تطمح جمعية الشلف لتخطي الصعاب والمشاكل الكثيرة التي لم تستطع تجاوزها هذا الموسم، حيث ألح أحمد سليماني التقني الشلفي في حديثه مع لاعبيه أول أمس على وضع المشاكل المالية جانبا (ما يزال اللاعبون يدينون بمنحتي النصرية والحمراوة... بالإضافة إلى عدد منهم لم يستفد من منحة الشطر الأول)، والتأكد من أن الإدارة لو كان لديها أموال ما كانت لتتأخر في تسديد مستحقاتهم، ولهذا قال إنه يتعيّن على لاعبيه أن يركزوا أكثر في التوجيهات التي يقدمها لهم في التمارين، من أجل تحسين أدائهم والاقتراب أكثر من مقدمة الترتيب الذي يعد الهدف الأسمى للفريق في الوقت الراهن. سليماني يؤكد على نقل انشغالاتهم للإدارة كما أكد سليماني للاعبيه أنه سيظل ينقل انشغالاتهم للإدارة لتجد حلا للمشاكل التي يعانون منها، والتي قد تتسبب في نظره في تراجع أداء الفريق في الجولات القادمة، كما طلب سليماني من أشباله عدم وضع المشاكل المالية وكأنها أكبر ما يعانيه الفريق، بل طلب منهم عدم التفكير فيها كثيرا، لأن هذا الأمر يجعلهم يخلقون ضغطا على أنفسهم دون أن يشعروا، وهذا الأمر لا يساعد لا الفريق ولا ما يريد المدرب الوصول إليه. تكلم مع الإدارة وطلب توضيحات بعد تحدثه مع لاعبيه ووعده لهم بأنه سينقل انشغالاتهم للإدارة، قام سليماني مساء نفس اليوم (الخميس) بالتكلم مع المسيرين، ليناقش معهم مسألة المستحقات التي شغلت بال لاعبيه، كما طلب توضيحات عما إذا كانت هناك حلول لتقديم ما يدين به رفقاء مسعود. الإدارة: “الشلف لن تأكل حق أي لاعب” طمأن أحد المسيرين سليماني بقوله أن الشلف تعودت في السنوات الأخيرة على هذه الأزمات وكل اللاعبين يعلمون ذلك جيدا، كما يعلم الجميع أن الإدارة لم يسبق لها وأن تخاذلت في واجبها إزاء لاعبيها، هذا الكلام طمأن التقني الشلفي وسيجعله ينقل ما دار بينه وبين الإدارة للاعبيه بعد نهاية الحصة الصباحية لنهار اليوم. اللاعبون يريدون رد الاعتبار وبعيدا عن الأزمة المالية التي يشتكي منها اللاعبون، فأنظارهم حاليا مركزة حول لقاء كأس الجمهورية وتدارك نتائجهم في البطولة، حيث يطمح رفقاء زاوي لمحو النكسات التي لحقت بالفريق في الجولات الأخيرة، خاصة أن الفريق تكبد خسارة كبيرة أمام الخروب، ولا ينوي أن تتكرّر في بجاية في الجولة القادمة. ولهذا يعوّل اللاعبون على رد الاعتبار ولعب اللقاءات المتبقية من البطولة بكل قوة. التفكير في بجاية انطلق مبكرًا رغم أن مباراة شبيبة بجاية لا يزال يفصلنا عنها قرابة أسبوعان، وسيلعب الفريق مباراة هامة من كأس الجمهورية ستجمعه بوفاق سور الغزلان في الدور ثمن النهائي، إلا أن أشبال سليماني وكذا أنصار الجمعية تركز حديثهم على هذا اللقاء – شبيبة بجاية - الذي يرى فيه الجميع أنه محطة هامة لمواصلة الصراع على التقدم في البطولة وتحقيق ما يصبون إليه. محمد رابح: “من هنا فصاعدا تصبح الغلطة بحقها” أوضح عبد الحق محمد