ستودع مولودية الجزائر سنة 2010 من مدينة الهضاب وبالضبط من ملعب 8 ماي، أين سيجدد زملاء الحارس زماموش العهد مع أجواء البطولة بعد غياب طويل (آخر مباراة كانت أمام وداد تلمسان) ويواجهون الوفاق المحلي في أولى مبارياتهم المتأخرة في مقابلة ستكون من دون أدنى شك قمة في الإثارة والتنافس كما عودتنا عليه مباريات الفريقين في السنوات الأخيرة، ورغم أن لاعبي “العميد” يدركون جيدا أن الوفاق من الأندية القليلة التي يصعب التفاوض معها على نقاط ملعب النار إلا أنهم سافروا أمس إلى العلمة وكلهم عزم على العودة بنتيجة إيجابية من أجل فك العقدة التي تلاحق “العميد” في هذا الملعب من جهة واستقبال السنة الميلادية الجديدة بأحلى انتصار. مباراة “سوبر” رغم أن الفريقين في وضعيتين مختلفتين كان أنصار مولودية الجزائر يتمنون أن يواجه فريقهم الوفاق في ظروف أفضل من تلك التي يعرفها بيت “العميد”، خاصة وأن المباراة تكتسي أهمية بالغة بالنسبة إليهم من أجل الخروج من منطقة الخطر، كما أن هناك من يصفها بمباراة “السوبر” بين حامل لقب الموسم المنصرم والوفاق الذي حاز على آخر كأس جمهورية، لذلك سيحاول زملاء كودري تحقيق هذا الفوز الذي سيكون معنويا بالدرجة الأولى رغم أن المهمة صعبة والسطايفية يوجدون في وضعية أفضل من تلك التي تمر بها المولودية، فالوفاق توج بكأس “لوناف” وتجاوز عقبة مرين بأقل جهد، عكس “العميد” الذي أخفق في الرهان الذي كسبه السطايفية (لوناف) ولعب بالنار أمام اتحاد بوهني في الكأس أين أسال هذا الفريق الصغير العرق البارد للعاصميين. اللاعبون يقررون الإضراب على الطريقة اليابانية ومثلما انفردت به “الهداف” في عدد أمس، قرر لاعبو مولودية الجزائر خوض مباراة الليلة أمام الوفاق رغم عدم إيفاء المسيرين بوعدهم بخصوص قضية مستحقاتهم المالية العالقة، وذلك من أجل الأنصار كما أكده لنا بعض اللاعبين، ولكن بعض المقربين من بيت “العميد” يؤكدون أن زملاء القائد بابوش قد تعاملوا مع الموقف بذكاء وتنقلهم للعب أمام الوفاق يشبه الإضرابات اليابانية التي تعتمد على رفع الكمية والأرباح من أجل توريط المسؤولين أكثر، لذلك فيمكن القول إن لاعبي المولودية سيضعون مجلس الإدارة أمام الأمر الواقع وسيرمون الكرة في مرماهم لو ينجحوا في رفع التحدي ويعودوا بنتيجة إيجابية من لقاء الهضاب. “ميشال” يركز على الجانب النفسي وأي تعثر يعني رحيله عاد صبيحة أول أمس المدرب “ألان ميشال” من فرنسا بعدما احتفل بأعياد رأس السنة الميلادية وسط عائلته في باريس، وهي العودة التي كانت محتشمة بعد الاستقبال البارد الذي حظي به سواء من طرف اللاعبين أو المسؤولين الذين لم يهضموا كيف ترك “ميشال” الفريق في أصعب ظرف له هذا الموسم بعد فشله في تحقيق كأس “لوناف” أمام النادي الإفريقي رغم أنه كان يدرك تماما أن معنويات لاعبيه تحت الصفر ويحتاجون إلى عمل كبير من الجانب النفسي قصد عودة الأمور إلى نصابها الطبيعي ومواجهة الوفاق هذه الأمسية دون أي ارتدادات. الدفاع يجب