تعادل إتحاد العاصمة عشية البارحة مع وداد بوفاريك بهدف في كل شبكة في مباراة ودية تحضيرية جمعت الطرفين في ملعب بولوغين ولم يظهر أشبال المدرب هرفي رونار الكثير في هذه المباراة، وهذا أمر طبيعي بالنظر إلى تواجد عدة عناصر جديدة في الفريق، ناهيك عن أن الفريق يتواجد في فترة التحضيرات ويتدرب ببرنامج حصتين في اليوم، وكان الغرض من هذه المباراة إبقاء رفاق غازي في ريتم المنافسة والحفاظ على لياقتهم ناهيك عن منح فرصة المشاركة لأكبر عدد ممكن من اللاعبين على غرار ما حدث مع كل من فريوي، يطو، بتروني وهم الذين ينتمون الى صنف الأواسط. بداية مباغتة للاعبي بوفاريك شهد اللقاء مستوى متواضعا من الجانبين، ودخل الزوار بكل قوة في المباراة وسيطروا على مجرياتها إلى أن تقدّم أحسن لاعب في بوفاريك معيوف الذي نفّذ مخالفة مباشرة في (د15) سكنت شباك الحارس الشاب قارة، وبعد ذلك حاول رفاق حميدي الخروج من قوقعتهم وبناء لعبهم لكنهم وجدوا صعوبات عديدة بالنظر إلى التنظيم المحكم للاعبي الوداد فوق الميدان، وهم الذين أبانوا عن مستويات كبيرة لا توحي إطلاقا بأنهم ينشطون في القسم الثاني للهواة مقارنة بلاعبي الاتحاد من دوري المحترفين. بن مغيث حفظ ماء الوجه وتمكن الوجه الجديد في إتحاد العاصمة هشام بن مغيث من تقديم مستويات مقبولة إلى أبعد الحدود ومن عمل فردي في (د25) استطاع تعديل النتيجة لفريقه بعد تسديدة قوية اصطدمت بمدافع بوفاريك، لكن الحكم احتسب الهدف ل بن مغيث الذي يكون قد سجل أول أهدافه بألوان إتحاد العاصمة، وهو الذي التحق به الأسبوع المنصرم قادما من ترجي مستغانم من القسم الثاني، وأبان بن مغيث عن إمكانيات كبيرة في انتظار التأكيد على ذلك في المباريات المقبلة وبالخصوص في التربص الذي سيجريه مع الاتحاد في المغرب في الأيام القادمة. أداء الاتحاد تحسّن في الشوط الثاني تحسن أداء لاعبي إتحاد العاصمة في المرحلة الثانية وظهروا بوجه أحسن مقارنة بالمرحلة الأولى، وهذا بعد التغييرات التي قام بها المدرب هرفي رونار مع إشراك عدة عناصر مثل شكلام، شحيمة، يطو والمهاجم الشاب فريوي الذي أبان عن إمكانيات كبيرة، إلا أن الحظ لم يحالفه في الوصول إلى مرمى الفريق المنافس لينتهي اللقاء في الأخير بالتعادل الإيجابي بهدف في كل شبكة، ويبقى الأهم في هذه المباراة أن المدرب الجديد للاتحاد شاهد لاعبيه لأول مرة في انتظار الوقوف على حقيقة مستواهم في المباريات المقبلة قبل الدخول في المنافسة الرسمية. ----------------------------- رونار: "هدفي تأهيل الاتحاد للمشاركة في منافسة دولية" عقد المدرب الجديد لاتحاد العاصمة هرفي رونار أول ندوة صحفية له منذ تعيينه على رأس العارضة الفنية لفريق سوسطارة، وهذا عقب اللقاء الذي جمع فريقه مع وداد بوفاريك وديا، وتحدث في البداية رونار عن أهدافه مع الفريق التي قال عنها : "الجميع يعلم بأنني سأعمل في الإتحاد على المدى البعيد كما اتفقت على ذلك مع الإدارة عند الإمضاء على العقد، وبذلك فإن هدفي الرئيسي هو تأهيل الفريق للمشاركة في منافسة دولية العام القادم، وأقصد بذلك في