علمنا من مصادرنا الخاصة أن إدارة نصر حسين داي تنوي جلب محضر قضائي للاعب، علي مومن، الذي أعرب عن نيّته في مقاطعة التشكيلة بعد الذي حدث له مع الأنصار في المباراة أمام “الحمراوة”، حين كان قد تعرض إلى الشتم من طرفهم وهم الذين لم يتقبلوا أن يرّد عليهم بعد أن كانوا قد توجهوا بالشتم إلى كل اللاعبين عقب الهزيمة التي سبقت مواجهة وهران وتحديداً أمام تلمسان. .. وكان مومن قد أشار لنا مباشرةً بعد لقاء “الحمراوة” إلى أنه لا يمكنه البقاء في الفريق بعد الذي عاشه في مواجهة السبت الماضي وبالتالي قرر مقاطعته. ويبدو أن مومن لم يحسب لعواقب هذه المقاطعة، وعلمنا أن الإدارة تنوي التحدث إليه لكي تعرف إن كان يعتزم حقاً على عدم العودة من جديد. “خالص ولا يحق له المقاطعة هكذا” وقالت لنا مصادر من الفريق إن اللاعب مومن، تلقى مستحقاته المالية وبالتالي لا يحق له مقاطعة النصرية هكذا دون سابق إنذار، لأن العقد الذي أمضاه مع النادي يقّر بأنه عليه واجبات كما له حقوق، وبالتالي فهو مطالب باحترام هذا العقد لأن إدارة الفريق تدفع له ثمن ذلك، فقد تلقى مستحقاته المالية الخاصة بمنحة الإمضاء في بداية الموسم، وبالتالي فمن المؤكد أن إدارة النصرية ستطلب تفسيرات من اللاعب على الذي يفعله وعلى مقاطعته التشكيلة وهو ما لن يقبله المسيرون، خاصةً أن هذا الأمر من شأنه أن يضرب سمعة الفريق في الصميم، بما أن اللاعبين يقاطعون كما يشاءون. ويتمنى مسيرو الفريق أن يكمل اللاعب عقده الذي يربطه مع التشكيلة وأن لا يتصرف بتهور. اللاعب متمسّك بقراره ولن يعود ورغم أنه من الممكن جدا أن تتم معاقبته، خاصةً أن المسيّرين لا يتسامحون أبدا في مثل هذه الحالات، إلا أن اللاعب لا ينوي العودة، وهو متمسّك بقراره القاضي بالمغادرة، ولا يريد أن يعيش ما عاشه في لقاء “الحمراوة” مرة أخرى، لأنه كاد يتعرض لاعتداء من طرف بعض الأنصار الذين لم يسامحوه بعد الذي بدر منه في لقاء تلمسان، على اعتبار أنهم لا يقبلون أن لا يبلل أي لاعب القميص، حسبهم، ثم يزعم أن كرامته قد مسّت. ومهما حدث فإن مومن متمسك بموقفه الأول وقد قرر عدم الرجوع، خاصةً أن عدة أمور تشجعه على ذلك، أبرزها أن الفريق يقترب من السقوط إلى القسم الثاني وبالتالي لا فائدة من بذل مجهودات جبارة بما أنه سيكون من الصعب إنقاذه من الوضعية التي يعيشها، وبالإضافة إلى ذلك فإن حظوظ اللاعب في تلقي بقية مستحقاته المالية منعدمة، لأن المسيرين لا ينوون دفع أي سنتيم إضافي للاعبين بعد أن خسر هؤلاء الرهان الذي كان قد تّم الاتفاق عليه في بداية الموسم والذي كان لعب الأدوار الأولى، وهو ما رصد له المسؤولون إمكانات مادية كبيرة. تخوّف من أن يحذو آخرون حذوه وما يتخوف منه المسيرون إذا لم يتدخلوا لوضع حد لمقاطعة مومن وإعادته إلى الفريق الآن، هو أن يحذو لاعبون آخرون