بدأ بوعلام طياب رئيس مجلس إدارة شبيبة بجاية يخطط للموسم الكروي القادم رغم أن مرحلة الذهاب لم تنته بعد، إذ كشفت لنا مصادر موثوقة أنه بصدد التفكير في أمور ذات صلة بالتعداد سواء تعلق الأمر بعملية الاستقدامات أو الركائز التي سيتم الاحتفاظ بها لأجل تكوين فريق كبير بإمكانه قلب الموازين وإهداء بجاية الألقاب، خاصة أن كل الإمكانات متوفرة لتجسيد هذا المبتغى ميدانيا. البداية ستكون بالاحتفاظ بالركائز ويمر مخطط الرجل الأول في الشبيبة عبر عدة مراحل هامة، يأتي في مقدمتها الاحتفاظ بركائز التشكيلة حفاظا على الاستقرار الذي يعد عاملا هاما لنجاح مشروعه، وفي هذا السياق شرع طياب في المفاوضات مع الحارس سدريك سي محمد واللاعب زهير زرداب لأجل إقناعهما بتمديد عقديهما لموسمين آخرين، وقد تحصل مثلما أعلن عنه في وقت سابق على موافقتهما النهائية للبقاء ولم يبق سوى الإمضاء لترسيم الأمور، وهي العملية التي ستتم خلال الأيام القادمة بالنسبة للاعب زرداب، على أن تشمل الحارس سي محمد بعد عوته من السودان أين يتواجد مع المنتخب المحلي المشارك في كأس إفريقيا للاعبين المحليين، وبعدها سيتحول رئيس الشبيبة إلى بقية العناصر التي تنتهي عقودها في جوان 2011، ويتعلق الأمر بكل من مفتاح، معيزة، مروسي، قاسمي وشويح. متأكد من بقاء الجميع ورغم أن المفاوضات حول تمديد العقود لا زالت في بدايتها ولم تشمل لحد كتابة هذه السطور سوى اللاعبين المغتربين سدريك وزرداب، إلا أن الرئيس البجاوي متأكد من إقناع بقية الركائز على البقاء وتمديد عقودها مع الشبيبة ومن ثم ضمان استقرار الفريق خلال الموسم القادم، حجته في ذلك أن كل اللاعبين مرتاحون في بجاية كما أن هناك ثقة متبادلة بين اللاعبين وبين مسيري الشبيبة. جدير بالذكر أن تعداد الفريق يضم في صفوفه 11 لاعبا لا زالوا مرتبطين بعقود وهم مڤاتلي، زافور، بوشريط، قدور، قاسم، بودار، نجونغ، بولعينصر، بودراجي، ميباركو وأوراس. يستهدف ثلاثة لاعبين من المنتخب المحلي ومهاجما إفريقيا كما بدأ الرئيس طياب يفكر في عملية الاستقدمات تحسبا للموسم القادم لسد النقص الذي تعاني منه التشكيلة في بعض المناصب، وفي هذا السياق علمنا من مصادرنا الخاصة أنه يستهدف ثلاثة لاعبين من المنتخب المحلي مثلما فعل خلال الموسم الماضي حينما استقدم مفتاح، معيزة وقاسمي، وتبقى هوية العناصر التي يريدها غير معروفة لحد كتابة هذه السطور، كما أن رئيس الشبيبة يوجد مثلما كشف عنه في وقت سابق، في اتصالات متقدمة مع مهاجم إفريقي كبير لأجل استقدامه الموسم القادم. الجمعية العادية للنادي الهاوي تعقد قبل نهاية فيفري توشك عملية إعداد الحصيلتين الأدبية والمالية التي شرع فيهما مسيرو شبيبة بجاية في المدة الأخيرة على نهايتها، حيث لم تبق سوى اللمسات الأخيرة، ومن هذا المنطلق يرتقب أن تعقد الجمعية العامة العادية للنادي الهاوي قبل نهاية شهر فيفري، ستخصص أشغالها لعرض التقريرين الأدبي والمالي لموسم 2009/2010 للمصادقة عليهما من طرف أعضاء الجمعية العامة. سيتم عقد جمعية انتخابية لتشكيل مكتب مسير جديد وبعد المصادقة على الحصيلتين الأدبية والمالية، سيتم تشكيل لجنة تسند لها مهمة تحضير الجمعية العامة الانتخابية لتشكيل مكتبا مسيرا جديدا على اعتبار أن بعض أعضاء المكتب المسير السابق وفي مقدمتهم الرئيس بوعلام طياب أصبحوا مساهمين في شركة الشبيبة البجاوية التي تم تأسيسها في إطار مشروع الاحتراف. عودة الحديث عن زهير طياب ومع شروع مسيري الشبيبة في تحضير الجمعية العامة، عاد الحديث في محيط الفريق البجاوي حول رئيس الفرع السابق زهير طياب، إذ تتحدث بعض المصادر عن تحرك بعض الأطراف لأجل اقناعه بالعودة مجددا إلى الشبيبة التي غادرها قبل نهاية الموسم الفارط وترأس النادي الهاوي. وكانت ذات الأطراف قد حاولت إعادته مع بداية الموسم الجاري ليكون عضوا مساهما في مجلس الإدارة غير أنه رفض ذلك بحجة انشغاله بتسوية بعض أموره الشخصية. ------------------------------ مسيرة الرباعي الدولي مع المنتخب المحلي في "الشان" معيزة يرد على منتقديه ويلعب كل لقاءات الدور الأول شارك المدافع المحوري عادل معيزة في كل اللقاءات التي خاضها المنتخب الوطني بكأس إفريقيا للاعبين المحليين الجارية في السودان وأدى فيها دوره كما ينبغي، كما ساهم في بعض المحاولات