بطولة الموسم القادم لأننا في هذا الموسم سنحاول تدارك ما فات الفريق منذ البداية". "ندمت لرفضي عرض تدريب منتخب كوت ديفوار" لم يسبق للمدرب رونار أن أشرف على تدريب الأندية، وبعد إشرافه على تدريب الإتحاد فإن المدرب الجديد لأصحاب الزي الأحمر والأسود تحدث عن هذا الجانب والعروض التي وصلته من قبل فقال عنها : "لقد تريّثت بما فيه الكفاية قبل اتخاذ القرار النهائي فيما يتعلق بالإشراف على إتحاد العاصمة، وهذا حتى لا يتكرر لي نفس الخطأ الذي وقعت فيه من قبل ورفضي العرض المتعلق بتدريب منتخب كوت ديفوار وتفضيل أونغولا، لكنني ندمت في نهاية المطاف". "لا يمكن الحكم على المستوى أمام بوفاريك في ظل عدة غيابات" وعاد رونار في تدخلاته في الندوة الصحفية للحديث عن المباراة الودية التي أجراها فريقه عشية البارحة أمام وداد بوفاريك وانتهت بالتعادل الإيجابي بهدف في كل شبكة، وقال عنها : "إن الأمر يتعلّق بمباراة ودية لا أكثر ولا أقل ونحن في أوج فترة التحضيرات ولا يمكن الحكم على مستوى اللاعبين دون أن ننسى الغيابات العديدة على مستوى التعداد على غرار اللاعبين المتواجدين مع المنتخب الأولمبي بالإضافة إلى المصابين". "هناك لاعبون يستحقون التواجد في الاتحاد ولهم مستقبل كبير" لم يرد رونار ذكر أسماء لاعبيه الذين تألقوا في هذا اللقاء لكنه أثنى عليهم وبالخصوص الشبان الذين دخلوا في الشوط الثاني وحرّكوا الخط الأمامي كثيرًا، ولو أن الحظ لم يسعفهم في الوصول الى مرمى حارس بوفاريك في الشوط الثاني، وأضاف أيضا : "بكل صراحة أعجبني العديد من اللاعبين في الفريق، وهذا ليس مبالغة من طرفي لأننا نتدرب بمعدل حصتين في اليوم ومن الصعب على أي لاعب من الناحية البدنية أن يقدّم فوق طاقته، وبذلك فإنني وقفت على أن هناك لاعبين يستحقون التواجد في الاتحاد وسيكون لهم مستقبل زاهر ولا يمكنني ذكر الأسماء". "لا خوف على مايڨا، بولبدة معروف ودياموتيني سيتحرّر" كان جلّ الحديث في الندوة الصحفية عن العناصر الجديدة التي انتدبتها إدارة إتحاد العاصمة في فترة الميركاتو الحالي على غرار الثنائي المالي، وكذا اللاعبين المغتربين ناهيك عن صاحب الهدف الوحيد للاتحاد بن مغيث، فصرح رونار في هذا الجانب : "فيما يتعلق باللاعبين الجدد فإن مايڨا أبان عن إمكانيات كبيرة ولا خوف عليه مع العلم أنه يملك الخبرة اللازمة بعد التتويج بكأس الإتحاد الإفريقي سنة 2009 مع الملعب المالي، أما عن بولبدة فهذا اللاعب معروف ويملك الخبرة اللازمة وننتظر منه الكثير في المستقبل، أما من جانب دياموتيني فسننتظر متى يتحرّر فقط لأنه لاعب موهوب ويملك سرعة فائقة فيما لم يشارك إشعلالن ولا يمكنني الحديث عنه". "بن مغيث لاعب جيد وهدفه سيفيده كثيرًا" وفي الأخير تحدث مدرب الإتحاد عن مهاجمه الجديد هشام بن مغيث الذي أبان عن إمكانيات كبيرة وتمكّن من توقيع هدف جميل في مرمى وداد بوفاريك وقال عنه كذلك : "بن مغيث لاعب جيد ويتمتع بإمكانيات هائلة وأنا متأكد بأن هدفه الأول مع الإتحاد سيعود عليه بفائدة كبيرة وسيحرّره مستقبلا، وعليه فقط مواصلة العمل الجاد والصارم