بعد توقف طويل دام قرابة الشهرين كاملين، تجدد مولودية الجزائر العهد مع أجواء البطولة الوطنية ظهيرة اليوم من ملعب أول نوفمبر بمناسبة اللقاء الناري الذي ينتظرها أمام الجار والغريم الأزلي إتحاد الحراش في مباراة متأخرة... وهي المواجهة التي قيل الكثير بشأنها وأجلت لأكثر من مرة. ورغم أن كل المقربين من بيت العميد يدركون أن المهمة ستكون صعبة جدا في ظل طبيعة المواجهة من جهة وقوة المنافس فوق ميدانه حيث لا يضيع النقاط في المحمدية إلا نادرا، غير أن اللاعبين والمدرب ألان ميشال يسبحون عكس التيار ويرفضون التنقل إلى هناك في ثوب الضحية حيث أكدوا في مختلف تصريحاتهم لوسائل الإعلام أنهم سيتنقلون إلى هناك من أجل الخروج بنتيجة إيجابية رغم إدراكهم التام لصعوبة المأمورية.. السفرية قصيرة جدا، لكنها ستكون شاقة ومتعبة ورغم أن السفرية إلى ملعب أول نوفمبر ستكون قصيرة جدا ولا يحتاج العميد لأكثر من نصف ساعة من أجل الوصول إليه، إلا أن كل المعطيات الأولية توحي أن هذه الخرجة ستكون شاقة جدا ومتعبة في ظل الحساسيات الكبيرة الموجودة بين الفريقين، ومن جهة أخرى للضغط الرهيب الذي يخيم على المواجهات بين الفريقين بملعب المحمدية الذي لا يتسع لأكثر من 8000 متفرج، ولا يصلح لمثل هذه الداربيات، وقد أخذ لاعبو المولودية صورة واضحة عما ينتظرهم اليوم بعد الصور التي شاهدوها عبر صفحات الجرائد بعد اقتحام أنصار الإتحاد لأرضية الميدان الخميس الفارط بمناسبة المباراة الودية أمام شبيبة القبائل عقب تدخل رماش الخشن على مدلل الكواسر بوعلام، ورغم ذلك إلا أن لاعبي المولودية لا يخشون شيئا ويؤكدون أن التعزيزات الأمنية ستكون كبيرة وليس هناك ما يدعو إلى القلق. التأهل الإفريقي رفع المعنويات وأعاد الثقة أيضًا ورغم أن أغلبية لاعبي مولودية الجزائر كانوا يتمنون أن يؤجل داربي الحراش إلى تاريخ لاحق في ظل عدم جاهزية بعض اللاعبين الذين نال منهم التعب على خلفية العمل البدني الكبير الذي قاموا به في تربص إسبانيا، إلا أن تمسك الرابطة بقرارها جعل الكل يضبط ساعته على موعد اللقاء المرتقب، وحضّروا له وسط أجواء رائعة ومفعمة بالحيوية، خاصة أن الداربي يأتي بعد أيام قليلة فقط بعد الفوز على ريال بانغي وطرد النحس الذي لاحق الفريق 11 سنة كاملة بالتأهل إلى الدور الثاني، وهو ما رفع معنويات زملاء بصغير وأعاد لهم الثقة بعد مرحلة الفراغ الرهيبة والشك الذي انتاب نفوس اللاعبين بعد فشلهم في تحقيق كأس شمال إفريقيا على حساب النادي الإفريقي والتعادل الذي فرض على أشبال ميشال أمام شبيبة بجاية. وضعية العميد في البطولة لا تحتاج أي تعثر جديد رغم أن نتيجة مباراة اليوم ليست مصيرية والخاسر فيها لن يرهن حظوظه في شيء، إلا أن الوضعية الصعبة التي وجد العميد نفسه فيها في البطولة ووجوده في الدائرة الحمراء ب 13 نقطة، هي ما يجعل زملاء بوشامة في غنى عن أي تعثر جديد في مباراة هذه الأمسية مهما كانت قيمة المنافس أو نوعية لاعبيه، خاصة إذا علمنا أن كل المقربين من بيت المولودية يضعون في حساباتهم نقاط الحراش ضمن مخطط حصد 10 نقاط في الأربع مباريات المتبقية من أجل دق عتبة النقطة 23 وإنهاء مرحلة الذهاب في مرتبة مريحة جدا، رغم أن الفريق ينتظره تنقلان ناريان إلى البليدة وبعد ذلك إلى تيزي وزو لملاقاة الشبيبة أيضا. المولودية بتعداد ناقص دائمًا، لكن الفرنسي تعوّد على هذه الوضعيات وتبقى النقطة السلبية الوحيدة التي تؤرق الجهاز الفني لمولودية الجزائر قبل قمة اليوم هي الغيابات الكثيرة التي يشهدها الفريق بعد رحيل خمسة لاعبين في الميركاتو وعدم تأهيل الجدد من جهة، والإصابات التي لاحقت عدة لاعبين من جهة أخرى، ورغم أن ميشال كان قد صرح بعد مباراة ريال بانغي أن المهمة لن تكون سهلة بالمرة إلا أن الفرنسي عازم على إيجاد التشكيلة المثالية والمناسبة لمباغتة شارف تكتيكيا والعودة بنتيجة إيجابية، خاصة أنه تعوّد على مثل هذه الوضعيات في المنافسة الإفريقية، ويؤكد دائما أن حنكة المدرب تظهر في أوقات الأزمات والتقني الناجح هو الذي يعرف كيف يخرج من هذه الامتحانات العسيرة منتصرا في النهاية. --------------------- اللاعبون يؤكّدون أن الداربي عادٍ جدًا .... حركات، زدام، دوادي، بوشامة وسليماني متعوّدون على ضغط ملعب المحمدية، ميشال والبقية يكتشفونه لأول مرة صحيح أن المولودية لم تسافر إلى ملعب أول نوفمبر بالمحمدية لملاقاة إتحاد الحراش منذ أن كان الفريقان في القسم الثاني، ولكن هذا لا يعني أن كل لاعبي العميد لا يعرفون الضغط الرهيب الذي يخيّم على هذا الملعب في مثل هذه المواعيد، وهناك عدد معتبر منهم سبق له أن تعامل مع أجواء ملعب النار الحقيقي بطريقة أو بأخرى، في صورة حركات الذي سيكون مع مواجهة جد خاصة اليوم، زدام، دوادي والثنائي بوشامة وسليماني اللذين لهما حكاية خاصة