كيف تجري التحضيرات في العاصمة؟ تجري التحضيرات في برد شديد (يضحك) والأجواء مميزة وتسير على الطريق الصحيح، نحن الآن في المرحلة الثانية من التحضيرات بعد أن قمنا بالمرحلة الأولى في بجاية، وهذه ستكون من أجل رفع وتيرة العمل وتكسير الرتابة، حيث يعتبر تغيير الأجواء وخوض تحضيرات في مكان آخر غير بجاية جيدا وإيجابيا، حتى لا يصاب اللاعبون بالملل خاصة أن المنافسة متوقفة. وفرصة أيضا للعب بعض المباريات الودية، أليس كذلك؟ هذا صحيح، في المرحلة الأولى لم نجر أي مباراة ودية، حيث فضل المدرب أن نركز على التدريبات وتحضير أنفسنا قبل لعب أي لقاء، إضافة إلى صعوبة إيجاد بعض منافسين للتباري أمامهم وديا، بما أن الأندية بدأت تعود للتدريبات حديثا والعديد منها سافرت إلى الخارج، وسنستغل وجودنا هنا بالعاصمة من أجل لعب بعض اللقاءات الودية، حيث واجهنا رائد القبة وبقيت لنا مبارتان وديتان أمام أولمبي المدية والمنتخب العسكري قبل أن نختتم هذا التربص القصير. وهل تعتقد أن هذا العدد من اللقاءات الودية كاف من أجل التحضير الجيد؟ أعتقد ذلك، نحن نسعى إلى لعب هذه المباريات الودية من أجل العودة إلى أجواء المنافسة بقوة، بعد فترة توقف طويلة ولا نعول عليها من أجل التحضير، لأن اللاعبين في لياقة جيدة بعد العمل الذي نقوم به، أضف إلى هذا أن التشكيلة لا تحتوي على الكثير من العناصر الجديدة التي تتطلب إجراء العديد من اللقاءات الودية، حتى تتعود على طريقة لعبنا لذا فالأمر عادي ومنطقي. في لقاء القبة قدمت مباراة في المستوى حتى أن المدرب مناد أثنى على مستواك وأكد أنه لا خوف على مرمى الشبيبة، ما تعليقك؟ كلام المدرب مناد يحفزني كثيرا ويدفعني للعمل بجد حتى أكون عند حسن ظنه، في لقاء القبة لم أقم سوى بواجبي وهو الحفاظ على شباكي نظيفة وهي مهمتي في كل لقاء ألعبه، المهم بالنسبة لي أن أقدم كل ما عندي سواء كانت المباراة ودية أو رسمية. لكن المشكل أنك لم تشارك كثيرا في مرحلة الذهاب، هل أنت الحارس الثاني في الشبيبة؟ صحيح أني لم ألعب كثيرا في مرحلة الذهاب وهو أمر لم يزعجني، لكن هذا لا يعني أن أقبل بالبقاء في الاحتياط، فاللاعب يتقبل قرارات المدرب ومبدأ المنافسة، من جهتي أحاول استغلال أي فرصة تتاح لي من أجل فرض نفسي، لكن بالمقابل أؤكد لك أني لست الحارس الثاني في الشبيبة، ولا وجود لمصطلح حارس ثان، أسعى دائما لفرض نفسي في التشكيلة الأساسية وهذا هو هدفي، وأقبل أن يضعني المدرب في الاحتياط أو حارسا ثالثا لأنه أدرى بما يحتاجه، لكني أعمل لأكون أساسيا دائما والمهم أن أؤكد أني جاهز في أي وقت. الشبيبة تحتل المرتبة الثالثة في الترتيب العام، هل تعتقد أن الفريق حقق هدفه خلال مرحلة الذهاب؟ صراحة كنا قادرين على تحقيق أفضل من هذه النتائج، لو عرفنا كيف نتعامل مع بعض المباريات التي كانت في متناولنا، لكن رغم هذا فالنتائج إيجابية للغاية، واحتلال المركز الثالث ليست صدفة، بل يؤكد أن الفريق يملك إمكانات كبيرة، بقيت لنا مبارتان من مرحلة الذهاب سنحاول الفوز بهما من أجل احتلال مرتبة أفضل، وبعدها الانطلاق بقوة في مرحلة العودة، فكما يعلم الجميع هدفنا هو تحقيق لقب البطولة، وأنا واثق في قدرة الفريق على تحقيق ذلك بشرط تفادي تكرار الأخطاء التي ارتكبناها في السابق، وتحقيق نتائج إيجابية خارج الديار. =================================== التدريبات تغيّرت ومناد رفض التدرّب