أخيرا انتهى مسلسل اللاعب هيرفي “دين دين” أمس، باتفاق الإدارة القبائلية مع مناجير اللاعب على كافة الحيثيات، حيث تم التوصل إلى اتفاق نهائي يقضي بتقمص اللاعب ألوان الشبيبة لموسمين كاملي. ابتداء من هذا “الميركاتو”، ليكون بذلك -في انتظار التوقيع الرسمي- ثاني لاعب يتم استقدامه بعد استقدام قلب الدفاع سفيان خليلي، حيث سيكون أحسن دعم للاعب فارس حميتي، خاصة أنهما أبديا كل مقومات التفاهم بينهما في المواعيد التي تنتظر النادي القبائلي وهذا بشهادة المدرب بلحوت، ليبقى فقط انتظار التحاق صانع الألعاب الذي ستختتم به الإدارة القائمة ويتعلق الأمر بالبرازيلي باربوزا. أول اتصال بين الطرفين تم أمس وبعد وصول اللاعب “دين دين” الأسبوع الفارط، لم يشأ رئيس الشبيبة الحديث بشكل مباشر مع المكلف بأعمال اللاعب “هيرفي دين دين”، إلى غاية أمس فقط، حيث تم ربط الاتصال ب بول بورشورون مباشرة وحصل الاتفاق النهائي. وحسب ما استقيناه، فإن سبب تأخر حناشي في فعل ذلك -أي الاتصال بالمناجير- راجع إلى أن يكون الاتفاق مدروسا ومن كل الجوانب قبل اتخاذ أي قرار، سواء بين المسيرين والطاقم الفني بقيادة بلحوت الذي يبقى المعني الأول بالتشكيلة، والذي يكون قد وصل إلى اتفاق يقضي بأن يتم الفصل نهائيا بضم اللاعب “دين دين” إلى الفريق القبائلي. مناجيره سيحضر إلى الجزائر هذا الخميس وعلى هذا الأساس، فإن مناجير اللاعب سيكون في الجزائر بداية من غد الخميس، حيث سيجلب معه الوثائق الضرورية والجلوس إلى طاولة المفاوضات مع الرئيس القبائلي، على أن يعود مباشرة إلى فرنسا في اليوم الموالي، لكن يبقى أن نشير إلى أنه ينتظر اقتناء تذكرة السفر من العاصمة الفرنسية باريس للحضور إلى الجزائر ومن بعدها إلى تيزي وزو، الأمر الذي سيجعل الصفقة تُحسم نهائيا لصالح الفريق القبائلي مثلما حدث في صفقة اللاعب خليلي في الفترة السابقة، والذي ينتظر الكثير من متتبعي شؤون الفريق القبائلي أن يقدما الإضافة المنتظرة في المباريات القادمة. تكتّم على الجانب المالي وبالرغم من محاولاتنا الكثيرة لمعرفة قيمة الإمضاء، إلا أننا تلقينا صعوبات بالغة للكشف عن تفاصيل القضية، حيث رأى المناجير المعني بالصفقة أن هذا الأمر لا يهم في الوقت الراهن بقدر ما يهم التفكير في الطريقة التي تسمح للاعب بالإندماج مع مغامرته الجديدة والتي يعوّل كثيرا عليها لتكون محطة مهمة قبل التنقل إلى أوروبا ولم لا الظفر بعقد احترافي هناك، وهذا دليل قاطع على أن الجانب المالي يبقى من بين الأمور التي لم يول لها الطرف القبائلي ومناجير اللاعب أهمية قصوى مثل التي يوليانها للجانب الرياضي. اللاعب علم بالأمر، وهو في قمة الإرتياح وقد ربطنا اتصالا أمس باللاعب، الذي أخبرنا بعلمه بكل حيثيات الصفقة والتفاهم الذي كان بين حناشي ووكيل أعماله، حيث قال لنا إنه سيركز الآن على الميدان ولا شيء سوى ذلك، إضافة إلى أنه الآن مرتاح وينتظر فقط أن يمضي على العقد بعد أن يصل مناجيره إلى تيزي وزو ويتفاوض مع إدارة الشبيبة حول باقي الأمور. دين دين: “أنا سعيد بتوصل الطرفين