شبيبة القبائل بلحوت يخشى عقم الهجوم ويحاول إيجاد الحلول

يعيش هذه الأيام الطاقم الفني لشبيبة القبائل حالة من التوتر بسبب الوضعية الصعبة التي تمر بها الشبيبة على مستوى الخط الأمامي.
فرغم أن الإدارة القبائلية سخرت كل الإمكانات من أجل استقدام مهاجم كبير خلال فترة التحويلات الشتوية المنصرمة، إلا أن كل مساعيها فشلت في ضم المهاجم الذي يتناسب مع تطلعات الكناري. والشيء الذي جعل بلحوت أكثر قلقا في الفترة الأخيرة هو فشل صفقة ضم المهاجم الكامروني “دين دين”، لاسيما أن مغادرته جاءت بعد نهاية الآجال القانونية لفترة “الميركاتو”. وعليه فإن المسؤول الأول عن العارضة الفنية للنادي القبائلي بدأ منذ الآن البحث عن الكيفية التي تمكّنه من التخلص نهائيا من هذا المشكل العويص الذي لم يفارق الشبيبة منذ بداية الموسم.
يرى أن يعلاوي الحل النهائي لمشكلة الهجوم
الخطوة الأولى التي بدأ بها بلحوت كحل لمشكلة الهجوم تمثّلت في الاعتماد على يعلاوي كقلب هجوم، بدليل إشراكه في المباراة الودية الماضية أمام أولمبي المدية في هذا المنصب، كما سبق لبلحوت أن اختاره ليكون قلب هجوم الشبيبة أمام كل من وفاق سطيف في مباراة البطولة، وكذا أمام جمعية الشراڤة في المباراة الودية الأولى. وحاول يعلاوي رفقة حمادة في مباراة المدية أن يصنعا الفارق سويا، ومن جهة ثانية يحاول أيضا بلحوت أن يتحدث مع يعلاوي حتى يجهزه من الناحية المعنوية، لاسيما أن المعني بالأمر لم يتعوّد بعد اللعب في هذا المنصب الحساس حتى لمّا كان في فريقه السابق وداد تلمسان، وبعد التحاقه بالشبيبة بدأ المدرب السابق “ألان ڤيڤر” إشراكه كقلب هجوم، وبالتالي بلحوت يعتقد أن يعلاوي هو الحل النهائي لمشكل الخط الأمامي.
حميتي سيكون الورقة الثانية
ودون شك فالجمهور القبائلي يتذكر جيدا التصريحات التي أدلى بها المدرب بلحوت مباشرة بعد نهاية المباراة الودية أمام أولمبي المدية الخميس الماضي، عندما أكد أنه ينوي الاعتماد على المهاجم حميتي حتى قبل أن يتأكد عدم بقاء المهاجم الكامروني “دين دين”، ويعوّل أن يكون فارس حميتي الورقة الثانية في يده، يمكن استعمالها في أية مباراة، ويمكنه أن يتقاسم المهمة مع يعلاوي في المباراة الرسمية، ويعوّل بلحوت أن يشرك الثنائي أولا في المباراة الودية التي تنتظر الفريق هذا الخميس أمام مولودية بجاية حتى يتعوّدا اللعب سويا.
أداء حمادة في مباراة المدية يريح بلحوت
حتى وإن كان الطاقم الفني في البداية متذمرًا من عدم استقدام مهاجم حقيقي تعتمد عليه الشبيبة في الخرجات المقبلة، لاسيما الإفريقية منها، إلا أن الأداء الرائع للاعب المستقدم من مدغشقر حمادة إبراهيم أحيى الأمل في بلحوت بالدرجة الأولى، حيث تأكد أنه بإمكانه الاعتماد على هذا المهاجم، وأنه بإمكانه أن يشكل ثلاثية رفقة كل من حميتي ويعلاوي، لكن بلحوت قبل أن يصدر الأحكام النهائية يرى أن المباراة الودية أمام مولودية بجاية الخميس المقبل ستكون المعيار الأخير لكي يتأكد من إمكانات حمادة الهجومية.
