يخوض شباب بلوزداد آخر مباراة ودية له في التربص التحضيري الذي في تونس من خلال مواجهة أحد أقطاب الكرة التونسية النادي الترجي التونسي ابتداء من الساعة الخامسة في مركز تحضيرات الترجي التونسي.. ويعول الطاقم الفني على مباراة اليوم من أجل الوقوف على نتيجة التحضيرات التي يقوم بها الفريق وشارفت على النهاية خاصة أن الفريق لم يتمكن من خوض مباراة ودية أمام الأنف التي كان يعول عليها كثيرا لتكون امتحان لأشباله قبل أن تلغى في آخر لحظة. "أرينا" يعتبرها آخر امتحان قبل مباراة الساورة ويرى الطاقم الفني في مباراة اليوم بداية التحضيرات لأول جولة من البطولة بتنقل صعب إلى الجنوب الغربي وبالضبط لمواجهة الصاعد الجديد لحظيرة الكبار شبيبة الساورة، وستكون مباراة اليوم فرصة للطاقم الفني من أجل تصحيح بعض الهفوات التي قام بها الفريق في المباراة التطبيقية التي برمجها الطاقم الفني التي عرفت بعض الهفوات أثارت انتباه الطاقم الفني وأقلقته نوعا ما خاصة في التشكيلة التي قادها عمور وواجهت اتحاد الحراش وستكون التشكيلة المثالية بنسبة كبيرة. سيعتمد على التشكيلة التي كانت ستواجه حمام الأنف ومن المنتظر أن يقحم الطاقم التشكيلة التي كانت من المفروض أن تواجه حمام الأنف أول أمس قبل أن تلغى المباراة في آخر لحظة، ما جعلت أرينا يفكر في إشراكها مرة أخرى، من خلال إشراك أوسرير جل المباراة وقد يكملها، وسيبقي على حركات في محور الدفاع رفقة عبدات وعنان رفقة مكحوت وعمور في وسط الميدان وربيح وحيمتي في الهجوم رفقة البنيني "باسكال أنڤان" ويفكر أرينا في إشراك هذة التشكيلة مرة أخرى اليوم أمام الترجي التونسي في امتحان حقيقي قبل العودة إلى الجزائر. يخشى من عامل التعب أن يؤثر في لاعبيه وما يقلق الطاقم الفني، هو عامل التعب الذي قاد ينال من اللاعبين الذين خاضوا مباراة تطبيقية كأنها جمعت الشباب مع فريق آخر بسبب الإندفاع البدني الشديد بين اللاعبين، كما أعرب الإيطالي عن قلقه من أن يتأثر اللاعبون بالمجهودات التي بذلوها في التدريبات والتي قد تنعكس على أدائهم فوق أرضية الميدان أمام منافس سيعتمد على لاعبين احتياطيين لا يعانون من الإرهاق، وكانت المباراة الأخيرة أمام المدية التي خسرها الشباب وبررها الجميع بالتعب الذي نال منهم جراء العمل المكثف الذي خضعوا له عشية المباراة. الترجي سيعتمد على سبعة لاعبين جدد ومن المنتظر أن يعتمد الترجي التونسي على تشكيلة جلها من لاعبين احتياطيين أو لاعبين لم يتمكنوا من تأهيلهم بعد وأغلبهم أفارقة جعلت الطاقم الفني للترجي يفكر في إشراكهم أمام الشباب لكي يبقوا في وتيرة المنافسة، ما يعني أن التشكيلة لن تكون مشكلة من لاعبي الآمال فقط ولكن من لاعبين من الفريق الأول للترجي ماسيجعل المباراة صعبة وهو ما يريده الطاقم الفني البلوزدادي حتى تكون امتحانا حقيقيا لفريقه ليحتك بفرق أخرى تفوقه خبرة هذا من جهة ومن أجل الوقوف على رد فعل لاعبيه فوق أرضية الميدان من جهة أخرى. اللاعبون يتمنون مشاركة لاعبين أساسيين وبدورهم لم يخف لاعبو الشباب رغبتهم في مواجهة الترجي التونسي لكن بلاعبين أساسيين وليس من فئة الأمال والإحتياطيين حتى يكون طابع المباراة أكثر جدية، لكنهم يدركون أن هذا الأمر صعب للغاية