وزير الداخلية يؤكد من إيطاليا أن معالجة ظاهرة الهجرة غير الشرعية تتم عبر رؤية شاملة    الرئيس الصحراوي يستقبل المبعوث الشخصي للأمين العام الأممي إلى الصحراء الغربية    محكمة العدل الأوروبية تنتصر للشعب الصحراوي وترفض طعون مجلس ومفوضية الاتحاد الأوروبي    سايحي يشدد على ضرورة تلقيح كل قاطني المناطق التي شهدت حالات دفتيريا وملاريا    استشهاد 11600 طفل فلسطيني في سن التعليم خلال سنة من العدوان الصهيوني على قطاع غزة    ديدوش يعطي إشارة انطلاق رحلة مسار الهضاب    أدوية السرطان المنتجة محليا ستغطي 60 بالمائة من الاحتياجات الوطنية نهاية سنة 2024    هذا جديد سكنات عدل 3    تندوف: نحو وضع إستراتيجية شاملة لمرافقة الحركية الإقتصادية التي تشهدها الولاية    تبّون يُنصّب لجنة مراجعة قانوني البلدية والولاية    إرهابي يسلم نفسه ببرج باجي مختار    ملفّات ثقيلة على طاولة الحكومة    ليلة الرعب تقلب موازين الحرب    لماذا يخشى المغرب تنظيم الاستفتاء؟    حزب الله: قتلنا عددا كبيرا من الجنود الصهاينة    عدد كبير من السكنات سيُوزّع في نوفمبر    يوم إعلامي حول تحسيس المرأة الماكثة في البيت بأهمية التكوين لإنشاء مؤسسات مصغرة    السيد حماد يؤكد أهمية إجراء تقييم لنشاطات مراكز العطل والترفيه للشباب لسنة 2024    افتتاح مهرجان الجزائر الدولي للشريط المرسوم    محارم المرأة بالعدّ والتحديد    افتتاح صالون التجارة والخدمات الالكترونية    حالات دفتيريا وملاريا ببعض ولايات الجنوب: الفرق الطبية للحماية المدنية تواصل عملية التلقيح    وهران: انطلاق الأشغال الاستعجالية لترميم "قصر الباي" في أقرب الآجال    مجلس الأمة يشارك بنجامينا في اجتماعات الدورة 82 للجنة التنفيذية والمؤتمر 46 للاتحاد البرلماني الافريقي    تصفيات كأس إفريقيا للأمم 2025 / الجزائر: "تأكيد التحسن المسجل في سبتمبر"    السيد طبي يؤكد على أهمية التكوين في تطوير قطاع العدالة    الألعاب البارالمبية-2024 : مجمع سوناطراك يكرم الرياضيين الجزائريين الحائزين على ميداليات    مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي: الطبعة ال12 تكرم أربعة نجوم سينمائية    مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي: سينمائيون عرب وأوروبيون في لجان التحكيم    حوادث المرور: وفاة 14 شخصا وإصابة 455 آخرين بالمناطق الحضرية خلال أسبوع    كأس افريقيا 2025: بيتكوفيتش يكشف عن قائمة ال26 لاعبا تحسبا للمواجهة المزدوجة مع الطوغو    شرفة يبرز دور المعارض الترويجية في تصدير المنتجات الفلاحية للخارج    هل الشعر ديوان العرب..؟!    توافد جمهور شبابي متعطش لمشاهدة نجوم المهرجان    المقاول الذاتي لا يلزمه الحصول على (NIS)    مدى إمكانية إجراء عزل الرئيس الفرنسي من منصبه    المشروع التمهيدي لقانون المالية 2025- تعويض متضرري التقلبات الجوية    عبر الحدود مع المغرب.. إحباط محاولات إدخال أزيد من 5 قناطير من الكيف المعالج    حالات دفتيريا وملاريا ببعض ولايات الجنوب:الفرق الطبية للحماية المدنية تواصل عملية التلقيح    الجزائر تعلنها من جنيف.."