على الشبيبة أن تبحث عن الحلول النهائية وليس عن الحلول الاستثنائية
حتى وإن أكد بلحوت أن الحلول تكمن في الثلاثي يعلاوي، حميتي وحمادة، إلا أن هذه الحلول يراها بعض المتتبعين حلولا استثنائية لأن الشبيبة مجبرة على التفكير فيها، بما أنه لا يمكنها أن تقوم باستقدام مهاجم آخر لأن فترة الميركاتو قد أسدل الستار عليها، وعليه ستكون مجبرة على تسيير البطولة بالمهاجمين الحاليين، وإذا أرادت التخلّص بشكل نهائي من هذه المشكلة التي تعاني منها على مستوى الهجوم، يجب عليها أن تبدأ البحث عن المهاجم الحقيقي منذ الآن وتهيّئ الأرضية اللازمة لاستقدامه بعد نهاية الموسم الحالي.
-------------------------------
يونس: “صانع الألعاب ليس ضروريًا أن يحمل الرقم 10، وإنما يكفيه أن يمرر كرات حاسمة”
قمتم في المدة الأخيرة بعمل شاق منذ بداية التربص الحالي، فكيف تشعرون حاليا ؟
صحيح لقد قمنا بعمل جبار من بداية التربص الحالي، لأننا نعرف جيدا المهمة الصعبة التي تنتظرنا مستقبلا، اللاعبون كثفوا من مجهوداتهم، واستجابتهم فوق الميدان كانت إيجابية، ومع مرور الأيام وتيرة العمل تتصاعد شيئا فشيئا، الشيء الذي سبب لنا نوعا من الإرهاق، خاصة أننا لم نستفد كثيرا من الراحة، الآن من المفروض أن وتيرة العمل تبدأ بالنزول، على كلّ نحن مجبرون على مواصلة العمل مهما كان شاقًا، وإن شاء الله سنكون في الموعد.
هل تشعرون بالفارق من الناحية البدنية والفنية بالدرجة الأولى ؟
لا يمكننا أن نشعر بالفارق في الوقت الحالي، وإنما الفارق سيظهر بعد انطلاقة البطولة من جديد، ومع مرور الجولات العمل الكبير الذي قمنا به سيظهر لا محالة، وأعتقد أنه سيكون مفيدًا بالنسبة لنا، لأننا فعلا قمنا بعمل كبير. كل ما يهمنا في الظرف الحالي هو مواصلة التركيز على العمل الذي بدأناه لأنه من الضروري المحافظة على التركيز وكذا الديناميكية التي بدأنا بها، إلى حد الآن كل شيء يسير في الطريق الصحيح وما علينا إلا أن نجسّد عملنا هذا على أرض الواقع.
البعض يرى أن الشبيبة ينقصها صانع ألعاب حقيقي يقودها في المباريات الرسمية، فما هو تعليقك ؟
ماذا تريديني أن أقول لكم ؟ أعتقد أن الكرة الحديثة تغيرت فيها بعض المفاهيم، في وقت سابق صانع الألعاب هو الذي يحمل الرقم 10 ويجول في وسط الميدان، أما في الكرة الحديثة فالأمر يختلف، ليس بالضرورة أن تحمل الرقم 10 وتبقى في وسط الميدان تنتظر الكرات لكي تمررها إلى الهجوم، وإنما يمكن لصانع الألعاب أن يؤدي دوره بشكل أكثر فعالية لمّا يكون على الأجنحة، ويمرر كرات حاسمة للمهاجمين، مثلما يفعل ذلك تجار في الكثير من الأحيان.
وهل يمكن القول بأنك صانع ألعاب الشبيبة وتملك هذه المواصفات التي تتحدث عنها ؟
لا يمكنني أن أقول شيئا في هذا الصدد، لأن المدرب هو الذي بإمكانه أن يرى كل شيء فيما يخص هذه المسائل الحساسة جدا، لكن علي أن أشير أنني كلما أشارك في مباراة معينة أحاول فيها أن أقدم تمريرات حاسمة للهجوم، وهو الهدف الذي أسعى إلى تحقيقه في كل مباراة، أؤكد لكم أنني أشعر بمسؤولية كبيرة فوق الميدان، ومن واجبي أن أبحث عن الحلول التي تقودنا إلى تسجيل نتائج إيجابية.