حذوه، ويتحججوا بالضغط الذي باتوا يعيشونه بسبب سخط الأنصار عليهم وبالتالي يغادرون هم التشكيلة هم أيضا، وهو ما سيجعل الفريق يكمل الموسم بالأواسط، بعد أن يكون الجميع قد ذهب. المسيرين لا يريدون الوصول إلى هذا الأمر ولذلك يريدون حل مشكلة مومن بالتراضي وإعادته إلى التشكيلة لإنهاء الموسم وبعدها سيكون حراً، خاصةً أنه وكما هو معلوم أمضى لموسم واحد فقط. وكان مومن قد أشار لنا مباشرةً بعد لقاء “الحمراوة” إلى أنه لا يمكنه البقاء في الفريق بعد الذي عاشه في مواجهة السبت الماضي وبالتالي قرر مقاطعته. ويبدو أن مومن لم يحسب لعواقب هذه المقاطعة، وعلمنا أن الإدارة تنوي التحدث إليه لكي تعرف إن كان يعتزم حقاً على عدم العودة من جديد. “خالص ولا يحق له المقاطعة هكذا” وقالت لنا مصادر من الفريق إن اللاعب مومن، تلقى مستحقاته المالية وبالتالي لا يحق له مقاطعة النصرية هكذا دون سابق إنذار، لأن العقد الذي أمضاه مع النادي يقّر بأنه عليه واجبات كما له حقوق، وبالتالي فهو مطالب باحترام هذا العقد لأن إدارة الفريق تدفع له ثمن ذلك، فقد تلقى مستحقاته المالية الخاصة بمنحة الإمضاء في بداية الموسم، وبالتالي فمن المؤكد أن إدارة النصرية ستطلب تفسيرات من اللاعب على الذي يفعله وعلى مقاطعته التشكيلة وهو ما لن يقبله المسيرون، خاصةً أن هذا الأمر من شأنه أن يضرب سمعة الفريق في الصميم، بما أن اللاعبين يقاطعون كما يشاءون. ويتمنى مسيرو الفريق أن يكمل اللاعب عقده الذي يربطه مع التشكيلة وأن لا يتصرف بتهور. اللاعب متمسّك بقراره ولن يعود ورغم أنه من الممكن جدا أن تتم معاقبته، خاصةً أن المسيّرين لا يتسامحون أبدا في مثل هذه الحالات، إلا أن اللاعب لا ينوي العودة، وهو متمسّك بقراره القاضي بالمغادرة، ولا يريد أن يعيش ما عاشه في لقاء “الحمراوة” مرة أخرى، لأنه كاد يتعرض لاعتداء من طرف بعض الأنصار الذين لم يسامحوه بعد الذي بدر منه في لقاء تلمسان، على اعتبار أنهم لا يقبلون أن لا يبلل أي لاعب القميص، حسبهم، ثم يزعم أن كرامته قد مسّت. ومهما حدث فإن مومن متمسك بموقفه الأول وقد قرر عدم الرجوع، خاصةً أن عدة أمور تشجعه على ذلك، أبرزها أن الفريق يقترب من السقوط إلى القسم الثاني وبالتالي لا فائدة من بذل مجهودات جبارة بما أنه سيكون من الصعب إنقاذه من الوضعية التي يعيشها، وبالإضافة إلى ذلك فإن حظوظ اللاعب في تلقي بقية مستحقاته المالية منعدمة، لأن المسيرين لا ينوون دفع أي سنتيم إضافي للاعبين بعد أن خسر هؤلاء الرهان الذي كان قد تّم الاتفاق عليه في بداية الموسم والذي كان لعب الأدوار الأولى، وهو ما رصد له المسؤولون إمكانات مادية كبيرة. تخوّف من أن يحذو آخرون حذوه وما يتخوف منه المسيرون إذا لم يتدخلوا لوضع حد لمقاطعة مومن وإعادته إلى الفريق الآن، هو أن يحذو لاعبون آخرون حذوه، ويتحججوا