عادت تشكيلة جمعية الخروب إلى التدريبات مساء اول أمس في أجواء جيدة، بعد التعادل الذي عادت به نهاية الأسبوع من العاصمة. وقد عرفت الحصة التدريبية التي أشرف عليها المدرب المساعد تريباش حضور كل اللاعبين، رغم أن نايت يحيى ودوادي اكتفيا فقط بمتابعة الحصة ولم يشاركا فيها لأنهما غير معنيين بلقاء بلوزداد القادم. .... كما أن ڤوعيش كان حاضرا في الملعب وهذا لأول مرة منذ مدة طويلة رغم أنه لم يتدرب بسبب الإصابة التي يعاني منها. بلهاني تجاوز الإصابة ويتدرّب مع المجموعة العودة إلى التدريبات هذا الأسبوع عرفت إندماج الحارس بلهاني مع المجموعة، بعد أن تجاوز الإصابة التي عانى منها طوال الأسبوعين الماضيين على مستوى عضلة الساق وتسببت في غيابه عن لقاءي البليدة واتحاد العاصمة، وهذا ما يعني أن الحارس السطايفي يبقى بعيدا عن المنافسة منذ نهاية مرحلة الذهاب، خاصة أنه حتى خلال تربص تونس لم يشارك إلا في شوط واحد وكان ذلك أمام “الكاب“ بسبب المرض، وستكون مهمته هذا الأسبوع هي محاولة استرجاع مكانته الأساسية. تألق عزيون قد يبقيه في الاحتياط إبتعاد بلهاني عن المنافسة لعدة أسابيع والتألق اللافت لعزيون قد يبقيه على كرسي الاحتياط أمام بلوزداد، لأنه يبدو من الصعب على آيت جودي إبعاد عزيون بعد المقابلة القوية التي لعبها في العاصمة، حيث كان صاحب الفضل الأكبر في التعادل المحقق، وعليه فإن بلهاني قد ينتظر للجولة الموالية أمام مولودية باتنة على الأقل حتى يعود إلى منصبه الأصلي رغم أن ذلك أيضا يبقى صعبا بالنظر إلى المنافسة الشديدة التي يلقاها. نعمون يبدأ الركض ومشاركته غير مؤكدة من جهة أخرى عاد نعمون إلى التدريبات، ولكنه اكتفى فقط بالركض بعد حوالي أسبوعين من الراحة تخللتها بعض حصص تقوية العضلات، حيث كان ابن شلغوم العيد يعاني من تمزق عضلي خفيف على مستوى الفخذ، ومن الممكن أن يندمج تدريجيا مع المجموعة بمرور حصص هذا الأسبوع، ولكن مشاركته أمام بلوزداد تبقى مستبعدة حيث لن يكون جاهزا من الناحية البدنية، وبالتالي سيحرم من مواجهة فريقه السابق. ڤوعيش يجري حصص تقوية العضلات وسيعود بعد 10 أيام أما بخصوص ڤوعيش، فإنه بدأ إجراء بعض التمارين الخاصة بتقوية العضلات، وهذا ما يعني أنه تجاوز مرحلة النقاهة. وحسب الطبيب المشرف على علاجه، فإن ڤوعيش بإمكانه الاندماج مع المجموعة ومشاركتها التدريبات بصفة عادية بعد 10 أيام، حيث يكون تجاوز كل أثار العملية الجراحية التي أجراها على مستوى الكاحل، وهذا ما يعني أنه سيكون جاهزا لمقابلة الجولة 23 أمام جمعية الشلف والمبرمجة يوم 27 فيفري، على أساس أنه من غير الممكن أن يلحق بمقابلة “البوبية” بعد 10 أيام. ڤوعيش: “صبرت 4 أشهر فكيف لا أصبر 10 أيام؟“ وفي تعليقه على استئنافه التدريجي للتدريبات، قال ڤوعيش: “الحمد لله، الأمور تسير بطريقة جيدة حيث أجري حصص تقوية العضلات تحت إشراف الطبيب ومن الممكن أن أندمج بصفة عادية في التدريبات مع بقية المجموعة بعد 10 أيام وهذا يفرحني كثيرا، رغم أني سأكون ضيعت 4 مقابلات من مرحلة العودة، وأنا الذي راهنت على العودة بعد جولة أو جولتين فقط، ولكن هذا لا يهم وأنا أنتظر الفرصة الجديدة على أحر من الجمر، فقد صبرت 4 أشهر كاملة عانيت فيها من الإصابة، فكيف لا أصبر لمدة 10 أيام أخرى، وإن شاء الله سأكون في الموعد وأعوض كل ما ضيّعته”. “تأثرت كثيرا لما حدث لحامدي” كما لم يفوّت ڤوعيش الفرصة للحديث عن زميله حامدي، حيث قال: “صحيح أني مصاب، ولكني تأثرت كثيرا لما حدث لحامدي الذي أتمنى له الشفاء العاجل، فهو لاعب جيد ويقدم الكثير على أرضية الميدان. وبصراحة لم أتمن أن يتعرض لإصابة تبعده عن المنافسة، ولكنه قضاء الله وعلينا القبول به، وإن شاء الله يعود حامدي مع بداية الموسم القادم بأكثر قوة، وشخصيا أتمنى أن ألعب إلى جانبه من جديد لأنه إنسان رائع يستحق كل التقدير والاحترام” . الوالي سيدشن فندق “لايسكا” يوم 18 فيفري أصبح فندق جمعية الخروب المتواجد أمام مقر الفريق جاهزا بعد أن انتهت الأشغال. ومن المنتظر أن يقوم الوالي عبد المالك بوضياف يوم الخميس 18 فيفري بتدشينه بصفة رسمية، ليصبح بعد ذلك تحت تصرف الإدارة، حيث سينتقل اللاعبون للإقامة فيه، في حين قد يستعمل جزء منه لإقامة الفرق الزائرة.