رابح أن اللقاءات القادمة التي تنتظر فريقه ستكون نارية وكل خطأ فيها سيكلفهم غاليا، “نحن نحضّر بصفة جيدة لما تبقى لنا من مشوار البطولة، وبتركيز شديد في التمارين التي يبرمجها المدرب، لأننا ندرك جيدا أن كل لقاء له قيمة كبيرة، وبالإضافة لهذا فمن هنا فصاعدا تصبح “كل غلطة بحقها”، ولهذا علينا أن نأخذ كل احتياطاتنا من منافسينا، والبداية ستكون في الكأس أمام وفاق سور الغزلان لننطلق في التفكير والتحضير لمباراة شبيبة بجاية، المنافس الذي يعد الأقوى لنبرهن أمامه على نيتنا في التخلص من النتائج السلبية التي تلحق بنا في البطولة”. بن شوية: “خشيتي من الغرور أكثر من “السور” وبجاية” ومن جهته قال المدرب المساعد محمد بن شوية أنه لا يخشى على فريقه في المواجهات القادمة من التعثر، بل هو يدرك جيدا أن اللاعبين لن يفرطوا في واجبهم، خاصة إذا ما التف الجميع حول الفريق، ولكن ما يخشاه شيء آخر تماما، حيث قال “الجميع يعرف أن اللقاءات المتبقية سواء من كأس الجمهورية أو البطولة التي تنتظرنا ستكون نارية، ويصدق عليها مصطلح نارية، لأننا في الشلف نجد مشكلة أكثر من لقاء سور الغزلان أو بجاية، وهي مسألة الغرور والتساهل أمام المنافسين، وعلينا أن نتخلص من هذا الجانب إذا ما أردنا تحقيق ما نصبو إليه”. -------------------------------- بن شوية يكشف الوجه الحقيقي لسور الغزلان ويشبهه بأهلي البرج كان المدرب الثاني في الشلف بن شوية محمد على موعد مع متابعة المباراة المتأخرة لفريق سور الغزلان والتي واجه فيها المستضيف وداد الرويبة، بن شوية تنقل إلى الرويبة لأجل الوقوف على نقاط قوة وضعف فريق السور الذي تمكن من إحداث المفاجاء بتحقيقه لنتيجة مهمة جدا تمثلت في الإطاحة بالفريق المحلي بنتيجة لاغبار عليها بهدفين دون رد. السور على طريقة البرج وتستحق مكانة في القسم الثاني رفض أن المدرب سليماني تزويدنا بتفاصيل التقرير الذي أعده المدرب المساعد بن شوية بخصوص منافس فريقه سور الغزلان مقابل واكتفى بالتأكيد أن تواجد هذا الفريق ضمن قسم ما بين الرابطات لا يعني إطلاقا أنه فريق متواضع بل على العكس فإنه يستطيع اللعب إلى جانب أندية القسم الثاني بكل سهولة بالنظر إلى الترسانة الهامة من اللاعبين الذين ينشطون في هذا الفريق على غرار الثنائي البجاوي بلعنصر ياسين، والعيدان سفيان صاحبي الهدفين في مباراة الرويبة، إضافة إلى الجناح قجاتي والحارس الثاني في الفريق الوافي الذي خلف الأساسي بوعلاقة عمار المصاب، كما أن بعض المصادر المقربة من المدرب بن شوية أكدت أن فريق السور له تقريبا نفس طريقة لعب فريق أهلي البرج الذي يعتمد على التكتل في الدفاع وشن الهجمات المعاكسة التي غالبا ما تكلل بالوصول إلى مرمى الفرق المنافسة، وهو السيناريو الذي حدث للجمعية مع هذا الفريق في المواسم الأخيرة. الاعتماد على عشرة لاعبين في الدفاع ممكن هذا الثلاثاء من بين