إلى أرضية اتفاق” وكان رد فعل اللاعب إيجابيا بعد أن علم بخبر اتفاق مناجيره مع رئيس الشبيبة، حيث قال في هذا الشأن: “فعلا، لقد عرفت فحوى الحديث الذي دار بين مناجيري ورئيس الشبيبة، وبصراحة أنا سعيد جدا لأني قريب من تحقيق حلم اللعب في هذا النادي الإفريقي الكبير وبتوصل طرفي المفاوضات إلى أرضية اتفاق، وما أتمناه هو أن أكون عند حسن ظن الجميع، من مسيرين، طاقم فني وأنصار، لأني هنا لتقديم الإضافة اللازمة خاصة على مستوى الخط الأمامي”. ------------------------------------- النّصر الليبي وصل أمس إلى الجزائر... بلحوت على موعد مع مناجير أحمد عبد القادر اليوم أفادت بعض المصادر المقربة من الإدارة القبائلية أن المدرب رشيد بلحوت على موعد اليوم الأربعاء مع وكيل أعمال مهاجم نادي نصر بن غازي الليبي أحمد عبد القادر الذي حل أمس بالجزائر من أجل التحدث معه بخصوص تحويل اللاعب إلى الشبيبة في هذا الميركاتو، حيث جدد الاتصال به أمس الثلاثاء فور وصوله إلى الجزائر، بعد أن عرض على اللاعب مسبقا فكرة الانضمام إلى الشبيبة. وللإشارة فإن نادي النصر الليبي تنقل أمسية أمس إلى باتنة من أجل مواجهة الشباب المحلي في إطار كأس الاتحاد الإفريقي. كان مهتمًا به منذ مدة وقد أكد اللاّعب أحمد عبد القادر بنفسه أنّ المدرب بلحوت كان مهتما بخدماته منذ مدة طويلة، فبعد أن شاهده في المواجهة التي جمعت فريقه النصر الليبي أمام وفاق سطيف نال إعجابه، واقترحه على الإدارة القبائلية التي لم تتخذ أي قرار بشأن ذلك آنذاك، إلا أن الاتصالات توقفت مباشرة بعد الإعلان عن توقف البطولة الوطنية، وهذا لأن المدرب بلحوت كان منشغلا بتحضير برنامج كامل للتحضيرات التي انطلقت قبل الموعد المحدد من قبل، لكن بما أن الفرصة مواتية الآن باعتبار أن اللاعب متواجد حاليا في الجزائر، فقد تم تجديد الاتصال به. محمد صالح يتكفّل بالتحدث مع بلحوت اليوم وحسب كل المعطيات فإن المدرب بلحوت قد يلتقي اليوم بمناجير اللاعب أحمد عبد القادر ويدعى محمد صالح الذي قد يتنقل إلى تيزي وزو من أجل التفاوض مع المدرب والإدارة القبائلية، دون أن يتنقل اللاعب أحمد عبد القادر الذي تنقل أمسية أمس في حدود الساعة الخامسة والنصف مساءً إلى باتنة مع فريقه، إلا أن القرار النهائي سيعود إلى الرئيس حناشي الذي ينتظر وصول البرازيليين باربوزا وزانيلي، خاصة أن الأمور اختلطت عليه لأنه لا يود جلب عدد كبير من اللاعبين الأجانب نظرًا للقانون الخاص بهم. لاعب دولي وسجّل سبعة أهداف في البطولة يعتبر اللاعب أحمد عبد القادر لاعبا دوليا، سبق له أن حمل ألوان المنتخب الأولمبي الليبي، والمنتخب الأول، ما يعني أنه بإمكانه أن يلعب في الجزائر دون أي مشكل، حتّى أنه قبل أن يلتحق بالنصر الليبي كان في نادي المرسى التونسي، وتمكن إلى حد الآن من تسجيل سبعة أهداف كاملة في البطولة الليبية، ما يعني أنه مهاجم قوي ويملك مواصفات المهاجم الذي تبحث عنه الشبيبة، وقد يكون مفاجأة حناشي الذي لا يريد التسرع في استقدام المهاجم الذي يراه الأنسب في الشبيبة. بإمكانه