تدربت عناصر شباب قسنطينة مساء أول أمس في ملعب الشهيد حملاوي على الساعة الثالثة بعد الزوال، في حصة دامت ساعتين حسن خلالها أشبال الهادي خزار الجانب البدني والفني خاصة أن الأجواء كانت ملائمة، وكانت التمارين التي جرت في الحصة التدريبية مهمة للفريق حيث تدرب عليها مرتين قبل أيام قليلة وطبقها أمام أمل مروانة. وأشرف على تدريبات الشباب المدرب الهادي خزار إضافة إلى مساعديه بونعاس، سيلام صالح ومدرب الحراس دني فيصل، وسارت الحصة في ظروف جيدة وسادتها أجواء ممتازة أكدت أن الفريق بخير قبل اللقاء الحاسم بعد غد. إدارة الملعب مشكورة وشكرت إدارة شباب قسنطينة نظيرتها إدارة مركب الشهيد حملاوي التي تساعد الفريق من أجل أن يكون في أحسن أحواله قبل "الداربي" الكبير المنتظر بعد غد الجمعة، وأثبتت إدارة الملعب تعاونها مع النادي في الكثير من المرات أولها يوم قررت فتح غرف تغيير ملابس المنتخب الوطني للمرة الأولى منذ أن أعيدت تهيئتها، بعد أن رفضت منحها لأي ناد آخر. التدرب في توقيت اللقاء تدربت تشكيلة شباب قسنطينة على الساعة الثالثة بعد الزوال وهو التوقيت المفترض للمباراة، وتريد الإدارة من خلال هذه البرمجة أن يحضر الفريق من كل الجوانب من أجل دخول "الداربي" براحة، ما سيسمح للاعبين بإسعاد الآلاف من أنصارهم الذين ينتظرون الكثير منهم في هذا اللقاء الهام. التدريبات في أجواء باردة وممطرة جرت تدريبات شباب قسنطينة في أجواء باردة لكنها مناسبة لذلك وبلغت الحرارة 19 درجة، كما تهاطلت أمطار خفيفة إلا أنها لم تؤثر في التدريبات حيث زاد حماس اللاعبين خلال التمرينات التي كانوا يقومون بها أمام أنظار الطاقم الفني بقيادة الهادي خزار، دني، سيلام وبونعاس. بولحبيب كان حاضرا تابع رئيس شباب قسنطينة محمد بولحبيب التدريبات التي جرت في ملعب الشهيد حملاوي، وقد سبق الفريق إلى المركب وبقي هناك إلى نهاية الحصة التدريبية، حيث أعطي دفعة معنوية للتعداد الذي فرح كثيرا لرؤيته إضافة إلى الطاقم الفني، كما رافق بولحبيب الجميع في التدريبات الصباحية التي جرت بملعب الدقسي والتي خصصت للجانب البدني. دعم المسيرين ضروري قبل "الداربي" ولا أحد من المسيرين حضر في الحصة التدريبية الأولى التي كانت عبارة عن حصة استرخائية، واكتفى المناجير دربان بالبقاء مع اللاعبين، ومعروف أن إشعار اللاعبين أنهم محاطون بالاهتمام قبل "الداربي" ضروري، لكن حرص الإدارة على أن تكون كل التحضيرات عادية كان وراء غياب المسيرين في الحصص الأولى، وهو ما سيجعل الأمور تسير وفق البرنامج المسطر. اللاعبون قاموا بتمارين مختلفة وقام اللاعبون بمجموعة من التمارين بداية بتبادل الكرة فيما بينهم من خلال تشكيل مجموعات من ستة لاعبين، و هو التمرين الذي يساعد اللاعبين على التحكم في الكرة في مساحات ضيقة، كما أن التمارين الأخرى لم تخرج عن هذا الإطار حيث تم فقط توسيع مساحة التدرب. التركيز على العمل أمام المرمى ركز الطاقم الفني بعد ذلك على مختلف التطبيقات التي تجعل اللاعب أكثر