حتى يكون في المستوى المطلوب، ونفس الشيء ينطبق على جميع اللاعبين، ونحن نحضّر منذ بداية الأسبوع قبل التنقل إلى المغرب لاستكمال التحضيرات". ----------------------------- على خلفية عدم بروز الجدد الأنصار يشتمون فرڤاني ويحملونه مسؤولية الاستقدامات صبّ الأنصار جام غضبهم على رئيس اللجنة الفنية الاستشارية والمشرف الأول على الاستقدامات علي فرڤاني بعد أن رأوا المستوى العام الذي ظهر به اللاعبون الجدد، وفي غياب الرئيس حداد فإن فرڤاني هو من تحمل المسؤولية أمام الجماهير التي حضرت اللقاء، وقد اقترب عدد من الأنصار من السياج الذي يفصل المنصة الشرفية عن المدرجات وقد حاولوا التحدث مع فرڤاني لكن هذا الأخير لم يرد عليهم، وفضل متابعة المباراة. دياموتيني لم يظهر مستوى كبيرا ولكن... أضعف لاعب في الخماسي الجديد هو اللاعب دياموتيني الذي لم يظهر مستوى يليق بمقام الاتحاد، فهو لاعب كانت تعلق عليه الآمال لإنعاش الهجوم، غير أنه ظهر أنه لاعب وسط ميدان ولا يحسن اللعب في الهجوم، والأكثر من هذا أنه لا يتحرك كثيرا، بل يلعب في الرواق، والظهير الأيسر رابحي كان يسبقه في الكثير من المناسبات، والأكثر من هذا أنه ضيّع العديد من الكرات وهو ما جعله محل سخط الأنصار الذين حضروا لمتابعة اللقاء. الأنصار حوّلوه إلى مهرّج ولكي ينسى الأنصار، خاصة الصغار منهم، معاناة الفريق وغياب المباريات الرسمية، فإنهم فضلوا التحول إلى تأليف أغاني سريعة عن اللاعب، وخاصة تلك التي تشير إلى أن اللاعب لا علاقة له مع كرة القدم(حسب رأي الأنصار)، ومن هذا المنطلق فإن الأنصار تحوّلوا إلى التهريج وكلما لمس الكرة إلا وينفجر الملعب بالأهازيج، وخاصة لما يضيع الكرة. بولبدة مشكلته مع "الطارطون" لم يظهر اللاعب علي بولبدة مستوى كبيرا، ورغم أنه يملك مستوى لا بأس به، إلا أن مشكلته كانت واضحة مع أرضية الميدان التي كانت مبللة والأكثر من هذا أنه لا يحسن اللعب في الأرضيات ذات العشب الاصطناعي، وعليه فإنه يسنتظر وقتا كافيا لكي يتعوّد على مثل هذه الأرضية، وهو الأمر الذي لا يخدم الفريق كثيرا. مايڤا عاد ولكنه لم يرتكب أخطاء أما اللاعب المالي الآخر عبد الله مايڤا، فإنه يعتبر لاعبا عاديا، وهو الأمر جعله ربما أحسن عنصر فيما يخص اللاعبين القادمين من خارح الوطن، فرغم أنه لم يظهر الكثير إلا أنه لم يرتكب أخطاء، وهذا في انتظار اكتشاف مستواه الحقيقي والوجه الحقيقي لكل العناصر المستقدمة. بن مغيث الوحيد الذي أقنع رابع لاعب جديد شارك في المباراة هو اللاعب المحلي الوحيد من بين الخماسي المستقدم، بن مغيث لم يجد مشكلة مع العشب الاصطناعي، وهو الوحيد الذي ظهر بمستوى نستطيع القول إنه مقبول مقارنة بما كان عليه الحال بالنسبة لبقية العناصر، والأكثر من هذا أنه سجل الهدف الوحيد في المباراة الذي جنب الفريق الخسارة. إيشعلالن لم يظهر بعد أما خامس لاعب فلم يظهر بعد بما أنه لم يشارك بسبب الإصابة، وعليه فهو الآخر يبقى بالنسبة للأنصار غير مهم لأنه مدافع، فكل الآمال كانت معلقة على المهاجمين الذين خيّبوا الظنون ما عدا بن مغيث، ويبدو