من الممكن جداً أن تبرمج إدارة النصرية تربصاً في فترة الراحة، بعد نهاية مرحلة الذهاب، أي بعد لعب اللقاءين المتبقيين من هذه المرحلة أمام كل من شباب قسنطينة وإتحاد بلعباس، وهو اللقاء الذي تمّ تأجيله رفقة كل مباريات هذه الجولة ال14 بعد الأحداث التي عرفتها البلاد في الفترة الأخيرة. ولم يتقرر بعد أين سيجري هذا التربص، حيث أن ذلك مرهون بالإمكانيات التي يملكها النادي، ففي حال ما إذا كانت هناك إمكانيات، من الممكن جداً أن يجري في تونس، في حين أنه سيجري في الجزائر وبالضبط في عين تيموشنت إذا ما لم تتمكن الإدارة من جلب الإمكانيات اللازمة لإجرائه خارج الوطن. والمهم بالنسبة للفريق أنه سيتمّ برمجة هذا التربص الذي سيسمح للطاقم الفني بتصحيح بعض الأمور التي يكون قد لاحظها على التشكيلة في الفترة الأخيرة. تسديد بعض المستحقات هذا الأسبوع وارد هذا وقد علمنا أن الإدارة من الممكن جداً أن تقوم بتسديد بعض المستحقات للاعبين والتي تتعلق ببعض المنح وعددها ثلاث منح تحديداً (فوزان أمام كل من بارادو والبوبية وتعادل أمام عين تيموشنت) بالإضافة أيضاً إلى أجرتين شهريتين. ولكن من المؤكد أن الإدارة لن تتمكن من تسديد جميع المستحقات نظراً للأزمة المالية التي يعاني منها الفريق وبالتالي ستعمل على تسديد أجرة ومنحة لقاء على الأقل، وهو الأمر الذي سيسعد اللاعبين الذين ينتظرون تلقي أموالهم منذ مدة وقد صبروا إلى غاية الآن. ومن المؤكد أن لعب النصرية لقاء مصيرياً أمام شباب قسنطينة الأسبوع المقبل يجعل المسيرين يودّون منحهم بعض مستحقاتهم لتحفيزهم على الفوز في تلك المواجهة المصيرية بالنسبة للفريق الذي سينعش حظوظه أكثر في حالة الفوز على رائد ترتيب البطولة. هدّان يُطالب بحلّ قضية نقل اللاعبين من جهة أخرى، طالب المدرب هدّان بحلّ قضية تنقل بعض اللاعبين، حيث أن البعض من هؤلاء ينتقلون إلى الملعب لإجراء التدريبات بوسائلهم الخاصة وعن طريق النقل العمومي وفي بعض الأحيان عن طريق القطار، في حين أن الأجدر أن تنقلهم حافلة الفريق، الأمر الذي يبقى غير ممكن الآن بما أن سائق الحافلة يقاطع بسبب عدم تلقيه مستحقاته المالية كاملةً. وقد أوضح هدّان للمسيّرين أنه من غير الممكن أن يستمرّ الحال هكذا ويجب إيجاد حل نهائي لمشكلة النقل هذه التي تقلقه وتعرقل عمله بحيث أنه يتمنى أن يكون اللاعبون جاهزين مائة بالمائة من أجل العمل ولا يتأثروا بمثل هذه المشاكل الجانبية. اللقاء الودي أمام براقي يُلغى ألغى الطاقم الفني اللقاء الودي الذي كان مقررا إجراءه البارحة في ملعب زيوي بعد الأحداث التي عرفتها العاصمة ومناطق أخرى. هذا ويرى المدرب أنه من الأفضل الآن تفادي إجهاد اللاعبين بعد السفر الأخير إلى سيدي بلعباس دون اللعب، بالإضافة إلى أن الفريق مطالب بتحضير مواجهة هامة وحاسمة أمام شباب قسنطينة رائد ترتيب البطولة، ولذلك فالأفضل إخضاع اللاعبين إلى الراحة وعدم إجهادهم بلقاء ودي الآن. وفوق كل هذا فإن الوضعية التي يمرّ بها الوطن الآن لا تسمح بإجراء مثل هذه اللقاءات، خاصةً أن الوالي المنتدب لحسين داي كان قد طالب بعدم فتح ملعب زيوي أول أمس، السبت. الدوليون سيعودون هذا الثلاثاء سيعود اللاعبون الدوليون آمال، بن عمري، درارجة وخليلي إلى أجواء التدريبات هذا الثلاثاء مع النصرية بعد إجراءهم للتربص التحضيري رفقة المنتخب. ومن المؤكد أن هذا الأمر يريح المدرب هدّان الذي يحتاج إلى جميع لاعبيه، خاصةً أن الأمر يتعلق بتحضير مباراة صعبة أمام شباب قسنطينة والتي تتطلب حضور وجاهزية جميع اللاعبين الذين يعتمد عليهم الطاقم الفني والذين يشركهم في التشكيلة الأساسية. هذا وقد علمنا من جهة أخرى أن المهاجم محمد رضا الفار لن يكون في تربص مع المنتخب العسكري هذا الأسبوع، وهو ما يعني أنه سيكون أيضاً حاضراً في هذه المواجهة أمام “السي أس سي”. بلعربي: “وضعيتي تقلقني وسأحدّث المسيّرين” أكد لنا الحارس عبد الله بلعربي أن وضعيته باتت تقلقه كثيراً حيث أنه لا يحتمل تواجده في كل مرة على مقعد البدلاء في حين أنه جاء من أجل اللعب وإثبات قدراته. وأضاف لنا أنه لعب الموسم الماضي في ترجي مستغانم 36 مباراة كاملة، عكس ما هو عليه الحال في النصرية أين اكتفى لحد الآن بلقاءين فقط، وهو الأمر الذي يراه غير كاف بالنسبة لحارس طموح مثله كان يريد إعطاء بعد آخر لمسيرته الكروية بإمضائه للنصرية وليس أن يجلس على مقعد البدلاء. ويعترف بلعربي أن زميله ناتاش يتواجد في أفضل أحواله، وأنه من الصعب عليه أن يأخذ مكانه، غير أنه يرى أن مثل هذه الوضعية تقلقه وهو ما يجعله يفكّر في الحديث مع مسيّري الفريق لإيجاد حلّ لقضيته، فإذا ما تأكد أن الوضع سيبقى على حاله فمن الأفضل له كما قال أن يغادر نحو فريق آخر يمنح له فرصا أكبر لإثبات ذاته وإظهار قدراته، متمنياً أن يجد حلاً لقضيته هذه. تڤار وبساحة معاقبان يوجد اللاعبان تڤار وبساحة تحت طائل العقوبة مع الأواسط بعد البطاقة الصفراء الثالثة التي تلقياها أمام م. باتنة، وهو ما جعل الطاقم الفني لا يعتمد عليهما في المباراة المؤجلة أمام إ. بلعباس، حيث أنهما لم يكونا رفقة التشكيلة التي كانت ضمن المستدعين إلى هذه المواجهة. وينتظر أن يستنفد اللاعبان في المباراة المقبلة ليكونا بعدها قادرين على اللعب في المباريات المتبقية. من جهة أخرى، فإن الطاقم الفني يعتمد على هؤلاء الشبان في حال ما إذا عرفت التشكيلة نقصاً وفي حال ما إذا تم تسجيل أي غياب للعناصر الأساسية مثلما حدث في المباريات السابقة.