خسر شباب قسنطينة ثاني لقاء ودي أمام مولودية العلمة في الملعب الفرعي لمركب القليعة، وهو اللقاء الذي سار في ظروف جيدة ما عدا مستوى وقال حمادو في حديث ل “الهداف”: “صدقوني، أنا وإلى غاية الآن لم أهضم ابتعادي عن النادي خاصة وأنني كنت أريد البقاء وتحقيق الصعود مع الشباب إلى القسم الأول... لقد قبلت باللعب في الدرجة الثانية لأن الأمر كان يتعلق بشباب قسنطينة ولولاه لما وضعت رجلي هناك”. “حتى وإن بقيت دون فريق فلن أقلق” وعن مستقبله الكروي، قال حمادو: “لا أخفي عنكم أنني أريد اللعب كثيرا في المدة القادمة، إلا أنني لست قلقا إطلاقا على مستقبلي الكروي لأنني أعرف إمكاناتي وأعرف أنني أستطيع اللعب في أي فريق وفي أي مستوى، كما أنني سأتنقل إلى الخليج الصيف المقبل وهو قراري الأخير، إلا أنني قد ألعب لأحد الأندية الجزائرية”. ------------------ الإدارة تؤهل الأربعة الجدد حسب إدارة شباب قسنطينة، فإن اللاعبين الأربعة الجدد قد تم تأهيلهم على مستوى الرابطة الوطنية لكرة القدم، ويتعلق الأمر بغضبان القادم من مولودية العلمة، فرحات من أولمبي المدية، عمروس من مولودية بجاية وحجاج الذي كان يعتبر بطالا. فرصادو تكفل بتأهيلهم وحسب نفس المصدر، فإن رئيس النادي الهاوي ياسين فرصادو قد تنقل إلى مقر الرابطة الوطنية لكرة القدم إلى جانب السكرتير العام للنادي سليم مجمج وقاما بكل الإجراءات اللازمة من أجل تأهيل اللاعبين بعد أن حملا معهما كل الوثائق الخاصة باللاعبين ------------- قرباج اتفق مع “ڤاموندي” على تسريح خلاف اتفق رئيس شباب بلوزداد مع طاقمه الفني بقيادة المدرب الأرجنتيني “ڤاموندي” على تسريح اللاعب القسنطيني خلاف جعفر لشباب قسنطينة، وذلك بعدما أبدى اللاعب رغبته في المغادرة نحو الفريق الذي لعب له موسمين متتاليين، وهو ما وافق عليه الطاقم الفني الذي أقر بالتحويل. سيلعب ل “السنافر” 6 أشهر فقط وسيلعب خلاف في الشباب على شكل إعارة فقط لمدة ستة أشهر، خاصة وأنه لازال مرتبطا مع بلوزداد ل 18 شهرا، وقد تم الاتفاق مع إدارة “السنافر” على إعارته خاصة وأنه لم يلعب كثيرا في المرحلة الأولى من البطولة وبقي احتياطيا في أغلب اللقاءات، وهو الذي كان قائدا للشباب الموسم الماضي. يذكر أن خلاف انتقل إلى شباب بلوزداد الصيف الماضي وأمضى على عقد لمدة سنتين. اتفق مع إدارة الشباب على قيمة العقد من جهة أخرى، اتفق خلاف مع إدارة شباب قسنطينة على كل الأمور المتعلقة بالقيمة المالية الخاصة بعقده مع الفريق، وهو ما أسره لنا اللاعب الذي فضل العودة إلى فريقه الأصلي الذي سيسمح له باللعب والتألق مرة أخرى. لن يشارك في التربص هذا ولن يشارك اللاعب في التربص الذي يجري في سطاوالي، حيث سيعود اليوم إلى قسنطينة من أجل تحضير نفسه وإنهاء بعض الأمور الشخصية العالقة قبل أن يلتحق بالفريق في قسنطينة ويشارك في بقية التدريبات والتحضيرات الخاصة باللاعبين الجدد. خلاف: “سعيد بعودتي إلى الشباب وأريد تحقيق الصعود معه” قال خلاف في حديث ل “الهداف”: “أنا سعيد بالعودة إلى شباب قسنطينة ولا أدري فربما أكون فأل خير على الفريق وأحقق معه الصعود الذي فشلت في تحقيقه قبل موسمين، كما أن الشباب فريقي وقسنطينة بيتي وأعتقد أنني سأكون في المستوى خلال الفترة القادمة”. الفريق تدرب في غابة بوشاوي تدرب الفريق صبيحة أمس في غابة بوشاوي بداية من الساعة العاشرة، وذلك ضمن البرنامج الذي وضعه الهادي خزار، حيث ركض اللاعبون لمدة 30 دقيقة، ثم قاموا ببعض التمارين البدنية، وقد استمرت الحصة ساعتين، على أن تكون الحصة الأخيرة هناك. بودن شارك في التدريبات شارك المدافع الأيسر مهدي بودن في الحصة بعد أن غاب عن تدريبات الفريق السابقة إضافة إلى مبارتيه الوديتين اللتين جرتا أمام كل من اتحاد الحراش ومولودية العلمة، وقد أبدى اللاعب معاناته من المرض وهو ما جعل المساعد الطبي يتخذ بعض الإجراءات الوقائية من أجل إعادته إلى حالته الطبيعية. ياسف ولمايسي يشفيان ويشاركان من جهتهما، فإن لمايسي وياسف اللذين غابا عن اللقاء السابق أمام مولودية العلمة شاركا في تدريبات أمس بصفة عادية بعد أن شفيا نسبيا من الزكام الذي عانيا منه، وقد قرر الهادي خزار إشراكهما في التدريبات الأخيرة خاصة أن مساء أمس كان راحة. شنيڤر أصيب بالزكام ولم يحضر وقد غاب المهاجم شنيڤر فارس عن التدريبات الصباحية بسبب معاناته هو الآخر من زكام خفيف، حيث فضل الهادي خزار عدم المغامرة به وتركه في الفندق يستريح. خزار: “لقاء العلمة أفضل من لقاء الحراش” أكد خزار في حديث معه أن اللقاء الذي لعبه فريقه أمام مولودية العلمة كان أفضل من لقاء الحراش، وأضاف: “أعتقد أن اللقاءات التحضيرية التي نخسر فيها أفضل من تلك التي نربح فيها، خاصة وأنني أريد اكتشاف الأخطاء التي يرتكبها اللاعبون إضافة إلى الوقوف على مستوى كل لاعب حتى لا أظلم أيا منهم”. “اللقاء كان مفتوحا والعلمة أكثر فعالية” وعن اللقاء، قال خزار: “اللقاء كان مفتوحا وكان المنافس أكثر فعالية خاصة وأنه لعب بفريقه الأول وكانت النتيجة تهمه أكثر من اللعب، أما نحن فإن كل ما كان يهمنا هو طريقة اللعب بعيدا عن نتيجة اللقاء”. “سعيد بأداء الجدد واللقاء الودي ليس معيارا” كما قال خزار بخصوص اللاعبين الجدد: “أنا سعيد بأداء اللاعبين الجدد، حيث سجل فرحات هدفين وكان في يومه إضافة إلى غضبان الذي أبلى البلاء الحسن في الهجوم، كما كان عمروس في المستوى، أما حجاج فقد بدا أنه ينتظره عمل كثير من أجل الوصول إلى مستواه الحقيقي... الوقت لازال طويلا من أجل التحضير للقاءات القادمة”. حكم اللقاء الذي أخرج اللاعبين من تركيزهم. ورغم الخماسية التي تلقاها الحارس ضيف، إلا أن الأداء كان جيدا على العموم. كما أن النتيجة لا تعكس إطلاقا سير اللقاء خاصة أن النتيجة كانت (2-3) للعلمة، إضافة إلى أن فرحات ضيع فرصة الهدف الثالث وتلقى “السنافر” هدفين من خطأين في آخر دقائق اللقاء وهو ما جعل الطاقم الفني يخرج راضيا عن هذا اللقاء. الدفاع كان الحلقة الأضعف أجمع كل من تابع اللقاء أن الدفاع القسنطيني كان الحلقة الأضعف، خاصة أنه تلقى هدفين في الشوط الأول وثلاثية في الشوط الثاني، وكانت الأخطاء الدفاعية هي العنوان الرئيسي لزملاء إيديو خلال الشوطين حيث جاء الهدف الأول الذي سجله بولمدايس من خطأ في المراقبة كما جاءت بقية الأهداف بالطريقة نفسها، إضافة إلى الهدف الذي سجله إيديو ضد مرماه وإن كان لا يتحمّل مسؤوليته وهو ما جعل الهادي خزار يراجع أوراقه بالرغم من أنه أبدى ارتياحه لأن الأخطاء الدفاعية ظهرت بداية من الآن. الأداء الفردي جيد والجماعي “يجيب ربي” كما أن الأداء الفردي، خاصة المدافعين كان جيدا حيث تغلبوا في أغلب الصراعات الفردية على مهاجمي مولودية العلمة إضافة إلى أن صوالح، بن ساسي، شتيح ولكحل ساندوا كثيرا المهاجمين من خلال الكرات العرضية الكثيرة التي لم يفلح لا