جلب وثائقه دون أي مشكل أما بخصوص العقد الذي يربطه بنادي النصر الليبي فقد كشف اللاعب أنه ليس لديه أي مشكل من هذه الناحية، حيث بإمكانه جلب وثائقه متى يشاء، ولو أن عقده لا يزال ساري المفعول لمدة أربعة أشهر إضافية، غير أنّ هناك قانونا يسمح له بسحب وثائقه من إدارة فريقه بسهولة، لكن عليه أن يدفع قيمة مالية مقابل الحصول على ورقة تسريحه، وحسب حديث اللاعب يتضح لنا أنه كان يريد خوض تجربة احترافية في الجزائر وتقمص ألوان الشبيبة. 120 ألف دولار مقابل الحصول على ورقة تسريحه وبلغة الحسابات فقد أكد لنا اللاعب أحمد عبد القادر بنفسه أن إدارة فريقه اشترطت عليه أن يدفع قيمة 120 ألف دولار مقابل الحصول على وثائقه أي ما يعادل 88 ألف أورو، وهو مبلغ ليس ضخمًا بالنظر إلى المستوى الذي يتمتّع به اللاعب الذي نال إعجاب المدرب بلحوت الذي أصرّ على ضمّه إلى الشبيبة منذ التحاقه بالعارضة الفنية القبائلية، لذلك فمن المحتمل أن تعيد الإدارة القبائلية النظر في هذه المسألة، خاصة أنها تتماطل في ترسيم ضم أي لاعب أجنبي حتى تتخذ القرار المناسب. اللاعب متحمّس لتقمص ألوان الشبيبة هذا، وقد أكد اللاعب أحمد عبد القادر البالغ من العمر 26 سنة أنه متحمّس لتقمص ألوان الشبيبة التي يتتبعها كثيرًا خاصة بعد أن تلقى أول اتصال من طرف المدرب بلحوت، كما يرى أنه قادر على تقديم الإضافة اللازمة للقاطرة الأمامية في هذا الفريق، ويرغب في العودة إلى المنافسة الإفريقية التي سبق له أن شارك فيها لمّا كان في نادي المرسى التونسي، ويظن أنه قادر على العودة إلى هذه المنافسة بعد تقمّصه ألوان الشبيبة، وعموما، فإن كل شيء سيتقرر بعد اللقاء الذي سيجمع مناجيره محمد صالح بالمدرب بلحوت، والذي قد يجرى اليوم بنسبة كبيرة. --------------------------------------- أحمد عبد القادر: “بلحوت جدّد الاهتمام بي وسيلتقي بوكيل أعمالي هذا الأربعاء” مرحبًا بكم في الجزائر، كيف كانت رحلتكم إلى الجزائر؟ شكرا. الحمد لله، كل شيء سار على ما يرام، نحن الآن في الجزائر العاصمة، لكنّا مقبلون على التوجه مباشرة إلى باتنة من أجل مواجهة الشباب المحلي في إطار منافسة كأس الاتحاد الإفريقي. علمنا أن الإدارة القبائلية جددت اهتمامها بك، والمدرب بلحوت مقبل على الالتقاء مع وكيل أعمالك، هل تؤكد الخبر؟ فعلا، لقد حدثني وكيل أعمالي أحمد صالح بذلك، وسيلتقي قريبا مع المدرب القبائلي رشيد بلحوت. عموما ليست هذه المرة الأولى التي يبدي فيها المدرب القبائلي اهتمامه بخدماتي، حيث سبق له أن عرض عليّ فكرة الانضمام إلى الشبيبة بعد مواجهتنا التي جمعتنا بوفاق سطيف. متى يمكن أن يلتقي وكيل أعمالك بالمدرب بلحوت؟ أظن أنه سيكون من الصعب عليه الالتقاء به اليوم (الحوار أجري أمس)، فقد وصلنا إلى الجزائر للتو، وتنتظرنا رحلة أخرى إلى باتنة، ليست لدي معلومات دقيقة بخصوص ذلك، لكن من المحتمل أن يلتقيا غدًا الأربعاء. لماذا توقفت الاتصالات بينك وبين المدرّب بلحوت ؟ في الواقع المشكل كان في توقف البطولة الجزائرية، وقبل ذلك كنت على اتصال دائم به، لكن بعد الإعلان عن توقف البطولة، توقفت الاتصالات، لكنها تجدّدت هذه المرة. هل لديك فكرة عن شبيبة القبائل؟ بطبيعة الحال، من لا يعرف شبيبة القبائل، هذا الفريق يعتبر غنيًا عن كل تعريف على المستوى العربي والإفريقي، وأنا شخصيًا أتابع مبارياتها كلما تتاح لي الفرصة، وآخر مواجهة شاهدتها كانت بين شبيبة القبائل ووفاق سطيف. ولا أخفي أني متحمّس جدا للعب في البطولة الجزائرية، وفي شبيبة القبائل بالضبط. أنت حاليا في النصر الليبي، هل لعبت في أندية أخرى من قبل؟ نعم، قبل أن ألتحق بنادي النصر الليبي، كنت ألعب في نادي المرسى التونسي، لكني عدت إلى ليبليا لأن النصر الليبي يشارك بانتظام في المنافسات القارية، وهذا الرهان يهمني كثيرا، وأود أن أكتشف هذه المنافسة مع شبيبة القبائل. هل هناك أندية أخرى من الجزائر طلبت خدماتك؟ نعم، هناك بعض الأندية التي كنت على اتصال معها على غرار شبيبة بجاية ومولودية الجزائر، لكن في الوقت الحالي هذه الاتصالات توقفت. الواضح أنك متحمّس للعب في الشبيبة، أليس كذلك؟ بطبيعة الحال، شبيبة القبائل يعتبر فريقا كبيرا وغنيا عن كل تعريف، وأي لاعب يرغب في خوض تجربة احترافية فيه، أتمنى أن تنجح هذه الصفقة وأتمكن من الانضمام إلى هذا الفريق في الساعات القليلة القادمة. في البطولة الجزائرية لا يمكن لأي لاعب أجنبي أن يمضي في أي نادٍ ما لم يكن لاعبا دوليا، فهل أنت كذلك؟ نعم، فأنا لاعب دولي، كنت سابقا في المنتخب الأولمبي، وأنا في المنتخب الأول أيضا، أظن أني أملك كل المواصفات لكي أستطيع اللعب في البطولة الجزائرية. لا تزال مرتبطا بعقد مع نادي النصر الليبي، فهل بإمكانك جلب وثائقك بسهولة؟ أجل، عقدي مع النصر الليبي ينتهي بعد أربعة أشهر من الآن، وعليه فلدي الحق في الحصول على ورقة تسريحي بكل سهولة، هناك مادة من القانون الداخلي للاتحادية الليبية تسمح لنا بالحصول على وثائقنا في هذه الحالة. هل بإمكانك أن توضح لنا أكثر؟ في الواقع، لو أريد أن أحصل على أوراقي، سأكون مطالبا بدفع قيمة 120 ألف دولار، وأظن أن هذا المبلغ ليس بالكثير، وبإمكان أي فريق دفعه، وأتمنى أن توافق الشبيبة على دفع هذه القيمة حتى أحصل على ورقة تسريحي وأتمكن من اللعب في صفوفها. هل تظن أنك تملك الإمكانات التي تسمح لك باللعب في الشبيبة؟ أنا واثق من نفسي، كما أن المدرب بلحوت سبق له أن شاهدني ألعب، وزكّاني كثيرا وأكد للإدارة القبائلية أني مهاجم ممتاز، إلى حد الآن تمكنت من تسجيل سبعة أهداف في البطولة الوطنية، وأظن أن هذا يعتبر كافيا لإثبات أني أملك مستوى لا بأس به يمكّنني من خوض تجربة احترافية في البطولة الجزائرية. ----------------------------------------------- حناشي يجتمع بالمسيّرين ويحدّد الأولويات عقد الرئيس القبائلي مؤخرا اجتماعا مع المسيّرين تطرق فيه إلى العديد من النقاط الخاصة، حيث عاد إليها كثيرا خاصة أن الأحداث تسارعت بشكل كبير في البيت القبائلي، حيث أماط حناشي اللثام عن العديد من القضايا التي كان لا بد من مناقشتها، وما استقيناه من مصادرنا أن