يبدو أن ما أصبح يعرف ب"زهية غايت"، نسبة إلى الفضيحة التي تسببت فيها الفتاة التي تدعى زهية دهار، مع لاعبي المنتخب الفرنسي لن تعرف نهاية لها في القريب العاجل، فقد استغلت صحافة "النميمة" الموقف، وبينها حتى بعض العربية، وتحديدا المصرية؟! من أجل التركيز على أن زهية هذه "جزائرية"، كما لمحت إلى كون جميع زبائنها من اللاعبين، أصولهم جزائرية، مثل بن زيمة، أو حتى زوجاتهم وحبيباتهم جزائريات، كفرانك ريبيري، أو بلال مثلما أصبح يعرف بعد إسلامه، بشكل يوحي أن البعض يريد استغلال الموقف "لتصفية حساباته" والتهجم على الجزائر والجزائريين لأي سبب كان؟ ! وفي هذا الصدد، رفضت عائلة السيدة وهيبة بن ماحي، التي تقطن في منطقة فلاوسن بتلمسان، أن تعلق على هذه القضية رغم أن العديد من الجهات التي استقبلت ريبيري حين زار الجزائر صيف 2006، لمست فيه الاحترام وحسن التعامل، خصوصا مع دخوله الإسلام وتسمية نفسه بلال تلبية لرغبة جدة زوجته؟ ! ويعتقد الكثير من سكان فلاوسن، وأيضا في ندرومة، أن هذه القضية تم تدبيرها ضد ريبيري، أو حتى استخراجها من الأرشيف والنبش فيها مجددا من أجل معاقبته على "إسلامه" وأيضا على زواجه بجزائرية، تلمسانية، وإنجابه لبنتين منها، حيزية وشاهيناز، وهو الأمر الذي يتفق عليه الجميع، خصوصا أن معظم الأسماء التي وردت في قائمة زهية من لاعبين عرب وتحديدا جزائريين، ولم تذكر غيرهم، رغم زعمها وجود علاقات لها مع لاعبين آخرين، معروفين، قضت معهم ليالي حمراء في فندق بالخليج؟! يشار أن الصحافة المصرية التي اغتاظت يوما من قصة عاهرات جنوب إفريقيا، وفضيحة الفندق التي تورط فيها منتخب الفراعنة المسمى "فريق الساجدين"، أو بعض اللاعبين فيه، قبل نفي القضية، تريد ممارسة هوايتها مجددا بالصيد في المياه العكرة من خلال ربط فضيحة زهية بالجزائر مباشرة، وذلك ما ورد في العديد من المنتديات والجرائد المصرية التي شبعت وارتوت، من شتائم المصريين للجزائر وتاريخهم، بما يؤجل قضية المصالحة إلى إشعار آخر؟ ! وكانت القاصر زهية دهار الفرنسية قد خرجت عن صمتها أمس، وصرحت في جريدة "ذا الصن" البريطانية بأنها كذبت على فرانك ريبيري وكريم بن زيمة وسيدني جوفو وحاتم بن عرفه ولم تعلن حين نامت معهم سنها الحقيقي، كونها في السابعة عشرة من عمرها، وأكدت أنهم عاملوها باحترام ولا يستحقون هذا الهجوم العنيف؟ ! وحسب معلومات الشرطة فقد بدأت زهية الاحتراف مبكرا وكان زبائنها من الرياضيين يفضلون اللقاء معها في فنادق خليجية بعيدا عن أعين الصحافة الأوروبية المدربة على التقاط الفضائح . وكشفت صحيفة "ذا صن" الانجليزية أمس عن تفاصيل جديدة في القضية الشائكة، حيث ذكرت أن كل من اللاعبين الأربعة أعطوها 2000 جنيه استرليني مقابل ليلة واحدة معها في فرنسا، وأنه لولا الهجوم الذي قامت به الشرطة الفرنسية على مقهى "زمان" في شارع الشانزلزيه بالعاصمة باريس لما كانت تلك التفاصيل قد أعلنت . وذكرت تقارير صحيفة فرنسية مؤخرا أن نجم بايرن ميونيخ الحالي فرانك ريبيري والذي نال بطاقة حمراء أمام ليون دفع تذكرة سفر درجة أولى لزاهية من فرنسا إلى ألمانيا من أجل تلك الليلة الجنسية، وأنه التقى بالفتاة في أكثر من مرة خلال عام 2009. وفي حال ثبوت التهم على ريبيري فسيواجه السجن 3 أعوام و غرامة تصل إلى 40 ألف جنيه استرليني، علماً أن ريبيري وزوجته كانا قد حضرا حفل عيد ميلادها من قبل، وهي نفس العقوبة التي سينالها كريم بن زيمة، كما سلطت صحيفة "ديلي تليجراف" الانجليزية الضوء على الأثر السلبي الذي ستعاني منه عائلات هؤلاء النجوم، حيث أن ريبيري الذي تم شراؤه ب25 مليون جنيه استرليني عام 2007 متزوج من وهيبة الجزائرية، ولديه بنتان . ويملك سيدني جوفو (جناح ليون) بنتا عمرها 5 أعوام ومنفصل عن صديقته باسكال، أما عن بن زيمة - الأعزب- الذي يلعب في ريال مدريد حاليا وهدف رئيسي لمانشستر يونايتد فإن أهله هم من سيعانون من هذه المشكلة.