علمنا من عدة مصادر موثوقة أن بعض لاعبي "الخضر" يهددون بعدم الوصول في الموعد الذي اشترطه الناخب الوطني حليلوزيتش رغم إنهائهم التزاماتهم في فرقهم. حيث يصرون على الحصول على أيام إضافية من الراحة، يحصل هذا رغم تهديدات النّاخب الوطني وحيد حليلوزيتش الذي أصر على تواجد الجميع في الوقت الذي حدّده، وحجة هؤلاء اللاعبين أن الأيام التي منحت لهم غير كافية ليستجمعوا فيها قواهم قبل الدخول في تربص مطوّل لن ينتهي إلا يوم 16 جوان بلعب مباراة غامبيا. أكدوا أن 4 أيام لا تكفي في وقت تنتظرهم حصص تدريبية شاقة هؤلاء اللاعبون أكدوا أن مدة الراحة التي منحت لهم قليلة للغاية، ولا تكفي للعودة إلى مساقط رؤوسهم والبقاء مع عائلاتهم، خاصة لاعبو الدوري الفرنسي الذين يرون أن فترة 4 أيام أو 5 لا تعني شيئا بالنسبة لهم، لأنهم ينتظرون فرصة مماثلة منذ بداية الموسم (11 شهرا) وهو رأي يقاسمهم فيه بعض اللاعبين الذين ينشطون في الدوري الإسباني رغم أن هؤلاء أنهوا بطولاتهم، كما تفاجأ اللاعبون لما علموا أن النّاخب الوطني يبرمج للاعبين 3 حصص تدريبية في اليوم خلال التربص الذي يجري حاليا في غابة بوشاوي وفندق "دار الضياف"، وهو أمر استغربوه وزاد من قناعة البعض بأنه يجب عليهم أن يرتاحوا ليكونوا مستعدين لما ينتظرهم من عمل مضن. "اللاعبون الذين سيلعبون كأس أوروبا نالوا عطلة أطول منّا" وقال أحد اللاعبين إنه يتفهم رغبة النّاخب الوطني في تجميع اللاعبين بأقصى سرعة، كما أنهم لا يتلاعبون لما يتعلق الأمر بالألوان الوطنية ولكن الراحة تبقى ضرورية بالنسبة لهم حتى يتمكنوا من تقديم كل شيء خلال مباريات شهر جوان، واستدل هذا اللاعب في حديثه إلى "الهدّاف" بقوله إن لاعبين سيشاركون في كأس أوروبا خلال شهر جوان يتواجدون معهم في الفرق التي يلعبون لها تحصلوا أو سيتحصلون على أيام راحة أكثر منهم رغم أنهم على موعد مع منافسة تجميعية تتطلب تواجدهم مع بعض لأطول وقت ممكن استعدادا ل الأورو. "لا ندري ما جدوى لعب مباراة ودية أمام النيجر" كما تساءل اللاعب نفسه عن جدوى لعب مباراة ودية أمام النيجر في وقت أن عددا مهما من تعداد المنتخب لن يحضرها (لاعبو البطولة الفرنسية بمن فيهم غيلاس، مبولحي وبوزيد)، الأمر الذي جعل حليلوزيتش كما هو معروف يضغط على بعض اللاعبين لتقليص مدة عطلتهم والمشاركة فيها، وبكل تأكيد فإن أعذار هؤلاء اللاعبين تبقى غير مقبولة مسبقا أمام النّاخب الوطني الذي حذّر عناصره من مغبة اتخاذ قرارات من تلقاء أنفسهم لأنه لن يتهاون في تطبيق القوانين الداخلية للمنتخب عليهم مهما كانت أسماؤهم أو أوزانهم في المنتخب.