أن السلعة المحلية أحسن من المستوردة. -------------------- إيشعلالن، عبدوني وآيت واعمر غابوا بسبب الإصابة غاب الثلاثي مروان عبدوني، حمزة آيت واعمر، إيسعد إشعلالن عن المباراة بسبب الإصابة، فعبدوني يعاني من إصابة خفيفة في الظهر، فيما يعاني آيت واعمر من إصابة في الفخذ، وهي الأخرى خفيفة، أما إيشعلالن فإصابته لم يتم الكشف عنها، حيث سيجري فحوصا صبيحة اليوم لمعرفة نوعية الإصابة. الأنصار تأسفوا لغياب إيشعلالن وكان الأنصار ينتظرون ظهور اللاعب إيشعلالن رفقة بقية اللاعبين الجدد، غير أنهم لم يجدوا له أثرا، وهو الأمر الذي تأثروا له كثيرا، لأنهم كانوا يريدون رؤية كل اللاعبين قبل التنقل إلى المغرب، وربما تكون الفرصة مواتية في الأسابيع المقبلة من أجل الاطلاع على مستواه في إحدى المباريات الودية التي سيتم برمجتها قبل التنقل إلى المغرب خاصة بعدما تم تأجيل التربص لأسبوع آخر. ومنصوري يعاني من التهاب اللوزتين من جانبه غاب الحارس اسماعيل منصوري عن التدريبات بعدما تعرض إلى حمى سببها التهاب اللوزتين، وهو الأمر الذي حال دون مشاركته في الشوط الأول من المباراة وبداية الشوط الثاني، ورغم معاناته إلا أنه دخل في النصف الثاني من الشوط الثاني ولكن أمام حصانة الدفاع لم يلمس كرات كثيرة. قارة لأول مع الأكابر والغريب في الأمر أن اتحاد العاصمة وجد نفسه دون حارس في هذه المباراة، فكما ذكرنا آنفا فإن عبدوني كان مصابا، ومنصوري يعاني من وعكة صحية، أما الحارس الثالث معزوزي فموجود مع المنتخب الوطني الأولمبي، وعليه فالاتحاد دخل المباراة بالحارس الرابع الذي ينتمي إلى صنف الأواسط، وقد أدى مباراة في المستوى. -------------------------- غازي قائدا عادت شارة القائد بشكل آلي إلى اللاعب المخضرم كريم غازي في غياب القائد حسين عشيو، غازي يعتبر أكبر اللاعبين سنا فوق الميدان خاصة في غياب اللاعب نور الدين دحام، ولذا بات هو الأكبر فوق الميدان وبأقدميته في التشكيلة فإن شارة القائد تعود إليه. اللجنة الفنية كلها حاضرة عرفت اللجنة الفنية الاستشارية حضور كل الأعضاء سواء القدامى أول الجدد، فالمدرب الوطني السابق علي فرڤاني كان رفقة الأعضاء الإداريين، أما زغدود، دزيري ومفتاح فقد كانوا في المنصة الشرفية على انفراد، وقد تابعوا المباراة رفقة اللاعب المصاب عشيو الذين تذكروا أيام زمان لما كانوا هم الركائز في التشكيلة، وكانوا ينظرون إلى اللاعبين الذين حملوا المشعل مكانهم. بومال حاضر وبونادي غائب حضر المدرب المساعد الجديد الفرنسي باتريس بومال المباراة وأشرف على عملية إحماء اللاعبين قبل بداية المواجهة، وهذا في غياب زميله الجديد الآخر، لورون بونادي الذي كان غائبا في أول مباراة له في العارضة الفنية، والسبب هو أنه غادر الجزائر عشية أول أمس من أجل بعد الأمور الشخصية، ومنتظر أن يعود أمسية غد السبت. شحيمة يعود بعد غياب طويل شارك المدافع الشاب أحمد شحيمة في الشوط الثاني من المباراة وأدى ما عليه من الجهة اليمنى، وسجل بذلك شحيمة عودة موفقة وهو الذي غاب لمدة طويلة عن الميادين بسبب توالي