فعالية أمام المرمى، وشارك فيها مجموعة من اللاعبين الذين أبدوا استعدادا لهز شباك "الموك" هذا الجمعة، وقد أشرف على هذه المجموعة المدرب صالح سيلام، وفي الجهة الأخرى من الملعب كان نور الدين بونعاس يقود المجموعة الثانية التي كانت تتدرب بالتركيز على العمل الدفاعي الذي يعتبر مهما هو الآخر. جدية في التدريبات وأثناء متابعتنا بعض الدقائق من التدريبات على أساس أنها مغلقة في وجه رجال الإعلام، لاحظنا جدية وعزما غير مسبوقين من اللاعبين الذين كانوا مركزين جدا على كل لقطة وكل تمريرة يقومون بها، إلى درجة أن الأنصار الذين حضروا "تخلعوا" في اللاعبين الذين كانوا يسجلون الكثير من الأهداف وبطريقة جميلة جدا جعلتهم يصفقون لزملاء شنيڤر. ياسف ركض بمفرده لم يتدرب حمزة ياسف مع زملائه واكتفى بالركض، وقد تخوف الطاقم الفني أن يصاب اللاعب الذي ليس في كامل لياقته البدنية مرة أخرى وهو ما كان سيعقد الأمور أمام "الموك"، خاصة أن "السنافر" بحاجة إلى جميع لاعبيهم ويكفيهم أن الظهير الأيمن صوالحي سمير سيكون غائبا بعد غد، بعد البطاقة الحمراء التي تلقاها في اللقاء السابق أمام أمل مروانة، والتي قد تعرضه لعقوبة ثلاثة أو أربعة لقاءات متتالية. --------------------------- رشيد لقرود: "على اللاعبين تقديم عرض مميز كما كنا نفعل قديما، والفوز الوحيد هو للروح الرياضية" يفتح لنا اللاعب السابق لمولودية قسنطينة رشيد لقرود قلبه ويتحدث عن "الداربي" القسنطيني في القديم وكيف كان يلعب إضافة إلى التحضيرات التي كانت تقام في ذلك الوقت وعن الروح الرياضية العالية التي كان يتحلى بها كل لاعب، كما يتحدث عن أنصار الفريقين الذين كانوا في المستوى دون النظر إلى الفائز، ويتوجه برسالة إلى اللاعبين والجماهير من أجل أن يكونوا في المستوى بعد غد ... مساء الخير سيد لقرود، كيف هي الأحوال؟ أنا بخير والحمد لله . مرحبا بك في هذا العدد الخاص ب "الداربي" القسنطيني الكبير؟ شكرا جزيلا لأنكم تذكرتمونا كقدماء اللاعبين لأننا نعاني منذ مدة طويلة من التهميش لكن "والفنا" الآن ونحن نحاول أن نساعد الأجيال القادمة من أجل الوصول إلى ما حققناه نحن في وقتنا. بداية هل لك أن تعرّف الجمهور الرياضي من هو رشيد لقرود؟ طبعا، أنا رئيس لقرود لاعب سابق في فريقي شباب قسنطينة ومولودية علوم قسنطينة وأستاذ حاليا في جامعة قسنطينة قسم طب بيطري، أتيت من فريق عين شرشار التابع لولاية سكيكدة ولعبت مع "السنافر" موسما واحدا وكان ذلك في 1981 قبل أن انتقل إلى مولودية قسنطينة بعدها. كيف كان انتقالك، وهل وجدت صعوبات أو ضغوطا من طرف الأنصار؟ لا أبدا، فأنا قدمت من مدينة سكيكدة لألعب مع "السنافر" وبعد أن عدت من عطلتي التي قضيتها بفرنسا وجدت استدعاء من جامعة قسنطينة التي كان لها فريق آنذاك كان قد أسس حديثا حسب القوانين الجديدة لكرة القدم في الجزائر، وهو ما أسعدني كثيرا خاصة أني كنت أبحث عن فريق أستطيع من خلاله أن أبين عن إمكاناتي جيدا، وهو ما حصل حين لعبت في "الموك" من 1982 إلى غاية 1990. هل حققت انجازات مع هذا الفريق؟ طبعا فأنا كنت ضمن التشكيلة التي استطاعت أن تعيد "الموك" الجديدة التي كانت تابعة لجامعة قسنطينة إلى القسم الوطني الأول وكان ذلك في سنة 1987 واحتللنا المركز الثاني وقتها بعد موسم استثنائي. واجهتم "السنافر" دون شك ذلك الموسم؟ بالطبع واجهنا "السنافر" في ذلك الوقت واستطعنا أن نحقق الأهم أمامهم، حيث فزنا عليهم في الذهاب بهدفين مقابل صفر من تسجيل كل من عيبش وزغبيب، أما في لقاء العودة فكان التعادل هو الفاصل بين الفريقين . أين لعب اللقاء؟ هنا في ملعب الشهيد حملاوي وأتذكر جيدا أن أرضية الميدان كانت "طارطون" وكان اسم الملعب آنذاك ملعب 17 جوان كما أن اللقاء جرى أمام أكثر من 60 ألف مشجع وفي أجواء كبيرة جدا. كيف كنتم تحضرون ل "الداربي" قبل أن تلعبوه في الميدان؟ صدقني أن التحضيرات التي كنا نقوم بها كانت عادية جدا ولم يكن هناك شيء يدعو إلى القلق أو الخوف خاصة أن أغلب لاعبي الفريقين كانوا من أبناء المدينة وكنا نلتقي في جميع الأوقات ونجلس في مقهى واحد إضافة إلى أننا كنا نتبادل أطراف الحديث حول اللقاء الذي سنلعبه نهاية الأسبوع ويتحدى كل واحد منا الآخر بطريقة رياضية وهو ما يجعل اللقاء في الأخير مميزا جدا. ألم تؤثر الصداقة خارج الميدان على مردودك في الملعب؟ لا أبدا، أتذكر جيدا أن هناك الكثير من أصدقائي الذين يلعبون مع شباب قسنطينة وكانوا يشبعوني ضربا رغم أني صديقهم في الحقيقة، وأنا من جهتي لم أكن أبالي وكنت ألعب وأقوم بدوري كما يجب، والحمد لله لم أخيب جمهوري في اللقاءات التي لعبتها. كم من لقاء لعبته أمام شباب قسنطينة؟ لعبت سبعة لقاءات وغبت عن لقاء واحد، حيث كنت في الإمارات مع المنتخب الوطني الجامعي، وهو اللقاء الذي خسره الفريق، أما أنا ففزت في ثلاثة لقاءات وتعادلت في أربعة وكما قلت لك فإني لم أتذوق طعم الهزيمة في تلك اللقاءات. وما هو اللقاء المميز لك في اللقاءات السبعة التي لعبتها؟ دون شك هو اللقاء الذي لعب سنة 1983 حين كنا في المركز 15 من أصل 16 فريقا يشارك في البطولة، أما شباب قسنطينة فقد كان في المركز الثاني بعد شباب برج منايل، ورغم أن الجميع توقع أن نخسر في ذلك اللقاء إلا أننا رفعنا التحدي وفزنا بنتيجة هدفين مقابل صفر، وقد سجلت يومها كلاهما وكنت سعيدا جدا في النهاية. حققتم الصعود بعد ثلاثة مواسم، من كان رئيس الفريق آنذاك؟ كان رئيسنا الدكتور والوزير السابق يحيى قيدوم إضافة إلى الحاج سويسي عبد الوهاب، وقد وفر الرجلان اللازم من أجل تحقيق أهداف الفريق، كما أن الرئيس الشرفي غربي رحمه الله كان وراءنا دائما هو الآخر. هل جلبتهم لاعبين من أجل تحقيق هذا الهدف؟ طبعا دعمنا الفريق بثلاثة لاعبين من الطراز الرفيع، وهم نور الدين بونعاس الذي فاز بعدها بلقب البطولة وكأس إفريقيا، ويوسف مشهود والحارس لعور منير، وقد قدموا لنا الإضافة وحققنا الصعود في نهاية الموسم. بما أنك تلعب في الخط الأمامي كم سجلت من هدف؟ سجلت 22 هدفا في موسم واحد، أما الفريق فقد سجل 62 هدفا وهو ما يدل على أننا كنا ننتهج سياسة اللعب الهجومي لا غير، وهي الطريقة التي جعلتنا نمتع أنصارنا في كل اللقاءات. هل كانت المشاكل مثلا تؤثر على سير لقاءات "الداربي" كما هو عليه الحال الآن؟ لا أبدا، فالجميع كان ينسى تلك المشاكل في "الداربي" سواء على مستوى الأنصار أو لاعبي الفريقين، وقد كان الجميع يبدي تضامنه الشديد في هذه اللقاءات من أجل هدف واحد وهو إنجاح العرس الكروي الذي تفتخر به المدينة. كلمة أخيرة للأنصار الذين ينتظرون هذا اللقاء بفارغ الصبر؟ أود أن أوجه أولا كلمة إلى اللاعبين الذين يبدو أنهم يريدون الفوز باللقاء وبأي ثمن، وأود أن أقول لهم إنه من الضروري أن يكون الفوز على الميدان بالنتيجة والأداء، حيث لا يجب أن يهمل الأداء الاستعراضي أبدا وإلا فإن اللقاء لن يكون "داربي" حقيقي، أعتقد أنه منذ مدة طويلة لم نر لقاء في المستوى وهذه فرصتنا من أجل إثبات أننا في الطريق الصحيح من أجل تحقيق أملنا في مشاهدة لقاء رائع، كما أنه على الأنصار أن يقوموا بالتحضير جيدا لهذا العرس الكروي لأن لقاء آخر سيكون على المدرجات، وأطلب منهم الكف عن قول الكلام البذيء إضافة إلى أنهم لابد أن يكونوا في المستوى. توقعاتك للقاء؟ بما أن شباب قسنطينة في سلسلة نتائج إيجابية ويجب عليه الفوز ومولودية قسنطينة انهزمت في اللقاء الماضي ويجب عليها الاستدراك، أعتقد أن اللقاء سينتهي على التعادل إلا أني كمناصر ل "الموك" أتمنى أن نفوز في النهاية. شكرا جزيلا لا شكر على واجب وأبلغ تحياتي إلى طاقم الجريدة. -------------------------------- حمادو غاب بسبب تأخر رحلة العاصمة غاب لاعب وسط الميدان ياسين حمادو عن التدريبات التي جرت مساء أول أمس في ملعب الشهيد حملاوي، ولم يكن ذلك مبررا حيث كان من المفترض أن يحضر منذ صبيحة أول أمس في قسنطينة، إلا أن تأخر رحلة الخطوط الجوية الجزائرية القادمة من الجزائر العاصمة حال دون أن يصل في الموعد المحدد. يكون قد التحق بالتدريبات أمس ويكون ياسين حمادو قد التحق أمس بالتدريبات التي جرت في ملعب الدقسي، من أجل المشاركة في الحصة التدريبية الثالثة هذا الأسبوع إضافة إلى حصة اليوم والغد، قصد الوصول إلى المستوى المطلوب والذي يسمح له باللعب هذا الجمعة أمام مولودية قسنطينة وبتقديم أحسن العروض، كما سبق أن فعل أمام إتحاد بلعباس، رائد القبة وسريع المحمدية وهو اللقاء الذي نال فيه العلامة الكاملة. مشاركته في "الداربي" تبقى واردة وإن سارت الأمور كما يريد الطاقم الفني، فإن ياسين حمادو سيلعب اللقاء القادم بنسبة كبيرة خاصة إن كان في أحسن أحواله ولم يشعر بالآلام في الركبة كما حدث في لقاء باتنة، حيث يريد الجميع أن يلعب المباراة لأنه يعد من اللاعبين الكبار الذين بإمكانهم صنع الفارق وإعطاء الإضافة للفريق، كما أن وجوده سيكون له الأثر الإيجابي في زملائه. مردوده في المحمدية يبقى في الأذهان ويبقى المردود الاستثنائي الذي قدمه حمادو فيملعب والي بالمحمدية خلال الجولة