أن يشد أحزمته ويوسف في مهمة رد الاعتبار رغم أن مباراة اليوم ستشهد عدة صراعات ثنائية كما عودتنا عليه مباريات الفريقين في السنوات الأخيرة وخاصة في الوسط بين بوشامة، كودري، داود ومقداد من جانب المولودية ولموشية، مترف جابو وحاج عيسى من جانب الوفاق، إلا أن المدرب المساعد كمال عاشوري الذي اجتمع بلاعبيه قبل حصة الاستئناف بعد مباراة الكأس أمام بوهني والتي جرت ببوشاوي كان صريحا مع لاعبيه وأكد لهم أنه ليس بذلك الوجه الشاحب الذي ظهروا به أمام فريق مجهول سيعودون بنتيجة إيجابية من سطيف أمام الوفاق وخاصة لاعبي الخط الخلفي الذين سيكونون مطالبين بشد أحزمتهم أكثر فأكثر أمام الهجوم الناري للوفاق، وحتى المهاجمين وخاصة يوسف سفيان عليه أن يكون مركزا أكثر ويحاول أن يسجل ولو من نصف فرصة مادام أن الفرص السهلة التي ضيعها أمام بوهني لن تتاح له في مباراة الليلة بالتأكيد. “الكلاسيكو” كبير وحيمودي يجب أن يكون في المستوى حتى لا يفسده أثار تعيين الحكم الدولي جمال حيمودي لإدارة قمة الليلة بين الوفاق و”العميد” ردود أفعال متباينة في بيت المولودية، ولو أن الأغلبية تشاءمت كثيرا من هذا الحكم الذي لديه سوابق كثيرة، ومع ذلك فإن المسير عمر غريب رفض أن يدخل في معركة جديدة مع لجنة التحكيم بتقديم أي طعن أو رفض هذا الحكم الذي كان رائعا في مباراة الموسم الفارط في تيزي وزو أمام شبيبة القبائل، وقد اكتفى بالتعليق على تعيين حيمودي بالقول إن هذا الحكم عليه أن يحترم شارته الدولية أولا ثم احترام العرس وكل المدعوين حتى لا يفسده. المسيرون يرفضون الحديث عن المنحة الخاصة حتى لا يورطوا أنفسهم أكثر عكس المباريات السابقة، رفض أعضاء مجلس إدارة “العميد” أن يعدوا اللاعبين بأي منحة خاصة قصد تحفيزهم وتحسيسهم أكثر بثقل المسؤولية الملقاة على عاقتهم وذلك بسبب الأزمة المالية الخانقة التي يمر بها الفريق وعدم وجود الأموال اللازمة لذلك، فمسيرو “العميد” يدركون جيدا أن تهربهم إلى الأمام جعل الثقة شبه غائبة بينهم وبين اللاعبين في الآونة الأخيرة ولذلك فإن أي حديث عن المنحة الخاصة قد يورطهم أكثر، ولذلك فإن قيمة المنحة لن تزيد عن ستة ملايين سنتيم حسب ما هو موجود في سلم المنح الذي وقع عليه زملاء مقداد قبل بداية الموسم. -------------------- اعترف بأن المهمة أمام سطيف لن تكون سهلة... ميشال: “أولويتنا في الميركاتو ستكون تدعيم الخط الأمامي بجلب 3 مهاجمين” قال المدرب “ألان ميشال” إن فريقه يعاني من نقص واضح على مستوى خط الهجوم الذي لم يجد ضالته بعد مرور عدة جولات من انطلاق بطولة الموسم الحالي، حيث أكد على ضرورة تدعيم الخط الأمامي لفريقه بتجريب عدد من اللاعبين، وسيتم على ضوء ذلك استقدام ثلاثة مهاجمين، وسط ميدان ومدافع واحد، وبالتالي استقدام 5 لاعبين جدد إلى الفريق بعد دراسة قائمة المسرحين في “الميركاتو” القادم، ولم يشأ الفرنسي ذكر أي اسم من أسماء اللاعبين الذين سيسرحون حفاظا على استقرار الفريق وهو ما يبين أن