كيف تقيّم مردودكم في المباريات الودية الماضية ؟
كما يعرف الجميع بعد كل عمل يليه اختبار لذلك العمل في كل المجالات حيث يعرف صاحبه إلى أين وصل في عمله، ونفس الشيء بالنسبة لنا فبعد المجهودات التي بذلناها في التربص الحالي في شطره الأولى كان لا بد أن تتخلله مباريات ودية، في المباراة الأولى أمام جمعية الشراڤة كانت لنا بعض النقائص وهذا شيء طبيعي جدا وقد حاولنا تصحيحها في الحصص التدريبية، أما في الموعد الثاني الذي كان الخميس الماضي أمام أولمبي المدية فحاول فيه المدرب بلحوت إعطاء الفرصة للجميع، أعتقد أن اللقاء كان إيجابيا، حيث أظهرنا تفاهما كبيرًا بين جل العناصر، ناهيك عن النتيجة النهائية التي انتهت عليها المباراة. على العموم يمكن القول أننا في الطريق الصحيح، وسنواصل على هذا النهج فيما تبقى من العمل.
وكيف تتوقّع ظهور الشبيبة في المواعيد الرسمية ؟
إن شاء الله سندخل في البطولة بكل قوة، لأنه من غير المعقول أن يذهب العمل الكبير الذي قمنا به أدراج الرياح، الشبيبة حاليا تملك التعداد الذي يؤهلها للتنافس على المراتب الأولى، فقط علينا أن نحسن تسيير المباريات الواحدة تلو الأخرى. وأولاً لا بد أن ننهي عملنا هذا وبعدها سنفكر أكثر في مباريات البطولة.
--------------------------------
حناشي يعد اللاعبين باستلام مستحقاتهم المالية اليوم
تشير بعض المعلومات في بيت الشبيبة أن المسؤول الأول عن النادي محند شريف حناشي قد تحدث مؤخرًا مع اللاعبين وأكد لهم أنه سوّى نهائيا المشكل المالي وأن مستحقاتهم المالية سيستلمونها اليوم، ليتنفس اللاعبون بذلك الصعداء، خاصة أنهم منذ فترة طويلة لم يستلموا مستحقاتهم المالية. ومن جهة أخرى يؤكد الرئيس حناشي من خلال هذه الخطوة أنه دائما يحافظ على سياسة فريقه في التعامل مع اللاعبين. وقد قام حناشي أيضا في الساعات القليلة الماضية بوضع أظرفة خاصة بكل لاعب يحمل ألوان الكناري، وذلك في مكتبه الخاص دون أن يُعلم أحدا من المسيّرين الآخرين.
يريد أن يحفّزهم قبل موعد استئناف البطولة
ومن جهة أخرى يسعى الرجل الأول في الشبيبة محند شريف حناشي من وراء إقدامه على تسوية مستحقات اللاعبين المالية الى تحفيز رفقاء الحارس عسلة على مضاعفة العمل أكثر في التربص، وكذا في المباريات التي تنتظرهم مستقبلا. ومن جهة أخرى يمكن القول أن الحصص التدريبية التي تلي استلام اللاعبين مستحقاتهم المالية ستكون مختلفة تماما عن سابقاتها، حيث من المنتظر أن تكون الحيوية أكثر بكثير هذه المرة.
-----------------------------
مع اقتراب عودة المنافسة...
بلحوت مطالب بخفض وتيرة العمل في الأسبوع الأخير من التحضيرات
دخلت شبيبة القبائل أمس في المرحلة الأخيرة من عملية التحضيرات التي انطلقت منذ ثلاثة أسابيع من الآن، وتعتبر هذه المرحلة أهم مرحلة في عملية التحضير، والطاقم الفني مطالب بمراعاة جميع الجوانب وأخذ لياقة اللاعبين البدنية بعين الاعتبار، إلا أنه على ما يبدو فإن العمل المكثف الذي خضع إليه الجميع في الآونة الأخيرة جعلهم يشعرون بإرهاق شديد، ما يعني أن الطاقم الفني وعلى رأسه المدرب بلحوت سيخفض قريبا وتيرة العمل، خاصة أنه لم يبق وقت طويل للعودة إلى أجواء المنافسة الرسمية وانطلاق البطولة من جديد، ولا بد أن يكون الجميع على أتم الاستعداد.
