أكد لنا مدرب نصر حسين داي نبيل مجاهد أنه لن يتسامح مع أي كان من اللاعبين وعلى الجميع أن يحترم الانضباط داخل المجوعة الذي يبقى جد هام بالنسبة له لرفض العمل الذي يسعى إلى وضعه، وكشف مجاهد أنه لن يتوانى في معاقبة أي لاعب يخرج عن الخط كما فعله من قبل مع كل من حفيظ، عقبي والآن مع بن سعيد، لأن الانضباط شيء لابد منه في التشكيلة إذا ما أراد الفريق النجاح وتحقيق أفضل النتائج. وعاتب مدرب النصرية البعض على تساهلهم في الفترة الأخيرة، مؤكداً أنه سيضرب بيد من حديد لأنه يريد أن يحقق إنجازا في النصرية وليس هنا فقط من أجل تلقي الأجرة دون العمل كما يقوم به البعض، ويعتقد الرجل الأول على رأس العارضة الفنية للنصرية أنه على الجميع أن يكون في المستوى المطلوب من كل النواحي، خاصة من ناحية الانضباط الذي يبقى جد مهم بالنسبة لفريق ينشط في الرابطة الاحترافية الأولى. "على بن سعيد أن يحترم الجميع وأن لا يتصرف كما يحلو له" وبخصوص قضية بن سعيد، أشار مجاهد أنه على هذا اللاعب أن يحترم الجميع من الطاقم الفني إلى زملائه اللاعبين، وأن لا يتصرف كما يحلو له لأنه هناك قواعد انضباطية يجب التقيّد بها مهما كان اسم اللاعب ومهما كانت درجته، والجميع سواسية أمام القانون الداخلي للفريق. ويعتقد مدرب النصرية أنه من غير المعقول أن يتصرف بن سعيد كما يحلو له وأن يقرر بنفسه المدّة التي سيركن فيها إلى الراحة، في حين أنه منح للجميع راحة لمدة 48 ساعة وأراد هو أن يضيف يوماً آخراً. وما أزعج أكثر مجاهد أن اللاعب أعلن أمام زملائه أنه سيأخذ يوما إضافيا وأنه لا يهتّم بأي أحد، وهو ما جعله يقرر بعدها معاقبته واستبعاده إلى غاية مثوله أمام المجلس التأديبي. "لو كان اللاعب مميّزاً لتصرفت بمرونة" وأضاف مجاهد دائماً في هذه القضية أنه لو أن اللاعب كان ممّيزاً وسجّل أهدافا للفريق لتصرف معه بمرونة، لكن هذا ما لم يحدث مع بن سيعد الذي يعتقد أنه لا يبذل مجهودات كبيرة في التدريبات ولا يبدي إرادة كبيرة من أجل التألق واللعب، وكأنه يريد أن يلعب حتى دون تدريبات. ويعتقد مجاهد أنه ينبغي على أي لاعب قبل أن يتحدث عن الراحة أن يظهر إرادة كبيرة في التدريبات ويعمل بجدية كبيرة ولا يتحدث عن أمور غير لائقة، لأن احترام الطاقم الفني واجب بالنسبة للاعب جديد في التشكيلة. هذا ما يعاب على بن سعيد أفادتنا مصادر من الفريق أن معاقبة اللاعب بن سعيد كانت تلوح في الأفق منذ مدة لأسباب عدّة، أهّمها ما حدث في بجاية حيث التحق بسيارته ولم يركب مع زملائه اللاعبين في الحافلة للعودة إلى العاصمة، بالإضافة إلى تقاعسه في التدريبات- حسبما أكدته لنا المصادر ذاتها- خاصةً أنه لم ينقص وزنه إلا بكيلوغرامين فقط، في حين أن الطاقم الفني طلب منه على الأقل بتخفيض ثمانية كيلوغرامات. هذا وكما أكده مجاهد نفسه، فإن بن سعيد كان قد هدّد بالغياب مباشرةً بعد لقاء المولودية ولم يبد أي احترام لزملائه ولأعضاء الطاقم الفني. -------------- التشكيلة تدّربت أمس في براقي تدّربت تشكيلة النصرية أمس بملعب براقي على الساعة الحادية عشرة صباحاً، ولم