ما قبل الماضية عالقا في ذاكرة الجميع، حيث كان سما في دفاع المنافس وشكل خطرا من خلال تحركاته التي أقلقت دفاع "باريڤو" كما كاد يفتتح باب التسجيل عدة مرات ومرر الكثير من الكرات التي لم يستغلها كيبية، ناصري وشنيڤر. لا يعاني من أي إصابة وحسب الفحوص الطبية التي أجراها حمادو في الجزائر العاصمة، فإنه لا يعاني من أي إصابة وكل ما في الأمر أن الآلام التي أحس بها كان بفعل تأثير أرضية ملعب محمد والي في إصابته القديمة، ولم يكن ممكنا أن يستمر في اللعب على تلك الأرضية التي من شأنها أن تعرضه رفقة زملائه للإصابات. ------------------------- تذاكر اللقاء تطرح اليوم بسعر 400 و300 دج و"الموكيست" سيدفعون 200 دج فقط لم تطرح إدارة مولودية قسنطينة تذاكر اللقاء التي كان من المفترض أن تباع بداية من اليوم، وهو ما لم يكن منتظرا حيث كان الكثير من الأنصار ينتظرون طرحها في السوق من أجل اقتنائها لكن أمورا أخرى حالت دون ذلك، كما أن سعر التذاكر حدد ما بين 300 إلى 400 دج إلا أن الكثير من أنصار "الموك" لن يدفعوا سوى 200 دج، و هو ما لا يعلمه الكثير من الأشخاص لأسباب إدارية. 300 دج للمدرجات غير المغطاة وحدد سعر تذاكر المدرجات غير المغطاة والتي من المفترض أنها خاصة بأنصار شباب قسنطينة بمبلغ 300 دج، وهو ضعف المبلغ الذي سيدخل به الأنصار في اللقاءات الأخرى والبالغ 150 دج، وبإمكان "السنافر" الحصول على التذاكر يوم اللقاء من نقاط البيع المعتمدة والتابعة لمركب الشهيد حملاوي والتي ستفتح مبكرا. و400 دج للمدرجات المغطاة كما أن المكان المخصص للسنافر في المدرجات المغطاة سيكون ثمن تذاكره 400 دج، أي بزيادة 150 دج عن السعر العادي الذي يدخل به الأنصار في اللقاءات العادية والمقدر ب 250 دج، ورغم أن هذا الثمن مرتفع قليلا إلا أن "السنافر" عازمون على ملء الملعب إضافة إلى إثبات أنهم في مستوى في هذه المواعيد ولا علاقة لهم بالعنف. أنصار "الموك" سيدفعون 200 دج أما أنصار "الموك" فسيدفعون مبلغ 200 دج للذين يملكون بطاقة المناصر الخاصة بالإدارة، والتي يسهل الحصول عليها من خلال تقديم بعض الوثائق البسيطة، ومن المنتظر أن تقدم لهم تذاكرهم الخاصة قبل اللقاء، حيث سيحصلون عليها من إدارة القبة البيضاء التي فكرت فيهم. سعرها مرتفع وتخوف من عدم الحصول عليها عبر لنا الكثير من أنصار الفريقين سخطهم من سعر التذاكر المرتفع كثيرا لأن مبلغ 400 و300 دج ليس في متناول الجميع، ولن يستطيع الكثير من الشبان البسطاء الدخول إلى الملعب، ورغم هذا إلا أن الأكيد هو أن عددهم سيكون كبيرا يوم اللقاء. المهم مساندة الفريق والفوز ويجب أن يكون حضور "السنافر" إلى الملعب لا بد أن يكون قويا من أجل مساندة الفريق في هذا اللقاء الذي سيكون قويا و مهما جدا لشباب قسنطينة، من أجل تأكيد السيطرة التي فرضها الفريق منذ بداية الموسم، كما أن اللاعبين سيزدادون عزما على الفوز خاصة لما يدخلون إلى الميدان ويشاهدون الأعداد الهائلة من أنصار "سي.اس.سي" تقف إلى جانبهم.