تحدث مدرب جمعية الشلف سليماني صبيحة أمس عن عدة نقاط مهمة في الفريق أبرزها تلك المتعلقة باللاعبين الذين لم يهضموا قراراته في اختيار التشكيلة الأساسية، بعدما لاحظ ذلك أثناء إعلانه عن القائمة المعنية بلقاء مولودية وهران وبدا سليماني في غاية الصرامة لأن الأمر -مثلما قال- يتعلق بمصلحة الفريق بعيدا عن العاطفة مؤكدا أنه لا يعترف بالأسماء على الإطلاق وهو مجبر على الاعتماد على العناصر الأكثر جاهزية أحب من أحب وكره من كره. وحسب المدرب فإن السبيل الوحيد للحد من الظاهرة الجديدة في الفريق هو رحيل هؤلاء الغاضبين، حيث صرح في هذا الشأن قائلا: “على جميع اللاعبين تقبّل قراراتي ومن لا تعجبه عليه المغادرة لأنه من غير المنطقي أن نعتمد في اللقاءات على أكثر من 11 لاعبا أو نشرك عناصر غير جاهزة ونبقي الأكثر جاهزية مهمشين. أؤكد أنه لا وجود للاعب أساسي وآخر بديل وأنا متأكد من أن كل لاعب ستكون له فرصة الكشف عن مؤهلاته”. “قناعتي تامة بالتشكيلة التي أعتمد عليها” بعدها تحدث سليماني عن التشكيلة التي اعتمد عليها في المباراة الأخيرة أمام مولودية وهران والأسباب التي جعلته يحدث تغييرات عديدة على التشكيلة التي انهزمت أمام جمعية الخروب، حيث أكد أنه يملك القناعة التامة في اختيار العناصر الأساسية وضرب مثالا بالخط الخلفي لمّا غير لاعبي المحور والظهير الأيمن وقال: “كيف أبقي على الدفاع الذي تلقى أربعة أهداف أمام فريق متواضع كجمعية الخروب؟” لهذا فضل المدرب زاوي وغربي على زيان وسليمي إضافة إلى سيديبي على الجهة اليمنى بدلا من حسني وحتى مكيوي كان معرضا للتغيير بسلامة لكن حاجة المدرب إلى لاعب وسط آخر جعلته يبقي على مكيوي مع التعداد الأساسي. وأوضح سليماني أنه أجرى عدة حسابات قبل اتخاذ القرار النهائي بخصوص المدافعين الذين سيعتمد عليهم في لقاء المولودية الوهرانية قبل أن يصل إلى قناعة بوضع الثقة في زاوي وغربي مع تهميش زيان وسليمي لتراجع مستواهما بشكل مخيف، إضافة إلى الأخطاء الكبيرة والمكلفة التي ارتكبها الظهير حسني، مصرّحا في هذا الصدد: “لكل مدرب طريقة في اختياراته والحمد لله أنا مقتنع بالتشكيلة التي وضعت فيها الثقة ولا أريد لأي لاعب أن يتدخل في شؤوني”. “قاواوي الأفضل على الإطلاق ومستحيل أن أبقيه احتياطيا” أما عن مدى صحة الكلام الذي أصبح يردد هنا وهناك عن تلقيه لضغوط فوقية لإشراك الحارس الدولي قاواوي أساسيا رغم تراجع مستواه في الآونة الأخيرة، أجاب سليماني بوضوح: “قاواوي الأفضل على الإطلاق في الجزائر، أحب من أحب وكره من كره، يجب أن لا ينكر ذلك أي متتبع للفريق، بكل صراحة لا يمكن بأي حال من الأحوال أن أبقي الأفضل والأحسن من جميع النواحي في كرسي الاحتياط”. “عدم إقحام اللاعبين لا علاقة له بنهاية عقودهم أو أنهم سيسرحون” مباشرة بعدما كشف سليماني عن ترك زيان شريف، حسني، حمادو ومعمر يوسف خارج القائمة التي شاركت في المباراة الأخيرة أمام وهران، بدأ بعض هؤلاء يطرح العديد من الأسئلة حول الأسباب التي جعلته يستغني عنهم وقد أرجعوا السبب إلى تواجدهم في نهاية عقودهم أو لنية إدارة الفريق في الاستغناء عنهم، غير أن سليماني كان واضحا جدا عندما سمع هذه التأويلات وسارع إلى وضع حد لها