بالضغط الذي باتوا يعيشونه بسبب سخط الأنصار عليهم وبالتالي يغادرون هم التشكيلة هم أيضا، وهو ما سيجعل الفريق يكمل الموسم بالأواسط، بعد أن يكون الجميع قد ذهب. المسيرين لا يريدون الوصول إلى هذا الأمر ولذلك يريدون حل مشكلة مومن بالتراضي وإعادته إلى التشكيلة لإنهاء الموسم وبعدها سيكون حراً، خاصةً أنه وكما هو معلوم أمضى لموسم واحد فقط. الطاقم الفني لم يُقرّر بعد فيما يخص اللقاء الودي لم يقّرر بعد الطاقم الفني فيما يخص اللقاء الودي الذي من المفترض أن يجري هذا الأسبوع والذي سيسمح له بتعويض المنافسة الرسمية بعد ركون البطولة إلى الراحة. وينتظر أن تعود التشكيلة إلى التدريبات اليوم الأحد، وبعدها سيقرر المدرب ميهوبي بخصوص الفريق الذي سيتم مواجهته والذي سيكون إما من القسم الأول أو الثاني. ويتمنى الطاقم الفني أن يجري مواجهة ودية أمام نادي بارادو ولكن وبما أن هذا الأخير لم يرد بعد على المقترح، فمن المنتظر أن يتم اختيار فريق آخر. مواجهة الحراش غير ممكنة وكانت النصرية أيضاً تتمنى مواجهة الحراش في لقاء ودي كان من المنتظر أن يجري في ملعب زيوي بعد أن جمعهما لقاء ودي في ملعب أول نوفمبر بالحراش. ولكن هذه المواجهة لن تكون بما أن الحراش مدعوة إلى لعب المباراة المتأخرة أمام مولودية الجزائر يوم 2 أفريل القادم، وبالتالي من غير الممكن أن تلعب مواجهة ودية قبلها لأن ذلك من شأنه أن يؤثر في تشكيلتها، خاصةً في حالة إصابة لاعبين-لا قدّر الله-، ولذلك من المنتظر أن ترفض الصفراء إجراء أي لقاء ودي قبل المقابلة المهمة أمام “العميد“. نحو ترقية لاعبين أو ثلاثة من الأواسط يفكّر الطاقم الفني للنصرية في ترقية لاعبين أو ثلاثة من الأواسط والذين سيكونون مدعوين إلى تعويض العناصر التي تم إبعادها لحد الآن، وسيتم اختيار لاعبي الأواسط حسب المناصب التي يحتاج إليها فريق الأكابر، وقد علمنا أن الطاقم الفني يحتاج إلى مدافع إضافي، لاعب وسط دفاعي وكذا مهاجم بإمكانه تدعيم القاطرة الأمامية، وعلمنا أن اللاعبين سيتم استدعاؤهم للتدرب مع الأكابر، بعد التشاور بين أعضاء الطاقم الفني، حيث أن ميهوبي سيأخذ رأي مساعده، كريم زاوي، الذي سبق له تدريب الأواسط وبالتالي يعرف جيداً العناصر التي تبقى قادرة على منح الإضافة للفريق في مثل هذه الحالة الصعبة. ڤانا سيغيب عن الإستئناف ويعود بعد غد سيغيب اللاعب، إسماعيل ڤنا، رسمياً عن حصة الاستئناف المقررة اليوم في غابة بوشاوي وهذا لأنه لم يشف بعد من إصابته في الكعب، وهي الإصابة التي تلقاها في اللقاء الماضي أمام مولودية وهران. ومن المنتظر أن يعود ڤانا إلى أجواء التدريبات بعد غد الثلاثاء، بعد أن يكون قد تعافى من إصابته. ويواصل ڤانا العلاج لدى طبيب الفريق الذي منحه بعض الأقراص المسكنة للآلام، كما أنه يضع الثلج في موضع الإصابة، وقد زال الانتفاخ لكن الإصابة لم تشف نهائياً. عسلة يُعاقب بمباراة واحدة عوقب الحارس عبد المالك عسلة، بمباراة واحدة بعدما دوّن الحكم نسيب أن حارس النصرية احتج على قراراته، وهو الأمر الذي يعاقب عليه القانون الجديد الذي وضعته “الفاف” هذا الموسم. وكان عسلة قد احتج بقوة على الحكم، بعد لقطة ركلة الجزاء التي لم يصفرها صاحب البدلة السوداء بعد لمس كشاملي الكرة بيده داخل منطقة الجزاء، وهذا بصفته قائداً للفريق، وقد صعد عسلة من المرمى إلى غاية منطقة جزاء المنافس للحديث مع الحكم، الذي طالبه بالعودة إلى منطقته، وهو ما كان ينبئ بأنه سيدون ذلك الاحتجاج. عسلة: “ألا يحق لي الحديث بصفتي قائداً !” وقد استغرب الحارس عسلة كثيراً قضية معاقبته بمباراة واحدة والتي ستجعله يغيب عن لقاء الجولة المقبلة من البطولة أمام وفاق سطيف في ملعب الثامن ماي في سطيف، وأشار عسلة إلى أنه لم يقم بأي شيء يستحق تلك العقوبة، متسائلا: “ألا يحق لي الحديث مع الحكم بصفتي قائدا للفريق؟”. وأضاف عسلة أنه لم يقم بأي شيء خارج عن إطار اللباقة وأنه تحدث مع الحكم نسيب في إطار ما يسمح به القانون بما أنه عين قائداً للفريق في المباراة أمام “الحمراوة”. وقد بدا عسلة متأثرا جدا لتأكد تضييعه مباراة الجولة المقبلة لأنه كان يتمنى أن يساعد الفريق في المباراة أمام “الكحلة”. إتفقوا فيما بينهم بعد مباراة “الحمراوة”... أبناء النصرية لن يتركوا التشكيلة وسيكملون الموسم لآخره اتفق أبناء الفريق من اللاعبين المخضرمين والشبان على البقاء فيه وعدم ترك التشكيلة مهما حدث، حيث يرون أنه من غير المعقول أن يغادروا السفينة حتى وإن كانت تغرق لأنهم أولاد النصرية ولا يمكن أن يقوموا بمثل هذا التصرف الطائش الذي ستكون عواقبه وخيمة عليهم وعلى مستقبلهم الكروي، خاصةً بالنسبة للاعبين الذين يوجدون في بداية مشوارهم الكروي. وقد أعرب هؤلاء عن رغبتهم في مواصلة المشوار إلى الآخر ليثبتوا تعلقهم بالفريق الذي منحهم اسماً وسمح لهم باللعب على أعلى مستوى. وكان هؤلاء قد اتفقوا على ذلك مباشرةً بعد التعثر أمام “الحمراوة” الذي كان قد عقّد من وضع التشكيلة التي توجد في مرتبة لا تحسد عليها وتقترب من السقوط إلى القسم الثاني. ڤانا، عسلة، نهاري، سيوان، خليلي ودرارجة لن يخونوا الأمانة وسيكون كل من إسماعيل ڤانا، عبد المالك عسلة، بلال نهاري، عبد النور سيوان ووليد درارجة مطالبين باحترام اتفاقهم هذا، وهم لا ينوون خيانة الأمانة التي وضعت بين أيديهم، لأنه من الضروري أن يكملوا المهمة مهما حدث، فهم أبناء الفريق، عكس اللاعبين الآخرين الذين ربما لا يحسّون بما يحّس هؤلاء، وسيعمل ڤانا والبقية على قيادة الفريق إلى نتائج أفضل حتى وإن كانت مهمة إنقاذه من السقوط صعبة للغاية ويراها البعض مستحيلة بالنظر إلى صعوبة المباريات التي تنتظر النصرية التي ستكون