غيّر برنامج العمل في اليومين الأخيرين
ونظرا لمعاناة اللاعبين من الإرهاق والتعب بعد الأسبوع المنصرم الذي برمج فيه المدرب بلحوت عملا مكثفا ولم يمنح للاعبين أي يوم للراحة حتى عقب المواجهة الودية التي جمعت الشبيبة بأولمبي المدية يوم الخميس المنصرم، فقد ارتأى بلحوت أن يضع تغييرا طفيفا على مستوى برنامج العمل الذي سطره للعمل وفقه بداية الأسبوع الجاري، حيث ألغى الحصة المسائية ليوم أول أمس الجمعة، والحصة الصباحية ليوم أمس السبت، على أن تكون العودة أمسية أمس، الأمر الذي سمح للاعبين قليلا باسترجاع لياقتهم البدنية.
سيرفع الوتيرة خلال هذه الأيام
ولكن بالمقابل فقد سبق للمدرب بلحوت أن صرّح بأنه سيواصل التركيز على الجانب البدني في هذا الأسبوع الأخير من مرحلة التحضيرات، حيث سيعود إلى تسطير برنامج عمل مكثف بمعدل حصتين في اليوم، وهذا من أجل ضمان السير الحسن لعملية التحضيرات، وحتى يكون الجميع على أتم الاستعداد لاستقبال المرحلة الثانية من البطولة الوطنية، ما يعني أن اللاعبين سيكونون مطالبين ببذل مجهودات مضاعفة خلال هذا الأسبوع الذي سيكون آخر أسبوع يتم التركيز فيه كثيرا على الجانب البدني.
ينتظر الموعد الرسمي للعودة إلى أجواء المنافسة
وحسب التصريحات الأخيرة التي أدلى بها المدرب رشيد بلحوت بخصوص عملية التحضيرات التي يقوم بها، فقد كشف أنه ينتظر أن يتّضح الإعلان عن تاريخ عودة المنافسة المحلية وانطلاق البطولة، فرغم أن كل المؤشرات توحي بأن العودة ستكون يوم 15 فيفري، إلا أن الإدارة القبائلية لم تحصل على أي بيان يثبت ذلك، وعليه فإن برنامج المرحلة الأخيرة من عملية التحضيرات سيكون متوقفا على تاريخ أول جولة تنتظر الشبيبة بعد انطلاق البطولة، والتي ستكون أمام مولودية العلمة في تيزي وزو.
تخفيض وتيرة العمل سيكون بعد مواجهة الموب
وحسب كل المعطيات فمن المنتظر أن يواصل المدرب بلحوت برنامجه المكثف خلال ما تبقى من أيام هذا الأسبوع إلى غاية المواجهة الودية التي تنتظر الشبيبة هذا الخميس أمام مولودية بجاية، لكن بعد هذه المباراة سيتم تخفيض وتيرة العمل باعتبار أن الأسبوع الموالي سيتم التركيز فيه على التحضير لمواجهة العلمة الرسمية التي تدخل في إطار الجولة ال14 من بطولة القسم الأول.
-----------------------------
سعيدي وبرشيش في المنتخب العسكري منذ أمس
دخل الثنائي القبائلي سعيدي الياس وبرشيش كسيلة مرة أخرى في تربص مغلق مع المنتخب العسكري أمس، حيث سيدوم هذا التربص أربعة أيام كاملة، وهذا دائما في إطار التحضير لمنافسة كأس العالم للمنتخبات العسكرية التي ستنطلق بالبرازيل في جويلية القادم، وقد كان من المفترض ألا يدخل برشيش في هذا التربص بسبب الإصابة التي كان يعاني منها، غير أنه بعد تماثله للشفاء ومشاركته في اللقاء الودي الأخير أمام المدية سيجعله يدخل تربص “العسكر” دون أي مشكل، خاصة أن مثل هذه التربصات تكون مفيدة جدًا للاعبين باعتبار أنها تتيح لهم فرصة استرجاع وكسب أجواء المنافسة.