يجد الطاقم الفني ملعباً آخراً ولهذا اختارت وجهة ملعب براقي الذي تكفّل مدرب الحراس صالح كمال كالعادة بجلبه، بما أنه ابن الحّي ويعرف جيّداً مسيري فريق براقي وكذا مدير ملعب الشهيد آيت الحسين ببراقي. للتذكير فإن التشكيلة تتدرب في كل يوم الجمعة بملعب مغاير بالعاصمة، إذ تدّربت لحد الآن في ملاعب حيدرة، الأبيار وملحق 5 جويلية، والسبب يعود إلى كون ملعب زيوي محجوزاً للفرق الشبانية الموجودة بحسين داي وما جاورها للعب المباريات الخاصة بالبطولة. تڤار: "ليس لدي أي مشكلة مع الطاقم الفني أو الإدارة" كشف لنا لاعب الآمال حسين صدام تڤار أنه شخصياً ليست لديه أية مشكلة مع الطاقم الفني للآمال والإدارة ولم يحتّج يوماً على مستحقاته المالية: "صحيح- قال لنا اللاعب- أن الإدارة أكدت لهم أنهم لن يتلقوا أي شيء من الإدارة لأن الفاف هي التي ستتكفّل بمستحقات لاعبي الآمال، لكن رغم ذلك إلا أنهم لم يقوموا بأي شيء". وبخصوص النتائج السلبية التي يسّجلها الفريق لحد الآن، أوضح تڤار أن الأمور تبقى صعبة بعض الشيء لأن التشكيلة عرفت تغييراً كبيراً إذ أن 13 لاعباً كاملاً تّم تغييرهم والفريق تجدّد، إضافةً إلى ذلك فإن التحضير كان متأخرا بعض الشيء، وبالتالي ليس لتلك النتائج علاقة بما يكون قد حدث مع اللاعبين. أفتيس يشّكل المكتب هذا السبت وقد يستنجد بجليلي يعّول الرئيس الجديد للفئات الشبانية محمد بشير أفتيس تشكيل مكتبه رسميا هذا السبت، إذ سيختار الأشخاص الذين سيعملون إلى جانبه. وقد أكد لنا أفتيس أنه من الممكن جداً أن يستعين بنائب رئيس بلدية حسين داي سليمان جليلي الذي لديه خبرة كبيرة في التسيير في مجال الرياضة وكرة القدم بالخصوص، بما أنه سبق وأن كان مسيّراً في النصرية في وقت الرئيس لحلو وساعد أيضاً الرئيس تومي، وأصّر أفتيس على التوضيح أنه لم يسبق له وأن كان منتخباً في المجلس البلدي لحسين داي وأن مهنته تاجر. صايبي يعاني من العضلة المقرّبة يعاني المهاجم يوسف صايبي من إصابة على مستوى العضلة المقّربة تعود ّإلى مدة خلت وتحديداً بعد لقاء الجولة الماضية أمام مولودية الجزائر، لكنها تأكدت هذا الأسبوع وهو الآن يعالج لدى طبيب خاص. وقد غاب اللاعب عن التدريبات طيلة هذا الأسبوع ومن المنتظر أن يستأنف غدا الأحد، إذ سيبدأ بتدريبات خفيفة على شكل إنفرادي قبل أن يدخل في المجموعة، ليحّضر للقاء الجولة المقبلة من الرابطة الاحترافية الأولى أمام شباب باتنة. الطاقم الفني طالب بعتاد بيداغوجي إضافي علمنا من مصادرنا الخاصة أن الطاقم الفني وفي الاجتماع الذي جمعه بمسيري الفريق، طالب بمزيد من العتاد البيداغوجي للعمل في ظروف أحسن، وهو ما جعل المسيرين يؤكدون أنهم سيعملون اللازم من أجل توفير كل ما يطلبه المدرب. هذا ويتمنى أيضاً مدرب النصرية أن تكون هناك وسائل استرجاع أفضل تسمح للاعبين بأخذ وجبة الغذاء خاصةً لما يتدّربون بمعدل حصتين في اليوم، كما هو الحال أيام الثلاثاء والأربعاء من كل أسبوع. وبالإضافة إلى ذلك، فإن مشكل الملعب يبقى دائماً مطروحاً إذ أن هذا الأمر يقلق المدرب مجاهد