شنيڤر ولا بومدين في تحويلها إلى الشباك. من جهة أخرى، فإن النقطة السلبية الوحدة هي ضعف المردود الجماعي من خلال عدم التنسيق بين الرباعي، خاصة أن تلقي خمسة أهداف أمر غير مقبول إلا أن هذه الأمور جيدة بما أن اللقاء ودي وذلك من أجل تفاديها في اللقاءات الرسمية. غياب ياسف ولمايسي أثّر في الفريق من جهة أخرى، فإن الغياب الاضطراري لكل من المهاجم حمزة ياسف بالإضافة إلى المدافع لمايسي أثّر في الفريق كثيرا في الهجوم وفي الدفاع، حيث ضيع شنيڤر في الشوط الأول لوحده ثلاثة أهداف محققة دون الحديث عن الفرص التي ضيّعها بومدين والتي كان بإمكان ياسف بخبرته تحويل إحداها إلى الشباك بسهولة. أما في الدفاع، فإن قائد الفريق كابري افتقد زميله لمايسي الذي اعتاد على اللعب إلى جانبه خاصة أنه يتمتع بقدرات بدنية وفنية عالية سمحت له الحفاظ على عرين “السنافر” في 11 لقاء في البطولة. دراحي أدى ما عليه ولكحل تحسّن كثيرا وعلى مستوى خط وسط الميدان، فإن اللاعب دراحي كان الأحسن دون منازع من خلال العمل الذي قام به حيث مرّر أغلب الكرات من الدفاع إلى الهجوم بالإضافة إلى أنه أوقف الكثير من الكرات بما أن وتيرة اللقاء كانت سريعة جدا كما خلق اللاعب بعض الفرص السانحة للتسجيل. من جهة أخرى، فإن زميله في المنصب لكحل أدى ما عليه في الجانب الدفاعي وكشف عن وجه جديد سمح له الظهور بشكل أفضل من السابق خاصة أن لكحل عانى في مرحلة الذهاب من التهميش بما أنه لم يلعب في أي لقاء إضافة إلى أنه دخل قائمة 18 مرة واحدة أمام “الموك” ولم يشارك وهو ما يجعل ابن حي واد الحد مرشحا للعودة بقوة بعدما كان أساسيا في الموسم الماضي ولعب كل اللقاءات. العقم الهجومي لا زال هاجس شنيڤر رغم أنه كان واحدا من أحسن اللاعبين في المجموعة وخلق الكثير من الفرص ومن مجهودات فردية، إلا أن شنيڤر راح ضحية سوء التركيز والتسرع أمام المرمى، إضافة إلى أن كل كراته مرت جانبية رغم أنه كان على بعد خطوات من الحارس العلمي. كما أن شنيڤر لم يتمكن من فك عقدة التهديف التي لازمته حتى في اللقاءات الودية. يذكر أن شنيڤر لم يسجل أي هدف منذ اللقاء الذي جمع شباب قسنطينة بأمل مروانة في ملعب حملاوي وهو الهدف الذي جاء من مخالفة مباشرة سكنت الزاوية التسعين للحارس خلفة. دربال وشتيح في المستوى لا يمكن الحديث عن مردود الفريق سواء على المستوى الجماعي أو الفردي دون الحديث عن المردود والمستوى الجيد لكل من دربال أمير وشتيح سيف الدين حيث شكل اللاعبان ثنائيا جيدا سمح لزملائهما الاستفادة من النزعة الهجومية لكليهما أين لعب شتيح ظهيرا أيسر وساهم كثيرا في الهجمات التي قام بها رفاقه، كما لعب دربال في منصب صانع ألعاب وأكد مرة أخرى أنه بإمكانه اللعب في الفريق الأول بسهولة، رغم أنه واجه اللاعب العملاق كامارا في الكثير من المرات واستطاع أن يتفوّق عليه. كما مرّر الكثير من الكرات لشنيڤر وهاشم إلا أنه ولا واحد منهما استطاع أن يسجل. غضبان الإكتشاف و30 شهرا “ماشي خسارة فيه” أجمع كل من تابع اللقاء أن اللاعب الشاب ذو 21 ربيعا غضبان كان الاكتشاف، حيث أكد هذا الشاب الواعد أنه من طينة الكبار وأن خيار إدارة شباب قسنطينة في استقدامه كان صائبا، و استطاع اللاعب أن يمرر على مرتين الكرة إلى زميله فرحات الذي سجل هدفين جميلين، كما أقلق غضبان كثيرا دفاع العلمة من خلال المراوغات والتوغلات الخطيرة إضافة إلى أنه يتمتع بسرعة فائقة جعلت