لأن البطولة التونسية تم استئنافها بداية الأسبوع الجاري والترجي يسعى للإحتفاظ على ريادة الترتيب، ويخشى إشراك لاعبين أساسيين قد يتعرضون إلى إصابات تخلط أوراق الترجي قبل خمس جولات من نهاية الموسم. ================================= يريد دخول الموسم بقوة... "أرينا" يتجسس على الساورة وفرق أخرى ويشدد على الأداء الهجومي مع بدأ العد التنازلي للموسم الجديد والمباراة المرتقبة بين الشباب وشبيبة الساورة في الجولة الأولى، شرع المدرب البلوزدادي أرينا في جمع المعلومات حول الصاعد الجديد للقسم الأول الذي يتوقع أن تكون مواجهته صعبة، خاصة أن التقني الإيطالي لا يعرف المنافس الذي قد يشكل عقبة له في بداية الموسم، وهو ماجعله يشرع في جمع المعلومات حول الساورة فيما يتعلق بالتعداد الذي يضمه من لاعبين جدد والظروف الطبيعية التي سمع عنها الكثير على غرار حرارة الطقس الشديدة وصغر المدرجات وضغط الأنصار. سأل عن الساورة من أندية مغربية واجهتها كما أن الإيطالي ذهب إلى أبعد من هذا وبما أنه لم يتمكن من معاينة مباريات الساورة في تربصها بالمغرب، فقد لجأ إلى علاقته في المغرب والأندية التي تعامل معها والتي واجهت الساورة وديا، ومن بين الأمور التي ركز عليها المدرب هي طريقة لعب الساورة ونقاط قوتها وضعفها وحسب المعلومات التي بحوزتنا، فإنه تحصل على معلومات مهمة قد يستغلها في المباراة الإفتتاحية حتى لا يترك المجال للمفاجأة أمام فريق سيلعب مباراة تاريخية في عقر داره. القبائل وفرق أخرى في قائمة الإيطالي ولم تكن الساورة الوحيدة التي تجسس عنها الإيطالي بل حاول التجسس حتى على تلك التي حضرت في المغرب وهو الأمر الذي جعله يطلب معلومات بشكل يومي من الفرق التي تواجهها على غرار شبيبة القبائل وفرق أخرى لم يكشف محدثنا عنها ولكنه أكد أن الساورة لم تكن الفريق الوحيد الذي تحصل على معلومات عنه ولكن فرق أخرى أيضا في قائمة الإيطالي الذي يريد التعامل مع المباريات بمعيار واحد حتى يدخل الموسم بقوة. اجتمع بلاعبيه وطالبهم بالأداء الهجومي وكان المدرب البلوزدادي قد عقد اجتماعا مع اللاعبين سهرة أول أمس عقب تناول وجبة العشاء، استغله للحديث حول ما تبقى في التربص التحضيري والمباراة الودية المنتظرة أمام الترجي التونسي اليوم، لكنه ركز في معرض حديثه حول المباراة التطبيقية التي أوضحت فيها للاعبيه بعض النقاط السلبية على غرار الأداء الهجومي الذي لم يكن فعالا كثيرا خاصة في التشكيلة التي يعول على إشراكها في مباراة اليوم أمام الترجي التونسي وستكون التشكيلة المثالية التي سيعتمد عليها في المباريات الرسمية، إذ لم تكن الفعالية الهجومية كبيرة من رفقاء ربيح وهو الأمر الذي دفعه ب"آرينا" بمطالبة لاعبيه بالتركيز على الهجوم وعدم الإكتفاء بالكرات العرضية أو تمرير الكرة في الأربعين متر عن مرمى المنافس وهو ما أقلقه نوعا ما وجعله يشدد على النسق الهجومي. مرتاح لأداء الأخوين بن علجية وبوقجان ولم يخف الإيطالي ارتياحه من الأداء الذي قدمه فريقه في المباراة التطبيقية التي جرت أول أمس في ملحق ملعب المنزه التي عرفت اندفاعا بدنيا كبيرا بين اللاعبين خاصة الذين يبحثون عن إرضاء الطاقم الفني، ومن بين اللاعبين الذين برزوا بشكل ملفت للإنتباه