النقاط التي وقف عليها المدرب بن شوية هو التجمع المكثف للاعبي السور في الدفاع طيلة أطوار المباراة، رغم أنهم واجهوا وداد الرويبة المتواضع والمهدد بالعودة إلى القسم الجهوي الأول، والأكيد أن المدرب آكلي سيعمل على تكرار سيناريو خرجاته السابقة عندما أزاح من طريقه جمعية الخروب ومولودية بجاية بانتهاج طريقة التجمع القياسي للاعبيه في الخط الخلفي، وهو السيناريو الذي يجب أن يحسب له المدرب سليماني ألف حساب من الآن. -------------------------------------------------------- زيان شريف: “أقول لسليماني أنا جاهز للمنافسة، لست معاقبا ولست مصابا ولن أقبل اللعب على الجهة اليمنى“ في البداية نسألك عن حالتك الصحية بما أننا علمنا أن غيابك عن الحصة التدريبية لصبيحة الخميس برره الطاقم الفني بمعاناتك من الإصابة، كيف هي الأحوال؟ أحمد لله كثيرا على نعمه التي لا تعد ولا تحصى، صحيح أنني لم أتدرب مع المجموعة اليوم (الحوار أجري أول أمس الخميس) لكنني بالمقابل اكتفيت بمتابعة العلاج، مع أن رغبتي كانت شديدة في التدرب مع الفريق رغم الإصابة. هل لنا أن نعرف نوع الإصابة التي تعاني منها؟ في الواقع الإصابة خفيفة ولا تدعو إلى القلق أو الغياب عن الفريق، فهي تتمثل في تمدد عضلي بسيط قد يزول بمجرد الابتعاد عن التدريبات ليوم أو يومين، وقد تنقلت إلى عيادة الفريق لأجل إجراء كشف “إيكوغرافي“ لكن لم أجد الطبيب بسبب عطلة الأسبوع، المهم أن لا شيء يدعو للقلق، كل الأمور عادية وسأباشر التدريبات مع المجموعة بصفة طبيعية بداية من هذا السبت. كيف كانت التحضيرات للمباراة التي تنتظركم هذا الثلاثاء أمام سور الغزلان؟ تحضيرات الأسبوع الماضي جرت في ظروف عادية، الجميع واع بالمسؤولية التي تنتظره أمام فريق قد يعتبره الكثيرون مغمورا، أقول هذا الكلام من منطلق أن منافسة الكأس لا تعترف بمبدأ الفرق في المستوى، لهذا كانت الجدية هي المميز لتدريباتنا بما أن الأمر يتعلق بالمرور إلى الدور ربع النهائي والتطلع لغد أفضل، حيث لا نريد تضييع الفرصة، ونحن مصممون على الفوز والتأهل رغم إداركنا لصعوبة المهمة، كما أننا مستعدون للتضحية دفاعا عن ألوان الفريق ورد جميل الأنصار الذين لم يفرحوا كثيرا معنا هذا الموسم. الفوز الأخير على مولودية وهران بالنتيجة والأداء يحفزكم لتحقيق الفوز الثاني على التوالي بميدانكم وأمام جمهوركم، أليس كذلك؟ صحيح ، معنويات الجميع مرتفعة جدا بعد تمكننا من اجتياز عقبة “الحمراوة“ بسلام بالنظر إلى الحساسية الكبيرة التي طبعت تلك المباراة، لهذا نسعى لمواصلة الظهور بوجه مشرف لنؤكد للجميع أن مكانة الجمعية مع الأقوياء وأن بإمكانها إنهاء الموسم بلقب الكأس على الأقل، خاصة أن المعطيات في صالحنا بما أننا سنلاقي السور وبعدها ننتظر المتأهل من وداد مستغانم واتحاد تلمسان في مباراة نلعبها دائما بالشلف في حال التأهل. نعود إلى زيان شريف، بعدما كنت ركيزة أساسية في دفاع الجمعية أصبحت في ظرف وجيز لاعبا غير مرغوب فيه وحتى مكانك في القائمة المعنية باللقاءات غير مضمونة، ما هو تعليقك؟ صحيح أصبحت لا أشارك الفريق في الخرجات الرسمية بانتظام عكس المرحلة الأولى أو المواسم السابقة عندما كان زيان شريف “باباها”، ورغم هذا أؤكد أن الأمر من صلاحيات المدرب الذي يضبط التشكيلة الأساسية وما علي إلا إن أحترم قراراته، لكن بالمقابل أؤكد أن مكانتي في التشكيلة الأساسية لا نقاش فيها، كل ما يهني هو أن أنهي الأيام المتبقية في الشلف بالكيفية التي عرفها عني الأنصار، لست مشاغبا، ولا لاعب مشاكل لأن أخلاقي وتربيتي لا تسمحان لي بزعزعة استقرار الفريق، المهم تأكد أن أيامي في الشلف أصبحت معدودة وأنا مستعد للدفاع عن ألوان الفريق إلى آخر مباراة من مباريات هذا الموسم قبل نهاية عقدي جوان المقبل، وأريد فقط أن أقول إن زيان شريف لن يدفن، لدي إمكانات والحمد لله الجميع يعرفني. كثر الحديث في الآونة الأخيرة عن رغبتك في مغادرة الجمعية لاسيما بعد الوضعية غير المريحة التي أصبحت تعيشها في الفريق، والأكيد أن الرئيس مدوار لن يسمح فيك بسهولة فهل لنا معرفة وجهتك المستقبلية؟ لم افهم لماذا يروج لكل هذا الكلام وفي هذا الوقت بالذات، أؤكد لكم أنني أفكر في الكيفية التي أنهي بها اللقاءات المتبقية من هذا الموسم، هناك عقد يربطني بالجمعية إلى غاية نهاية الموسم الجاري وعلي أن أفعل المستحيل لأجل تشريفه والدفاع عن ألوان الجمعية إلى غاية اللحظة الأخيرة، صحيح أنني كنت أريد المحافظة على مكانتي الأساسية في الفريق، لأنه لو تعود إلى لغة الأرقام تجد أن زيان هو اللاعب الأكثر مشاركة مع الفريق في المواسم الثلاثة الأخيرة، ونادرا ما كنت أغيب عن خرجات الجمعية، واليوم عندما أصبحت مهمشا، أي لاعب في مكاني يمكنه التفكير بالطريقة التي أفكر بها، ودعني أضيف أمرا آخر. ما هو تفضل؟ أنا شخص يحترم كثيرا قرارات المدرب في الملعب أو خارجه، كما أكن لكافة أعضاء الطاقم الفني والإداري الاحترام والجميع متأكد مما أقول، فرغم أن المدرب همشني منذ مدة وبرر تهميشه لي بعدة مبررات فقال أني لست خفيفا، وقال إنني معاقب بالغياب، وقال زيان لم يعد جاهزا للمنافسة، ويقول اليوم إنني مريض وغبت عن الحصة التدريبية الأخيرة، لكن أنا لم أتكلم عن مدربي ولا كلمة ولم أوجه له أصابع الاتهام، كما أنني لا أساوم الفريق الذي صنع لي اسما وأقول لدي عرض من الفريق الفلاني وعرض آخر مهم، بكل صراحة لم يصلني أي عرض وأنا لازلت شلفيا. لكن المدرب سليماني في حوار سابق معه لجريدتنا “الهداف“ نشر الأسبوع الماضي، أقسم بأغلظ الأيمان أن تهميشك لا علاقة له بتواجدك في نهاية عقدك وقال إن مستواك انخفض وتراجع بشكل رهيب في الآونة الأخيرة، ماذا تقول له؟ لقد اطلع والدي على ذلك الحوار وسألني عن أسباب تدهور علاقتي مع المدرب في الآونة الأخيرة، فأقسمت له يمينا أنني جاهز ومستعد للدفاع عن ألوان الفريق بشكل طبيعي، لكن الإشكال يبقى في المدرب الذي أصبح يرى أنني لا أملك مكانة في دفاع الجمعية، فطلب مني الصبر، وهناك أمر آخر مهم. ما هو تفضل؟ عندما همشني المدرب في لقاءات باتنة، المولودية وتلمسان، أكد لمقربيه أنه لن يعتمد علي مستقبلا مهما كانت الظروف، لكن شاءت الصدف أن يجد المدرب نفسه بين نارين نار الإقصاء من منافسة الكأس ونار الاعتماد علي أساسيا في مباراة الدور السادس عشر التي واجهنا فيها النصرية بالعاصمة، وهي المباراة التي غاب عنها غربي بسبب العقوبة وزاوي بسبب الإصابة ومعمر يوسف بسبب نقص الجاهزية، حتى أنا صرحت لكم أنني لن أشارك في تلك المباراة لأن معنوياتي كانت منحطة، كما أنني تلقيت العديد من المكالمات طلب مني أصحابها عدم المشاركة في تلك المباراة، لكن غيرتي عن ألوان الفريق واحترافيتي لم تسمحا لي بترك الفريق ومشاهدته وهو يقصى من المنافسة التي طالما حلمت بالتتويج بلقبها، والحمد لله شاركت رفقة سليمي وقدمنا واحدة من أجمل المباريات وحققنا انتصارا أهديته للأنصار الذين تنقلوا معنا إلى العاصمة يومها ورددوا اسمي مطولا. هل ترى أنك ستشارك في المباراة القادمة أمام سور الغزلان؟ هذه الأمور ليست من صلاحياتي، فالمدرب هو من سيكون في التشكيلة الأساسية، المهم أنني مستعد وجاهز للمشاركة ليس في مباراة الكأس بل في كامل ما تبقى من مشوار، أما الأمور الأخرى فتبقى بيد المدرب، فإذا أقحمني سأعمل المستحيل للدفاع عن ألوان الفريق، أما إذا حدث العكس فسأواصل العمل بكل احترافية والمهم أن يفوز الفريق وفقط. لكن حسب المباراة التطبيقية الأخيرة والعمل الذي قام به المدرب في التدريبات، يبدو أنه يفكر في الاعتماد عليك ظهيرا أيمن في مباراة الكأس، هل أنت على استعداد لشغل هذا المنصب؟ حتى إن كنت قد وفقت في منصب ظهير أيمن، أقولها الآن لن ألعب في هذا المنصب، أفضل التهميش على أخذ مكانة لاعب آخر في الفريق، هناك بوسعيد وحسني وحتى غربي، كلهم ينشطون في هذا المنصب، لماذا يبقي هؤلاء جميعا في الاحتياط ويشركني في منصب لست متعودا على اللعب فيه. -------------------------------- زيان شريف يندمج مع المجموعة بعد غيابه عن تدريبات الحصة الأخيرة التي أجرتها التشكيلة صبيحة أول أمس واكتفائه بمتابعة العلاج، يعود اللاعب المحوري زيان شريف إلياس اليوم إلى جو العمل رفقة المجموعة وكله أمل في الظهور بوجه لائق من أجل إقناع المدرب سليماني الذي أصبح يشكو كثيرا من تراجع مستوى لاعبه في الفترة الأخيرة. سليماني: “سأحضر تشكيلة قادرة على خطف ورقة التأهل هذا الثلاثاء“ أكد المدرب سليماني أنه يقوم بتحضيرات في المستوى تحسبا للمواجهة المقبلة التي تنتظر فريقه أمام وفاق سور الغزلان، وصرح: “باشرنا تحضيراتنا للمواجهة المقبلة التي تنتظرنا أمام سور الغزلان، صحيح أن المواجهة لن تكون سهلة، لكن من