سيواجهان الخروب وبجاية هذا الأسبوع
وحسب البرنامج الذي سطره المنتخب العسكري، فإن هذا الأخير سيلعب مواجهتين وديتين خلال هذا الأسبوع، الأولى ستكون هذا الأحد أمام جمعية الخروب، بينما الثانية ستجرى هذا الثلاثاء أمام شبيبة بجاية، وكلا المواجهتين تعتبران في غاية الأهمية بالنسبة للاعبي الشبيبة اللذين تمكنا من استرجاع أجواء المنافسة من خلال مثل هذه اللقاءات الودية وتحسّن مستواهما كثيرا في الآونة الأخيرة، بدليل تألقهما في المواجهة الأخيرة التي جمعت الشبيبة بأولمبي المدية.
-------------------------------
رماش: “التحضيرات تسير في أحسن الظروف، وغبت بسبب آلام في البطن”
عكس بقية زملائه، فإن الظهير الأيمن القبائلي عماد رماش لم يتدرب مع بقية المجموعة في الحصة التي برمجت صبيحة أول أمس، وهذا بسبب الآلام الحادة التي شعر بها على مستوى البطن، ففضّل الركون إلى الراحة وعدم التنقل إلى الملعب، إلا أنه بعد أن شعر بتحسّن باشر تدريباته أمسية أمس في الحصة التي انطلقت على الساعة ال15:30 وتدرّب بصفة عادية مع بقية المجموعة، وهذا ما أكده من خلال هذا الحوار...
بداية، كيف تجري عملية التحضيرات التي قمتم بها إلى حد الآن ؟
عملية التحضيرات تسير على أحسن ما يرام، نحن نعمل كل يوم بشكل جدي من أجل كسب أفضل لياقة بدنية، كل اللاعبين مركزين على العمل الذي نقوم به خلال الحصص التدريبية، صحيح أن حجم العمل مرتفع للغاية، باعتبار أننا نشعر بتعب وإرهاق شديدين بعد نهاية كل حصة تدريبية، لكن هذا يؤكد أننا نقوم بعمل كبير خلال فترة التحضيرات التي تعتبر في غاية الأهمية بالنسبة لكل فريق، من جهتنا سنحاول بذل كل ما أوتينا من جهد حتى نكون جاهزين للعودة إلى أجواء المنافسة.
لنعد قليلا الى الوراء، ونتحدث عن المواجهة الودية التي جمعتكم بأولمبي المدية، كيف كانت تلك المباراة ؟
أعتقد أنها كانت اختبارًا جيدًا بالنسبة إلينا، مثل هذه المواجهات الودية تعتبر في غاية الأهمية في مرحلة التحضيرات، بعد الفوز الذي حققناه في أول مواجهة ودية أمام شبيبة الشراڤة، كان من الضروري لنا المواصلة على نفس الوتيرة، لأن ذلك مفيد من الناحية المعنوية بالدرجة الأولى، أعتقد أن الفريق بدأ يستعيد الفعالية اللازمة سواء على مستوى خط الدفاع باعتبار أننا لم نتلق أي هدف خلال المواجهتين، أو على مستوى الهجوم الذي تمكن من تسجيل أربعة أهداف كاملة، أتمنى أن نبقى كذلك في المنافسة الرسمية، خاصة في المواجهتين المقبلتين أمام مولودية العلمة ومولودية الجزائر.
كيف تقيّم المستوى الذي ظهرتم به خلال هذه المقابلة ؟
أعتقد أنه يصعب الحكم على مستوى فريق يمر بفترة تحضيرات بدنية، صحيح أننا تمكنّا من الفوز خلال المواجهتين الوديتين، لكننا شعرنا بإرهاق شديد، وهذا أمر طبيعي بالنظر إلى العمل الذي قمنا به، ومع ذلك فقد استجبنا كما ينبغي للبرنامج المسطر، يبقى فقط الجانب الفني، سنحاول تطويره أكثر في الأسبوع الأخير من التحضيرات، لا يزال أمامنا المزيد من الوقت للتحضير والعمل، يجب أن نعرف كيف نستغله حتى تكون عودتنا قوية في مرحلة العودة ونظهر بوجه أفضل من الوجه الذي ظهرنا به في البطولة في مرحلة الذهاب.
