رغم ترسانة المهاجمين الذين يتوفر عليهم بقيادة لاعب أرسنال مروان الشماخ وكذا مهاجم أجاكس الهولندي منير الحمداوي، إلا أن مدرب المنتخب المغربي إيريك ڤيريتس لازال يتحرك في كل الاتجاهات من أجل تدعيم القاطرة الأمامية لتشكيلة “أسود الأطلس“ استعدادا للمواجهة الحاسمة التي تنتظرها أمام “الخضر” أواخر شهر مارس من السنة القادمة بالجزائر.وبهذا الخصوص ذكرت تقارير صحفية مغربية أن مدرب المنتخب المغربي ڤيريتس يريد استرجاع المهاجم عادل تاعرابت بأي ثمن قبل لقاء الجزائر وذلك في ظل التألق المتواصل لهذا المهاجم الذي سجل تسعة أهداف منذ انطلاق الموسم مع فريق كوينز بارك رانجرز الذي يحتل الصف الأول في بطولة الدرجة الأولى الإنجليزية، وهو الخبر الذي زكته العديد من الصحف المغربية وفي مقدمتها صحيفة “المنتخب“ التي ذهبت إلى أبعد حد حين أكدت أن تاعرابت سيكون حاضرا في اللقاء الودي المقبل ل “أسود الأطلس“ أمام المنتخب الليبي المقرر يوم 9 فيفري المقبل، وأن ڤيريتس لا يريد التفريط في هذا المهاجم مهما كانت النتائج علما بأن تاعرابت كان قد رفض تلبية الدعوة بمناسبة اللقاء الودي أمام أيرلندا الشمالية مدعيا الإصابة، قبل أن يفضح نفسه بالمشاركة في لقاء فريقه بعد ثلاثة أيام من لقاء أيرلندا دون أن تظهر عليه آثار الإصابة التي ادعى أنها كانت وراء عدم تلبيته لدعوة ڤيريتس. العكشاوي يدخل مفكرة ڤيريتس وفي سياق متصل بجديد المنتخب المغربي وبعد كل من عبد الله كونكو لاعب إشبيلية ومروان داكوستا لاعب ويست هام الإنجليزي اللذين لازالا محل متابعة حثيثة من قبل المدرب ڤيريتس الذي يريد الاستنجاد بهما خلال المواعيد القادمة التي تنتظر “أسود الأطلس“ رغم عدم اتخاذهما لأي قرار بشأن المنتخب الذي سيلعبان له، جاء الدور على لاعب هيرنفين الهولندي يوسف العكشاوي الذي يريد ڤيريتس حسب عدد من الصحف المغربية استرجاعه بمناسبة لقاء الجزائر بعد الوجه الطيب الذي ظهر به مع فريقه الهولندي وضمه إلى التعداد الذي سيواجه ليبيا يوم 9 فيفري، علما بأن العكشاوي كان قد شارك في مباراتين مع المنتخب المغربي قبل أن يتم الاستغناء عنه من قبل المدرب السابق ل “أسود الأطلس“ بسبب تراجع مستواه. المغرب تضمن الفوز بتنظيم كأس إفريقيا على صعيد آخر، أنهت لجنة التفتيش التابعة “للكاف” مهمتها بالمغرب بعد معاينتها للمرافق الرياضية التي سيسخرها هذا البلد لاحتضان كأس إفريقيا لسنة 2015 أو 2017، وبصرف النظر عن التقرير الذي ستقدمه اللجنة المذكورة لهيئة حياتو بشأن المرافق الرياضية بالمغرب ومدى استعداد هذا الأخير لاحتضان العرس القاري فإن المؤكد أن المغرب ضمن فوزه بتنظيم إحدى الدورتين المذكورتين، وذلك بعد تأكد انسحاب الكونغو الديمقراطية من سباق الترشح لاحتضان دورة 2015 أو 2017 وهو ما جعل السباق يقتصر على المغرب وجنوب إفريقيا، مما يعني أن “الكاف” لم يبق أمامها سوى الاختيار بين هذين البلدين لتحديد من ستكون له الأولوية لاحتضان دورة 2015 على أن تكون الدورة الموالية للبلد الثاني.