هما الأخوان بلال ومهدي بن علجية اللذان ظهرا بوجه طيب على غرار بلال الذي كان وراء كل الكرات نحو المهاجمين قبل أن يصاب في (د35) ويغادر، فيما تألق شقيقه مهدي بشكل ملفت الإنتباه بعدما تخلص من عقدة اللعب الفردي وكان مكمن الخطورة من الرواق الأيسر بفضل سرعته ومرواغاته وتمريراته في العمق التي أثمرت عن الهدف الثاني، وحتى خليل بوقجان الذي برز بشكل مميز وأراح مدربه كثيرا خاصة وأن " الزرقاوي" صال وجال مظهرا استعدادا بدنيا في المستوى وحتى أخطائه أمام المدية قلت كثيرا كما كان صاحب تمريرة هدف عمرون. ...ومسعودي، عمرون وصحراوي أيضا كما سبق لنا الأشارة في عدد أمس إلى أن المباراة عرفت تحرر بعض اللاعبين الذين عانو في بداية التربص التحضيري على غرار الظهير الأيمن مسعودي الذي ظهر بوجه مغاير تماما لما كان عليه في المباريات السابقة، جعلت زملائه يثنون عليه كثيرا خاصة صعوده بالكرة إلى الأمام وقيامه بالكرات العرضية نحو الهجوم، وكان عمرون قد انتفض وسجل هدفين في المباراة التطبيقية وقدم وجها طيبا سيكسبه المزيد من النقاط لدى مدربه بشكل كبير، خاصة أن إبن "الجسور المعلقة" كان قد أعرب عن استيائه من عدم خوضه مباريات ودية كثيرة، أما اللاعب الذي استغل المباراة وظهر أفضل من المباراة الودية أمام أولمبي المدية فهو اللاعب صحراوي وهو ماجعله يكسب نقاطا إضافية. أرينا: "مباراة الترجي ستكون امتحانا مهما لنا قبل مباراة الساورة" ويولي الإيطالي "ڤليلمو أرينا" أهمية كبيرة لمباراة اليوم الودية ويعتبرها محطة تحضيرية هامة قبل مباراة الساورة، وقال في هذا الصدد: "مباراة الترجي التونسي ستكون مهمة بالنسبة لنا لأنها آخر امتحان حقيقي لنا قبل العودة إلى الجزائر والشروع في التحضير لمباراة الساورة التي لا يفصلنا عنها كثيرا ولكن ما يقلقني في مباراة الترجي هو التعب الذي قد ينال من اللاعبين بسبب المباراة التطبيقية التي خاضها الفريق وبذل خلالها مجهودات كبيرة وأخشى أن ينقلب الأمر سلبا ويعاني اللاعبون من التعب الذي عادة ما يشعر به اللاعبون بعد 48 ساعة، لهذا السبب كنت أرغب في خوض المباراة يوم الإثنين بدلا من الثلاثاء لكي يكون هناك وقت للإسترجاع". "المباراة التطبيقية حملت رد فعل إيجابي لبعض اللاعبين" وتوقف أرينا للحديث على المباراة التطبيقية التي جرت أول أمس، فقد أكد لنا التقني الإيطالي أنه ارتاح لأداء اللاعبين خاصة البعض الذي كان ينتظر استفاقتهم وهو ما تحقق في مباراة التطبيقية في انتظار التأكيد في مباراة اليوم أمام الترجي التونسي، وقال في هذا الصدد: "المباراة التطبيقية شهدت منافسة قوية بين اللاعبين طيلة تسعين دقيقة وهذا أمر مهم للغاية وكانت فرصة ليستفيق بعض اللاعبين ويقدموا مردودا ممتازا خاصة الذين إرتادوا القميص الأحمر (يقصد فريق عمرون) إذ كانوا أفضل من الفريق الأخر على غرار بوقجان، بلال ومهدي بن علجية وأسماء أخرى ولكن الأهم أنه كان رد فعل إيجابي من اللاعبين وفهموا الرسالة جيدا". " ... واكتشفت بعض النقائص في الهجوم" وفي المقابل، أبدى الإيطالي تحفظه حول بعض النقائص التي سجلها في المباراة التطبيقية، خاصة التي قادها عمور والمرشحة بقوة لمواجهة الترجي التونسي اليوم، إذ لاحظ غياب النسق الهجومي