في الدارالبيضاء كان مبرمجا أن تتدرب التشكيلة البجاوية صبيحة أمس في ملعب الدارالبيضاء، لكن البرنامج تغيّر في آخر لحظة بسبب رفض المدرب مناد التدرّب هناك، وهذا بسبب زحمة السير التي من شأنها أن تعيق تنقل الفريق الذي كان سيخسر الكثير من الوقت بسبب ذلك. حيث كان مناد يريد التدرب في ملعب زرالدة القريب من مقر إقامة الفريق، لكن الملعب لم يكن متوفرا وهو ما جعل الإدارة تبحث عن حل آخر ولم تجد سوى ملعب الدارالبيضاء لإجراء الحصة التدريبية فيه، قبل أن يقرّر مناد التخلي عن هذه الفكرة. حصة خفيفة في "بوشاوي" وتعويضا لهذه الحصة التدريبية، قرّر المدرب مناد أن يجري حصة خفيفة بغابة بوشاوي، حيث تدربت التشكيلة البجاوية على الساعة العاشرة صباحا فوق أرضية ملعب ترابي، وهو ما جعل مناد يبرمج تدريبات خفيفة دون حتى أن يجري مباراة تطبيقية بين اللاعبين، تفاديا للإصابات، وقد ركز فيها على الجانب التكتيكي. زرداب يتدرّب بصفة عادية وإصابته زالت وجرت حصة صبيحة أمس في أجواء ممتازة وشهدت عودة زرداب، الذي تعرّض لإصابة خفيفة في الركبة في لقاء القبة، ورغم أنه كان يعتقد أنه سيغيب حوالي ثلاثة أيام إلا أنه عاد للتدريبات بصفة عادية، حيث تدرّب أول أمس بطريقة خفيفة وعاد أمس إلى أجواء التدريبات بصفة عادية، وهو ما طمأن الطاقم الفني عن حالته. مباراكو يعود للتدريبات كما عاد مباراكو إلى التدريبات مع فريقه بعد أن كان يعاني من إصابة حرمته حتى من المشاركة في اللقاء الودي أمام رائد القبة السبت الماضي، لكن "زيزو" مثلما يحلو للاعبين مناداته، تماثل للشفاء بصفة تامة، واسترجع إمكاناته وشارك بصفة عادية في حصة أمس. ============================ الحراس تدرّبوا على الشاطئ تنقل الفريق البجاوي إلى غابة بوشاوي دون حارسيه شويح وجبرات، وهذا لأن المدرب حرب فضّل العمل معهما في الشاطئ، حيث تدرّبا على رمال شاطئ سيدي فرج، وكانت الحصة شاقة للغاية للحارسين اللذين بدت عليهما آثار التعب، حتى أن الحارس شويح تقيّأ عند عودته إلى الغرفة من شدّة التعب حسب ما أسرّ لنا. بلطرش، جبارات وبرڤيڤة في مواجهة الشبيبة سيكون لقاء شبيبة بجاية اليوم أمام أولمبي المدية فرصة للعديد من لاعبي الفريقين للالتقاء فيما بينهم، ومواجهة بعض العناصر فريقها السابق، حيث يملك أولمبي المدية العديد من اللاعبين الذين سبق لهم حمل ألوان شبيبة بجاية، مثل بلطرش الذي لعب لسنوات في الشبيبة، الشيء نفسه بالنسبة ل برڤيڤة الذي لعب في الشبيبة إلى جانب جبارات من تشكيلة الأولمبي ومن الممكن جدا أن يواجه شقيقه ياسين حارس الشبيبة. معيزة ومفتاح قدما مباراة كبيرة مع المحليين شارك ثنائي شبيبة بجاية الموجود مع منتخب المحليين عادل معيزة وربيع مفتاح في المباراة الأولى التي لعبها "الخضر" في السودان أمام المنتخب الأوغندي، والتي فاز فيها منتخبنا المحلي بثنائية نظيفة، وقد ساهم لاعبا بجاية في هذه النتيجة الممتازة بفضل أدائهما المتميز في الدفاع حيث لعبا المباراة كاملة وأنهى معيزة اللقاء قائدا للتشكيلة الوطنية، بالمقابل لم يشارك الحارس سيدريك في هذا اللقاء. ================================ مڤاتلي سيواجه فريقه السابق في الديار لأول مرة تلعب تشكيلة شبيبة بجاية مواجهة ودية في المدية أمام الأولمبي المحلي عشية اليوم على الساعة الثالثة، حيث سبق أن التقى الفريقان وديا خلال تحضيراتهما في بداية الموسم، ويعد لقاء اليوم لقاء العودة كما سيكون خاصا لابن المدية المدافع أمين مڤاتلي، ورغم أنه واجه فريقه السابق في الصيف الماضي إلا أن ذلك كان في ملعب الوحدة المغاربية ببجاية، لكن هذه المرة سيجرى اللقاء في المنطقة التي ترعرع فيها والفريق الذي تربى فيه. التحق ببجاية في صنف الأواسط فأين كان وأين أصبح؟ وربما لا يتذكر الكثير متى جاء مڤاتلي إلى بجاية حتى أن البعض يعتبره ابن الفريق، لكن الحقيقة أن أمين قدم إلى الشبيبة في صنف الأواسط بعد أن تألق في هذه الفئة مع الأولمبي، حيث واصل تكوينه مع أبناء "يما ڤورايا" ورقي إلى صنف الأكابر في وقت مبكر، وتألق بسرعة وفرض نفسه في التشكيلة الأساسية، بل وأصبح من أعمدة الفريق ورقم صعب في معادلة لا يمكن للمدرب مناد التخلي عنه، وبالعودة للوراء قليلا نرى أن ميڤاتلي حقق مشوارا رائعا فمن أين جاء؟ وأين أصبح الآن؟ وإلى أين يمكنه أن يصل؟ حيث يراهن كل من يعرف اللاعب على أنه سيبلغ مستويات أفضل مع مرور الوقت خاصة أنه لا يبلغ من العمر سوى 23 سنة. رغبة قوية، تحد، حماس وأخلاق عالية ويعتبر مڤاتلي مثالا يقتدى به للاعبين الشبان الذين يريدون تخطي العقبات في مشوارهم، وتحقيق مشوار جيد وتطوير مستواهم، والكل يريد أن يعرف ما هو سر تألق هذا اللاعب، والأمر سهل فلا يخفى على أحد أن مڤاتلي من اللاعبين الذين يملكون رغبة قوية في تحقيق النجاح، وإلا ما ترك عائلته في سن مبكرة متجها إلى بجاية وهو في صنف الأواسط، إنه لاعب لا يحب الخسارة ويحدوه الحماس حتى إن تعلق الأمر بمباراة ودية، كما أنه جاد ولا يغش في التدريبات، لكن الأهم من كل هذا أخلاقه العالية التي يشهد له بها كل سكان بجاية وكل من يعرف اللاعب عن قرب. اكتسب الخبرة من زافور ومستواه في تطور مستمر وهناك عدة عوامل ساعدت مڤاتلي على تحقيق النجاح في مشواره والوصول إلى هذا المستوى، حيث استغل لعبه إلى جانب زافور الذي التحق بالشبيبة البجاوية واستفادة من الخبرة الكبيرة التي يتمتع بها هذا اللاعب في الميادين وطريقة تعامله مع العديد من الأمور، ويؤكد الكثيرون أن مستوى مڤاتلي تطور بدرجة كبيرة بعد أن أصبح يلعب إلى جانب زافور في المحور، ومن المؤكد أن مڤاتلي لن يقف عند هذا الحد بل سيواصل التألق في المستقبل. يستحق مكان في منتخب المحليين دون نقاش المستوى الذي ظهر به مڤاتلي خلال الموسم الماضي وبداية هذا الموسم، يخول له أن يكون ضمن قائمة المنتخب المحلي ويعد من أفضل اللاعبين المحوريين في الجزائر ومكانه في منتخب بن شيخة لا نقاش فيه، خاصة أنه لاعب متعدد المناصب ويستطيع أن ينشط في جميع مناصب الدفاع ويؤدي فيها المستوى نفسه وهي ميزة نادرة لدى المدافعين، إضافة إلى نزعته الهجومية دون نسيان سنه الصغير، حيث يعتبر من الشبان الواعدين في كرة القدم وكان يستحق التفاتة من بن شيخة، وكان يفترض أن يحصل على فرصته على الأقل مثلما حصل عليها العديد من اللاعبين. -------------- المدلك منصوري يفقد عمه والإدارة تعزّيه وصل مدلك الفريق منصوري حكيم خبر أليم أول أمس، بعد وفاة عمه في حادث سيارة، وهو ما جعله يغادر التربص إلى بجاية من أجل حضور جنازته. وبهذه المناسبة الأليمة، تتقدّم إدارة الشبيبة بتعازيها الخالصة لعائلة منصوري، راجية من المولى عزّ وجل أن يسكن الفقيد فسيح جنانه ويتغمده برحمته الواسعة، وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان. "إنا لله وإنا إليه راجعون".