المسؤول الأول عن الفريق رتب كل قضية من القضايا على قدر الأهمية، وهذا ما سنحاول استعراضه في موضوعنا هذا، ما يعكس الأهمية التي يمنحها الجميع لما ينتظر الشبيبة من تحديات على جميع الأصعدة، ومن الضروري جدا الوقوف عندها من الآن وقبل فوات الأوان. الدلائل والبراهين التي تدين “الفاف” جاهزة ومن بين أهم القضايا التي ناقشها الرئيس حناشي مع المسيرين، هي موعد مثوله أمام العدالة بعد القضية التي رفعتها في حقه “الفاف”، حيث أكدت مصادرنا أن كل الدلائل والبراهين التي تُدين هذه الأخيرة جاهزة، وسيتم عرضها أمام هيئة المحكمة يوم المحاكمة المقرّرة يوم الأحد القادم، حيث أشارت بعض المصادر إلى أن ثقة كبيرة تحدو المسؤول الأول عن نادي جرجرة كي يقلب الموازين لصالحه، خاصة بعد تصريحات رئيس “الفاف” على أنه لا يملك الدلائل اللازمة التي تبرهن على صحة كلامه، لكن على ما يبدو فإن القضية ستأخذ أبعادا أخطر بعد وعود حناشي بكشف المستور. مسألة الاستقدامات الشتوية حظيت باهتمام بالغ ومن بين الأمور التي ناقشها حناشي في اجتماعه مع المسيّرين، هي قضية الاستقدامات التي باشرتها الشبيبة باستقدام كل من خليلي من النصرية بشكل نهائي، وبعد أن تم ترسيم صفقة الكامروني دين دين بشكل شبه نهائي، حيث حظيت هذه المسألة باهتمام بالغ من كل الأطراف ولو أن الرضا عنها لن يكتمل إلا إذا تمت العملية في أحسن الظروف وضمن الفريق لاعبين قادرين على تقديم الإضافة اللازمة كما يتمنّاه الجميع، وخاصة مشكل نقص الفعالية التي ضربت أطنابها أركان البيت القبائلي منذ فترة طويلة بالرغم من وجود لاعبين موهوبين. أكّد ضرورة حسم صفقة البرازيلي من جانب آخر، فإن من بين الأولويات للإدارة القبائلية حاليا إتمام صفقة اللاعب البرازيلي باربوزا، بالنظر للمنصب الحساس الذي يشغله وهو صانع ألعاب، والذي افتقدته الشبيبة إلى غاية الآن منذ مغادرة كل من برملة وواسيو، وهو الذي بقي شاغرا خاصة إذا علمنا الدور الكبير للاعبي هذا الخط في الشبيبة منذ مواسم عديدة. ويمكن الإشارة إلى أن الأمور تسير إلى التجسيد على أرض الواقع واللاعب سيكون قبائليا اللهم إلا إذا ظهرت معطيات أخرى. الأهداف المستقبلية نالت نصيبًا من حديث الرئيس ولأن الشبيبة معتادة على لعب الأدوار الأولى كل موسم، فإن الرئيس حناشي عاد ليتحدث عن الأهداف المستقبلية التي ينبغي تسطيرها من الآن فصاعدا، خاصة على الصعيد المحلي، فبالرغم من أن فارق النقاط بين الشبيبة وأول المتصدرين وصل إلى 8 نقاط، إلا أن هذا لا يعني شيئا، خاصة أن الشبيبة بحوزتها مباراتان أمام العلمة واتحاد العاصمة اللتان تعنيان الكثير للمسيرين، إضافة إلى كأس الجمهورية التي تبقى المنافسة التي تستهويهم كثيرا ويرغبون في تأدية مشوار كبير فيها على غرار كأس “الكاف” التي تملك معها الشبيبة علاقة حب وطيدة. تقييم شامل لعملية بيع الأسهم ولعل الحديث الأبرز الذي جمع الرئيس حناشي بالمسيرين هو تقييم عملية بيع الأسهم التي انطلقت يوم الخميس الفارط، ولو أن رغبة الإدارة تبقى كبيرة في أن يكون هناك التفاف كبير