مع الكواسر منذ ثلاثة مواسم، أما المدرب ألان ميشال وأغلبية اللاعبين فسيكونون على موعد مع التاريخ لمّا يكتشفون هذا الملعب الصغير الحجم والكثير الذكريات بالنسبة لأنصار الصفراء لأول مرة. حركات لعب مع الأكابر وعمره لم يتجاوز 17 سنة سيكون المدافع سفيان حركات على موعد مع التاريخ عشية اليوم لمّا يعود إلى ملعب أول نوفمبر بعد غياب طويل، حيث كان ابن “بيلام” قد واجه فريقه السابق الاتحاد لمّا كان يدافع عن ألوان إتحاد عنابة وبعدها إتحاد العاصمة، لكن لم يسبق له أن عاش تلك اللحظات (لحظات مواجهته فريقه الأصلي) على أرضية ملعب المحمدية الذي تعلّم فوقه أبجديات لعبة كرة القدم، وقد تعوّد حركات على ضغط هذا الملعب بعد أن قام المدرب مهداوي بترقيته وسنّه لم تتجاوز 17 سنة، واستطاع فرض نفسه مع الفريق الأول في ظرف قياسي، لذلك فإن كل المعطيات تؤكد أن حركات سيلعب مباراة اليوم بأعصاب باردة جدًا مهما يكن تصرف الكواسر وأبناء حيّه تجاهه بحكم أنه متعوّد على أجواء هذا الملعب ويكون قد ساهم كثيرًا في تقديم النصائح لزملائه. حركات : “سعيد بعودتي إلى ملعب أول نوفمبر، والمباراة عادية جدًا بالنسبة لي” ورغم أن حركات رفض أن يدلي بأي تصريح لأي وسيلة إعلامية، خوفا أن يؤول كلامه ويعطى له بعد آخر، إلا أن إصرارنا جعله يتراجع عن موقفه ويتحدث إلينا عن هذه المباراة الخاصة بالنسبة إليه قائلا : “صحيح أن هذه هي المرة الأولى التي سأواجه فيها الإتحاد في المحمدية، وهو ما لم أكن أتوقعه، لكن هذه هي كرة القدم وعلى اللاعب أن يكون محترفا، سأكون سعيدا بعودتي إلى الملعب الذي عشت فيه لحظات جميلة مع الكواسر الذين أعتز بهم كثيرا، وأؤكد لكم أن خيرهم وخير الصفراء لن أنساه أبدا. مباراة الثلاثاء عادية جدا وأهم شيء أن تنتصر الروح الرياضية في النهاية، لأن الفائز لن يضمن البطولة والخاسر لن يسقط ولا داعي لإحداث أي ضجة أو تضخيم للمباراة”. زدام واجه الحراش مع “السي أس سي” وكان شاهدًا على حادثة حرنان اللاعب الثاني الذي سبق له أن واجه الحراش على أرضية ملعب أول نوفمبر هو المدافع المحوري الآخر حمزة زدام لمّا كان يدافع عن ألوان شباب قسنطنية حين كان الفريقان يتناحران على ورقة الصعود، حيث عاش ابن مدينة الجسور المعلقة أمسية سوداء وما زالت في مخيلته لحد الآن، من خلال ما عاشته “السي أس سي” في مباراة الذهاب، وخاصة حادثة حرنان الشهيرة عندما حاول أن يعتدي على لاعبي الحراش بمقص الطبيب، لذلك فإن زدام لا يمكنه أن يعيش يوما آخر وسيركز فقط على دوره هذه المرة بعد أن أصبح لديه من الخبرة ما يكفيه للتعامل مع مثل هذه الوضعيات. سليماني وبوشامة لديهما حكاية مع الكواسر في المحمدية منذ 3 مواسم رغم أن سليماني وبوشامة سيكونان على موعد مع أول داربي لهما مع الأكابر ضد الحراش بالمحمدية، إلا أنه سبق لهما أن عاشا ضغط هذا الملعب منذ موسمين لمّا كانا مع فريق الأواسط في مباراة البطولة أمام أواسط “الصفراء”، حيث كانت مباراة هذه الفئة افتتاحية لإحدى مباريات أكابر الإتحاد في بطولة القسم الثاني، ولذلك فقد لعبت المواجهة أمام مدرجات مكتظة عن آخرها وكان الكواسر يضغطون على زملاء بوشامة يومها بكل قوة، ورغم ذلك إلا أن سليماني أدى مباراة كبيرة وأنقذ مرماه من عدة أهداف وانتهت المباراة يومها بالتعادل 2-2، وخرج الأواسط تحت شتائم الكواسر في صورة تعكس درجة الحساسية الكبيرة الموجودة بين الفريقين. ميشال وأغلبية اللاعبين يكتشفون ملعب “النار الحقيقي” لأول مرة سيكون مدرب مولودية الجزائر ألان ميشال وأغلبية اللاعبين مثل داود، مقداد، يوسف سفيان والبقية على موعد مع التاريخ لمّا تطأ أقدامهم ملعب المحمدية لأول مرة، حيث سيكتشفون حقيقة الضغط الذي يعيشه كل منافسي الإتحاد على هذا الملعب وخاصة الفرق التي للكواسر حساسية كبيرة منهم مثل المولودية، لذلك فقد ركز ميشال على الجانب النفسي وأكد للاعبيه أن المباراة عادية جدا ولا تحتاج لكل هذا التضخيم، ورغم أن الفرنسي يدرك مسبقا أن المهمة لن تكون سهلة بالمرة، إلا أنه يرفض الخسارة وأكد للاعبيه أنه ذاهب إلى المحمدية من أجل الفوز والخروج من منطقة الخطر. -------------- بوشامة: “بوعلام لاعب ممتاز، لكنني سأعرف كيف أشل تحركاته” كيف هي الأجواء داخل الفريق قبل 24 ساعة فقط عن “داربي” الحراش؟ الفوز الأخير أمام “ريال بانڤي” والتأهل إلى الدور الثاني رفع معنوياتنا كثيرا، وجعلنا نحضر لهذا “الداربي” وسط أجواء مفعمة بالحيوية، فكل اللاعبين عازمون على رفع التحدي والعودة من المحمدية بنتيجة إيجابية خاصة أن وضعيتنا في الترتيب لا تسمح لنا بأي تعثر جديد. هل نفهم من كلامك أنكم مستعدون لهذه المعركة الكروية، رغم قوة المنافس على ميدانه؟ لم أفهم لماذا يحاول البعض إعطاء مباراتنا أمام الحراش بعدا آخر كلما يقترب موعد “الداربي”، رغم أننا نحن اللاعبون لا نفكر أبدا بهذه الطريقة. فمباراة الحراش عادية جدا سواء كانت بملعب المحمدية أو أي ملعب آخر، صحيح أن هناك بعض الحساسيات التي كانت موجودة بين الفريقين في القسم الثاني ولكن ليس لها سبب الآن. أود فقط أن أضيف أمرا مهما. تفضل... نحن لاعبو المولودية والحراش أصدقاء حتى خارج الميادين، ف بومشرة أكثر من صديق وقابلة مثل أخي وهناك عدة لاعبين لا يفترقون مثل دوخة وزدام. صحيح أننا ننسى الصداقة فوق الميدان ويحاول كل واحد أن يخدم مصلحة فريقه، لكن كل شيء يصبح على أحسن ما يرام بعد نهاية المباراة، لذلك أتمنى أن يأخذ الأنصار العبرة منا ويعطوا دروسا لكل من ينتظر هذا “الداربي” لخروج المباراة عن إطارها الرياضي. هل أنت من اللاعبين الذين سبق لهم أن عاشوا ضغط ملعب المحمدية أم أنك ستكتشفه لأول مرة؟ مع أكابر المولودية هذه هي المرة الأولى التي سألعب فيها “الداربي” في أول نوفمبر، لكنني اكتشفت هذا الضغط منذ موسمين لما كنت مع الأواسط. لقد واجهنا أواسط الحراش في منتصف النهار وكانت مباراتنا افتتاحية لمباراة أكابر “الصفراء” في القسم الثاني، الملعب كان مكتظا عن آخره. أتذكر أنني كنت أنا وسليماني فقط من اللاعبين الحاليين ومارسوا علينا ضغطا رهيبا، لكن ورغم صغر سننا إلا أننا لم نتأثر، كما أننا كنا منهزمين في النتيجة لكننا أنهينا المباراة بالتعادل وسجلنا هدفين. تلك المباراة ما زالت راسخة في ذهني حتى الآن. ينتظر أن نشهد مباراة داخل مباراة بينك وبين بوعلام، فهل أنت جاهز؟ أنا دائم جاهز سواء في مباراة الحراش أو أي مباراة أخرى. صحيح أنني سأتكفل ببوعلام لأحد من خطورته، فهذا اللاعب ممتاز ويجب أن نحذر منه لكن الصراع بيننا لن يتعدى الإطار الرياضي وكل شيء سيكون عاديا بعد نهاية المباراة. ------------- ميشال فاز على الحراش في بولوغين سبق لمدرب المولودية آلان ميشال أن واجه إتحاد الحراش وفاز عليه في مباراة الإياب للموسم ما قبل الماضي في ملعب بولوغين في مواجهة لعبت دون جمهور بتاريخ 9 مارس 2009، حيث قاد فريقه إلى الفوز أمام التشكيلة الحراشية بنتيجة هدفين دون مقابل عندما افتتح الإيفواري جون مارك بينييه باب التسجيل في (د18) قبل أن يعمق يونس النتيجة بهدف ثان في (د38). المولودية أقامت البارحة في برج الكيفان أجرت تشكيلة “العميد” صبيحة الأمس حصتها التدريبية الأخيرة قبل “داربي” الحراش قبل أن تدخل في المساء في تربص قصير بفندق “أدغيغ” ببرج الكيفان، حيث سبق للفريق أن أقام عدة مرات في هذا الفندق الذي ارتاح له اللاعبون والطاقم الفني. مواجهة البليدة يوم السبت في ملعب القليعة بعد المباراة المتأخرة التي سيخوضها رفقاء مقداد هذا المساء أمام اتحاد الحراش ينتظرهم تنقل صعب يوم السبت القادم بداية من الساعة الثانية والنصف أمام اتحاد البليدة لحساب الجولة ال 14 من الدوري المحترف الأول. واختارت الرابطة الوطنية ملعب القليعة ليحتضن هذه المباراة، طالما أن الأشغال انطلقت في ملعب تشاكر بالبليدة ومن غير الممكن أن تبرمج فيه مباريات في هذه الفترة. ------------ التسديد من بعيد سلاح المولودية... درّاڤ، مقداد وزدّام مفاتيح ميشال، يريد ربح معركة الوسط ويخفي خطته ويستدعي 16 لاعبا أجرت تشكيلة “العميد” صبيحة أمس آخر حصة تدريبية في ملحق ملعب 5 جويلية قبل المباراة المحلية أمام الحراش والتي أعلن في نهايتها عن قائمة اللاعبين المعنيين بهذه المباراة دون أن يكشف عن الخطة التي سيرسمها اليوم في ملعب أول نوفمبر، حيث فضّل المدرب الفرنسي هذه المرة أن يخفي أوراقه الرابحة بنية مفاجأة المنافس مثلما صرح به وهو ما يعطي الانطباع أن ميشال يعطي أهمية بالغة لنتيجة هذه المواجهة لكنه يعتبر زدّام في الدفاع ومقداد في الوسط ودراڤ في الهجوم بمثابة أهم مفاتيح خطته في هذا “الداربي”. قد يعتمد على ثلاثة مسترجعين وبدبودة في الاحتياط إذا كان ميشال قد ترك قضية الإعلان عن التشكيلة الأساسية إلى غاية الاجتماع الذي يكون قد عقده مع لاعبيه عشية أمس في فندق “أدغيغ”، فإنه من المحتمل جدا أن يعتمد في هذا “الداربي” على ثلاثة لاعبين مسترجعين، ويتعلق الأمر بكل من بوشامة، داود ومقداد على أن يدخل بابوش في الجهة اليسرى من الدفاع ويضع بدبودة في الاحتياط رغم أنه تعافى من الإصابة. كما أن الأداء الجيد لبلال عطفان في مواجهة “ريال بانڤي” يجعل من احتمال بقائه في التشكيلة الأساسية واردا ليكون صانع اللعب اليوم. «ميشال” عازم على دراڤ ومقداد الخيار الثاني الذي قد يلجأ إليه المدرب الفرنسي هو اعتماده على الخطة العادية (4/4/2) وذلك بالاحتفاظ بنفس تركيبة الدفاع بصغير، بابوش، حركات وزدّام على أن يتكفّل داود وبوشامة بمهمة تكسير هجمات المنافس ومعهما مقداد الذي سيتكفّل بمهمتي تكسير اللعب وتنسيق الهجمات في الوقت نفسه مع تقدّم عطفان. أما الهجوم