جهتي أؤكد أنني أعمل على تحضير تشكيلة قادرة على تحقيق الانتصار وخطف ورقة التأهل من السور، وصراحة الجمعية أصبحت بحاجة ماسة إلى هذا التأهل لأجل تأكيد أحقيتنا بالفوز الأخير المحقق على حساب “الحمراوة“ وهو الأمر الذي يهمنا”. الأشبال يتأهلون والأواسط والأصاغر يقصون لم يتمكن أواسط جمعية الشلف من اجتياز عقبة نظرائهم من مولودية وهران صبيحة أمس بملعب بن سليمان بمستغانم في منافسة كأس الجمهورية في دورها ثمن النهائي عندما انهزموا بهدف واحد دون رد في مباراة عرفت مستوى ضعيفا من الجانبين، وهي المرة الثانية على التوالي التي يتم فيها خروج هذه الفئة على يد منافسها مولودية وهران، وبالنتيجة نفسها أقصي أصاغر الجمعية أمام نظرائهم من وفاق سطيف، وفي المقابل تأهل أشبال الجمعية عن جدارة واستحقاق بعد تغلبهم على نظرائهم من أمل مروانة بأربعة أهداف لهدف واحد، أهداف المباراة حملت توقيع كل من فرحان فؤاد، موسوني محمد، زروق عبد الرحمان وصالح فلاق، وسيلاقي أشبال الجمعية في الدور ربع النهائي الفائز في مباراة حمراء عنابة واتحاد جامعة. التشكيلة استفادت من يوم راحة عقب المجهودات التي بذلها اللاعبون طيلة الأسبوع الماضي في التدريبات، قرر التقني الشلفي منح لاعبيه يوم راحة وكان ذلك أمس الجمعة، على أن يستأنفوا التدريبات اليوم السبت ابتداء من الساعة العاشرة صباحا بملعب محمد بومزراڤ، استعدادا للمباراة الهامة من كأس الجمهورية التي ستجمعهم بوفاق سور الغزلان لحساب الدور ثمن النهائي من كأس الجمهورية. سليماني يركز على الجانب البدني ركز المدرب الشلفي في التدريبات الأخيرة على الجانب البدني، ليرفع من جاهزية لاعبيه ويحضرهم مبكرا للقاء الكأس، على أن يبدأ في تخفيض حجم العمل انطلاقا من اليوم التالي، يعني غدا الأحد، خاصة أن الظروف الجوية في الشلف والبرودة الكبيرة التي تعرفها عاصمة الونشريس هذه الأيام لا تسمح للاعبين بالتحمل. التدريبات ستنقل للمساء كما علمنا أن سليماني يفكر في نقل الحصص التدريبية من الصبيحة إلى المساء، حيث رأى أن لقاء كأس الجمهورية مادام برمج سهرة الثلاثاء ابتداء من الساعة السادسة فعليه أيضا أن يسير وفق المعطيات المتوفرة لديه، وهذا ما جعله أمام حتمية نقل التدريبات وبرمجتها في وقت يكون فيه الوقت مناسبا ومساعدا على العمل. يذكر أن موعد التدريبات السابقة كان على الساعة الثالثة، بينما التوقيت الجديد فسيكون على الخامسة مساء. مسعود يضطر للغياب اضطر محمد مسعود لتمديد غيابه عن التدريبات، حيث سجلنا أمس الأول عدم حضوره، ولكن هذه المرة ليس السبب غياب غير مبرر، وإنما بفعل التزاماته مع المنتخب الوطني للمحليين الذي سيكون مساء اليوم على موعد مع مباراة هامة وكبيرة ستجمعه بنظيره الليبي، لحساب إقصائيات كأس إفريقيا للمنتخبات المحلية، على أن يعود مسعود ابتداء من يوم غد الأحد لاستئناف التدريبات مع رفقائه بصفة عادية.