قائمة المسرحين تم تحديدها بعد مباراة الكأس، وقال: “أولويتنا في هذا الميركاتو استقدام ثلاثة مهاجمين جدد بسبب معاناتنا من عقم تهديفي منذ انطلاق الموسم، إضافة إلى جلب وسط ميدان ومدافع لنختتم قائمة المستقدمين الجدد”. “اعتدنا على إيجاد حلول مناسبة لمشاكلنا في الهجوم” وعن المشكل الذي ينتظر الفريق مساء اليوم في مدينة سطيف بعد غياب عمرون وشعور بلخير ببعض الآلام على مستوى الركبة، قال “ميشال” إنه تعود على الوقوع في مثل هذه المواقف خلال المباريات الماضية، لكنه في كل مرة كان يجد الحلول المناسبة، وهو ما سيحدث مرة أخرى أمام سطيف بإقحام المهاجم سفيان بجانب دوادي أو بلخير اللذين سيلعب كل واحد منهما شوطا واحدا، لاسيما وأن “ميشال” كان قد صرح في مرات سابقة باستحالة الاعتماد على دوادي طيلة ال 90 دقيقة، وقال أيضا: “سنواجه مرة أخرى بعض المشاكل على مستوى الهجوم بعد غياب عمرون، لكننا سنجد الحلول المناسبة كما تعودنا على فعل ذلك في المرات السابقة”. “تنتظرنا رزنامة مكثفة وسنحاول الاعتماد على كل اللاعبين الموجودين” وبعد مباراة سطيف ستكون المولودية مع موعد لمواجهة برنامج مكثف للمباريات بعد تأجيل عدد من المقابلات في منافسة البطولة خلال مشاركة المولودية في منافسة كأس “لوناف”، وبخصوص ذلك قال “ميشال” إنه سيحاول التغلب على هذه الرزنامة بتدوير التشكيلة بداية من مباراة بجاية يوم ال 4 جانفي القادم، مع الاعتماد على 22 لاعبا الذين يملكهم في الوقت الحالي، مضيفا: “حاليا نملك 22 لاعبا سنعتمد عليهم جميعا لتدوير التشكيلة خلال المباريات المقبلة، لمواجهة كثافة المباريات سواء في الدفاع، الوسط أو الهجوم، علينا أن نستغل التعداد البشري الذي نملكه لتجاوز المرحلة المقبلة”. “الوفاق يملك عدة فرديات يمكنها صنع الفارق في أي لحظة” وعن المباراة التي تنتظر الفريق أمام الوفاق، قال “ميشال” إنها ستكون صعبة للغاية لاسيما وأن سطيف تملك عدة فرديات يمكنها أن تصنع الفارق في أي وقت من اللقاء، وأضاف: “علينا أن ندرك صعوبة المهمة التي تنتظرنا أمام الوفاق، جميعنا يعرف الفرديات التي يمتلكها وقدرتها على صنع الفارق في أي لحظة كانت، لذلك سنكون مطالبين بالتركيز طيلة ال 90 دقيقة، الفريقان يتعارفان جيدا لذلك فإن المباراة لن تكون سهلة”. -------------- غياب عمرون عن التدريبات يتواصل... مشكل الهجوم يعود ويضع “ميشال” في ورطة مرة أخرى، سيجد “ألان ميشال” نفسه أمام مشكل كبير في الخط الأمامي للفريق بسبب تواصل غياب المهاجم عمرون عن التدريبات بعد الإصابة التي لحقته على مستوى العضلة الخلفية لفخذه الأيمن، واضطرته إلى تضييع مباراة اليوم أمام الوفاق، وبالإضافة إلى غياب عمرون ستكون مشاركة المهاجم بلخير أساسيا مستبعدة هو كذلك بسبب معاناته من آلام حادة على مستوى ركبته، حيث صرح “ميشال” في حديثه معنا صباح أمس أنه سيحاول الاعتماد عليه ك “جوكير” في الشوط الثاني من المباراة. عمرون سيعود إلى التدريبات في حصة الاستئناف ومن المنتظر