فسيتشكّل من دراڤ ويوسف سفيان، كما أن تدعيم الدفاع بمغربي يبقى أيضا خيار آخر للعب بخطة (5/3/2)، ولكن الأكيد أن المدرب الفرنسي يعوّل كثيرا على هدّاف الفريق مقداد والمتألق أمام “بانڤي” دراڤ في الوصول إلى شباك المحليين، وحتى يوسف سفيان قادر على العودة بقوة وتدارك مردود المتواضع أمام ريال بانڤي. كودري، زماموش، عمرون وبن سالم يغيبون و16 لاعبا في “الداربي” وبالنظر إلى معاناة كل من عمرون وبن سالم من الإصابة، فقد قرّر الطاقم الفني إعفاءهما من مواجهة اليوم، لذا وبإضافة كودري المعاقب وغياب زماموش المتواجد مع منتخب المحليين في السودان فقد وصل عدد اللاعبين المستدعين إلى هذا “الداربي” إلى 16 عنصرا باحتساب عنصرين من الأواسط تمت ترقيتهما، الأمر يتعلق بالحارس طلحي ليكون خليفة ل سليماني في الاحتياط والمهاجم نابت ما يعني أن الحلول لن تكون كثيرة عند ميشال في التغييرات. التسديد من بعيد وربح معركة الوسط أسلحة ميشال وحسب بعض اللاعبين، فإن الحصة التدريبية لصبيحة أمس ركز خلالها الطاقم الفني على كيفية التمركز والتسديد من بعيد ربما لمعرفة الطاقم الفني أن نقطة الخلل في المنافس هي حراسة المرمى في غياب الحارس الأساسي دوخة، كما يسعى ميشال إلى كسب معركة وسط الميدان الذي سيعرف صراعا شديدا بين داود وبوشامة من جهة وبومشرة وبوعلام من جهة ثانية. ميشال: “سأتنقل إلى الحراش من أجل الفوز ولن أكشف لشارف عن خطتي” هذا وقد صرح ميشال عشية أمس أنه يرفض هذه المرة الكشف إلى مدرب الحراش شارف عن الخطة التي سيعتمدها في هذه المباراة. كما أكد أنه لم يحدّد بعد التشكيلة الأساسية لأنه يفكّر في عدة خيارات، ولكن الأمر الذي أكد عليه هو أن بدبودة بنسبة كبيرة سيكون في كرسي الاحتياط رغم تعافيه من الإصابة عندما أشار إلى أنه يفضّل أن يتركه لمباراة البليدة لأن كثافة المباريات في فترة قصيرة تتطلب منه تدوير التعداد. وفي سؤال له عن الهدف الذي يريد تحقيقه في هذا “الداربي” أجاب: “أفكّر في كل مباراة في الفوز، وبالتالي سنتنقل إلى الحراش من أجل الفوز رغم قوة المنافس وبعد بداية اللقاء سنرى ما يمكننا فعله”. ----------- بسبب ضيق المدرجات والحساسيات الموجودة الشناوة يقاطعون الداربي لأول مرة على طريقة ما يحدث بين أنصار مارسليا و«البي أس جي” «الداربي دون الشناوة كالطعام دون ملح” هذا ما يمكن قوله عن الأجواء التي تسبق داربي هذه الأمسية بين مولودية الجزائر وإتحاد الحراش في أكبر معاقل الشناوة، حيث لا يوجد هناك أي صور تجعلك تدرك أن العاصمة مقبلة فعلا على داربي مثير بين اثنين من أكبر المدارس الكروية في الجزائر، خاصة بعدما قرر أنصار العميد مقاطعة هذا الداربي لأول مرة وتفادي التنقل إلى ملعب أول نوفمبر حتى لا ترتفع حمى المباراة أكثر فأكثر في ظل الحساسيات الموجودة ورفض المجموعة المتعصبة من الجانبين فتح صفحة جديدة، وضيق مدرجات ملعب المحمدية التي تجعل وجود الشناوة بجانب الكواسر أمرًا مستحيلا، ما دام أن تلك المدرجات لا يمكنها استيعاب حتى نصف جمهور الفريق المحلي. المشكلة ليست في الحراشية ولكن فيمن وافقوا على برمجة الداربي في أول نوفمبر يرى أنصار مولودية الجزائر كما أكده لنا مجموعة من العقلاء أن أنصار الإتحاد من حقهم أن يستفيدوا من الملعب ما دام أنهم هم الذين يستقبلون، وأن المشكلة ليست في الكواسر وليست في إدارة العايب إذا كانوا لم يخصّصوا جهة ولو صغيرة للشناوة، وإنما المشكلة في القائمين على شؤون كرة القدم في بلادنا – يقول هؤلاء - الذين تراجعوا عن قرارهم السابق الذي كان يمنع النوادي التي لا تملك ملاعب تتسع لأكثر من 10 ألاف مناصر من احتضان الداربيات، وأصبح كل فريق يستقبل جيرانه أينما يشاء حتى ولو كان الملعب لا يصلح لذلك دون التفكير في عواقب ذلك، والأكيد أن الرابطة والاتحادية لن يراجعا قراراتهما إلا إذا حدثت أمور خطيرة ويكون يومها قد وقع الفأس في الرأس. حتى مسيّري المولودية لم يطلبوا التذاكر لكي لا يرتفع ضغط المباراة وإدراكا منهم أن الشناوة لن يغامروا بأرواحهم ولن يتنقلوا إلى ملعب المحمدية حتى وإن حاول العايب طمأنتهم عبر أمواج الإذاعة الوطنية قبل تأجيل الداربي، فقد تعاملت لجنة أنصار العميد وحتى أعضاء مجلس الإدارة مع المباراة ببرودة شديدة ورفضوا حتى الاتصال بإدارة الإتحاد من أجل طلب حصيلتهم من التذاكر، وذلك لقناعاتهم أن رد مسؤولي الصفراء سيكون سلبيا، وهذه الخطوة لن تكون عواقبها إلا جعل حمى المباراة تبلغ ذروتها، وإعطاء الداربي بعدا آخر، ولو أن هناك عددا معتبرا من شناوة باب الواد يحضّرون للتنقل إلى المحمدية في سرية ومتابعة المباراة وسط الكواسر دون الكشف عن هويتهم. الحساسيات كانت في القسم الثاني ولا معنى لها في عالم الاحتراف يرى أنصار مولودية الجزائر ممن يمثلون فئة العقلاء أن الفريقين أمام