مدرب فالنسيا الجديد منبهر به ويبني عليه مخططات المستقبل .. أنهى سفيان فغولي موسمه الرياضي رفقة ناديه فالانسيا أول أمس، لما انهزم بنتيجة هدف دون رد أمام المستضيف ريال سوسييداد في آخر جولات البطولة الإسبانية. وشهدت المباراة مشاركة الدولي الجزائري أساسيا ولمدة ساعة، قبل أن يستبدله أوناي إيمري المدرب الراحل عن الخفافيش. فغولي يكون أمضى بمشاركته المميزة أمام زملاء مواطنه الياسين بن طيبة كادامورو (لازم كرسي الاحتياط) على أبرز مواسم مسيرته الفتية، وفتح حسب المختصين الإسبان أبواب موسم مقبل قد يكون أفضل بكثير. لعب 49 مباراة، شارك في أكثر من 3100 دقيقة وسجل 6 أهداف يعتبر الموسم المنتهي من "الليڤا" استثنائيا ل فغولي بكل المقاييس، حيث سجل اسمه ضمن 49 لقاء (37 منها أساسيا) وخلال 4 منافسات مختلفة، وقد حقق الدولي الجزائري الشاب رقما زمنيا مرتفعا من خلال تواجده فوق أرضية الميدان ل3137 دقيقة. ويعتبر فغولي سادس أكثر اللاعبين مشاركة مع الخفافيش خلال منافسات "الليڤا" عن موسمها المنقضي، بينما يتحسن ترتيبه ما بين الخامس والرابع إذا احتسبنا باقي المسابقات (رابطة الأبطال، أوروبا ليغ وكأس الملك)، علما أنه سجل 6 أهداف، ليكون بذلك رابع هدافي فالانسيا بعد سولدادو، جوناس وأدوريز. صحيفة "لاس بروفينسياس": "فغولي أبرز اكتشافات فالنسيا في السنوات الأخيرة" بعد إنهاء فالانسيا لموسم "الليڤا" باحتلال المركز الثالث وراء العملاقين ريال مدريد وبرشلونة، بدأ حديث الإعلاميين الإسبان حول تقييم حصيلة الفريق، مع تسجيل أبرز الاكتشافات وكذا عثرات نادي الخفافيش، وكانت صحيفة "لاس بروفينسياس" الصادرة في مدينة فالنسيا السباقة لذلك في عددها الصادر أمس، حيث جاء في فحوى حديثها حول فغولي: "سفيان قدم موسما استثنائيا، فالقادم من ألميريا أبهر الجميع وجعلنا ندرك أن فالانسيا محظوظة بضمها لاعبا بالمجان بهذه الإمكانات، وهو دون شك اكتشاف الفريق في السنوات الأخيرة". حجز مكانة أساسية لدى خليفة إيمري منذ الآن سيكون خريج مدرسة تكوين ڤرونوبل بداية من مرحلة تحضيرات الموسم المقبل (تنطلق شهر جويلية المقبل) تحت الإدارة الفنية لمدرب جديد هو الأرجنتيني ماوريسيو بيليڤرينو، إذ تم تعيينه بديلا للمنتهية مهامه أوناي إيمري، وأشارت تقارير إعلامية استباقية للصحافة الإسبانية أن بيليڤرينو يكون قد أخذ فكرة عن أبرز ركائزه للموسم المقبل، يأتي في طليعتها فغولي الذي سيجد نفسه دون شك أساسيا في غالبية اللقاءات، علما أن بيليڤرينو معروف بتوجهاته الداعمة للشباب خاصة الموهوبين منهم.