عودة الأمن في الشرق الأوسط مرهونة بإنهاء الاحتلال الصهيوني"    قافلة طبية لفائدة المناطق النائية بالبليدة    تدشين المعهد العالي للسينما بالقليعة    نعكف على مراجعة قانون حماية المسنّين    حالات دفتيريا وملاريا ببعض ولايات الجنوب: الفرق الطبية للحماية المدنية تواصل عملية التلقيح    قوجيل: السرد المسؤول لتاريخ الجزائر يشكل "مرجعية للأجيال الحالية والمقبلة"    إعادة التشغيل الجزئي لمحطة تحلية مياه البحر بالحامة بعد تعرضها لحادث    بيتكوفيتش يكشف عن قائمة اللاعبين اليوم    الدورة التاسعة : الإعلان عن القائمة القصيرة لجائزة محمد ديب للأدب    كوثر كريكو : نحو مراجعة القانون المتعلق بحماية الأشخاص المسنين وإثراء نصوصه    حرب باردة بين برشلونة وأراوخو    منتخب الكيك بوكسينغ يتألق    توقيع اتفاقية شراكة في مجال التكفل الطبي    هذا جديد سلطة حماية المعطيات    خطيب المسجد النبوي: احفظوا ألسنتكم وأحسنوا الرفق    مونديال الكيك بوكسينغ : منتخب الجزائر يحرز 17 ميدالية    الحياء من رفع اليدين بالدعاء أمام الناس    عقوبة انتشار المعاصي    حق الله على العباد، وحق العباد على الله    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



جمعية الشلف سليماني يُحضر لقء بلوزداد بالأواسط
نشر في الهداف يوم 01 - 04 - 2010

في ظل غياب منافسين تواجههم جمعية الشلف في مرحلة ركون البطولة إلى راحة مدتها عشرة أيام،
إكتفى المدرب سليماني ببرمجة مباراة تطبيقية أول أمس مع الأواسط وهذا حتى يمنح لاعبيه القليل من المنافسة ويُبقيهم في جوها، وفي الوقت نفسها إغتنام الفرصة لكي يرى مدى جاهزية عناصره قبل مباراة الثلاثاء القادم التي ستجمع أمام شباب بلوزداد في ملعب 20 أوت.
وادي ارهيو وعين الدفلى إعتذرتا
اعتذر فريقا شباب وادي ارهيو وجيل عين الدفلى عن مواجهة الجمعية وديا بسبب إرتباطهما بمباريات البطولة، حيث اتصل الأمين العام للجمعية بالفريقين قبل ثلاثة أيام وتلقى الموافقة، لكن بعد يومين ومع البرمجة الخاصة ببطولة ما بين الرابطات اتصل مسيّرو الفريقين بالإدارة الشلفية واعتذروا عن عدم تلبية دعوتها وهذا ما جعل المدرب سليماني يبرمج مباراة تحضيرية مع الأواسط قبل أن يقلبها إلى لقاء تطبيقي بين عناصره بعد نهاية المرحلة الأولى من المباراة التي جرت أول أمس وانتهت 45 دقيقة بخماسية لصالح الأكابر.
مشكلة التغييرات تُقلق “الشلفاوة”
فضلا عن قلة المنافسين، فإن المدرب الشلفي وجد نفسه في مشكلة تجاه اللاعبين أصحاب الخبرة الذين صاروا ضحاياه سواء بسبب الخطط التكتيكية التي يعتمد عليها أو عدم وضعه الثقة فيهم على عكس بعض العناصر التي صار تجديد الثقة فيها لا نقاش فيه رغم المستوى الضعيف الذي تقدمه في اللقاءات وأحسن مثال على ذلك المهاجم الكامروني بياڤا.
علي حاجي ينتظر دوره
ومن بين أكبر اللاعبين الذين بدا عليهم تأثر شديد من بقائهم في الإحتياط وإيجاد أنفسهم في كل مرة خارج الحسابات التكتيكية ل سليماني، نجد كريم علي حاجي الذي كان إلى وقت ليس ببعيد من بين أحسن المهاجمين في الجزائر، لكن مع ما حدث له وما عاشه من إصابات جعله يفقد القليل من قوته وبريقه وقد عرف علي حاجي كيف يستعيد ثقته بالنفس وأثبتها في لقاءات كبيرة تبقى شاهدة على مستواه، بدليل الهدف التاريخي الذي يبقى “الحمراوة” يتذكّرونه، خاصة أنه هدف أسقطهم إلى القسم الثاني، كما كان يأمل اللاعب أن يواصل تألقه ويؤكد مستواه الكبير، لكن مع كثافة التعداد وجد نفسه بعيدا عن خيارات سليماني.