حول النادي من طرف رجال أعمال وصناعيي منطقة القبائل الذين يبقى حضورهم أكثر من ضروري لتقديم الدعم والمساندة والانضمام إلى شركة الشبيبة التساهمية، ولو أن الأكيد في كل هذا هو أن حتى الأنصار قادرون على المشاركة على قدر المستطاع في الأسهم الخاصة بالفريق، وهو ما سينعكس بالإيجاب على النادي ككل. طالب كل واحد بأن يعرف مهامه جيدًا وختم حناشي حسب مصادرنا كلامه بتذكير كل مسيّر على حدة بالدور المنوط به، وما يجب القيام به في المواعيد القليلة القادمة، حيث شدّد اللهجة بشكل كبير، وطالب الجميع بتحمل مسؤولياتهم كاملة بما أن المواعيد القادمة جديرة بأن ترفع حالة التأهب إلى أقصى درجة، ليكون الجميع في الصورة ويقفوا على كل صغيرة وكبيرة. -------------------------------------------- الإدارة تمنع الصحافة من تغطية الحصص التدريبية اتخذت، أمس، الإدارة القبائلية قرارا بإجراء الحصص التدريبية دون حضور أي أحد، حتى أن الصحافة المكتوبة منعت من الدخول إلى الملعب والمدرّجات، من أجل القيام بعملها وتغطية الحصة التدريبية مثلما جرت العادة. ويبدو أن الإدارة لم تتحمّل نشر كلّ الصحف للمناوشات التي حدثت بين المدافع ريال ويعلاوي، ولو أن ذلك يعتبر حقيقة يجب الاعتراف بها. مقابلة ودية أمام الشراڤة هذا الخميس بعد كان من المفترض أن تلعب شبيبة القبائل مباراة ودية هذا الخميس أمام مولودية بجاية، إلا أنه تمّ إحداث تغيير في البرنامج، حيث طلبت “الموب” من الإدارة القبائلية أن تؤجّل إجراء المواجهة إلى موعد لاحق لأنها ستواجه اتحاد سطيف يوم الجمعة لتسوية الرزنامة. وعليه، فقد برمجت الشبيبة مقابلة ودية أمام جمعية الشراڤة هذا الخميس بداية من الساعة الثانية ونصف بملعب “الإخوة العمالي” بالشراڤة، ويدخل هذا في إطار عملية التحضيرات خاصة أن المدرب بلحوت طالب بإجراء أكبر عدد ممكن من المقابلات الودية، للحفاظ على أجواء المنافسة وخلق التناسق والانسجام بين اللاعبين. ---------------------------------- يعلاوي وريال يطويان الصفحة والأمور تعود إلى طبيعتها بعد المناوشات التي وقعت بين اللاعبين ريال ويعلاوي في الحصة التدريبية ليوم أول أمس بسبب خلاف بسيط أدى إلى تطور الأمور والوصول إلى الاشتباك بالأيدي، يبدو أن الأمور عادت إلى طبيعتها بين اللاعبين، حيث أنهما اقتنعا بالكلام الذي ألقاه عليهما المدرب بلحوت الذي أعادهما إلى صوابهما، مؤكدا لهما أنهما يلعبان في فريق كبير اسمه شبيبة القبائل، وتصرّف مماثل لن يكون في صالحهما بالدرجة الأولى، حيث أنهما التحقا بملعب أول نوفمبر بتيزي وزو صبيحة أمس، وكأنه لم يحدث بينهما أي خلاف. تدرّبا بصفة عادية أمس وقد باشر كلا اللاعبين تدريباتهما بصفة عادية أمس، خاصة اللاعب ريال الذي لم يتدرب أول أمس، عندما خرج من الملعب غاضبا متجها إلى غرف تغيير الملابس، ورغم أنه كان من المنتظر أن يستدعيا إلى مكتب الرئيس حناشي لتقديم التوضيحات بخصوص كل ما حدث، إلا أن غياب هذا الأخير أمس وتواجده بالعاصمة أجل الأمر، حيث لم يتحدث معهما أي مسير، كما أن المدرب بلحوت