خزار يرتاح من الآن فيما يخص الخط الهجومي. فرحات سجّل هدفين من فرصتين من جانبه، فإن المهاجم الثاني والوافد الجديد من أولمبي المدية فرحات استطاع أن يخطف الأنظار بعد دخوله مباشرة حيث سجل هدفين من كرتين وبطريقة جميلة جدا، وكان الهدف الأول من ارتماءة رأسية أسكن من خلالها الكرة في الشباك مستفيدا من كرة دقيقة لزميله غضبان. كما استفاد من كرة ثانية من نفس اللاعب رفعها فوق رأس الحارس العلمي معلنا عن تقليص النتيجة إلى فارق هدف واحد، وهو ما جعل “السنافر” يطمئنون من الآن على الهجوم الذي عانى كثيرا في مرحلة الذهاب خاصة أنه كان دون المعدل بتسجيله 11 هدفا في 13 لقاء. اللقاءات الودية لتصحيح الأخطاء لا غير الأمر الذي أجمع عليه الطاقم الفني بعد اللقاء هو أن مباراة العلمة كانت أحسن من لقاء الحراش، خاصة أن مستواها كان عاليا جدا إضافة إلى أن أطوار اللقاء سارت بشكل سريع ودون حتى أن يكون هناك توقف. وأضاف الهادي خزار أن المهم هو أن الأخطاء التي أرادها أن تحصل وقعت بالفعل في اللقاء، ما سيسمح له في القريب العاجل تصحيحها خاصة في الدفاع ووسط الميدان كما أكد خزار أن كلا من لقاء الحراش والعلمة هي لقاءات لتصحيح الأخطاء لا غير. ----------- البرج والنصرية يقيمان مع “السنافر” من الصدف التي عرفها تربص “السنافر” في فندق “المهدي” بسطاوالي هو تواجد فريقين في الفندق نفسه، وهما نصر حسين داي الذي ينافس “السنافر” على الصعود في أحد المراكز الأولى إضافة إلى أهلي البرج الذي يلعب في الرابطة المحترفة الأولى. أجواء رائعة ورياضية في الفندق وسادت أجواء رياضية رائعة في فندق “المهدي”، خاصة أن الكثير من اللاعبين يعرفون بعضهم البعض إضافة إلى أن خزار مثلا درّب أهلي البرج وتربطه علاقات جيدة مع مسيريه إلى غاية الآن، إضافة إلى دراحي الذي لعب في البرج وكابري الذي قضا جزءا من مسيرته الرياضية في النصرية. لاعب النصرية محمد رضا الفار من جانبه يعرف جيدا “السنافر” الذين واجههم الموسم الماضي في “الداربي” القسنطيني لما كان يحمل ألوان “الموك” والكثير من اللاعبين الذين يتحدثون مع بعضهم عن مختلف اللقاءات. ضربان “قايم بيها” وتنظيم جيد في الوفد الأمر الذي وقفنا عليه في تربص سطاوالي هو أن المناجير العام للنادي “قايم بيها” وبالشكل المطلوب من خلال اكتراء ملاعب التدرب ووضع برنامج في المستوى سمح للفريق بأن يحضر في أحسن الظروف. كما برمج جميع اللقاءات الودية للفريق وهو ما يجعل “السنافر” يستفيدون من خبرة الرجل، خاصة أنه حقق انجازات معهم في السنوات الأولى له كتحقيق الصعود و لقب البطولة الوحيد في 1997. ياسف، لمايسي وبودن عانوا من الزكام عانى كل من لمايسي، ياسف وبودن من زكام حاد حال دون تدربهم مع الفريق كما غابا عن اللقاء الودي الثاني الذي لعب أمام العلمة. وفي حديث إلى المساعد الطبي شلابي، أكد لنا أن استهتار اللاعبين الثلاثة كان وراء ذلك، وهو ما جعله يقوم باللازم من أجل إعادتهم إلى التدريبات وهو ما حدث، حيث استهل الثلاثي التدريبات مع الفريق بداية من صبيحة أمس. بوالحبيب التحق أمس بالفريق التحق رئيس النادي محمد بوالحبيب بالفريق صبيحة أمس، حيث وصل في حدود الساعة الرابعة صباحا قادما من قسنطينة، وكانت هذه الزيارة المفاجئة له من أجل الاطلاع على الفريق والتأكد من أن لا شيء ينقص إضافة إلى أنه يريد أن يتابع بنفسه اللقاءات المتبقية أمام اتحاد العاصمة ووداد بوفاريك.