تهميشه حيّر الأنصار
تساؤلات كثيرة طرحها أنصار الجمعية عن سبب ترك علي حاجي بعيدا عن ختيارات الطاقم الفني رغم أنه من أبناء الفريق الأوفياء وجدد عقده دون تردد أو مساومة، وراح عدد من الأنصار للتأكيد على أنهم سيظلون إلى جانب علي حاجي وسيضغطون على سليماني إلى غاية أن يقتنع ويضع فيه ثقته للمشاركة كأساسي، لأن اللاعب لا يحتاج لا لخبرة ولا لعدد كبير من المباريات بل تجربته تسمح له بمنح الإضافة المنتظرة منه.
بياڤا لم يفعل شيئا ويبقى “شوشو”!
ويعود قلق اللاعبين، وخاصة المهاجمين، على مكانتهم إلى سياسة لم يفهمها أحد، فمثلا بياڤا الكامروني بقي بعيدا عن مستواه منذ بداية الموسم وفشل في تأكيد قوته، لكنه في نظر سليماني يبقى دائما أساسيا... فرغم أنه إلى حد اليوم لم يتمكن من تسجيل هدف واحد إلا أنه يبقى “شوشو” الإدارة والضحية بطبيعة الحال لن يكون سليماني أو الإدارة وإنما الشبان وأبناء الشلف على غرار بوسلة، بلهاني وعلي حاجي.
-----------------------------------------------------------
الأشبال سيُواجون عنابة في نصف النهائي
تعرف أشبال جمعية الشلف أمس على منافسهم في الدور نصف النهائي من منافسة كأس الجمهورية والأمر يتعلق بإتحاد عنابة، حيث ستجري المباراة يوم 9 أفريل، لكن لم يتم تحديد الملعب الذي سيحتضنها. يُذكر أن الأشبال تأهلوا إلى الدور نصف النهائي بعد تخطيهم نادي جامعة من ورڤلة، وتبقى فئة الأشبال هي الوحيدة من تُمثل الشلف في الفئات الصغرى بعد إقصاء الأواسط أمام م. وهران والأصاغر على يد و. سطيف في الدور ربع النهائي.
--------------------------------------------------------------------
كودات: “أنا مرتاح في الشلف والمنافسة تزيدنا قوة“
كيف تقيم أول موسم لك مع الشلف في القسم الأول؟
أعتبر تجربتي هذا الموسم بالناجحة على كل المستويات، خاصة أنها المرة الأولى التي ألعب فيها في القسم الأول وأنجح مع فريقي في محو إنتكاسات مرحلة الذهاب، حيث كنت أتمنى أن أؤهل يوم إلتحاقي في شهر أوت، لكن تأهيلي في مرحلة التحويلات ّالشتوية لم يزدني إلا رغبة وإصرارا على العمل.
رغم قلة مشاركتك إلا أنك تبدو سعيدا؟
صحيح أنني لم أشارك كثيرا وإكتفيت بلعب مباراة واحدة فقط كاحتياطي أمام مولودية الجزائر في اللقاء الذي جمعنا بملعب 5 جويلية، لكن الإشادة التي تلقيتها من طرف المدرب ورفقائي جعلتني أفرح كثيرا، خاصة أنني لعبت بكل قوتي وأكدت لكل من شكك في قدراتي أنني قادر على تعزيز ثقة المسيرين والرئيس مدوار الذي جلبني في بداية الموسم.
ألست قلقا من المنافسة التي تجدها من رفقائك؟
المنافسة هي التي تسمح لأي لاعب بالتألق وتحسين مستواه وهذا ما وجدته في الشلف، فمثلا لاعب مثل مسعود يتمتع بخبرة طويلة وإمكانات تجعلني كلاعب شاب أستفيد منه كثيرا والأمر نفسه مع زاوش وعبو اللذين يتمتعان برزانة وتحكم شديد في الأعصاب.
وماذا عنك؟
تقييمي من صلاحيات المدرب ومن تابع الفريق ومشواري إلى حد الآن... طبعا لم أشارك كثيرا مع فريقي وهذا بسبب المنافسة التي أجدها، خاصة وأن منصبي هو صانع ألعاب، لكن أعتقد أن ما تحدث عنه المدرب وإشادته بإمكاناتي يجعلني أفتخر كثيرا.