والإكتفاء بتمريرات عرضية فقط، وقال في هذا الصدد: "في المقابل، كانت هناك بعض النقائص على غرار غياب اللعب المتقدم أو الهجمات، خاصة في الفريق الأخضر (الذي قاده عمور) وكان الفريق يكتفي باللعب في الأربعين متر الخاصة بالفريق فقط، عوض التقدم إلى الأمام وهذا أمر سلبي إذ يجب التركيز في الهجمات نحو المرمى". " لدي معلومات عن الساورة ونعول على نتيجة ترضينا" واستغلينا الفرصة لنتحدث مع المدرب البلوزدادي حول المباراة الأولى في الموسم الجديد أمام شبيبة الساورة، وأكد "آرينا" أنه شرع في جمع معلومات حول منافس الشباب من الآن لإدراكه أن المهمة ستكون صعبة للغاية في أول جولة من الموسم، وقال في هذا الصدد: "شرعت في جمع المعلومات حول الساورة لنستغلها في التحضير للمباراة التي ستجمعنا به في افتتاح الموسم الجديد، لأننا نعول على الذهاب بعيدا وتحقيق نتيجة ترضينا ولو أنني أتوقع أن تكون المباراة صعبة للغاية لأننا سنعلب أمام فريق جديد في القسم الأول وفي ظروف مناخية صعبة، فالحرارة شديدة هناك ولا ننسى ضغط الأنصار، إذ نتوقع أن يكون حضورا كبيرا لهم ولكن سنضع العوامل في ذهننا وسنتذكر أنه عادة الفرق الكبيرة تجد صعوبة في بداية الموسم وباريس سان جيرمان وريال مدريد خير دليل على هذا". ================================== بن علجية يعاني من تمدّد عضلي أشرنا في عدد أمس إلى إصابة وسط الميدان بلال بن علجية في الظهر وهو ما جعله لا يتمكن من مواصلة المباراة التطبيقية التي خاضها مع الفريق، فرغم التدخل من الطاقم الطبي إلا أن اللاعب لم يتمكن من ذلك بسبب الآلام التي عانى منها، وحسب الفحوصات الأولى التي أجراها فقد تبين أنه يعاني من تمدّد عضلي نتيجة قيامه بمحاولة تسديد الكرة في وضعية صعبة. أجرى حصة علاج وقد يغيب عن مباراة اليوم وخضع بن علجية إلى حصة علاج لدى المدلك إبراهيم عمرات في السهرة في عيادة الفريق الخاصة وقام خلالها بحصة تدليك وتلقى مسكنا للألم، كما طلب منه المدلك الركون إلى الراحة ومواصلة العلاج مؤكدا له أن الآلام ستزول بعد ثلاثة أيام فقط وبالتالي قد يغيب بلال بن علجية عن مباراة اليوم الودية أمام الترجي التونسي لتفادي تفاقم الإصابة. بلال بن علجية: "الإصابة ليست خطرة لكنها جاءت في وقت حساس" وأكد بلال نايلي أنّ الإصابة التي يعاني منها ليست خطيرة لكنها في الوقت نفسه أزعجته كثيرا لأنها جاءت في وقت حساس خاصة أنه يسعى لفرض نفسه في الفريق، وقال في هذا الصدد: "أشعر بآلام في الظهر ولا أدري ما حدث لأنني حاولت تسديد الكرة فرفعت قدمي وعندها أحسست بشيء ما في الظهر، لكن من حسن الحظ أنّ الإصابة ليست خطيرة ولو أنها جاءت في وقت حساس جدا، لكن هذه هي كرة القدم وسأكتفي بالعلاج لكي أتماثل للشفاء". إصابة أكساس ليست خطيرة أيضا من جهته، فإن أكساس لم يتمكن أيضا من مواصلة المباراة التطبيقية عقب شعوره بإصابة في الكاحل جعلته يترك مكانه في بداية الشوط الثاني للمدافع الشاب أنيس كرّار، لكن الفحوصات التي أجراها أكدت أنها إصابة غير خطيرة ومع العلاج يمكنه العودة إلى الميادين في أقرب وقت. ====================================== نايلي غادر أمس إلى الجزائر وإصابته أفسدت أجواء التربص كما أشرنا إليه في عدد سابق فإن ناي