على موعد مع لقاءات أمام فرق تلعب الأدوار الأولى وأخرى تلعب على تفادي السقوط إلى القسم الثاني وبالتالي لن يكون من السهل أن تخرج من المنطقة التي توجد فيها. سيكونون عبرة للآخرين وسيكون هؤلاء اللاعبين عبرة لزملائهم الآخرين ممّن قد تسوّل لهم أنفسهم بفكرة مغادرة الفريق حتى قبل نهاية الموسم، خاصةً أن البعض كان ربما ينتظر أن يتلقى الشطر الثاني من منحة الإمضاء رغم أن الفريق يوجد في وضع صعب للغاية. في حين أن البعض الآخر كان يرفض تحمل مسؤولية الإخفاق الذي جاء بعد أن ضيّع الفريق العديد من النقاط سواء في الداخل أو خارج القواعد. ومن الممكن جداً أن يكون لاعبون آخرون يفكرون في المغادرة، وهو ما من شأنه أن يجعل كل العبء على أبناء الفريق الذين لن ينساقوا وراء مثل هذا القرار الذي لن يفيد النصرية في شيء. شاوش: “أحدثوا التفرقة بين اللاعبين ويجب ألا يغطوا سوء تسييرهم بي” - ما قولك في التصريحات الأخيرة التي أطلقها في حقك الرئيس مانع؟ أودّ أن أوضح أمرا في البداية وهو أنه احتراما لسنه لن أقول أمورا خارجة عن النطاق، بل سأدافع فقط عن نفسي لكي يعرف الجميع أنني لم أخطئ في حق الفريق ولا في حق المسيرين. لم أكن أرغب أبداً في الحديث عن هذا الموضوع الآن، حيث كنت أنتظر ملاقاة الرئيس مانع يوم الأربعاء على الساعة السادسة مساء، غير أنه اتصل بي ليعلمني بتأجيل اللقاء إلى موعد آخر، لأنه لم يكن من الممكن الالتقاء في ملعب بن صيام ولا في مقّر الفريق بالمركب الرياضي لحسين داي مخافة أن يتجمع الأنصار هناك. ما رأيك في تصريحاته بأنك لم تقدّم إلى الفريق الإضافة المنتظرة بعد انتدابك في فترة “الميركاتو”؟ كان الفريق يحتّل المرتبة الأخيرة بتسع نقاط عندما انتدبني في”الميركاتو” وقد انتقلت إلى النصرية من أجل تقديم الإضافة رغم صعوبة المهمة التي كانت تنتظرنا، بحيث ليس من السهل أن تعود بقوة في مرحلة العودة بعد أن جمعت فقط تسع نقاط طيلة مرحلة الذهاب وهي حصيلة ضئيلة جداً، خاصةً أن الفريق لم يكن قد فاز إلا بلقاء واحد. أما عن مرودي فالكل يعترف أنني كنت في المستوى في كل اللقاءات التي لعبتها أمام المولودية، الحراش، الشلف في البطولة وفي الكأس وحتى في تلمسان ولا أعتقد أن أحداً يمكن أن يلومني على مردودي ولو أنني أترك الحكم للجمهور الذي أحرمته كثيراً. لكن مانع يؤكد أنك وعدته بتسجيل هدف في كل مباراة في مفاوضاتك مع المسيرين قبل أن تمضي على العقد؟ صراحة، أتعجب من هذا التصريح. لم يسبق لي أن وعدته بأي شيء، كيف أعده بهذا الأمر والحالة التي يوجد فيها الفريق لا تسمح حتى ل “ميسي“ بتسجيل هدف في كل لقاء. ثم أن هداف الفريق بوسفيان سجل هدفين فقط قبل أن ألتحق بالفريق وأتمكن من تسجيل ثلاثة أهداف وهو أمر ليس بالسهل على أي لاعب في ظل الوضع الذي يوجد فيه الفريق. لكن الفريق كان يعلّق عليك آمالاً كبيرة نظراً إلى تجربتك الطويلة؟ براهم شاوش لاعب من بين 11 وليس بإمكانه أن يقوم بكل شيء لوحده، ثم وكما قلت لك لما التحقت بالفريق كان هذا الأخير في وضع صعب للغاية ليس من السهل على أي لاعب التأقلم معه. وما رأيك في الذين يقولون إنك ساومت بمطالبتك بالأموال والفريق يلعب من أجل تفادي السقوط؟ طالبت بحقي فقط ولم أساوم، كان من المفترض أن أتلقى مبلغا معينا عندما أمضيت للفريق ولكن الإدارة لم تمنحني المبلغ كاملا، حيث أكدت لي أنها تنتظر دخول الأموال لتكمل لي الشطر الذي ينقص. كان المسيرون قد اقترحوا علي أن آخذ صك ضمان على أن أسحب الأموال مباشرة بعد دخول الإعانة ولكنني وكعربون ثقة أكدت لهم أنني سأتنقل إلى تونس مع التشكيلة للتربص وبعد العودة لن يكون هناك مشكل، لكن المسيرين والرئيس مانع أخلفوا وعدهم بحيث أنني لم أتلق الأموال يوم 31 جانفي كما كان منتظراً وبالتالي اضطررت لطلب مستحقاتي بعد مرور شهرين عن الموعد الذي كان مقرراً لاستلام أموالي. أين هي المساومة إذا ما دام أنني عدت إلى الفريق وتنقلت إلى تلمسان للعب المواجهة المصيرية أمام الوداد!؟، لقد تفاجأت بقرار توقيفي. وماذا ستفعل لو قرروا “تعليقك“ بعد أن أكد مانع أنه عليك جلب فريق إذا رغبت في الذهاب؟ لا يمكنهم أن يفعلوا ذلك، سأتنقل غداً إلى ملعب زيوي للتدرب رفقة التشكيلة (الحوار أجري أمسية البارحة) وسأرى ماذا سيجري لأنه لا يمكنهم أن يوقفوني هكذا، عليهم أن يمنحوني قرارا كتابيا وإلا لا أعتبر نفسي مبعدا. المهم أن تجري الأمور بصفة منظّمة وقانونية وإذا “ما كتبش المكتوب” لن يكون هناك مشكل وسأغادر ولكن ليس هكذا. أتأسف حقا لحال الفريق، فالنصرية فريق عريق يستحق كل الخير وسقوطه إلى القسم الثاني أمر مؤسف ولكن يجب أن لا يتهّموا اللاعبين بذلك ويغّطوا سوء تسييرهم حتى وإن كانوا قد اعترفوا منذ فترة أنهم أخطأوا في بعض الأمور لأنهم جدد في التسيير. ----------- نتائج مباريات الدور ربع النهائي من منافسة كأس الجمهورية (صنف أقل من 20 سنة) أ.البرج 2 - ا.البليدة 2 .................و(تأهل أ.البرج بركلات الترجيح) م.وهران 0 ش. بلوزداد 0 ..............(تأهل ش. بلوزداد بركلات الترجيح) م. سعيدة 0 - م.باتنة 0 .................(تأهل م.سعيدة بركلات الترجيح) و.سطيف إ.عنابة..........،.......... (أجل) (صنف أقل 17 سنة) ا.عنابة – ش.بجاية 0 س.المحمدية 1. ج.وهران 1........... (تأهل س.المحمدية بركلات الترجيح) م. وهران 1 . ا.البليدة 1 .................(تأهل ا.البليدة بركلات الترجيح) ج.الشلف 5 .......... ش. جمعة 1 (صنف أقل من 15 سنة) م.سعيدة 2.......... ش.ورقلة 1 ن. بطيوة 1 – م.الجزائر 1................. (تأهل م.الجزائر بركلات الترجيح) ا.خنشلة 0 – و.تلمسان 0 .................(تأهل و. تلمسان بركلات الترجيح)