في الصائفة الماضية توقفت عن اللعب بعد المشاكل التي حدثت لك في بلعباس لكنك عدلت عن القرار، فما السبب؟
صحيح أنني في نهاية الذهاب الموسم الماضي حينما كنت ألعب مع إتحاد بلعباس فكّرت في الرحيل لأنني عشت مرحلة صعبة ولم أتلق مستحقاتي، بل لقيت مشاكل كبيرة، فطلبت من المسيرين أن يُسرّحوني إذا لم يكونوا في حاجة إلى خدماتي وهذا ما فعلت وقاطعت كرة القدم، لكن بعد الحديث الذي جمعني بمسيري الشلف والرئيس مدوار عدلت عن قراري وانطلقت مع جمعية الشلف التي أعتبرها أحسن اختيار قمت به في حياتي.
وهل كانت لديك إتصالات؟
بطبيعة الحال، فالإتصالات لم تتوقف، بل حتى حاليا العديد من الفرق اتصلت بي وطلبت مني التفاوض معها، لكنني في كل مرة أجد نفسي أكرّر نفس الكلام، فلازلت مرتبطا بعقد مع الجمعية ونزعت نهائيا فكرة الرحيل من ذهني.
نفهم من هذا أنك تخلّيت عن فكرة المغادرة.
بالطبع، فكيف لي أن أغادر الفريق وأنا في أول موسم لي في القسم الأول وأحقق معه نتائج كبيرة، وفوق كل هذا الأجواء التي وجدتها في الشلف والإحترام الشديد الذي لاقيته في هذا الفريق يجعلني أؤكد للمرة الألف أنني مرتاح وفي أحسن حال مع الجمعية، كما أريد أن أضيف أمرا هاما.
ما هو؟
من المحتمل جدا أن يُغادر عدد من لاعبي الجمعية للإحتراف وهذا ما يعني أن إحتمال اعتماد المدرب عليّ في التشكيلة الأساسية الموسم القادم وارد جدا، وهذا أمر مهم بالنسبة لي، خاصة أن المدرب سليماني أكد لي هذا الأمر وقال لي إنه في حال بقائه فسيحضّرني بجدية لأجل خلافة بعض لاعبي خط الوسط وهذا ما أسعدني كثيرا.
لكن الموسم لم ينته وسليماني لم يفصل في مصيره.
لدي شعور ببقاء سليماني معنا الموسم القادم، خاصة أنه يسيّر الفريق بطريقة جديدة ويأمل في تسيير النادي بعقلية جديدة ووفق خطة خاصة به، كما يطلب منا في كل حصة تدريبية التركيز جيدا مع العمل الذي يسطره ومن هذا الكلام تفهم أنه باق في الشلف وسيجدد عقده لموسم آخر.
-----------------------
بمن سيُضحّي سليماني في مباراة بلوزداد!؟
مرة أخرى يجد المشرف على العارضة الفنية لجمعية الشلف السيد سليماني نفسه في وضعية حرجة خاصة أنه أصبح في الفترة الأخيرة يعمل مع كامل التعداد والجميع جاهز وعلى أتم الاستعداد للمشاركة أساسيا في الخرجة الرسمية المقبلة، حيث وباستثناء الغياب الحتمي للظهير الأيمن حسني العربي بسبب العقوبة فإنه لا أحد من البقية يشكو من الإصابة أو العقوبة، وبقدر ما سيكون الأمر مفيدا للفريق فإنه بالتأكيد سيضع المدرب سليماني في مأزق خاصة أنه سيجد نفسه أمام حتمية التضحية على الأقل بأربعة عناصر كلها تعد ركائز مهمة في الفريق، ما يجعله أمام عدة حالات للاحتجاج أو الغضب من بعض اللاعبين وحتى المتتبعين، وإذا كان تواصل الاستغناء عن خدمات الثنائي حمادو وبوسعيد أكيدا مثلما كان عليه الحال في الخرجات السابقة، فإن بقية الأسماء التي سيجد المدرب سليماني نفسه مضطرا للاستغناء عنها تبقى غامضة ومعها يبقى الجميع ينتظر مفاجآت المدرب، بعد أن عوّدهم في المرات السابقة بالعديد من المفاجآت الكبيرة خصوصا فيما تعلق بالتشكيلة التي يدخل بها اللقاءات الرسمية.