فرصة لا تعوّض من أجل إعطاء صفعة موجعة لمن يحاولون تغذية الحساسيات الموجودة بين الفريقين وفق ما تقتضيه مصلحتهم ولا يجيدون إلا الاصطياد في المياه العكرة، وذلك لن يكون إلا من خلال إجراء الداربي بعيدا عن أي حسابات ودون أن تخرج الأمور عن نطاقها الرياضي، خاصة أن الحساسيات التي تولدت في القسم الثاني بسبب صراع تسبب فيه لاعب من الصفراء ولاعب من المولودية، كان يجب أن تزول بعد أن غادر الفريقان هذا المستوى وعادا إلى مكانتهما الحقيقية، والحساسية والتعصب الموجودان لم يعد لهما أي معنى الآن بعد دخول الناديين عالم الاحتراف. الشناوة : “ما نروحوا ليهم ما يجونا، مثل ما يحدث بين أنصار مرسيليا وباريس سان جرمان” ومن أجل معرفة رأي الشناوة في الأجواء التي تسبق داربي اليوم تحدثنا إلى البعض من الذين تعودوا على التنقل مع الفريق حتى إلى خارج الوطن، كما كان عليه الحال في سفرتي تونس وليبيا، وأكد هؤلاء في مختلف تصريحاتهم أنهم لا يرون أي مشكلة في عدم تنقلهم إلى ملعب المحمدية ما دام أن الظروف لا تسمح بذلك، ولكنهم يريدون الثأر لأنفسهم بطريقة خاصة وهي استقبال “الصفراء” في مباراة الإياب بملعب بولوغين حتى لا يكون للكواسر مكان بينهم، وصرّح البعض في هذا السياق قائلين : “الكواسر طلبوا من إدارتهم عدم تخصيص مكان لنا ونحن نحترم قرارهم لذلك سنبقى في بيوتنا، لكن حتى نحن نريد أن نكون لوحدنا ونملأ الملعب باكرا في الإياب، لذلك نطلب من غريب أن نستقبلهم في بولوغين وهكذا ستكون العلاقة بيننا كما هي بين أنصار مرسيليا وباريس سان جرمان ولا تحدث أي مشاكل”. ----------------- غريب يؤكد: “العايب سيخصّص مدرجات لأنصارنا وسنحتفل مع الحراشيين بالمولد النبوي” قال منسق الفرع عمر غريب أنه مقتنع كل الاقتناع بأن مباراة فريقه أمام إتحاد الحراش ستسير في ظروف عادية على خلاف ما يخشاه البعض، كما صرح يقول عن هذا “الداربي” : “نحن كمسؤولين علينا أن نتحمل كامل مسؤولياتنا في مثل هذه المقابلات ونعطي المثل، وأنا واثق جدا بأن العايب وكل مسيري الحراش سيعملون كل ما في وسعهم للتحكم في كل ظروف التنظيم الجيد لهذا “الداربي” وسيحسنون استقبال المولودية لأن العلاقة بين الفريقين لا بد أن تعود إلى ما كانت عليه أيام زمان”. «علاقتي طيبة مع الحراشيين ولا أظن أنهم سيسيئون استقبالي” وأضاف غريب بأن علاقته بمسيّري الحراش وحتى أنصار هذا الفريق طيبة ولا يعتقد بأن الحراشيين سيسيئون استقباله أو استقبال اللاعبين والطاقم الفني، فالذي حدث من قبل يجب أن نطوي صفحته ونفتح صفحة جديدة لأننا بصراحة نريد أن نحتفل مع الحراشيين بذكرى المولد النبوي الشريف مهما كانت النتيجة النهائية، ونقطع بذلك الطريق أمام كل من يظن بأن الحراش والمولودية أعداء وتندلع حرب بينهما، لأن سمعة الفريقين أكبر من أن تتدخل فيها نتيجة مباراة يعود فيها الفوز للأحسن فوق الميدان بكل روح رياضية. «أنا واثق من قدرة العايب على القيام بأحسن تنظيم لهذا الداربي” وفي سؤال له إن كان قد طالب العايب بتخصيص مدرجات خاصة لأنصار المولودية أجاب غريب يقول: “نعرف أن مدرجات ملعب أول نوفمبر صغيرة وليست مثل 20 أوت ولا تكفي لاحتواء جماهير الفريقين، ورغم ذلك حاولت الاتصال بالعايب اليوم (يقصد صبيحة أمس) لكي يخصّص جهة من المدرجات لأنصارنا، وحتى وإن لم أتمكن من الإتصال بالعايب إلا أني متأكد بأنه سيعمل كل ما في وسعه لكي يضمن أحسن تنظيم لهذا “الداربي” ويترك جهة من المدرجات لأنصار المولودية الذين يريدون التنقل إلى الملعب”. -------------- المولودية ترفض طلب الحماية في الحراش أوضح عمر غريب أن إدارة فريقه ترفض أن تطالب بأي حماية في الحراش إيمانا منه أنه لن يحدث أي شيء لا للاعبين ولا للأنصار، كما أضاف أنه يعتبر اللقاء عادي ولو طالب بالحماية فإنه سيرفع أكثر ضغط هذه المواجهة، مفضّلا أن تبقى في إطارها الرياضي مثلها مثل كل المواجهات الأخرى حتى تزول كل الحساسيات، مجدّدا مرة أخرى ثقته في مسيري الحراش وأنصار هذا الفريق على أنهم سيحسنون استقبال المولودية لصفع كل من يريد إشعال نار الفتنة بين الفريقين. بابوش يحتفظ بذكرى سيئة أمام الحراش يحتفظ القائد رضا بابوش بذكرى سيئة من مواجهة إتحاد الحراش الموسم الماضي في ملعب 20 أوت عندما تعرض إلى إصابة على مستوى الركبة في بداية المقابلة أبعدته عن الميادين لأكثر من شهر كامل. ميشال يستدعي لاعبي الأواسط طلحي ونابت بسبب نقص التعداد وغياب زماموش، كودري، عمرون وبن سالم إضافة إلى أن الجدّد غير مؤهلين للعب على غاية الإياب، فقد استنجد الطاقم الفني بحارس الأواسط عبد الوتيل طلحي ليكون الحارس الثاني في هذا”الداربي”، حيث يتميز هذا الحارس بطول قامته (1.90م) وشارك مع المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة في “مونديال” نيجيريا السنة الماضية، كما