على منحة بجاية أول أمس
سوت الإدارة أول أمس منحة الفوز الأخير الذي حققه اللاعبون على شبيبة بجاية، وذلك بعد نهاية الحصة التدريبية التي أجرتها التشكيلة في ملعب “وادي العلايق”، حيث تحصل الأساسيون على مليوني سنتيم فيما تحصل الاحتياطيون على نصف القيمة، وقد أرادت الإدارة من وراء ذلك تحفيز اللاعبين قبل موعد اللقاء من جهة ومن جهة أخرى لرمي الكرة في مرماهم حتى لا يتحججوا بغياب التحفيزات المادية في حال التعثر اليوم.
المنحة رفعت معنوياتهم أكثر
بدت معنويات اللاعبين مرتفعة للغاية أول أمس بعد حصولهم على منحة الفوز خاصة أنهم لم يتحصلوا على أي سنتيم منذ بداية الموسم بسبب النتائج السلبية داخل وخارج الديار، إلى درجة أن أحد اللاعبين قال مازحا إنهم نسوا تماما الأموال والحصول عليها من إدارة الفريق بسبب تسلسل النتائج السلبية.
4 ملايين منحة الفوز في الحراش
لم تخصص الإدارة منحة استثنائية في حال العودة بالنقاط الثلاث من الحراش وإنما خصصت منحة عادية قدرها 4 ملايين سنتيم في حال الفوز ونصف القيمة عند التعادل، لكن اللاعبين أكدوا لنا أن هذه القيمة أيضا معتبرة وتحفز على بذل مجهودات أكثر.
التشكيلة تدربت وأقامت أمس في براقي
أجرت التشكيلة حصتها التدريبية الأخيرة أمسية أمس بملعب براقي على اعتبار أن البليدة أقامت في فندق “الفرسان” ببراقي حتى يكون الوفد قريبا من ملعب أول نوفمبر ويتفادى التنقل مباشرة بعد الغداء ومواجهة مشكل الازدحام لو أقامت التشكيلة في البليدة، يذكر أنها المرة الأولى التي تقيم فيها التشكيلة بهذا الفندق منذ تشييده.
أوسعد لازال يواصل العلاج
لازال المدافع الأيمن أوسعد يواصل العلاج من الإصابة التي تعرض لها على مستوى الكاحل، حيث حضر أول أمس إلى الملعب وقضى وقتا طويلا مع ممرض الفريق قبل أن يغادر الملعب، وقد أكد لنا اللاعب في حديث معه أن حالته الصحية في تحسن مستمر وسيباشر التدريبات الأسبوع المقبل.
بن جيلالي وبلوصيف استأنفا على انفراد
نزع وسط ميدان التشكيلة بن جيلالي الجبس من كاحله وباشر التدريبات على انفراد أول أمس، حيث اكتفى بالركض على هامش الملعب رفقة بلوصيف الذي لازال لم يتماثل إلى الشفاء نهائيا من إصابته وطلب منه الطبيب أن يكتفي بالركض دون لمس الكرة.
سباعي: “جاهزون لرفع التحدي في الحراش”
كيف هي الأجواء في الفريق قبل لقاء اتحاد الحراش؟
جيدة للغاية، حيث نتدرب في ظروف نفسية جيدة ومعنويات عالية وكل تركيز اللاعبين منصب على مواجهة هذا الجمعة والتي ستكون صعبة للغاية، لكننا جاهزون لرفع التحدي لأننا حضرنا بصفة جيدة هذا الأسبوع.
على ماذا ركزتم في الحصص التدريبية هذا الأسبوع؟
ركزنا على الاسترجاع في البداية حتى نتخلص من المجهودات التي بذلناها أمام شبيبة بجاية، وبعد عودتنا إلى التدريبات منذ يوم الإثنين الفارط ركزنا على الجانب الفني حتى نستوعب الطريقة التي سنلعب بها أمام الاتحاد، حيث لعبنا الكثير من المباريات التطبيقية ومباراة أمام الأواسط.
كيف تتوقع أن تكون هذه المواجهة؟
ستكون صعبة للغاية على الفريقين وليس على البليدة فقط، لأن المنافس صحيح أنه نادرا ما يتعثر في أرضية ميدانه لكن هذا لا يعني أن مهمته ستكون سهلة في الظفر بالنقاط الثلاث، خاصة أنه سيواجه تشكيلة منتشية بالفوز الأخير على شبيبة بجاية، كما أن الرغبة الكبيرة التي تحدو اللاعبين في العودة بنتيجة إيجابية ستجعل مهمة المحليين صعبة.
في رأيك، على من سيكون الضغط؟
أنا أرى أن الضغط سيكون على الفريقين ولو بدرجة أكبر على المحليين، لأن كلا منهما مطالب بعدم التعثر حيث يرغب المحليون في استغلال فرصة اللعب على أرضية ميدانهم وأمام أنصارهم من أجل تدعيم رصيدهم بثلاث نقاط أخرى، ونحن سندخل أرضية الميدان بهدف تأكيد نتيجتنا الأخيرة وبأننا استفقنا.
مسؤوليتكم ستكون كبيرة من أجل الوقوف في وجه هجوم اتحاد الحراش.
نحن نعلم ذلك جيدا، وكل الفرق عندما تلعب خارج قواعدها يكون الضغط على دفاعها ولو أننا نثق كثيرا في لاعبي الوسط والهجوم لتخفيف الضغط عنا في الخلف.
في الأخير، كيف تتصور حظوظكم في هذه المواجهة؟
حظوظنا متكافئة مع المنافس، صحيح أن المعطيات على الورق ترشح المحليين للفوز لكن التوقعات شيء والميدان شيء آخر ولو نكن في يومنا ونلعب مثل الطريقة التي لعبنا بها أمام شبيبة بجاية فأنا واثق بأننا لن ننهزم.