التضحية بمدافع ولاعب وسط أمر وارد
وبما أن المدرب سليماني يصر على مواصلة الاعتماد على طريقة الدفاع المسطح مع لعب ورقة الهجوم حتى وإن كانت المباراة تجري بعيدا عن الشلف، والأكيد أن إعطاء المدرب الأولوية للمهاجمين وتوفر الخيارات في المناصب الأمامية، يجعل بعض العناصر الناشطة في الوسط الدفاعي أو في محور الدفاع ضحية هذا النهج التكتيكي، حيث سيجبر المدرب على التضحية بأحد لاعبي وسط الدفاع (زيان شريف، سليمي، معمر يوسف أو غربي) إضافة إلى أحد لاعبي خط الوسط الدفاعي (سلامة، سيديبي، عبو أو محمد رابح) الذين قد يكون منهم حتى من سيتم إبعاده من القائمة الرسمية التي ستكون معنية بمواجهة الثلاثاء القادم.
ستة مهاجمين على ثلاثة مناصب
رغم أن الأولوية ستكون للخط الأمامي أمام بلوزداد إلا أن الخيار سيكون صعبا كذلك بالنسبة للمدرب من أجل تحديد هوية اللاعبين الأساسين من الاحتياطيين، حيث سيكون في الصراع ستة مهاجمين من أجل ثلاثة مراكز أساسية فقط (مسعود، سوداني، بياڤا، علي حاجي، بلهاني وبوخاري) وبالتالي فإن واحدا من هذه العناصر سيجد نفسه خارج قائمة 18 لأن المدرب لا يمكن أن يضع أكثر من مهاجمين على كرسي الاحتياط خصوصا في حال إشراك ثلاثة مهاجمين من البداية، والغرض من كل هذا إحداث توازن بين الخطوط الثلاثة.
مصير زيان شريف يبقى مجهولا
بعد غيابه عن اللقاءات الأربعة الأخيرة لأسباب غير مفهومة خاصة أن زيان كان بالأمس القريب ركيزة مهمة في دفاع الفريق لا يمكن بأي حال من الأحوال الاستغناء عن خدماته ليؤكّد المدرب سليماني أنه راح ضحية الخطة الجديدة، مقابل تبرير ممرّض الفريق سبب غياب زيان بالإصابة في الوقت الذي قال زيان أنه لا يعاني من أي أثر للإصابة، وبين تضارب هذه الأقوال عاد زيان من جديد إلى العمل خلال هذا الأسبوع وهو يتدرب مع المجموعة بشكل طبيعي، لكن وبالعودة إلى تصريحات اللاعب الأخيرة فإن مصيره يبقى مجهولا خصوصا في مباراة الثلاثاء القادم، وهل سيعتمد عليه سليماني ظهيرا أيمن أم سيعيده إلى محور الدفاع مقابل إعادة غربي إلى الجهة اليمنى التي كثيرا ما لعب فيها الموسم الماضي، أو سيبقيه على كرسي الاحتياط أو خارج القامة المعنية بالمباراة مثلما كان عليه الحال في الخرجات الأخيرة ؟ كلها أسئلة نبقى ننتظر الإجابة عنها إلى حين الإعلان الرسمي عن القائمة المعنية بمواجهة بلوزداد.
الروح الجماعية تطمئن سليماني
ولعل ما يجعل سليماني يختار العناصر التي سيعتمد عليها بنوع من الارتياح هو الروح التضامنية والتنافس الكبير على المناصب في صمت، حيث لم يسبق أن عاش المدرب أية حالة احتجاج على قراراته إلى حد الآن رغم خياراته المحيّرة في بعض المرات، حيث أبدى غالبية اللاعبين تفهّما كبيرا لخيارات سليماني لأنهم على يقين تام بأن المدرب لا يمكنه أن يظلم أي أحد، الأمر الذي يجعل المدرب يضحّي ببعض العناصر وهو مرتاح البال رغم أنه أكد في حديث سابق معه أنه يشعر بنوع من الإحراج في كل مرة يكون مقبلا على تحديد التشكيلة المعنية بالرسميات.