حيث أقسم بأغلظ الأيمان أن سبب تهميشه هؤلاء يعود إلى اختياره العناصر الأكثر جاهزة لا أكثر ولا أقل. “الشلف محظوظة بامتلاكها سوداني ومسعود” بعدها تطرق سليماني إلى نقطة أخرى تتعلق بالمشاركة المستمرة لبعض العناصر على غرار الهداف محمد مسعود والعربي هلال سوداني العائد بقوة في الجولات الأخيرة، حيث أوضح قائلا: “الجمعية محظوظة بامتلاكها هذا الثنائي الرائع الذي أصبح في كل مرة يصل إلى هز شباك المنافسين، صراحة لو كان لدينا هداف آخر ينشط على الجهة اليمنى فإنه لن يكون بإمكان أي دفاع الوقوف في وجه هجومنا، المهم سنعمل على تجهيز الشاب بلهاني وحتى بياقا أو علي حاجي في الجولات القادمة، فمثلا من خلال متابعتي الدائمة للاعبين تأكدت أن مسعود يتمكن من التسجيل مرتين في ثلاث فرص تتاح له، في حين يسجل سوداني هدفا كلما تتاح له فرصتان حقيقيتان والإشكال عند سوداني يتمثل في تفضيله القذف أو مواصلة المراوغة بدل تمرير الكرة إلى زملائه المتحررين”. “بن طيب يملك إمكانات كبيرة وسأواصل الاعتماد عليه مستقبلا” ومن العناصر التي كان لسليماني الفضل في اكتشافها هذا الموسم بعد التحاقه بالجمعية هو وسط الميدان إسماعيل بن طيب الذي أشاد كثيرا المدرب بإمكاناته واعتبره لاعبا ممتازا بحاجة ماسة إلى المنافسة فقط لاستعادة كامل إمكاناته، مؤكدا أنه سيعتمد عليه في الخرجات المقبلة. وبدا سليماني متيقنا من أن بن طيب بإمكانه تقديم الأشياء الإضافية إلى الوسط الهجومي، موضحا ذلك في قوله: “بن طيب يملك إمكانات كبيرة وبإمكانه أن يقدم الشيء الجديد للفريق، لهذا سأعتمد عليه كثيرا في الخرجات المقبلة وأنا متأكد أنه سيفجر طاقاته ويظهر الأشياء الكثيرة”. “لن نستصغر منافسينا في الكأس وأحترم كثيرا السور” قد يعتقد الكثير أن مواجهة الجمعية لفريق ينتمي إلى قسم ما بين الرابطات في منافسة الكأس يعني مبدئيا أن الأمور محسومة مسبقا، لكن الحقيقة غير ذلك تماما بالنسبة لسليماني الذي اعتبر أن وفاق سور الغزلان فريق محترم يجب أن يحسب له ألف حساب بما أنه وصل إلى هذا الدور، وصرّح: “نحترم وفاق سور الغزلان، خاصة أنه يملك مجموعة من اللاعبين المعروفين الذين سبق لي أن دربتهم من قبل مثل لاعبي الشلف السابقين شادولي نبيل وشيرانو وكذلك العيداني لاعب اتحاد بلعباس سابقا، لهذا سنكون مطالبين بالحيطة والحذر مع لعب المباراة بالجدية التامة رغم أننا نواجه هذا المنافس بميداننا وأمام أنصارنا. أكرر أننا لن نستصغر وفاق سور الغزلان وسنواجهه وكأننا سنلاقي فريقا من القسم الأول”. -------------------------------------------------------- غربي:“ثقة سليماني تحفزني وأنا قادر على تحمّل المسؤولية“ مرة أخرى اعتمد عليك المدرب سليماني أساسيا في محور الدفاع، كيف تقيّم مردودك؟ عليّ أن أشير في البداية إلى أن المباراة لم تكن سهلة على الإطلاق خاصة أنها كانت مسبوقة بنوع من الضغط بحكم أن المنافس اسمه مولودية وهران إضافة إلى دخولنا المباراة بنية تدارك التعثر الأخير الذي سجلناه في الخروب، حيث حاولنا التسجيل من البداية لكن لاعبي المنافس كانوا أكثر تنظيما منا وتمكنوا من مباغتتنا بهدف مفاجئ، وأعتقد أنني قدمت ما كان مرجوا مني في هذه المباراة. في ظل المنافسة الشديدة التي أصبحت بينكم أنتم اللاعبين هل كنت تتوقع أن تكون أساسيا أمام المولودية؟ نعم كنت أنتظر المشاركة في هذه المباراة خاصة أن المدرب طيلة الأيام التي سبقت المباراة ظل يعمل على تحضيري لهذا الموعد. سليماني يصرّ على الاعتماد عليك في الدفاع إلى جانب زاوي لتلعب في مكان زيان شريف، فماذا يعني لك ذلك؟ أنا سعيد بالثقة التي يضعها المدرب سليماني فيّ لأن مثل هذا الكلام يحفزني كثيرا على مواصلة العمل كما أنه يحمّلني مسؤولية أكبر وأعتقد أنني لم آخذ مكان زميلي زيان شريف بل أنا تحت تصرف المدرب وهو أدرى بالمنصب الذي يمكنني أن أنشط فيه. رغم اعتماد المدرب عليك مدافعا إلا أنك تمكنت من تسجيل الهدف الثالث لفريقك، كيف كان شعورك بعد التسجيل؟ الهدف الذي سجلته في مرمى المولودية هو الأول في مسيرتي مع الجمعية بعد ثلاثة مواسم رغم أنني سجلت كثيرا في الخرجات الودية ولعبت بمستوى مقبول في الكثير من المرات، لذلك سعادتي بالهدف لا توصف ولا أستطيع التعبير عنها. كيف بدا لك المنافس مقارنة بمباراة الذهاب التي لعبتموها في وهران؟ بعد النتيجة الكبيرة والأداء البطولي الذي قدمناه أمام المولودية أستطيع القول إن رفقاء كشاملي لم يظهروا بالمستوى الذي ظهروا به في المرحلة الأولى من البطولة، صراحة كنا قادرين على تسجيل أكثر من خمسة أهداف والسبب يعود إلى الانهيار البدني الكبير للاعبي المنافس، علينا الآن أن نركّز على المباريات التي تنتظرنا ونجعل مباراة “الحمراوة” من الماضي. على ذكر الخرجات المقبلة كيف تتوقع أن تكون مباراة الكأس أمام سور الغزلان بالشلف؟ لقاءات الكأس تختلف عن لقاءات البطولة ورغم الفارق في المستوى إلا أنني أعترف بصعوبة المهمة لأن تواجد السور في هذا الدور دليل على قيمة هذا الفريق وهو الأمر الذي يجبرنا على أخذ الأمور بجدية وعدم التهاون. ------------------------------------------------- غربي يتألق ويبعث رسالة إلى بن شيخة يوجد المدرب أحمد سليماني في وضعية يحسد عليها بالنظر إلى ثراء التشكيلة الذي يتيح أمامه خيارات عديدة، حتى أصبح في الفترة الأخيرة يضحي ببعض اللاعبين. وإذا كان في كل مرة يجد حلا ويوظف العناصر الأكثر جاهزية سيجد نفسه هذه المرة أمام إشكال آخر وضعه فيه المتألق صبري غربي الذي استعاد كثيرا من إمكاناته بعد معاناته الكبيرة في بداية الموسم مع المدرب السابق موسى صايب، حيث استرجع غربي كامل إمكاناته إلى درجة أصبح مرشحا لينهي الموسم مع التشكيلة الأساسية دون منازع في منصبه الجديد في محور الدفاع. عاد بقوة وفجّر كل طاقاته وكان لقاء الجمعية أمام مولودية وهران يوم السبت فرصة لغربي من أجل إبراز كامل إمكاناته التي افتقدتها التشكيلة بداية هذا الموسم، حيث فرض منطقه بشكل جعله يحيل ركيزتين أساسيتين في الدفاع إلى كرسي الاحتياط ونعني بهما زيان شريف وعمار سليمي، كما لم يكتف غربي بدوره الدفاعي بل ساعد الهجوم كلما أتيحت له الفرصة، الأمر الذي مكنه من الوصول إلى تسجيل الهدف الثالث لفريقه. أساسي وفي منصب غير متعود عليه! ويبقى الملفت للانتباه في الفترة الأخيرة هو اعتماد سليماني على غربي في منصب لم يسبق أن لعب فيه خلال المواسم الماضية، أي في محور الدفاع، (متعود على