أن يعود محمد عمرون إلى تدريبات فريقه ابتداء من حصة الاستئناف التي تلي مباراة وفاق سطيف، والتي من المقرر أن تكون يوم الأحد المقبل، وهذا بعدما غاب عن فريقه لأسبوع كامل بعدما لعب مباراة النهائي من منافسة كأس “لوناف” وهو مصاب على مستوى الركبة، وهو ما سبب له كدمة في العضلة الخلفية لفخذه الأيمن نتيجة مغامرته في مباراة الإفريقي بعدما أقحمه المدرب “ميشال” مصابا، وبذلك يكون الفرنسي قد خسر خدمات مهاجم آخر كان في أمس الحاجة لخدماته في مباراة اليوم أمام الوفاق، لاسيما في ظل معاناة الفريق من عقم هجومي واضح، بعدما فشل “العميد” لحد الآن في تسجيل أكثر من 11 هدفا منذ بداية بطولة هذا الموسم. بلخير يعاني من آلام على مستوى الركبة وبالموازاة مع غياب المهاجم عمرون لن يتمكن المدرب “ألان ميشال” من الاستفادة من خدمات المهاجم الآخر محمد الأمين بلخير بسبب معاناته هو أيضا من آلام على مستوى ركبته، وبذلك فإن مشاركته في مباراة وفاق سطيف لن تفوق شوطا واحدا فقط، وهذا بعدما قرر “ميشال” عدم المجازفة بلاعبه مثلما حدث مع عمرون في مباراة الإفريقي، وقرر إقحام دوادي في الشوط الأول على أن يقحم المهاجم بلخير ك “جوكير” في الشوط الثاني محاولة منه لبعث نفس جديد في خط هجوم فريقه، ويبدو أن المولودية ستجد نفسها بمهاجم واحد فقط أمام سطيف، وهو ما سيخلق صعوبات كبيرة للفريق العاصمي لتجاوز عقبة الدفاع السطايفي الذي يعتبر الأحسن لحد الآن. بلخير: “سأضحّي وألعب رغم الإصابة” صرح بلخير أنه تحدث مع الطاقم الفني بعد آخر حصة تدريبية لكي يشرح له بأنه لا يزال يشعر بآلام على مستوى الركبة، إلا أنه سيكون حاضرا مع زملائه في سطيف، حيث قال: “الفريق يعاني من نقص في الهجوم ومنه قرّرت التضحية وسأكون مع زملائي سطيف، بل وأكدت للطاقم الفني أني مستعد للعب حتى وإن تطلب الأمر أن أضمّد ركبتي جيدًا”. عمرون: “أعاني من كدمة في عضلة الفخذ وتأسفت لغيابي عن مباراة سطيف” وقد عبر عمرون عن أسفه لتضييع مباراة من حجم لقاء الوفاق، خصوصا وأن فريقه في حاجة ماسة إلى خدماته لاسيما وأن المولودية مطالبة بتحقيق نتيجة إيجابية في سطيف، ولن يتحقق ذلك إلا إذا تمكن المهاجمون من هز شباك شاوشي، وقال: “بعد مشاركتي في مباراة الإفريقي تعرضت لكدمة على مستوى العضلة الخلفية للفخذ، وهذا بعد مشاركتي مصابا في نهائي “لوناف”، تأسفت كثيرا بعدما أعلمني الطاقم الطبي بعدم مشاركتي أمام سطيف، كنت أتمنى أن أكون حاضرا لمساعدة زملائي، لكن غيابي لن يطول وسأكون حاضرا في حصة الاستئناف إن شاء الله”. “ميشال” يشرف على آخر حصة قبل التنقل لسطيف أشرف المدرب “ألان ميشال” صباح أمس على أول حصة تدريبية له مع المولودية بعد عودته من فرنسا، وكانت حصة أمس الأخيرة للفريق قبل التنقل إلى مدينة سطيف لمواجهة الوفاق، حيث تمكن المدرب من التعرف على مستوى جاهزية كل لاعب من لاعبيه واختيار على ضوء ذلك التشكيلة التي ستقابل الوفاق. ------------ بابوش: “ما راناش دايرين حساب لا ل جابو ولا أي لاعب آخر” “غريب وعدنا بمستحقاتنا قبل مباراة الحراش” - اجتمعتم أمس (الحوار أجري البارحة) بغريب للحديث عن مستحقاتكم، هل لنا أن نعرف القرارات التي خرجتم بها من هذا الاجتماع الذي وصف بالمهم عشية التنقل إلى سطيف؟ — نعم بالفعل اجتمعنا أمس مع منسق الفرع عمر غريب بعدما طلب اللاعبون ذلك، كما تعلمون كان من المتوقع أن نستلم مستحقاتنا أمس (يقصد أول أمس)، لكن ذلك لم يحدث، وعلى ضوء ما وقع طالب اللاعبون بالحديث مع غريب لتوضيح الغموض الذي لا زال يتعلق بدفع مستحقات اللاعبين. - وماذا دار بينكم وبين المسيّرين في ذلك الاجتماع؟ — كل اللاعبين الذين لا زالوا يدينون بمستحقاتهم تكلموا خلال هذا الاجتماع، كما نُبت عنهم في العديد من المرات بصفتي قائد الفريق، حيث أوضحنا للإدارة أن المشكل لا يتعلق بالثقة لأننا لو لم نكن نثق فيهم لما صبرنا إلى هذا الحد، لكن المشكل كان في عدم حصولنا على أي سنتيم من مستحقاتنا العالقة منذ بداية الموسم، وهذا هو المشكل الذي دفعنا للحديث من أجل توضيح الأمور أكثر. - وكيف كان رد فعل المسيّرين على مطالبكم؟ — غريب قال لنا أنه كان متواجدا أمس في البنك، وأكد لنا أن الأموال موجودة، لكنها لا تكفي جميع اللاعبين، حيث تحدث عن تعمده تأجيل إعطاء اللاعبين مستحقاتهم حتى يكتمل المبلغ المحدد الذي يكفي الجميع، لأن بالنسبة له حصول البعض على مستحقاتهم وبقاء البعض الآخر من شأنه أن يخلق مشاكل أخرى، لذلك فضل أن ينتظر إلى غاية استلام ڤاصب لمهامه الرسمية بداية من الأحد المقبل، لأنه الشخص الوحيد المخوّل له الإمضاء على الصكوك. - وما هو القرار النهائي الذي خرجتم به من هذا الاجتماع؟ — اللاعبون تفهّموا موقف الإدارة بعدما وعدهم المسيّرون بدفع مستحقاتهم قبل ال 10 جانفي القادم. أظن أن هذا الاجتماع إيجابي لأن الطرفين استمعا الى بعضهما البعض، صبرنا منذ بداية الموسم وسنصبر لفترة أخرى، لاسيما أنهم وعدونا بأن نستلم ما ندين به قبل مباراتنا أمام اتحاد الحراش التي سنلعبها يوم 11 جانفي القادم. - مباراة سطيف تأتي في الوقت الذي تختلف فيه وضعية الفريقين، ما هو تعليقك؟ — صحيح، مباراة سطيف جاءت في الوقت الذي لم نحقق فيه نتائج جيدة على عكس الوفاق الذي حقق نتائج إيجابية في المنافسات التي لعبها، لاسيما أنه نال كأس منافسة شمال إفريقيا وحقق نتائج إيجابية في البطولة لحد الآن. هذه المباراة سندخلها بعزيمة كبيرة لتسجيل نتيجة إيجابية. صحيح أن الوفاق يملك لاعبين يمكنهم صنع الفارق في أي لحظة، لكن أتمنى أن يكون التوفيق بجانبنا حتى نستغل أول فرصة تتاح لنا للتسجيل. - وماذا عن اللاعب جابو الذي يعتبر أحسن عنصر في الوفاق؟ — صحيح أنه من بين أحسن اللاعبين الجزائريين في الوقت الحالي، لكن كما قلت لك “ما راناش دايرين حساب” لا ل جابو ولا لأي لاعب آخر، فقط أتمنى أن نكون في يومنا ونعود إلى الجزائر على الأقل بالتعادل لأن تحقيق نتيجة إيجابية في سطيف سيكون له أثر إيجابي على معنويات اللاعبين.