------------------------
“الترا راد لاينز“ تنطلق في التحضير لمباراة الكأس
تعكف “الترا راد لاينز“ المعروفة في وسط أنصار جمعية الشلف على التحضير لانجاز “دخلة“ أو بما يسمى في عالم الالترات “تيفو”، حيث قام الأعضاء بالتشاور والتأكيد على فكرة “الدخلة“ و“الميساج“ والذي سيتحدث بكل تأكيد على مباراة الكأس، حيث اكتسبت التجربة و“تيفو“ المولودية أحسن دليل، كما قامت “راد لاينز“ بعدة دخلات الموسم الماضي وهذا الموسم خاصة في مباراة مولودية العاصمة في سهرة رمضانية فريدة من نوعها، كما قام أعضاء “الالترات“ برفع قطع كبيرة من القماش فوق الرؤوس راسمين لوحة لا نراها سوى في الملاعب الأوروبية.
حضور عبد الحق من باريس سيعطي نكهة خاصة
مع تأكد حضور واحد من مؤسسي “راد لاينز“ والمتمثل في عبد الحق، ستكون للدخلة نكهة خاصة جدا خاصة أنها أول مباراة سيحضرها رفقة أعضاء مجموعته التي ساهم كثيرا في تأسيسها. وستكون الفرصة سانحة له ليرى ثمار حلم لطالما راوده منذ مدة طويلة، ليقوم رفقة أعضاء صحيفة جمعية الشلف بمنتدى “كوورة“ بتحويل الحلم إلى حقيقة.
“التيفو“ سيكون مفاجأة من العيار الثقيل
وأكد لنا أحد أعضاء “الالترا“ بأن “التيفو“ سيكون مفاجأة حقيقية، خاصة من ناحية المضمون وطريقة عرضه، وستكون هذه المباراة فرصة للمجموعة لتأكيد وقوفها وراء الفريق في السراء والضراء لإسكات بعض ألسنة السوء التي قالت إن “الالترا“ أسست لأغراض أخرى. ورغم إلحاحنا على متحدثنا لإعطائنا فكرة “التيفو“ إلا أنه اعتذر بكل لباقة مؤكدا على وجوب بقاء “التيفو“ سريا إلى غاية يوم المباراة، كما طالب جميع الأنصار بالانضمام إلى المجموعة في المدرجات الجانبية الشمالية لإنجاح العملية والتي تتطلب أعدادا غفيرة من الأنصار لحمله.
الجمعية في المرتبة السادسة من حيث الاعتماد على الأواسط
دون احتساب لقاءات منافسة كأس الجمهورية تعتبر جمعية الشلف واحدة من بين الفرق الستة الأوائل التي تعتمد على إشراك لاعبي الأواسط مع الفريق الأول بعد كل من النصرية، مولوديتي باتنة والعاصمة، اتحاد العاصمة ووداد تلمسان. جمعية الشلف اعتمدت على بن طيب، معمر يوسف، ناصري، كودات وبلهاني في وقت مجموعه 1972 دقيقة مقسمة على مرحلتين: المرحلة الأولى بلغت 1001 دقيقة في حين بلغ عدد الدقائق الملعوبة من قبل هؤلاء الشبان مع الأكابر إلى حد الآن 971 دقيقة وهو توقيت مهم جدا لفريق يتواجد ضمن واحدة من المراتب المتقدمة في البطولة.
الأكابر يكتسحون الأواسط في شوط واحد فقط
تمكنت العناصر الشلفية من الفوز بنتيجة ثقيلة على الأواسط بلغت خمسة أهداف كاملة مقابل هدف وحيد في مباراة فضّل المشرف على العارضة الفنية أن يوقفها مع نهاية الشوط الأول وواصل إكمال المباراة بين لاعبي الفريق الأول بسبب الفارق الشاسع في المستوى بين رفقاء زاوي والأواسط.
----------------------
عبو: “استعدنا ثقة الأنصار وعلينا الحفاظ عليها حتى نهاية الموسم“
كيف هي الأجواء داخل البيت الشلفي هذه الأيام وأنتم تكتفون بالتحضير للمباراة المقبلة أمام بلوزداد؟
الحمد لله الأمور تبشّر بالخير ومعنويات الجميع مرتفعة، خاصة بعد الاستفاقة التي سجلناها في الجولات الأخيرة وتداركنا للتعثرات السابقة، إضافة إلى ابتعادنا هذا الأسبوع عن المنافسة مقابل استفادتنا من ثلاثة أيام كاملة للراحة أبعدتنا كثيرا عن ضغط العمل والتدريب.