الإصابات، ولم يتمكن من التواجد إلى جانب رفاقه لتلك الأسباب، لكن بعد المستوى الذي أبان عنه هذا المدافع فإنه يؤكد أنه سينافس على مكانة في التشكيلة الأساسية الى جانب بقية اللاعبين على الرغم من تواجد بن عيادة في نفس منصبه بالإضافة إلى استقدام الإدارة للاعب المغترب إشعلالن. أوزناجي غاب بسبب الإصابة لم يشارك المهاجم نوري أوزناجي في مباراة البارحة بسبب الإصابة الخفيفة التي يعاني منها على مستوى العضلات المقربة، ولم يرد أوزناجي المجازفة في هذه المباراة وأجرى حصة في قاعة تقوية العضلات، ومن المنتظر أن يندمج الأسبوع المقبل في المجموعة ويباشر التحضيرات مع بقية الرفاق قبل التنقل إلى المغرب لإجراء التربص هناك. أواسط الاتحاد سحقوا حمراء عنابة بسداسية تمكن أواسط إتحاد العاصمة من تحقيق فوز عريض على حساب نظرائهم من حمراء عنابة عشية أمس، وكانت تلك المباراة هي الأولى لأشبال بوسبية في التربص الذي يجرونه في "سرايدي"، وتداول على تسجيل أهداف الاتحاد كل من بايتاش، لعروسي، بوعبد الله، شتال فيما تمكّن غيلاس من توقيع ثنائية، وأبهر لاعبو الإتحاد نظرائهم من عنابة في هذه المباراة في انتظار التأكيد في المباريات الودية المقبلة. رحيال: "مخازني باق وسيتنقل إلى المغرب" اقتربنا من المدير الإداري لشركة الاتحاد مصطفى رحيال من أجل أخذ انطباعاته بعد المجلس التأديبي ومثول المدرب محمد مخازني أمامه صبيحة البارحة، فقال رحيال ما يلي في هذا الجانب : "لقد أحيل مخازني على مجلس التأديب في الصبيحة واستمعنا إلى أقواله بعد التصريحات التي أدلى بها من قبل في مختلف وسائل الإعلام، لكن لا يوجد أي شيء مقلق ومخازني باقٍ معنا في منصبه إلى غاية نهاية الموسم وسيتنقل مع الفريق إلى المغرب لأجل إجراء التربص هناك إن شاء الله". ------------------- يحدث ذلك للمرة الثانية... التربص يتأجل إلى 6 فيفري ويتحوّل إلى مركب "بوزنيقة" قررت إدارة إتحاد العاصمة تأجيل التربص التحضيري للمرحلة الشتوية، إلى غاية السادس من شهر فيفري المقبل، وهذا بعد تغيير مكان التربص الذي كان من المقرر إجراؤه في المركب الرياضي كهرماء بمدينة الدارالبيضاء، لكنه تحوّل إلى العاصمة الرباط وبالضبط إلى مركب بوزنيقة الدولي. وهذا حتى يتمكن رفاق عشيو من إجراء تربصهم في أحسن الظروف، والذي سيدوم 12 يوما فقط بعدما كان مبرمجا لمدة 18 يوما. وبذلك فإن إتحاد العاصمة سيعود إلى أرض الوطن يوم21 فيفري المقبل أي قبل 5 أيام فقط من استئناف البطولة. بوردو الفرنسي تربص فيه مؤخرا وسبق لنادي "جيروندان بوردو" الفرنسي أن تربص مع بداية الشهر الجاري في مركب "بوزنيقة"، الذي يتوفر على كل الإمكانيات التي تسمح بإجراء تحضيرات في المستوى العالي. ويعد هذا المركز الرياضي تابعا لوزارة الرياضة المغربية، وتعوّدت مختلف أصناف المنتخبات المغربية وكذا الأندية المحلية التربص فيه، ولن يجد المدرب رونار أي مشكل فيما يتعلق ببرمجة المباريات الودية، لأن المنطقة التي يوجد فيها مركب بوزنيقة تضم عدة أندية من القسمين الأول والثاني، مثل أولمبي المحمدية والرشاد البرنوسي.
