- هل تعلم أنك سجلت أسرع هدف في تاريخ "الخضر"؟ صراحة لم أكن أعلم بذلك، ولكن بعد انتهاء المباراة قيل لي إنني سجلت أسرع هدف في تاريخ المنتخب الوطني. - وما هو شعورك؟ أنا سعيد وفخور بتسجيل هدف مهم بالنسبة للمنتخب، هذه الأهداف تبقى راسخة في تاريخ المنتخب الوطني وهو ما يزيدني فخرا وسعادة بهذا الإنجاز. - هو هدف تاريخي وقد يكون الأهم في مشوارك. بالطبع، تسجيل أهداف مهمة هو فخر بالنسبة لي وهو شيء مميز بالنسبة لي لأنه سيبقى راسخا في الذاكرة، ورغم أنه ليس أجمل هدف في مشواري إلا أنه سيبقى راسخا في ذاكرتي. - هداف وممر حاسم ، هل يمكن القول إننا استرجعنا قادير في أحسن أحواله؟ أقول وأكرر إنني سعيد بأنني أقدم أشياء مهمة في المنتخب وسأكون حاسما، سأكون دائما في أحسن أحوالي عندما أقدم أشياء لفائدة المنتخب الجزائري. - ما رأيك في إنجازات "الخضر" خلال شهر جوان الفارط؟ على العموم الحصيلة كانت إيجابية بالنظر إلى تحقيقنا الأهداف المبكرة ما عدا الخسارة أمام مالي التي لم نهضمها بعد، حيث ضيعنا فوزا في متناولنا خاصة بعدما كنا متفوقين في النتيجة بهدف دون مقابل وأتيحت لنا الفرصة لقتل المباراة في عدة مناسبات. - المنتخب أصبح يسجل العديد من الأهداف وهي نقطة إيجابية أخرى، أليس كذلك؟ أجل، وأظن أن الفضل يعود إلى الجميع بمن في ذلك الناخب الوطني حليلوزيتش الذي استطاع فرض فلسفته في طريقة لعبنا من خلال تفضيل اللعب الهجومي، الفريق يفتقد للخبرة ولكننا نلعب جيدا ونسجل أهدافا كثيرة وربحنا ثقة بالنفس ولابد من الانتظام في المستوى والبحث عن الأفضل مستقبلا. - كيف وجدت التربص الطويل مع "الخضر" الشهر الفارط؟ لقد قضينا عدة أشهر سويا وكانت الأجواء رائعة وعملنا فيها بجدية وهو ما أثمر بتحقيق نتائج إيجابية، لقد كان الجميع يعمل في نفس المسعى وهي النقطة الإيجابية في هذا التربص. - الجزائر ستواجه ليبيا في الدور المقبل، ما تعليقك؟ نعم، لقد علمت بنتيجة القرعة ولن تكون المباراة سهلة ولكن لنا أفضلية استقبال منافسنا بالجزائر إن لم أكن مخطئا. - نعم، رسميا ستستقبلون ليبيا بالجزائر، هل هذا في صالحكم؟ هذا ما كنا نتمناه، حيث يتوجب علينا تحقيق نتيجة إيجابية خارج الديار، وذلك بتجنب الخسارة حتى تسهل مأموريتنا في لقاء العودة بالجزائر. - المباراة ستلعب بنسبة كبيرة في ملعب محايد، ما قولك؟ قبل كل شيء يجب أن نعرف أين ستلعب المباراة، وعلينا التأقلم مع أي بلد أو ملعب يبرمج فيه اللقاء لأننا لاعبون محترفون، يجب أن نتعود على الأجواء التي ستجرى فيها المباراة كما كان الحال في مباراة مالي بواڤادوڤو وذلك لتفادي على الأقل الخسارة في المباراة الأولى. - وهل اللعب في ملعب محايد هو أفضلية بالنسبة لكم؟ لن يكون عاملا في صالحنا يحدد النتيجة لأن المنافس سيلعب بإرادة للفوز في مباراة هو الذي يستقبل فيها، حتى يلعب المباراة الثانية بالجزائر دون قلق، والأكيد أن المباراة لن تكون سهلة بالنسبة لنا. - كلمة عن المنتخب الليبي. حتى وإن لم أكن أعرف المؤهلات الفنية للاعبيه إلا أنني أعلم بأن المنتخب الليبي تحسن كثيرا على غرار كل الفرق الإفريقية، والأكيد أن اللقاء لن يكون سهلا. - ليبيا ستنشط نهائي كأس العرب أمام المغرب، هذا "الداربي" سيكون مثيرا أليس كذلك؟ أجل، إنه منتخب شقيق سيحاول الفوز علينا وسيلعب لاعبوه بالقلب على غرار بقية المنتخبات التي تحاول الفوز على المنتخب الذي تأهل إلى المونديال الأخير، وهو ما يعقد من مأموريتنا. - هل برمجة اللقاء بتونس تخدمكم؟ أجل، برمجة المباراة في تونس ستجنبنا رحلة مرهقة إلى أدغال إفريقيا، وسنلعب في بلد مجاور في ظروف مناخية شبيهة للجزائر وهو ما قد يكون عامل أفضلية بالنسبة لنا. - ما هي آمالنا للتأهل إلى الدور الأخير؟ ستكون معقدة ولكن أظن أن رغبتنا وإرادتنا ستسمحان لنا بتحقيق هذا الهدف. - أخيرا، ماهو جديد العروض؟ صراحة ليس هناك أي جديد وأنا في عطلة، عندما أعود إلى البيت سأعرف الجديد بشأن هذا الموضوع.