لا زال نصر حسين داي يعاني من أزمة مالية خانقة، حيث لم يتمكّن مسيرّوه لحد الآن من إيجاد حّل لهذه المعضلة التي باتت تزعج الكل في الفريق، خاصةً أن اللاعبين لم يتلقوا أجر شهرين وهم داخلون الآن على الأجر الثالث، بالإضافة إلى منح ثلاث مباريات كاملة لم يتلقوها لحد الآن. ورغم أن الآمال كانت معلقة على الشركة ذات الأسهم وفتح رأسمالها، إلا أن لا جديد يذكر فيما يخص هذه القضية، حيث أن البعض لا يزال ينتظر هذه الخطوة للدخول كمساهمين، في حين أن الإدارة لا زالت تماطل رغم أن السلطات وحتى “الفاف” كانوا قد هدّدوا باتخاذ الإجراءات اللازمة في حق الفرق التي لا تريد فتح رأسمالها. ويبقى أن الحّل لن يكون غداً بالنسبة للنصرية التي توجد فعلاً في وضعية صعبة، حيث أنه ليس بوسعها مواكبة الأوضاع مع تقدم البطولة، علما أن الصعود يتطلب توفير الإمكانات اللازمة، خاصةً لتحفيز اللاعبين والطاقم الفني. حديث عن إمكانية تسريح ال3 ملايير هذا وقد علمنا أن الإدارة تلقت مؤخراً خبراً ساراً ينتظر تأكيده، وهو إمكانية تسريح ال3 ملايير التي كانت قد وعدت البلدية بمنحها للفريق كمساعدة قبل أن تقوم الولاية بتجميد كل شيء، وقد علمنا أن هذه الأخيرة درست الأمر من جديد وقررت منح الفريق هذا المال والذي سيمكّنه من الخروج ولو لفترة من هذه الأزمة الصعبة التي يجتازها، حيث أنه حتى هذا المبلغ يبقى غير كاف لتسيير أمور النادي الذي يبقى في حاجة إلى إمكانات أكبر إن أراد تحقيق أهدافه وخاصةً الصعود إلى الرابطة الاحترافية الأولى. النصرية تفوز على الشراڤة فازت النصرية أول أمس أمام جمعية الشراڤة في ملعب هذا الأخير في لقاء ودي انتهى بنتيجة (3/2). وقد سجّل أهداف النصرية كل من بن عياد (هدفين) وحفيظ. وقام المدرب، هدان بوضع تشكيلتين في هذه المواجهة، حيث قام بإقحام التشكيلة الأساسية في المرحلة الأولى، في حين اعتمد على التشكيلة الثانية في المرحلة الثانية. وقد تمكّنت النصرية من تسجيل هدفين في المرحلة الثانية بعد أن كانت قد سجّلت إصابتها الأولى في المرحلة الأولى. وسمحت هذه المواجهة للمدرب هدان بالوقوف على إمكانات كل عناصره، خاصةً أنه مطالب بالقيام ببعض التغييرات تحسباً للقاء هذا الجمعة أمام شباب قسنطينة. هدّان كشف عن تشكيلته التي ستواجه “السنافر” وبإقحامه تقريباً للتشكيلة الأساسية في المرحلة الأولى من هذه المباراة الودية، يكون المدرب مصطفى هدّان، قد كشف عن الأوراق التي سيوظّفها في المواجهة المقبلة من البطولة أمام شباب قسنطينة التي سيلعبها فريقه يوم الجمعة في ملعب بورعدة بالرغاية. وستكون التشكيلة كما يلي: ناتاش، خيثر، عباس، بوطاجين، دوار، مونجي، علاڤ، صدقاوي، عقبي، حفيظ، درارجة. ويكون هدّان قد اقتنع أيضاً بضرورة وضع بوطاجين في المحور مع دوّار رغم أنه لم يسبق أن لعبا جنباً إلى جنب. ونسجّل أيضاً في التشكيلة عودة عباس وإقحام عقبي أساسيا بعد أن كان يوظّف كلاعب احتياطي في المباريات السابقة. استبعاد ڤانا وملولي ويلاحظ في التشكيلة المنتظر إقحامها في المباراة أمام “السنافر“، أن المدرب هدان استبعد كلا من لاعب الوسط الدفاعي، إسماعيل ڤانا والمدافع المحوري، عماد الدين ملولي، اللذين لعبا في التشكيلة الأساسية في المواجهة السابقة أمام اتحاد بلعباس. وإذا كان ڤانا إلى وقت ما في الاحتياط، خاصةً في عهد المدرب كردي، فإن ملولي كان قد لعب معظم المباريات هذا الموسم أساسيا وفي مناصب متعددة، حيث لعب كمدافع أيمن وأيسر وحتى في محور الدفاع. ومن المؤكد أن اللاعبين كانا لا يرغبان في تضييع مثل هذه المواجهة المصيرية والصعبة أمام شباب قسنطينة والتي تتطلب تواجد بعض اللاعبين الذين يحوزون على الخبرة اللازمة لمثل هذه المواعيد. ويبقى أن القرار الأخير بيد الطاقم الفني الذي يقرّر بشأن التشكيلة التي يضعها في أية مواجهة. قدّور لعب في الوسط وباي تحرك كالعادة أقحم الطاقم الفني اللاعبين الجدد الذين سيكونون مؤهلين لفترة العودة من البطولة في المرحلة الثانية من اللقاء الودي أمام الشراڤة، وهم كل من الحارس، بلهاني، وكذا اللاعب نور الدين قدّور والمهاجم محمود باي. وقد جرّب هدّان اللاعب قدوّر في الوسط الدفاعي إلى جانب ڤانا، وقد أبلى البلاء الحسن وأثبت بأنه قادر على شغل هذا المنصب أيضاً بالإضافة إلى لعبه في محور الدفاع. أما اللاعب المعار من الشباب باي، فقد تم إقحامه في الهجوم إلى جانب أنيس إيغيل وتحرك بصفة جيدة حيث أنه كان وراء أحد الهدفين اللذين سجّلهما بن عياد في المرحلة الثانية من المباراة، ممّا يثبت بأنه سيكون دون شك ورقة رابحة في مرحلة العودة من الرابطة الاحترافية الثانية.