اللعب على الجهة اليمنى من الدفاع لكن يبقى منصبه المفضل هو لاعب وسط هجومي)، ولم يكن أحد من الأنصار أو المتتبعين يتوقع أن يتألق اللاعب في ثالث مباراة له في هذا المنصب إلى جانب الدولي زاوي سمير، حيث قدّم في كل مرة أداء رجوليا أنسى الغالبية غياب الدولي الآخر زيان شريف الذي كان بالأمس القريب واحدا من العناصر التي لا يمكن التخلي عنها الأحوال. أبهر الطاقم الفني وزملاءه وكان للأداء الجيد الذي قدمه غربي ردود أفعال من عدد من زملائه والطاقم الفني بالدرجة الأولى حيث لم يخفوا فرحتهم بعودته الموفقة وسرعة تأقلمه مع منصبه الجديد إلى جانب سمير زاوي. كما لم يكن للطاقم الفني أن يغامر باللاعب في منصب جديد لولا إدراكه التام أنه لاعب كبير وبوسعه تقديم خدمات كبيرة إلى التشكيلة سواء في الدفاع أو وسط الميدان بدليل أنه شكل حاجزا منيعا أمام مهاجمي المولودية الذين وجدوا أمامهم هذه المرة مدافعا أنيقا يصعب تجاوزه. بعث الحرب على المناصب والأكيد أن غربي يكون قد لفت انتباه المتتبعين من خلال أدائه الراقي في اللقاءات الأخيرة ووجه رسالة إلى الناخب الوطني عبد الحق بن شيخة يشعره فيها بأنه قادم ويستحق الالتفاتة، كما وجه اللاعب إنذارا شديد اللهجة لزملائه مفاده أنه بإمكانه اللعب في أي منصب وهو يتحدى أي لاعب أساسي. هذا الوضع من شأنه أن يعود بالفائدة على التشكيلة الشلفية طالما أن غربي بعث التنافس وأشعل الحرب على المناصب من جديد، خصوصا في المنطقة الخلفية، الأمر الذي سيدفع بقية المدافعين إلى بذل قصارى جهودهم لأجل استعادة مناصبهم الأساسية مستقبلا. هزّ العارضة على رأس الغول وأهدى هدفه إلى سليماني لم يكتف غربي بمهمة الدفاع بل راح في الكثير من المرات يصعد إلى الهجوم كلما أتيحت له الفرصة وتبقى المخالفة التي نفذها من على بعد 40 متر مع نهاية الشوط الثاني من لقاء وهران في ذهن كل من تابع المباراة وهي المخالفة التي ذكرت الجميع بالهدف التاريخي للاعب مولودية الجزائر موسى كوليبالي في مرمى الدولي زيماموش حين كان هذا الأخير حارسا لاتحاد العاصمة، لكن من حسن حظ حارس “الحمراوة” الغول أن الكرة ارتطمت بالعارضة وخرجت، ولم يهدأ بال غربي حتى تمكن من الوصول إلى هز الشباك الوهرانية وكان ذلك أول هدف رسمي له بألوان الجمعية وقد أهداه للمدرب سليماني شكرا له على الثقة التي وضعها فيه، كيف لا وهو الذي كاد ينسى كرة القدم مطلع الموسم الحالي مع المدرب السابق موسى صايب بحجة أن مردوده غير مستقر. ---------------------------------------------------------- الاستئناف اليوم بداية من الساعة الثالثة مساء قرر الطاقم الفني أن تكون العودة إلى التدريبات مساء اليوم بداية من الساعة الثالثة، ومن المقرر أن يعود المدرب سليماني للحديث عن الفوز الكبير الذي حققه الفريق على حساب مولودية وهران وضرورة وضع المباراة جانبا والشروع في التفكير في الخرجة المقبلة التي تنتظر الفريق الثلاثاء المقبل عندما يلاقي وفاق سور الغزلان في منافسة كأس الجمهورية، والأكيد أن سليماني سيحذر لاعبيه من مغبة الوقوع في فخ التساهل واستصغار المنافس. زاوي وبياڤا غير معنيين بمباراة الكأس كان الإنذار الذي تلقاه كل من زاوي سمير وبياڤا في المباراة