بعد الفترة الصعبة التي أعقبت خسارتكم القاسية أمام جمعية الخروب تمكنتم من الفوز في أربع مباريات متتالية.
بطبيعة الحال فخسارتنا أمام الخروب (4-1) تركت الكثير من الردود والضغط، خاصة أنها تاريخية لذلك جعلتنا نظهر في الخرجات الموالية بوجه مغاير تماما لذلك الذي ظهرنا به أمام الخروبية فالجميع أصبح مقتنعا ليس بالنتائج التي حققناها مؤخرا بل حتى بالأداء الذي أصبحنا نقدمه فوق الميدان.
بعد هزيمة الخروب التي أثّرت كثيرا في معنوياتنا أردنا أمام “الحمراوة“ التأكيد أن التعثر في تلك المباراة مجرد كبوة وفقط والحمد لله بمساعدة أنصارنا العائدين بقوة إلى المدرجات استطعنا استعادة الثقة في إمكاناتنا وأنفسنا.
ما هو دور الأنصار في الانتصارات الأخيرة؟
رغم غضب الأنصار بعد هزيمة الخروب العريضة، إلا أنهم سجلوا حضورهم بقوة في مباراة “الحمراوة”، وكذلك لقاء الكأس أمام سور الغزلان وأخيرا العلمة، أي بعبارة أخرى عندما كنا بحاجة إلى أنصارنا وجدناهم.
والآن ماذا بعد الاستفاقة المسجلة في الجولات الأخيرة؟
اعتقد أننا استعدنا ثقة الجمهور لأن الأنصار هم ملح المباريات، فمثلا لقاءات الشطر الأول من البطولة تقريبا لعبناها أمام مدرجات شاغرة وهي من الأسباب التي جعلتنا نضيع الكثير من النقاط، لكن الآن الحمد لله استعدنا ثقة الجمهور وعلينا الحفاظ عليها حتى نهاية الموسم.
هذا يتطلب تحقيق انتصارات أخرى والحفاظ على وتيرة النتائج الايجابية، أليس كذلك؟
بطبيعة الحال فنحن نلعب لقاء بلقاء وندرك أنه تنتظرنا منتصف الأسبوع القادم مباراة في غاية الأهمية أمام شباب بلوزداد، ونحن بصدد التحضير لها بصفة جيدة لنكون يوم المباراة في الموعد ونعود على الأقل بنقطة التعادل.
لكن المهمة أمام الجريح بلوزداد لن تكون سهلة.
مواجهتنا لبلوزداد مهمة لكنها ليست مصيرية، سنلعب فيها من أجل تفادي الهزيمة والعودة بنتيجة ايجابية والأكيد أن الضغط سيكون شديدا على منافسنا إضافة إلى تأثر لاعبيه بالعياء جراء لعبهم لعدة لقاءات متتالية في الفترة الأخيرة.
بعض الأنصار أصبحوا يفكّرون في إنهائكم الموسم في مرتبة مع الأوائل؟
بعد البداية الصعبة وتضييعنا لعدة نقاط سواء بالشلف أو خارجها أعتقد أننا اليوم في وضعية نحسد عليها كثيرا من العديد من الفرق، لهذا كما قلت لك نفكّر في تسيير ما تبقى من لقاءات ونحاول تفادي التعثر مرة أخرى بالشلف والتفاوض جيدا في اللقاءات التي نلعبها بعيدا عن أنصارنا ربما سنكون محظوظين في النهاية باحتلال واحدة من المراتب الست الأولى.
وهل أصبحت كأس الجمهورية من أهدافكم بعد خروج عدة فرق من النخبة؟
بعد تأهلنا إلى الدور ربع النهائي علينا أخذ الأمور بجدية واحترام منافسنا القادم اتحاد تلمسان لتفادي أي مفاجأة غير سارة. والأكيد أن التواجد في المربع الذهبي يجعلنا حتما نفكر بجدية في التتويج بالكأس.