الذي كان يرغب في الحصول على ملعب قار للتدرب. هدّان وزاوي يقتربان من تدريب بسكرة يبدو أن المدرب السابق للنصرية مصطفى هدّان ومساعده كريم زاوي، يقتربان من تدريب إتحاد بسكرة هذا الموسم، إذ أن إدارة الفريق تحدّثت مؤخراً مع المناجير مرابط الذي اقترحهما على الرئيس. ومن المنتظر أن يكون الثنائي بالتالي على رأس العارضة الفنية للفريق لبقية الموسم، إذ لم يبق إلا بعض التفاصيل حتى يكونا بصفة رسمية في العارضة الفنية. ------------ خدار: "الذي أشاع خبر مرض حيمو يريد تحطيمه" اتصّل بنا خال اللاعب الشاب آيت بعزيز المدعو حيمو رشيد خدار، والذي يعتبر في آن واحد مناجيره، ليؤكد أن الخبر الذي أشيع مؤخراً عن مرضه لا أساس له من الصحة ومن قام بتسريبه يريد تحطيمه، وأوضح لنا خدار مؤكداً أن "حيمو" لا يعاني في القلب بل على العكس من ذلك، فإنه من بين أفضل اللاعبين تحملاً وبإمكانه اللعب والتدرب بصفة عادية. وأشار لنا خال اللاعب أنه قام بعرضه مؤخراً على طبيب مختص في طب الرياضة في المركز الطبي الرياضي ببن عكنون وقام بمجموعة من التحاليل التي أثبتت أنه من بين الرياضيين الذين بإمكانهم اللعب بدون أية مشكلة، بل أنه من بين الرياضيين الذين لهم مستوى أعلى من الناحية البدنية. "قرباج كان يريده في الشباب ولكن دّمه أحمر وأصفر" وقد كشف لنا خال اللاعب أن "حيمو" كان قد تلقى اتصالاً من الرئيس السابق لشباب بلوزداد محفوظ قرباج، والذي كان قد تحدّث إليه شخصياً وطلبه، وكانت المفاوضات قد عرفت تقدّماً كبيراً، لكن- أوضح خدار- اتصّل به مسيري النصرية في آخر لحظة وطلبوا التحاقه بتحضيرات الفريق في تيكجدة وبالتالي أمضى عقده، مشيراً إلى أن دّم اللاعب أحمر وأصفر والعائلة كلها تعشق النصرية، وبالتالي لم يكن مطروحاً أن يغيّر الفريق. ولذلك طالب خال اللاعب بإعادة الاعتبار للاعب الذي حاولوا تشويهه بقضية مرض القلب، والتي أحدثت حالة استنفار قصوى عند أفراد عائلته، بل أنه حتى بعض الأندية التي كانت تتابعه أرادت أن تعرف صحة ما يقال حوله واتصّلت به. الطبيب بوعكّاز: "حيمو حالة نادرة ورياضي فوق العادة" ولمعرفة المزيد من التفاصيل، اتصّلنا بالطبيب عمر بوعكاز للحديث حول حالة اللاعب حيمو الذي عاينه في المركز الطبي الرياضي للوقوف على صحة لياقته، فقام بوضع التخطيط القلبي لتقييم الجهد وكانت النتائج مذهلة بالنسبة له، وأوضح لنا الطبيب بوعكاز أن معدل دقات القلب عند شخص عاد تكون ما بين 60 و90، في حين أنه عند الرياضي تكون بين ال60 و55. وبالنسبة لحيمو فقد وصل معدل دقات قلبه إلى 42، وهو معدل استثنائي لا يحدث كثيراً مع الرياضيين، ولذلك اندهش الطبيب الذي عاينه في النصرية والذي كان يعتقد أن اللاعب مريض بالقلب، في حين أن الحقيقة أن قلب اللاعب سليم، بل أن ذلك يمكن اعتبار معيار للنجاح الرياضي، فمرسلي مثلاً- كما أكده لنا الدكتور بوعكّاز- كان معدل دقات قلبه 39 ولم يمنع ذلك أنه كان بطل العالم وصاحب أرقام قياسية عديدة، وبالتالي ف"حيمو" يعتبر من اللاعبين القلائل الذي يمكنهم حتى لعب مبارتين متتاليتين دون أن يتعب. وكشف لنا الطبيب بوعكاز أنه منح كل الوثائق التي تثبت مراقبته للاعب حيمو لخاله، الذي بدوره منحها لمسيري الفريق. خيثر: "سأعود بعد إنهاء فترة العلاح والنصرية في تحسّن" كيف هي حالتك الصحية؟ أنا في راحة، بعد أن أبلغني الطبيب الذي عاينني أنه علي أن أرتاح لمدة عشرة أيام على الأقل وأقوم بالعلاج في نفس الوقت، قبل أن أستأنف التدريبات وهذا ما أقوم به حالياً، إذ أني أعالج عند طبيب في عين النعجة ولدي عشرة حصص للعلاج. ومتى ستعود إلى التدريبات؟ سأعود يوم الإثنين على أقصى تقدير، والآن أقوم بالعلاج اللازم كما طلبه مني الطبيب وبعدها سأستأنف التحضيرات بصفة عادية مع المجموعة، لا أريد حرق المراحل فقد كان الطبيب واضحاً وأكد لي أنه علي أن أتابع العلاج بجدية كبيرة حتى لا تكون هناك مضاعفات وأشفى في الوقت المناسب، حتى أكون جاهزاً للعودة إلى المنافسة الرسمية ودخول مباريات البطولة التي لا أريد تضييعها. وهل ستكون حاضراً في لقاء "الكاب"؟ لست متأكداً 100 بالمائة، لكنني أتمنى ذلك وسأبذل كل ما في وسعي لأكون حاضراً في هذه المواجهة، وسأكثّف العلاج، سأقوم بحصتين علاجيتين يوم الأحد لعلي أشفى بنسبة كبيرة من تلك الإصابة، والكلمة الأخيرة ستعود إلى الطبيب ثم إلى الطاقم الفني الذي سيقّرر أيضاً إذا ما يمكنني اللعب أم لا في مباريات لبطولة القادمة. وما رأيك في لقاء باتنة؟ بعد عودتنا بتعادل أعتبره ثميناً أمام مولودية الجزائر في الداربي الماضي، أعتقد أنه يجب الآن أن نبحث عن الفوز في هذه المواجهة، والذي يبقى أكثر من ضروري إذ لا يمكن الاكتفاء بالتعادل كما حدث لنا في لقاء جمعية الشلف الذي لعبناها داخل القواعد أيضاً. وهل تعتقد أن النصرية الآن تحّسنت مقارنةً مع البداية الصعبة؟ صحيح بدايتنا كانت صعبة للغاية بعد أن خسرنا مبارتين خارج القواعد قبل أن نتعادل مرتين، وأرى أننا فعلاً في تحسن وأن المردود الطيّب الذي أظهرناه بدأ يأتي بثماره، إذ أن لقاء المولودية كان دليلاً على أننا نظهر إرادة كبيرة ولا نستسلم بسهولة، وهو ما مكّننا من إحراز هدف التعادل في الدقائق الأخيرة من المواجهة وهو أمر لا يمكن لأي كان النجاح فيه. بعد أن كنتم تتلقون أهدافا في أوقات قاتلة، سجلتم في وقت قاتل فهل هذا يفرحكم؟ بكل تأكيد، في لقاءات سطيفوبجاية سجّلت علينا أهدافا في أوقات غير مناسبة تماماً، وقد أنصفنا الحظ هذه المرة بتسجيلنا لهدف التعادل في الوقت بدل الضائع أمام العميد وهو أمر يجعلنا نتفاءل، هذا أفضل الهزيمة التي كانت ستعقد وضعيتنا أكثر، أتمنى فقط أن نواصل على نفس المنوال وأن نحرز نتائج طيّبة أخرى في المستقبل لكي نكون عند حسن ظن المسيرين، الطاقم الفني وأنصارنا. بعد إحالتك على الاحتياط في لقاءي سطيف وبحاية، عدت إلى التشكيلة الأساسية في مواجهتي الشلف والمولودية، كيف ترى ذلك؟ كنت تحت تصرف الطاقم الفني الذي أحترم قراراته، وعودتي إلى التشكيلة الأساسية ما هو إلا تجسيداً لمجهوداتي إذ واصلت العمل بجدية رغم ما حال بي، وأنا الآن جاهز للحفاظ على مكانتي وأتمنى أن يجدد الطاقم الفني ثقته بي.