الهجومية مثلما كان عليه الحال في لقاء السودان، ليرد بذلك على بعض الأطراف التي انتقدته في اللقاءات الودية التي خاضتها التشكيلة الوطنية قبل تنقلها إلى السودان، وذهب بها الأمر إلى حد وضع ابن عنابة خارج حسابات المدرب بن شيخة. مفتاح شارك في مبارتين وقاسمي لعب 35 دقيقة ومن جهته، كان الظهير الأيمن محمد مفتاح ضمن العناصر التي اعتمد عليها الطاقم الوطني في هذه المنافسة القارية، حيث شارك في مواجهتي أوغندا والغابون قبل أن يغيب عن المواجهة الثالثة بقرار من المدرب بن شيخة الذي فضل إراحته ولتفادي العقوبة الآلية والغياب عن مواجهة الدور ربع النهائي المقرر إجراؤها هذا الجمعة أمام جنوب إفريقيا، على اعتبار أن مدافع الشبيبة بحوزته بطاقة صفراء، أما فيما يخص المهاجم قاسمي فقد اكتفى بلعب 37 دقيقة في مقابلة الغابون، في حين كان دخوله في لقاء السودان رمزيا حيث لم يلمس الكرة لأنه دخل في الوقت بدل الضائع. سدريك خارج حسابات بن شيخة وبالمقابل، لم يلعب الحارس سدريك سي محمد أي دقيقة في اللقاءات التي خاضتها التشكيلة الوطنية في الدور الأول، حيث فضل عليه المدرب بن شيخة الحارس زماموش الذي لعب أساسيا في كل المقابلات، وهو أمر كان منتظرا لأن الناخب الوطني كان قد وضع الحارس البجاوي خارج حساباته مسبقا بدليل أنه لم يلتحق بالفريق سوى بعد إلغاء المباراة الودية التي كانت ستجمع المنتخب الوطني الأول بنظيره التونسي. التشكيلة تتدرب مرتين اليوم استأنفت التشكيلة مساء أمس الأحد التدريبات بعد يومي راحة تحسبا لعودتها إلى أجواء المنافسة، وسيقوم المدرب مناد اليوم برفع حجم العمل ببرمجة حصتين تدريبيتين، ستجري الحصة الأولى على الساعة العاشرة صباحا في قاعة تقوية العضلات على أن تبرمج الثانية في الفترة المسائية بملعب الوحدة المغاربية، وسيتم تخفيض الوتيرة غدا الثلاثاء ببرمجة حصة تدريبية واحدة فقط. ------------------------------ بورابة: "نتائج اللقاءات الودية لا تهم" هل أنتم جاهزون للشروع في المرحلة الأخيرة من التحضيرات (الحوار أجري صبيحة أمس الأحد)؟ نعم، نحن على أتم الاستعداد لأننا استعدنا أنفاسنا بعد العمل المكثف الذي قمنا به في تربص العاصمة. بالعودة إلى تربص العاصمة، ماذا تقول عنه؟ هذا التربص كان مفيدا لأنه مكننا من كسر الروتين والبقاء في جو المنافسة بفضل اللقاءات الودية التي لعبناها أمام القبة، المدية والمنتخب العسكري، كما سمح للمدرب بتقييم العمل المنجز. حسب المدرب مناد فإن التشكيلة أصبحت جاهزة من الناحية البدنية. بالفعل، من هذا الجانب نحن جاهزون كما ينبغي ومستعدون لخوض غمار المنافسة الرسمية من الآن، وقد أكدنا على ذلك خلال تربص العاصمة حيث واجهنا المدية والمنتخب العسكري في ظرف 24 ساعة كما أننا أنهينا كل اللقاءات التي لعبناها دون أن نشعر بالعياء. وكيف كان مردودكم في هذه اللقاءات؟ أعتقد أننا أدينا ما علينا وظهرنا بوجه جيد رغم بعض الصعوبات التي واجهناها في مواجهتي المدية والمنتخب العسكري بسبب سوء أرضية ملعبي المدية وبن عكنون... وكما تعلمون فقد نوعنا في النتائج حيث حققنا فوزا، تعادلا ثم انهزاما على التوالي، غير أن هذا لا يهمنا لأن الأمر يتعلق بلقاءات ودية. يتضح من خلال العمل الذي تقومون به أنكم تسعون إلى دخول غمار المنافسة بقوة، أليس كذلك؟ هذا أمر مفروغ منه لأنه ينتظرنا رهان كبير يتوجب علينا كسبه عند نهاية الموسم لإسعاد المسيرين والأنصار، وهو احتلال إحدى المراتب الثلاث الأولى المؤهلة لمنافسة إفريقية. العودة إلى المنافسة ستكون بثلاثة لقاءات في ظرف أسبوع، فكيف تتوقع أن تكون مهمتكم؟ في الحقيقة، كنا نتمنى لعب مواجهتي بلوزداد والبرج في موعديهما قبل خوض مباراة الكأس أمام اتحاد البليدة، لكن ليس لدينا ما نفعله سوى تقبل الأمر. كيف تسيّر فترة تحضيراتك؟ بصفة عادية، حيث أعمل على غرار بقية زملائي بجدية حتى أكون جاهزا. خاصة أنك تريد تدارك ما فاتك خلال الشطر الأول... ما تقوله صحيح، فهدفي الرئيسي خلال هذه المرحلة يكمن في لعب أكبر قدر ممكن من اللقاءات سيما أن المدرب وعدني بمنحي فرصة اللعب بعدما أعربت له خلال فترة "الميركاتو" عن رغبتي في تعيير الأجواء بعد العروض التي وصلتني من بعض الفرق من بينها وداد تلمسان، أنا متفائل بتدارك ما فاتني في الذهاب والعودة بقوة في مرحلة الإياب.