---------------------------
سليمي، زيان شريف، بوسعيد وحمادو ضحايا المنافسة
إذا كانت النتائج الايجابية الأخيرة التي سجلتها التشكيلة الشلفية قد عادت بالفائدة على الكثير من اللاعبين الذين حجزوا لأنفسهم مكانة مع التشكيلة الأساسية، فإن هذه النتائج بالذات لم تكن على الإطلاق في صالح البعض الآخر من اللاعبين الذين لم يتمكنوا حتى من الاستفادة من فرص اللعب وذهبوا ضحية المنافسة، حيث نجد من بين هؤلاء كلا من زيان شريف، سليمي، بوسعيد وحمادو وحتى بوخاري الذين قد يضطر بعضهم للرحيل لو يتواصل تهميشهم على هذا النحو في الجولات المتبقية من عمر البطولة، لاسيما لو يحافظ الفريق الأول على ديمومة النتائج الإيجابية، لأن سليماني أصبح يثق كثيرا في الفريق الذي سجل أربعة انتصارات متتالية وبأداء راق جدا ويكتفي فقط ببعض التعديلات من لقاء لآخر.
سليمي ضحية تألق غربي في محور الدفاع
أكبر ضحية مع نهاية الموسم رغم أنه كان بالأمس واحدا من أعمدة الدفاع دون منازع هو الشاب عمار سليمي الذي وجد نفسه خارج حسابات سليماني رغم اعتماد هذا الأخير في مباراة بجاية الأخيرة على ثلاثة لاعبين في محور الدفاع أين منح الفرصة للاعب الأواسط معمر يوسف وأبقى سليمي بديلا، وأكثر من هذا راح يقحم الإيفواري يوسف سيديبي في محور الدفاع في خرجة غريبة أمام سور الغزلان رغم جاهزية سليمي دائما، ليكون هذا الأخير ضحية تألق غربي في محور الدفاع، وهو ما سيجعله ينتظر فرصته بفارغ الصبر، رغم أنه جدّد لموسم آخر من أجل التألق أكثر بعدما وجد نفسه في فترة سابقة أساسيا.
زيان شريف لا يدخل في الخطة الجديدة
ويبقى الضحية الآخر زيان شريف خارج الحسابات كذلك بسبب الخطة الجديدة التي أصبح يعتمدها المدرب في المرحلة الثانية من البطولة والتي تعتمد أساسا على الدفاع المسطّح المشكّل من لاعبين فقط في محور الدفاع فضل المدرب سليماني أن يكونا زاوي سمير والشاب غربي صبري. ابن سعيدة بعدما كان اللاعب الأكثر انضباطا وتواجدا في التشكيلة الأساسية في المواسم الثلاثة الأخيرة رغم تغير المدربين بحكم الإمكانات الكبيرة التي يحوزها هذا اللاعب وجد نفسه بين عشية وضحاها لاعبا مهمّشا خاصة أنه لعب في مرحلة العودة ثلاثة لقاءات فقط أمام النصرية مرتين وآخر أمام جمعية الخروب.
بوخاري الأقل حصولا على الفرص
وكان بوخاري اللاعب الأقل حصولا على فرصة اللعب إلى حد الآن بدليل أنه من بين أقل اللاعبين مشاركة في العشرة خرجات الأخيرة أين اعتمد عليه المدرب في نصف ساعة بديلا على مرتين أمام بجاية وبعدها العلمة، حيث غاب بسبب الإصابة التي لازمته طويلا في عدد كبير من اللقاءات، رغم أنه عاد من المغرب بعد خوضه لتجربة احترافية في نادي القنيطرة لأجل منافسة مهاجمي الفريق والعودة مجدّدا الى الفريق الوطني الذي استدعي له من قبل، بوخاري هو الآخر يكون قد راح ضحية تألق بعض المهاجمين على غرار سوداني، بياڤا وحتى البديل علي حاجي الذين أصبح وزنهم في هجوم الجمعية مهما.
حمادو وبوسعيد... الثنائي اللغز
زيادة على الثلاثي المذكور من قبل، فإن هناك عناصر أخرى قد لا نراها مستقبلا حاملة ألوان الجمعية على غرار الظهير الأيمن رفيق بوسعيد الذي عاودته الإصابة رغم أنه لم يلعب كثيرا منذ مدة طويلة، ويقال إنه يواصل العلاج بإحدى المصحات بالعاصمة، في حين يبقى غياب لاعب الوسط حمادو غير مفهوم على الإطلاق رغم أنه تدرب من قبل بشكل عادٍ قبل أن يغيب في الفترة الأخيرة عن تدريبات الفريق لأسباب غير معروفة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.