سمح لهما بالتدرب باعتبار أن الإدارة لم تتخذ أي قرار بخصوصهما إلى حد الآن، في انتظار دراسة التقرير الذي سيقدمه المدرب للرئيس حناشي في الساعات القليلة القادمة. الإدارة ستعاقبهما ماليًا من جهة أخرى فقد أفادت بعض المصادر المقربة من الإدارة القبائلية أنّ هذه الأخيرة لا تفكّر في تشديد العقوبة التي ستسلّطها على اللاعبين ريال ويعلاوي، حيث تشير بعض المعلومات إلى أن الإدارة ستعاقب كلا اللاعبين ماليًا فقط، دون التطرق إلى إجراءات ردعية أخرى، حيث لا يمكنها أن تجعل هذه المسألة تمر مرور الكرام، لتكون عبرة لكل اللاعبين الذين يودون اختراق النظام الداخلي للفريق، لكنها مطالبة بفرض الصرامة والانضباط مستقبلا. قد لا يحالان إلى مجلس التأديب وبالمقابل، وعكس ما كان يظن الجميع، فإن ذات المصادر أكدت أن اللاعبين لن يحالا إلى مجلس التأديب، حيث ستكتفي الإدارة بمعاقبتهما ماليًا حتى لا يكرّرا نفس التصرّف في المستقبل، كما أنهما لم يتسببا في المشاكل منذ التحاقهما بالشبيبة، وهو الأمر الذي جعل الرئيس حناشي لا يفكر في إحالتهما على مجلس التأديب، لكن في حالة ما إذا حدث تصرف مماثل مستقبلا، فستكون عواقب صاحبه وخيمة، ويمكن أن تصل إلى الطرد من الفريق. ---------------------------- باربوزا وزانيلي لن يأتيا وحناشي يصرف النظر عنهما مثلما انفردنا به في عدد أمس، فإن البرازيليين باربوزا وزانيلي لم يلتحقا أمس بالجزائر مثلما أكدته بعض الصحف، كما أن بعض المصادر المقربة من الإدارة القبائلية أكدت أنهما لن يأتيا أصلا من أجل التفاوض أو الخضوع إلى التجارب مثلما كان مقررا من قبل، حيث أنّ المفاوضات بين الرجل الأول في الشبيبة حناشي ومناجير اللاعبين لم يتفقا حول بعض النقاط، فصرفت الإدارة القبائلية نهائيا النظر عنهما، خاصة أن الوقت ليس في صالح الشبيبة باعتبار أن فترة الميركاتو توشك على الانتهاء. حناشي رفض الإمضاء لهما على عقد أولي وحسب ذات المصادر، فإن فشل المفاوضات بين الرئيس حناشي ومناجير اللاعبين باربوزا وزانيلي يعود إلى أن المناجير اقترح على الرئيس حناشي الإمضاء على عقد أولي مع اللاعبين حتى قبل وصولهما، فرفض هذا الأخير هذه الفكرة جملة وتفصيلا، حيث لم يشأ المغامرة باستقدام أي لاعب قبل مشاهدته ومعاينته عن قرب، ولو أنه منذ البداية كان يفكر في التفاوض دون إجراء تجارب للاعب باربوزا بعد أن عاينه من خلال أشرطة الفيديو، بينما لم تكن لديه معلومات كافية عن اللاعب زانيلي، وعليه فقد صرف النظر عنهما نهائيًا. قد يكتفي ب”خليلي“ و“دين دين” وحسب التصريحات الأخيرة التي أدلى بها الرجل الأول في الشبيبة، فإن الرئيس محند شريف حناشي قد يكتفي باستقدام لاعبين في هذا الميركاتو، حيث تعاقد رسميًا مع المدافع سفيان خليلي، وتوصل إلى أرضية اتفاق مع مناجير اللاعب دين دين الذي قد يحل بالجزائر هذا الخميس من أجل الإمضاء على العقد بصفة رسمية، إلا إذا اقتنع بمردود مهاجم نادي النصر الليبي أحمد عبد القادر الذي اقترحه المدرب بلحوت على الإدارة القبائلية ويصر على ضمه إلى صفوف تشكيلته.
