رغم أنه رفض التصريح في البداية، إلا أن سوداني عاد وتكلم ل “الهدّاف” في طريقه إلى الحافلة، إذ أكد أنه وزملاءه مركزون على هذه المواجهة لإهداء الشعب الجزائري نتيجة إيجابية ولمَ لا انتصارا في واڤادوڤو أمام المنتخب المالي... كيف كانت الرحلة إلى واڤادوڤو؟ كانت عادية جدا، فقد وصلنا جيدا ونحن جاهزون للمباراة التي تنتظرنا يوم الأحد. ما رأيك في الحرارة التي وجدتموها هنا؟ الحرارة مرتفعة نوعا ما وهو أمر كنا نتوقعه مسبقا لأننا نملك فكرة عن بوركينافاسو، لكننا متعودون على مثل هذه المباريات الإفريقية وكذا اللّعب في ظروف صعبة، نأمل فقط أن لا تكون الحرارة عاملا معيقا في هذه المباراة، والأكيد أنها لن تكون مثل الآن بما أن اللقاء سيلعب ليلا. كيف ترى المواجهة التي تنتظركم أمام مالي؟ المواجهة ستكون صعبة للغاية أمام منافس خسر في المباراة الأولى، كما أنه هو الذي يستقبلنا... صحيح أنه ليس على أرضه، لكنه من المفترض أنه هو الذي يستقبل، لذا فالأمور لن تكون سهلة الإطلاق، لكن بإذن الله سنحاول فعل كل شيء لإسعاد الشعب الجزائري بتحقيق نتيجة ايجابية والمواصلة في السلسلة التي نحققها منذ مدة. كيف تتوقع أن تكون المباراة في حد ذاتها؟ لا أدري لأنني شخصيا لا يمكنني التوقع، فهذه مباراة في كرة القدم يمكن لكل شيء أن يحصل فيها، سنحاول أن نرمي بكل ثقلنا لتحقيق نتيجة إيجابية ولمَ لا الفوز، خاصة أننا سنلعب على أرضية محايدة وهذه الظروف يجب استغلالها. هل اللعب على أرض محايدة يعني أن الأفضلية ستكون للمنتخب الوطني في هذه المباراة؟ ليس بالضرورة، لا يوجد طرف يملك الأفضلية على حساب الآخر فهي أولا أرضية محايدة، أعتقد أن الأفضلية لفريق على حساب آخر يصنعها الفريق الأكثر إرادة ورغبة في الفوز وحسم اللقاء لصالحه. 3 أهداف في لقاءين، هل لنا أن نعرف ما الذي تفكر فيه قبل هذه المباراة؟ لا أفكر في شيء سوى تقديم كل ما لديّ، وهذا إن قرر المدرب أن يضع فيّ ثقته، فإلى حد الآن لا أحد يعرف إن كان سيلعب أم يكون احتياطيا ومن سيكون خارج القائمة، فالجميع جاهزون ومستعدون للعب المواجهة. هل يمكن أن تعد بهدف آخر؟ ولمَ لا؟... أتمنى أن أسجل هدفا أرفع به رصيدي، وإن جاءت الفرصة لن أتركها تمر. ماذا تضيف؟ أتمنى أن نكون في الموعد لإسعاد أنصارنا.