عاد مهاجم نصر حسين داي محمد رضا الفار إلى جو التدريبات مع التشكيلة، حيث حضر منذ حصة أول أمس، ليضع بذلك حدا للإشاعات التي راجت حوله خاصة أن البعض كان يعتقد أنه يفكّر في المغادرة. وقد أسّر الفار للمدرب هدّان أنه وبعد الراحة التي منحها للاعبين قرّر التنقل إلى مسقط رأسه في الوادي من أجل أخذ قسط من الراحة رفقة العائلة لا سيما أنه لم يزر ذويه منذ مدة بسبب ارتباطاته المتعددة سواء مع النصرية أو مع المنتخب العسكري. وقد أكد الفار أنه لم يفكّر أبداً في الانضمام إلى المخادمة. بلعربي يقبل التمديد بشرط علمنا من مصادرنا المقربة من الحارس عبد الله بلعربي، أنه قبل مقترح إدارة النصرية التي كانت طالبته بإضافة عام آخر لعقده الذي ينتهي مع نهاية هذا الموسم وإلا فستخفض راتبه الشهري ولكنه أصّر على وضع شرطه هو الآخر. وقد أكد بلعربي للمسيرين أنهم إذا أرادوا أن يمّدد عقده فما عليهم إلا أن يرفعوا راتبه الشهري، خاصةً أنه متأكد من إمكاناته ويدرك أنه قادر على منح الإضافة اللازمة كما أنه قادر أن يلعب في أي فريق آخر. وبالتالي لا يريد بلعربي أن يرضخ لطلب المسيرين. دغيش مطالب بإنقاص وزنه سيعمل الطاقم الفني للنصرية على تسطير برنامج خاص للاعب الجديد رفيق دغيش من أجل إنقاص وزنه، خاصة بعد ركونه للراحة طيلة النصف الأول من الموسم حيث لم يمض لأي فريق. ورغم أنه يتدّرب بصفة عادية مع التشكيلة، إلا أن الطاقم الفني سيمدد وقت تدريبات دغيش ليكون في أفضل حال مع بداية مرحلة العودة. ويعتقد كل من يرى دغيش أن لديه إمكانات لا يستهان بها ولكنه يلزمه بعض الوقت ليستعيد كامل لياقته بما أنه مطالب بالمشاركة في كل المباريات الودية رفقة التشكيلة حتى يتعوّد على أجواء المنافسة. هدّان يجتمع بالمسيرين ويطالب بدفع مستحقات اللاعبين اضطّر مدرب نصر حسين داي مصطفى هدّان إلى طلب الاجتماع مع المسيرين بعد وجبة الغداء أول أمس في مركب بن صيام، حيث أطلع هؤلاء على وضعية التشكيلة خاصة اللاعبين الذين يطالبون في كل مرة بمستحقاتهم المالية العالقة وملّوا وضعيتهم الحالية التي جعلتهم لا يركّزون جيداً في الميدان. وقد وجد هدّان نفسه في حرج مع اللاعبين، لأنه يطالبهم بالتضحية فوق الميدان ومضاعفة المجهودات ولكنه من جهة أخرى لا يمكنه أن يلومهم، بما أنهم لم يتلقوا مستحقاتهم خاصة أن العديد من هؤلاء اللاعبين يعيلون عائلات. وقد كان هدّان واضحاً مع المسيرين الذين أكد لهم أنه من الضروري دفع مستحقات هؤلاء إذا أرادوا أن يؤدوا دورهم على أكمل وجه ويساهموا في تحقيق هدف الفريق المتمثل في الصعود إلى القسم الأول. يذكر أن من بين المسيرين الذين اجتمع بهم المدرب، كمال سعودي، محفوظ ولد زميرلي والرئيس مانع. المسيرون لن يدفعوا إلا أجر شهر واحد وقد كان رّد المسيرين محيّرا بالنسبة للمدرب هدّان، حيث أكدوا له أنهم لن يقدروا على دفع إلا أجرة شهرية واحدة لكل اللاعبين وكذا أعضاء الطاقم الفني، لأنهم لا يحوزون