استعان ميشال أيضا بمهاجم الأواسط الهادي نابت ليكون اليوم مع العناصر الاحتياطية. بن عامر يشجّع سليماني قدّم مدرب الحراس بن عامر نصائح كثيرة للحارس بلال سليماني الذي سيكون الحارس الأساسي أمام اتحاد الحراش، فقد ظل يشجعه ويرفع معنوياته بما أنه عاش أوقات حرجة في الأسابيع الماضية، كما بقي يذكره بمباراته الجيدة التي أداها الموسم الماضي أمام مولودية العلمة وفي دورة بجاية في رمضان المنصرم حتى يجعله يثق أكثر في امكاناته. اللاعبون لا يفكّرون في ال 10 ملايين بالرغم من المنحة المغرية التي رصدتها الإدارة إلى اللاعبين مقابل العودة بالفوز من الحراش والتي وصلت إلى 10 ملايين سنتيم مثلما أشرنا إليه في عدد الأمس، إلا أن بعض اللاعبين الذين تحدثنا إليهم أكدوا أنهم لا يفكرون في الأموال بقدر تركيزهم على تحقيق نتيجة إيجابية، إذ أشاروا إلى أن الفوز ب “داربي” مهم كثيرا في بقية المشوار وهذا يبقى كافيا لتحفيزهم مهما كانت المنحة. ----------- إ. الحراش – م. الجزائر ... «الشبكة يا بوعلام والمولودية تحبس هاذ العام” يعود اتحاد الحراش عشية اليوم إلى أجواء المنافسة الرسمية التي يستهلها بمباراة محلية متأخرة عن الجولة 12 من مرحلة الإياب، حيث سيكون “الكواسر” على موعد مع عرس كروي يجمع فريقهم بمولودية الجزائر بملعب أول نوفمبر بالمحمدية الذي ستتوافد عليه أعداد غفيرة ستأتي كلها من أجل مؤازرة أشبال المدرب شارف في هذا “الداربي” العاصمي الكبير، خاصة أن اللقاء يحظى بأهمية بالغة بالنسبة لمحبي اللونين الأصفر والأسود الذين لا يرضون إلا بالإطاحة ب “العميد” وتجديد العهد مع الانتصارات بما أن “الصفراء” لم تفز على المولودية منذ عودتها إلى حظيرة الكبار. اللاعبون محفزون ويصرون على الفوز من جهتهم، فإن زملاء الحارس محفوظ أكدوا لنا أنهم مستعدون من جميع النواحي لتقديم مباراة في القمة لا تخلو من العروض الكروية الشيقة، مشدّدين في الوقت نفسه على ضرورة الفوز وإضافة النقاط الثلاث إلى الرصيد على حساب المولودية لاسيما أن الفارق الذي يفصلهم عن الأوائل ضئيل، وبالتالي فما على أشبال المدرب شارف إلا أن يكونوا واعين بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم وعدم تضييع فرصة الفوز بما أن “العميد” سيكون محروما من خدمات أربعة لاعبين. شارف يواجه ميشال بكامل أسلحته مدرب اتحاد الحراش شارف وبعد أن تنفس الصعداء بعودة المهاجمين بوعلام ولطرش اللذين تماثلا للشفاء فإنه سيواجه نظيره الفرنسي ألان ميشال بكامل أسلحته باستثناء دوخة، وهي نقطة قوة الحراش خلال المواجهة المحلية أمام المولودية رغم أن كل الاحتمالات واردة والمباريات المحلية لا تخلو من المفاجآت. محفوظ أمام فرصة البروز والرد على المشككين وستكون الأنظار مصوبة نحو الحارس السابق لمشعل سيدي الشحمي عبد القادر محفوظ الذي سيتولى حراسة مرمى اتحاد الحراش وهي المرة الأولى التي سيلعب فيها مباراة رسمية منذ قدومه خلال فترة التحويلات الصيفية الماضية، حيث سيكون أمام فرصة للبروز في حظيرة النخبة إذا عرف كيف يستغلها وليرد على الذين شككوا في قدراته وأطلقوا إشاعات تسريحه من الحراش في “الميركاتو” المنصرم. الدفاع مكتمل ولا تغيير في وسط الميدان ومثلما أسلفنا فإن الحراش ستقابل “العميد” بتعداد مكتمل حيث لن يجري المدرب شارف تغييرات على مستوى الدفاع وإنما سيحتفظ بالأسماء نفسها التي لعبت مرحلة الإياب، وعليه فإن جغبالة ولڤرع سيكونان على الرواقين وڤريش وبن عبد الرحمان في محور الدفاع، بينما وسط الميدان فسيتشكل من هندو كمسترجع وغربي في صناعة اللعب وتقديم الكرات للمهاجمين. طواهري سيكون أساسيا رفقة ياشير مهاجمو اتحاد الحراش سيكونون أمام مهمة ثقيلة ستلقى على عاتقهم تتمثل في هز شباك الحارس سليماني، ف طواهري الذي تألق بشكل لافت للانتباه مع المنتخب الأولمبي مطالب بإثبات ذاته في لقاء اليوم أمام المولودية مادام لا يزال يحظى بفرصة اللعب أساسيا رفقة المغترب ياشير الذي يملك أيضا حسا تهديفيا، كما أن بوعلام وبومشرة قادران على هز شباك “العميد” لاسيما أنهما يملكان مهارات عالية في التسديد من بعيد. بناي ولطرش في الاحتياط وفي المقابل، فإن قلب الهجوم بناي سيكون حاضرا في المواجهة المحلية أمام المولودية لكن في الاحتياط لأنه عائد حديثا من الإصابة والمدرب شارف لا ينوي الاعتماد عليه كأساسي مادام اللقاء سيعرف اندفاعا بدنيا بين اللاعبين، والأمر نفسه بالنسبة للمهاجم لطرش الذي ورغم تماثله للشفاء إلا أنه سيكون احتياطيا. التشكيلة المحتلمة: محفوظ، جغبالة، ڤريش، بن عبد الرحمان، لڤرع، هندو، غربي، بومشرة، بوعلام، ياشير، طواهري. ----------- الإدارة تسعى لتنظيم جيد ل “الداربي” سارعت إدارة إتحاد الحراش للتحرك في كل الجهات من أجل ضمان تنظيم جيد ل “الداربي” المقرر ظهيرة اليوم أمام