وكيف تقيّم مردودك الشخصي ؟
بصراحة أشعر بأني أتمتع بلياقة بدنية رائعة، فعلا أنا أبذل مجهودات كبيرة خلال الحصص التدريبية منذ انطلاقة عملية التحضيرات، لأن هذا هو الوقت المناسب لشحن البطاريات، كما أظن أن المواجهات الودية تعتبر الوسيلة الوحيدة التي تسمح لنا بتطبيق تعليمات المدرب الذي يقوم بعمل كبير معنا، كل لاعب في الشبيبة يحاول تقديم أفضل ما لديه حتى يفرض نفسه في التشكيلة الأساسية.
تنتظركم مواجهة ودية أخرى أمام مولودية بجاية هذا الخميس، ما تعليقك ؟
لقد سبق أن قلت أن اللقاءات الودية في عملية التحضيرات تعتبر نقطة في غاية الأهمية بالنسبة لكل فريق، حيث أنها تسمح للاعب بالحفاظ على أجواء المنافسة، كما سيتسنى للمدرب أن يكتشف المستوى الحقيقي الذي يتمتع به فريقه، ويطبق آليات اللعب التي يريد خلقها.
لم تتدرّب خلال حصة أول أمس السبت، لماذا ؟
فعلا، لم أتمكّن من التدرب مع المجموعة خلال تلك الحصة، لقد شعرت بآلام حادة على مستوى البطن، ففضلت أن أركن إلى الراحة حتى أتماثل للشفاء في وقت قصير، لكني سأباشر التدريبات بصفة عادية في الحصة المقبلة (الحوار أجري صبيحة أمس) المبرمجة أمسية اليوم، الحمد لله، لا أعاني من أي شيء خطير، وسأواصل العمل بالوتيرة نفسها خلال فترة التربص هذه.
-----------------------------------
لم يتدرب منذ أسبوع كامل...
حميتي سيباشر التدريبات بعد يومين على الأكثر
أكد المهاجم القبائلي فارس حميتي أنه تحسن كثيرا بعد الزكام الحاد الذي كان يعاني منه والذي جعله يضطر للابتعاد عن الميادين والحصص التدريبية لمدة أسبوع كامل، كما كشف أنه متفائل بالعودة إلى التدريبات بعد يومين على الأكثر، خاصة أنه لا يرغب في تضييع المرحلة الأخيرة من عملية التحضيرات التي تعتبر في غاية الأهمية بالنسبة إليه، حيث سيحاول مضاعفة الجهود لتعويض العمل الذي فاته خلال الفترة الأخيرة واللحاق ببقية زملائه الذين لديهم مباراة أخرى في أرجلهم بعد اللقاء الودي الذي جمع الشبيبة بأولمبي المدية.
التحق أمس بتيزي وزو لإجراء مراقبة طبية
ومثلما أشرنا إليه في العدد السابق، فقد أكد المهاجم حميتي أنه التحق أمس بتيزي وزو، وهذا بقرار من طبيب الفريق رشيد عبد الجبار المدعو ڤيو الذي طلب منه أن يأتي من أجل إجراء مراقبة طبية ومتابعة العلاج، حتى يعرف مدى تحسن حالته الصحية ليرى إن كان بإمكانه مباشرة التدرب مع بقية المجموعة، والتي من المحتمل أن تكون بعد يومين على الأكثر، حسب ما أكده لنا اللاعب ظهيرة أمس في اتصال هاتفي.
حميتي: “تصريحات بلحوت تحفزني وتزيدني قوة”
بالمقابل، فقد كشف المهاجم القبائلي فارس حميتي أن التصريحات التي أدلى بها مدربه رشيد بلحوت بخصوصه عقب نهاية المواجهة الودية أمام أولمبي المدية قد أثلجت صدره، والتي أكد فيها أنه يعول كثيرا على خدماته فيما تبقى من مشوار للبطولة، حيث أن هذا الكلام زاده قوة، وجعله يتجاوز المرحلة الصعبة التي كان عاشها في الآونة الأخيرة، وصرح حميتي في هذا الشأن قائلا: “ما قاله المدرب بلحوت عني زادني قوة، ويحفزني على بذل جهود مضاعفة لأكون عند حسن ظنه وظن كل القبائل، لقد سعدت كثيرا بذكره اسمي حتى في غيابي، المدرب بلحوت شجعني كثيرا بتصريحاته وستجعلني أزداد ثقة بنفسي. شخصيا أنا واع بحجم المسؤولية التي تنتظرني، من جهتنا نحن المهاجمون بشكل خاص، يجب أن ندخل المنافسة بكل قوة حتى نظهر بأحسن وجه في مرحلة العودة، أتمنى أن أستعيد لياقتي البدنية في أسرع وقت وأندمج مع المجموعة لمواصلة عملية التحضيرات في أحسن الظروف”.