على المبلغ الكافي لدفع كامل المستحقات المالية التي يدين بها هؤلاء اللاعبين وكذا أعضاء الطاقم الفني. كما أكّد المسيرون أن هذا الإجراء أقصى ما يقدرون عليه لأن حالة النادي المادية ليست على ما يرام وبالتالي ليسوا قادرين على دفع الأجور الثلاث التي يدينون بها إلى حد الآن بالإضافة إلى المنح الثلاث للمباريات (فوزان وتعادل). الإدارة ملزمة بانتظار قرار “الكوسوب” لفتح رأس المال علمنا من مصادرنا المقربة من الإدارة أنها لن تفتح رأس المال الآن، لأنها تنتظر الضوء الأخضر من هيئة تسيير تعاملات البورصة بالجزائر (الكوسوب)، فبعدما كان منتظرا أن يتّم افتتاح رأسمال الشركة ذات الأسهم الخاصة بالنصرية يوم 16 جانفي الماضي لم يتّم ذلك بسبب هذا الشرط، الذي اهتدت إليه إدارة الفريق الذي يبدو أنها لا ترغب في فتح رأسمال لحاجة في نفس يعقوب، رغم ضآلة الرأس المال الحالي، حيث لا يتجاوز 230 مليون سنتيم كان قد دفعها المسيرون في بداية الموسم من أجل فتح هذه الشركة. للإشارة، فإن “الفاف” منحت إلى غاية فترة “الميركاتو” لفتح المجال لمساهمين آخرين حتى يتّم رفع رأس مال الشركة الذي لا يناسب تماما فريقا محترفا بأتم معنى الكلمة، خاصة أن الفريق يعاني كثيرا من الناحية المالية وله إمكانات ناد هاو. المعارضة تعتقد أن مانع يربح الوقت فقط وتعتقد المعارضة التي يرأسها حاليا الرئيس الأسبق، مراد لحلو، أن مانع يربح الوقت فقط، حيث يعتقد –حسب لحلو- أن مانع بتعمّده تمديد عملية فتح رأس المال الخاص بالشركة سيجعله (لحلو) وجماعته يبتعدون عن النادي وبالتالي ييأسون من دخول الشركة. لحلو: “الكوسوب ليس لها دخل ولن يبيعوا لنا أسهمهم” وتفاجأ الرئيس الأسبق للنصرية مراد لحلو بالحجة التي قدمتها الإدارة من أجل تأجيل فتح رأس مال الفريق، وأكد أنه لم يفهم شيئا من رّد فعل الإدارة وأنه لا دخل ل”الكوسوب” في عملية الاكتتاب لأنه من المفترض أن يتّم رفع رأس المال وليس بيع أسهم الشركة لتتدخل هيئة تسيير تعاملات بورصة الجزائر. ويرى لحلو أنه من أجل القيام بالعملية ينبغي فقط التنقل إلى الموثّق لفتح رأس المال. ويعتقد لحلو أن مانع يريد ربح الوقت حتى لا يتمكن أي أحد من دخول شركة النصرية ليخلو له الفريق ويفعل فيه ما يريد وهو الأمر الذي يراه خسارة حقيقية لأن الفريق هو الذي سيكون الخاسر الأكبر في هذه القضية. اللقاءات الودية تبدأ هذا الاثنين ستشرع النصرية في لعب اللقاءات الودية هذا الاثنين، حيث من المنتظر أن يقسّم هدّان التشكيلة إلى مجموعتين لتلعب المجموعة الأولى المشكلّة من اللاعبين الأساسيين صباحا أمام البليدة، في حين أن المجموعة الثانية ستلعب أمام براقي في المساء على الساعة الثانية زوالا. وسيعمل هدّان على برمجة لقاءين في كل مرة حتى يلعب الجميع 90 دقيقة ويقف بالتالي على إمكانات الجميع في حال ما إذا لعبوا مقابلة كاملة وهو أسلوب كان يتبعه أيضاً المدرب، رشيد شرادي عندما أشرف على النصرية.