مولودية الجزائر بملعب أول نوفمبر، حيث قرر المسيرون السهر على توفير كل شيء من أجل ضمان نجاح هذا “الداربي” وذلك بالتنسيق مع لجنة الأنصار إدراكا من الإدارة بمدى دور حملات التوعية في مثل هذه المواجهات التي ستمثل صورة الحراش والإدارة الحالية. ... وتطالب الأنصار باليقظة من محاولات الزعزعة وأوضح أغلب مسيري الحراش أنّ تخوّفهم الوحيد يكمن من أي سيناريو خارج عن نطاقهم لهذا أخذوا على عاتقهم رفقة ممثلي الأنصار عملية توعية ومطالبة المناصرين باليقظة وعدم الوقوع في فخ كل من يهدف لزعزعة استقرار النادي خلال هذا “الداربي”، خاصة أنّ كل الأنظار ستكون موجهة نحو ملعب أول نوفمبر لمراقبة أية تجاوزات من شأنها أن تعود سلبا على الاتحاد في بقية المشوار خاصة أنه يملك في حوزته إنذارين من طرف الرابطة الوطنية. ---------------- زيتوني: “رفعت شكوى لمصالح الأمن ونريد تحويل الداربي لعرس كبيرّ كشف رئيس لجنة أنصار إتحاد الحراش بوعلام زيتوني أنه رفع شكوى لدى مصالح الأمن بعد الاعتداء الذي تعرض له أول أمس من طرف مجهولين بسبب ترأسه لجنة الأنصار، وأشار إلى أن هذه الشكوى تعتبر الثانية التي يقدمها لحد الساعة وأنه لم يكن يرغب في أن تصل الأمور إلى هذا الحد لكن كرامته لا تسمح له بالسكوت ويجب وضع النقاط على الحروف فيما يخص هذا الجانب. «الداربي يجب أن يتحوّل لعرس حقيقي” وفيما يخص “الداربي” أمام مولودية الجزائر قال زيتوني إنّ التحضيرات بدأت فعلا من أجل توعية الأنصار بضرورة الوقوف إلى جانب الفريق في هذا اللقاء، كما أوضح أن العلاقات كانت دائما جيدة مع مولودية الجزائر وبالتالي يريد أن يتحوّل لقاء اليوم إلى عرس حقيقي يعيد العلاقات التي كانت بين الفريقين لسابق عهدها. --------------- اجتماع مجلس الإدارة يتأجل إلى ما بعد “الداربي” عكس ما كان منتظرا لم يعقد مجلس إدارة إتحاد الحراش الاجتماع الذي كان مقررا عشية الأحد الماضي من أجل دراسة أوضاع الفريق وعلى وجه التحديد الأحداث التي شهدها نهاية الأسبوع الماضي خلال اللقاء الودي أمام شبيبة القبائل الذي توقف بعد اقتحام أرضية الميدان، وحسب ما علمناه فإن بعض الأطراف طالبت بتأجيل هذا الاجتماع إلى ما بعد “الداربي” أمام مولودية الجزائر تفاديا لأية خلافات من شأنها أن تؤثر على تحضيرات الفريق لهذا اللقاء. أعضاء من مجلس الإدارة مستاؤون من التأجيل وبناء على ما ذكرته مصادرنا فإن عددا من أعضاء مجلس الإدارة أبدوا استياءهم الشديد من تأجيل الاجتماع مؤكدين على أن الوقت كان مناسبا لعقد الاجتماع والخروج بعدة قرارات في مصلحة الفريق، خاصة أن هناك من الأعضاء ما يرون أن عقد الاجتماع كان ضروريا لوضع حد لبعض التجاوزات التي تحدث في الفريق وكذا حتى تظهر نية الإدارة في تفادي أي سيناريو سلبي يمكن أن يحدث خلال “الداربي”. اجتماع ما بعد “الداربي” سيكون ساخنا ويؤكد بعض الأعضاء الفاعلين في مجلس الإدارة أنهم تفهموا الوضع الحالي لكنهم يرون أنه لن تكون هناك أية حجة لتأجيل هذا الاجتماع مجددا مشدّدين على ضرورة عقده بعد “الداربي”، كما تتداول بعض الأطراف أخبارا عن قرارات هامة سيشهدها الاجتماع الذي ينتظر أن يكون ساخنا خاصة أنّ هناك من سيطالب ببعض التوضيحات فيما يخص أمور التسيير. --------------- محفوظ: “الداربي يعني الكثير لي والمولودية ستترك النقاط الثلاث” كيف أحوالك قبل “الداربي” أمام مولودية الجزائر؟ أنا في أحسن حال من الناحية المعنوية وبصدد التحضير لهذا “الداربي” الذي سيكون أول مشاركة لي كأساسي هذا الموسم وأطمح للبروز فيه. شاءت الصدف أن تكون أول مشاركة لك في لقاء محلي وكبير. أعتقد أن الحظ ابتسم لي فكل لاعب يأمل في المشاركة في لقاء بهذا الحجم وأظن أنني محظوظ لأني سأسجل مشاركتي الأولى في لقاء محلي وأمام مولودية الجزائر. وهل أنت مستعد؟ من الناحية المعنوية والبدنية مستعد لخوض هذا “الداربي” ولا أخفي عليك أنني كنت مستعدا له منذ التربص الأول وتمنيت لو تتاح لي فرصة لعبه وأرى أن أمنيتي تحققت. لكن المسؤولية ستكون ثقيلة عليك؟ أدرك ذلك جيدا وأحس بثقل المسؤولية على عاتقي، لكني عازم على رفع التحدي وتأدية مباراة كبيرة تؤكد أحقيتي بلعب هذا “الداربي” رغم أن هناك من يشكّك في قدراتي. حديث مدرب الحراس حنيشاد معك يكون قد ساعدك كثيرا. هذا طبيعي، فكلام حنيشاد رفع معنوياتي وساعدني كثيرا في عملية التركيز وقد كان هادفا وأنا من جانبي أريد رفع التحدي. وكيف ترى “الداربي”؟ لن يكون سهلا خاصة أنه سيكون الأول لنا بعد استئناف المنافسة، لكننا عازمون على العودة بقوة وتحقيق. هذا يعني أنكم عازمون على الفوز. هذا أمر بديهي وكل فريق يأتي إلى ملعب أول نوفمبر سيترك النقاط الثلاث ويغادر، فنحن لا نتسامح في أية نقطة لأننا نهدف لقول كلمتنا ونعلم بأن البداية الجيدة سيكون لها تأثير معنوي كبير على التشكيلة. المنافس يوجد في حالة معنوية جيدة بعد تأهله في المنافسة الإفريقية. هذا صحيح، لكن الحراش ليست ريال بانڤي لأن لاعبي المولودية يعلمون جيدا معنى اللعب في أول نوفمبر خاصة عندما يكون مكتظا عن آخره، فبمجرد دخولهم أرضية الميدان سيكتشفون جوا آخر وهذا هو سر قوتنا. وماذا تقول لأنصاركم؟ نطلب منهم الحضور بقوة إلى الملعب ومساندتنا لأننا نعلم معنى “الداربي” بالنسبة لهم ونحن من جانبنا لن نخيّبهم وسنهديهم فوزا كبيرا. --------------- المرحوم جربوعة ووري التراب أمس شيّعت ظهيرة أمس جنازة لاعب أشبال إتحاد الحراش أسامة جربوعة الذي توفي عشية الأحد الماضي بعد تعرضه لإصابة على مستوى أحد شرايين الرأس. نبو ومادور تنقلا إلى منزله فور سماع الخبر بمجرد سماع خبر وفاة أسامة جربوعة تنقل رئيس الفئات الشبانية إسماعيل نبو وعبد الكريم مادور إلى منزل الفقيد بوادي السمار من أجل مواساة عائلته وتقديم التعازي. ومن جهتهم، فقد حضر عدد من لاعبي أكابر اتحاد الحراش مراسيم تشييع جثمان جربوعة بمقبرة العالية. دقيقة صمت على روحه وشارات سوداء في لقاء اليوم وحسب ما علمناه فإن إدارة الفريق تنوي المطالبة بوقوف دقيقة صمت قبل انطلاق “الداربي” أمام مولودية الجزائر ترحما على أسامة جربوعة، مع إمكانية دخول لاعبي الحراش بشارات سوداء حدادا على هذا اللاعب. --------------- بمبادرة من جمعية “أولاد الحومة” واللاعبين القدامى... عاشور إتلاف وعزيزان سيُكرّمان قبل انطلاق “الداربي” قررت جمعية “أولاد الحومة” بالتنسيق مع ودادية اللاعبين القدامى لإتحاد الحراش استغلال “الداربي” أمام مولودية الجزائر من أجل تكريم لاعب الحراش في الستينات عاشور إتلاف وكذا المهاجم الحراشي السابق حسين عزيزان، حيث سيُكرّمان قبل انطلاق “الداربي” على كل ما قدّماه طيلة مسيرتهما الكروية. بومشرة وبوعلام يريدان إهداء أي هدف ل حنيتسار قرّر صانعا ألعاب إتحاد الحراش سليم بومشرة وحمية بوعلام إهداء أي هدف يسجل خلال هذا “الداربي” لزميلهما سفيان حنيتسار المتواجد حاليا في قطر من أجل العلاج، وهذا في خطوة لتأكيد علاقتهم الجيدة. الجدد سيحضرون وسيكتشفون الأجواء قرّر اللاعبون الجدد ويتعلق الأمر ب شاش، العياطي، قبلي ولدرع حضور “الداربي” الذي سيجمع فريقهم بمولودية الجزائر وهذا في خطوة للوقوف على الأجواء في هذا اللقاء وتشجيعه رفاقهم. ============== الأبواب ستفتح على التاسعة و«الكواسر” يرفضون “الشناوة” ستفتح اليوم أبواب ملعب المحمدية أمام جماهير اتحاد الحراش على الساعة التاسعة صباحا من أجل الالتحاق بالمدرجات باكرا وتسهيل المهمة لأعوان الأمن، خاصة أنّ “الداربي” العاصمي سيعرف توافدا جماهيريا كبيرا من طرف “الكواسر” الذين أكدوا رفضهم ل “الشناوة”. 7 آلاف تذكرة ستباع على السابعة صباحا وبالتنسيق بين إدارة الملعب ولجنة أنصار اتحاد الحراش برئاسة زيتوني فإنه تم طبع 7 آلاف تذكرة ستطرح للبيع بداية من الساعة السابعة صباحا عبر ثلاثة شبابيك تابعة لملعب أول نوفمبر، فيما أكدت مصادرنا أن لجنة أنصار مولودية الجزائر لم تطلب نصيبها من التذاكر وهو ما يعني أن الملعب سيكون كله مزيّنا باللونين الأصفر والأسود. الأنصار سيعيشون أجواء المولد النبوي بالمحمدية مما لا شك فيه أنّ ملعب المحمدية سيعرف أجواء رائعة في لقاء الغد بين “الصفراء” و«العميد”، هذه الأجواء سيصنعها محبو اللونين الأصفر والأسود مثلما عودونا من قبل حيث يتمنون أن تكون فرحتهم فرحتين فرحة بالمولد النبوي الشريف وفرحة بالفوز، وعليه فإن لاعبي الحراش هم الذين سيكون بمقدورهم تحقيق هذه الرغبة إذا عرفوا كيف يتعاملون فوق أرضية الميدان. --------------- شارف اجتمع باللاعبين ويصر على الفوز اجتمع مساء أمس مدرب اتحاد الحراش بوعلام شارف بلاعبيه في فندق “المهدي” بسطاوالي وتحدث معهم عن المباراة المحلية أمام مولودية الجزائر وضرورة إيجاد السبل التي تخرجهم غانمين بالنقاط الثلاث، كما حاول رفع معنوياتهم وتوعيتهم بأن المواجهة عادية جدا. الفريق أقام أمس ب “المهدي” تنقلت أمس تشكيلة اتحاد الحراش إلى فندق “المهدي” بسطاوالي بعد عودتها من مقبرة العالية، وذلك لإقامة تربص قصير تحسبا للقاء اليوم أمام المولودية. ڤريش: “ما عندي ما نقول وبعد اللقاء نهّدرو” رفض مدافع اتحاد الحراش عدلان ڤريش الإدلاء بأي تصريح عن “الداربي” المرتقب بين الحراش والمولودية واكتفى بالقول: “ما عندي ما نقول درك الكلام فوق الميدان وبعد نهاية اللقاء سيكون الحديث أحلى وأجمل”. جغبالة: “الماء ما يفوتش معايا” بينما الظهير الأيسر جغبالة الذي سيكون في مهمة حراسة المهاجم الخطير لمولودية الجزائر محمد دراڤ فقد قال لنا إنه سيفرض رقابة لصيقة على كل مهاجم يأتي إلى جهته، واستطرد قائلا: “الماء ما يفوتش معايا وكل مهاجم سيأتي إلى جهتي لن أدعه يتحرّك”.