الأخيرة أمام مولودية وهران الثالث لكل منهما بعدما أُنذر زاوي أمام مولودية العلمة واتحاد البليدة في حين تلقي بياڤا إنذارين في لقاءي مولودية وهران ومولودية الجزائر، وبالتالي سيغيب هذا الثنائي عن المواجهة القادمة التي ستلاقي فيها الجمعية وفاق سور الغزلان برسم الدور ثمن النهائي من منافسة كأس الجمهورية بملعب بومزراڤ الثلاثاء المقبل. “3 نقاط ومازال الخير” بفوزها على مولودية وهران تكون الشلف قد تداركت الخسارة برباعية التي تكبدتها على يد جمعية الخروب في الجولة قبل الفارطة، كما أن الفوز جاء ليزيد من رغبة اللاعبين في مواصلة الاجتهاد أكثر لتحقيق مزيد من النجاحات حسب تقدير الطاقم الفني، وهو الأمل نفسه الذي يعلقه الشلفاوة على فريقهم. محمد رابح قدّم أفضل مباراة قدّم محمد رابح عبد الحق يوم السبت أفضل مباراة له منذ عودته إلى المنافسة، حيث كشف عن مستوى جيد أمام مولودية وهران وكان بمثابة السم القاتل في وسط ميدان “الحمراوة”، لكن الأمر الذي أثر فيه هو عدم ترك بصمته في المباراة بهدف في مرمى الحارس الغول. تجدر الإشارة أن محمد رابح غاب عن اللقاء الأخير الذي تكبدت فيه الشلف هزيمة مذلة أمام جمعية الخروب. لا الإصابة ولا قلة المنافسة أثرا فيه ويعود آخر ظهور لمحمد رابح أساسيا في لقاء وداد تلمسان في الجولة 24 من البطولة، حيث تعرض حينها إلى إصابة في الركبة منعته من العودة إلى المنافسة لما يزيد عن عشرة أيام، لكن لا الإصابة ولا تضييعه لقاءين بعدها أثر فيه كثيرا، حيث ظهور أمام “الحمراوة” بمستوى كبير وأثبت أنه قطعة أساسية في تشكيلة أحمد سليماني. عودته قبل بجاية تفيد الجمعية الوجه الذي كشف عنه محمد رابح أمام وهران جعل الطاقم الفني يتفاءل خيرا، حيث أن الثغرات التي كشفت عنها الشلف في فترة غيابه لن تستمر مادام اللاعب عاد وأكد قوته في لقاء السبت الفارط، كما يمثل شفاء محمد رابح وتعافيه الكلي قبل تنقل الفريق إلى بجاية في الجولة القادمة سندا إضافيا للفريق ومن شأنه أن يفيد الجمعية كثيرا نظرا للخبرة والحرارة التي يتمتع بها. محمد رابح: “لعبنا أفضل لقاء” أوضح محمد رابح عبد الحق عن الفوز في داربي الغرب أمام مولودية وهران قائلا: “لعبنا أفضل مباراة منذ مرحلة العودة ونستحق الفوز بشهادة كل من حضر اللقاء وهذا يعني أننا لم نتهاون في واجبنا، خاصة أننا كنا متخلفين في النتيجة وعادلناها ثم فزنا في النهاية بثلاثية كادت تكون أثقل لو عرفنا كيف نستغل جيدا الفرص التي أتيحت لنا”. عبو يؤكد تعافيه شارك اللاعب المخضرم سيد علي عبو في ربع الساعة الأخير من مباراة “الحمراوة” مكان المهاجم هلال العربي سوداني، وهي اللحظات التي أكد بها تعافيه وعودته الجديدة إلى الميادين. يذكر أن سليماني علق على عودة عبو آمالا كبيرة لدعم الفريق وتحصين منطقة الوسط التي كثيرا ما أقلقته في الجولات الأخيرة. كشاملي يشيد بالإستقبال الجيد من الشلفاوة أشاد قائد تشكيلة “الحمراوة” قادة كشاملي بالإستقبال المميز الذي خصصه له أنصار جمعية الشلف في “الداربي” الذي جرى يوم السبت وأكد أنه يبقى يكن كل التقدير لأنصار الجمعية وسكان مدينة الشلف عموما، نافيا أن يكون هو ولا رفقاءه تعرضوا لأي نوع من المضايقات قبل وبعد المباراة.