كشف لنا مصدر موثوق ومطلع من بيت المنتخب الوطني أن الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش اتصل مجددا بالمدافع رفيق حليش أول أمس.. الناخب الوطني إتصل به مرة أخرى أول أمس... حتى يوجه له الدعوة للدخول في التربص المغلق الذي تجريه العناصر الوطنية حاليا استعدادا للمباريات التي تنتظرها شهر جوان برسم تصفيات كأسي إفريقيا والعالم، لكن مدافع نادي “فولهام” الإنجليزي رفض الرد على مكالمات الناخب الوطني. وأضاف مصدرنا أن حليلوزيتش هاتفه أكثر من مرة أول أمس، لكن حليش لم يرد على الإتصالات. حليلوزيتش أكد ذلك في الندوة الصحفية وكان المدرب الوطني قد أكد خلال الندوة الصحفية التي عقدها أول أمس، أن حليش يرفض الرد على مكالماته الهاتفية رغم أنه كان يتابعه باستمرار مع الفريق الرديف لنادي “فولهام” الإنجليزي، فقد كان حليلوزيتش يعول على الإستنجاد به عند الحاجة، وكرر محاولته أول أمس بعد أن تحصل على رقم حليش في الجزائر لعل يتمكن من إقناعه بالإلتحاق بالتربص بالنظر إلى غياب الحلول في محور الدفاع، لكن دون جدوى مادام حليش بقي متمسكا بقراره. حليلوزيتش كان في حاجة إلى خدماته في هذه المرحلة كان المدرب الوطني في حاجة ماسة إلى خدمات المدافع رفيق حليش في هذه الفترة في ظل الإصابات المتتالية التي يتعرض لها اللاعبون، ما جعل المنتخب الوطني دون مدافعين في المحور. وقد كشف الناخب الوطني لأحد مقربيه أن مدافع “فولهام” الإنجليزي يكون قد ضيع من وراء عدم الرد على مكالماته ورفضه الإلتحاق بالمنتخب بعث مشواره مجددا مع “الخضر”. حليش يكون قد غضب من تهميشه في التربصات الفارطة رغم أن خرجة حليش تبقى تثير التساؤلات ولا يعلم حتى الناخب الوطني أسباب عدم الرد على مكالماته، إلا أن كل المعطيات توحي أن حليش غاضب من تهميشه في التربصات الفارطة التي لم توجه له فيها الدعوة من طرف المدرب البوسني، والذي فضل وقتها لاعبين يعانون من نقص المنافسة في صورة بوعزة رغم أن حليش عاد بقوة في الفترة الأخيرة مع رديف نادي “فولهام” وسجل هدفين، أحدهما بروعة بتسديدة من وسط الميدان تقريبا أمام “وست برومويتش ألبيون”. حليش متواجد في الجزائر ويرفض الحديث لوسائل الإعلام يتواجد رفيق حليش هذه الأيام بالجزائر لأخذ قسط من الراحة بعد موسم يمكن القول أنه غير موفق مع النادي الإنجليزي، باعتبار أن اللاعب السابق للنصرية قضى الموسم كاملا خارج تشكيلة الفريق الأول أو مع تشكيلة الفريق الرديف. ويرفض حليش الحديث إلى وسائل الإعلام في الوقت الحالي، حتى لا يؤزم الأوضاع أكثر من المدرب حليلوزيتش.