----------------------------
رماش باشر أمس التدريبات
عرفت الحصة التدريبية التي برمجها المدرب رشيد بلحوت أمسية أمس بداية من الساعة 15:30 بملعب أول نوفمبر، عودة اللاعب رماش عماد إلى أجواء التدريبات بعد أن سجل غيابه عن حصة أول أمس بسبب الآلام التي كان يعاني منها على مستوى البطن، وبعد أن شعر بتحسّن قرّر استئناف العمل رفقة بقية المجموعة.
بلحوت اجتمع باللاعبين وحاول تحسيسهم بالمسؤولية
عقد المدرب بلحوت اجتماعا مصغرا مع اللاعبين قبل بداية الحصة التدريبية لمساء أمس، حثهم فيه على ضرورة التحلي بروح العمل والإرادة أيضا، لأنه مع مرور الأيام الشبيبة تقدم على دخول المنافسة الرسمية، كما حاول بلحوت أن يحسسهم بالمسؤولية الثقيلة التي تنتظرهم أيضا، بعدها تحدث بلحوت مع لاعبيه حول برنامج العمل الذي من المنتظر أن يعملوا به خلال ما تبقى من التربص.
ركز على الجانبين البدني والفني
عرفت الحصة التدريبية لمساء أمس تركيز بلحوت في البداية على الجانب البدني، حيث برمج تمارين خاصة بقوة التحمل والسرعة، وبعد ذلك خفّض وتيرة العمل وركز على الجانب الفني، وهذا حتى يمس جميع الجوانب، ولا يشعر اللاعبون بالملل من التركيز سوى على الجانب البدني.
إيزري لم يلتحق بعد بالمنتخب العسكري
عكس ما كان منتظرا فإن مدرب الحراس الياس إيزري لم يلتحق بعد بتربص المنتخب العسكري الذي انطلق أمس، حيث كان من المفترض أن يتنقل إلى العاصمة رفقة الثنائي سعيدي وبرشيش، غير أنه كان أمسية أمس متواجدًا بتيزي وزو، وشارك في الحصة التدريبية رفقة بقية أعضاء الطاقم الفني، لكن من المحتمل أن يتنقل هذا الأحد إلى تربص “العسكر”، خاصة أن المنتخب سيكون على موعد مع مواجهة ودية أمام جمعية الخروب أمسية اليوم.
حناشي سيعقد ندوة صحفية ويرد على تصريحات روراوة هذا الأسبوع
أكدت لنا مصادرنا الخاصة، أن الرئيس القبائلي محند شريف حناشي، ينوي عقد ندوة صحفية، بحر هذا الأسبوع، بمكتب النادي، خصيصا من أجل أن يرد على التصريحات النارية التي أدلى بها رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد رورازوة على صفحات “الهداف” و”لو بيتور”. وحسب المعلومات التي تحصلنا عليها فإن حناشي لم يهضم ما قاله روراوة عن شخصه، وينوي الدفاع عن نفسه. وللتذكير فإن رئيس الشبيبة سيمثل اليوم أمام محكمة بئر مراد رايس بسبب الدعوة القضائية التي رفعها ضده محمد روراوة في الأيام القليلة الماضية.
حضر حصة مساء أمس
وفضل الرئيس حناشي هذه المرة أن يكون حاضرا بملعب أول نوفمبر، لمتابعة الحصة التدريبية لمساء أمس، وذلك من أجل أن يعطي الدعم المعنوي للاعبين، كما كان يريد أيضا أن يستغل فرصة تواجده لكي يتحدث مع اللاعبين لكي يخبرهم بموعد استلامهم مستحقاتهم المالية، إضافة إلى الحديث الجانبي الذي جمعه بالمدرب بلحوت قبل بداية الحصة التدريبية.