ينتظر أن تتجدد حرب المناصب في تشكيلة شبيبة بجاية خلال لقاءات الشطر الثاني من الموسم الجاري بالنظر إلى رغبة الركائز في الحفاظ على أماكنها ضمن التشكيلة الأساسية وإصرار بعض العناصر على تدارك ما فاتها خلال مرحلة الذهاب واللعب فضلا عن استقدام اللاعبين الجددين بوشريط وقدور اللذين يرتقب أن يشعلا المنافسة على مستوى وسط الميدان بحكم العدد الهائل من اللاعبين الذين يشكلون هذا الخط. شويح وسدريك في صراع شديد وستبدأ حرب المناصب بحراسة المرمى، حيث يرتقب أن يشتد الصراع بين الحارسين شويح وسدريك، فالأول الذي أصبح يلعب أساسيا في اللقاءات الأخيرة سيعمل كل ما في وسعه للحفاظ على منصبه إلى غاية نهاية الموسم خاصة أنه بصدد القيام بدوره كما ينبغي من خلال حفاظه على نظافة شباكه، ومن جهته سيقدم سدريك كل ما لديه لأجل استعادة منصبه الذي ضيعه بعدما لعب أساسيا في 11 مباراة على خلفية تراجع مردوده في المقابلات الأخيرة، وفي مقدمتها مباراة مولودية وهران التي تحمل فيها مسؤولية الخسارة التي تلقاها فريقه. ومن المنتظر أن يبقى شويح أساسيا في لقاء شباب بلوزداد لأنه قام بدوره كما ينبغي لحد الآن كما أن سدريك غاب عن فترة التحضيرا ت التي خاضتها تشكيلة الشبيبة بسبب وجوده مع المنتخب الوطني المشارك في كأس إفريقيا للاعبين المحليين الجارية في السودان والتي لم يلعب فيها سي محمد أي مباراة. حملاوي، بودار وبورابة في مهمة التدارك يراهن اللاعبون حملاوي، بودار وبورابة على مرحلة العودة لتدارك ما فاتهم خلال الشطر الأول من البطولة التي لم يشاركوا فيها سوى في بعض المقابلات، وهذا بالاستفادة من فرص اللعب خاصة بعد الوعود التي منهحا إياهم المدرب مناد بعدما أعربوا له خلال فترة الانتقالات الشتوية عن رغبتهم في مغادرة الشبيبة وتغيير الأجواء بحثا عن فرق تمنحهم فرص اللعب خاصة بعد العروض العديدة التي وصلتهم، ومن هذا المنطلق يسعى اللاعبون الثلاثة جاهدين إلى استغلال فترة التحضيرات كما ينبغي للفت انتباه المدرب والتأكيد له على قدرتهم على اللعب خلال مرحلة الإياب. بوشريط يضمن مكانة في التشكيلة مسبقا ضمن اللاعب عنتر بوشريط مكانة ضمن التشكيلة الأساسية رغم أنه حديث الوجود في الفريق البجاوي الذي انضم إلى صفوفه خلال فترة الانتقالات الشتوية، وعليه ينتظر أن يسجل دخوله بداية من لقاء الدور السادس عشر من كأس الجمهورية (اللاعب غبر معني بمواجهتي البطولة أمام بلوزداد والبرج) مثلما لمح إليه المدرب مناد عند حديثنا معه حول اللاعب ذاته، حيث أكد أن بوشريط قدم مردودا جيدا في اللقاءات الودية التي لعبتها الشبيبة خلال تربص العاصمة وأصبح جاهزا للعب بداية من مباراة الكأس أمام البليدة وقبل ذلك كان المدرب البجاوي قد كشف عن إصراره على انتداب اللاعب ذاته لأنه يراهن عليه كثيرا لمنح إضافة للفريق سيما على وسط الميدان تاركا الانطباع أنه (بوشريط) سيكون ضمن العناصر الأساسية التي سيعتمد عليها في لقاءات مرحلة الإياب. المنافسة ستشتد في وسط الميدان وفي ظل ضمان بوشريط مكانة ضمن التشكيلة الأساسية ووجود المستقدم الثاني خلال فترة "الميركاتو" قدور وكذا إصرار الثنائي حملاوي - بودار في تدارك ما فاته من قبل واللعب خلال مرحلة الإياب، يرتقب أن تكون المنافسة على مستوى وسط الميدان شديدة خاصة أن هذا الخط يضم في صفوفه تسعة لاعبين وهم مروسي، بوقماشة، حملاوي، قاسم، قدور، بوشريط، زرداب، قاسم، بودار. بولعينصر يريد تكرار سيناريو المويم الماضي ولا تقتصر رغبة اللعب خلال مرحلة العودة على العناصر المذكورة بل تشمل المهاجم رفيق بولعينصر الذي يرغب بدوره في تدارك ما فاته خلال مرحلة الذهاب التي لم يسجل ظهوره فيها سوى في بعض المناسبات وبالتالي لعب أكبر قدر ممكن من اللقاءات أثناء مرحلة اللإياب مثلما فعل خلال الفترة نفسها من الموسم الفارط حين لعب عددا معتبرا من اللقاءات وسجل فيها ستة أهداف، وهو طموح مشروع وقابل للتجسيد خاصة أن ابن تيمرزيت يوجد هذه الأيام في أحسن أحواله في ظل تألقه مع المنتخب الأولمبي من خلال المردود الجيد الذي قدمه في اللقاءات التي شارك فيها وكذا الأهداف الأربعة التي سجلها أمام المنتخب المحلي، ليبيا، النيجر والمنتخب العسكري. ميباراكو يهدد بلخضر رغم أن الجهازين الإداري والفني لم يتمكنا خلال فترة الانتقالات الشتوية من تدعيم التشكيلة بمدافع أيسر إلا أن اللاعب بلخضر الذي يشغل هذا المنصب أصبح مهددا من قبل اللاعب ميباركو الذي يراهن عليه المدرب مناد للعب في الجهة اليسرى من الدفاع خاصة بعد الوجه الجيد الذي ظهر به في اللقاء المتأخر عن الجولة 11 أمام مولودية الجزائر، وهو الأمر الذي جعل الرئيس بوعلام طياب يثني عليه آنذاك ويؤكد أن الشببية كسبت لاعبا يمكن الاعتماد عليه في اللقاءات المتبقية من الموسم الجاري، وهو الكلام الذي اعتبره ميباراكو محفزا ويدفعه للعمل أكثر حتى يفرض نفسه في الشتكيلة الأساسية ويلعب أكبرعدد ممكن من اللقاءات ويكون بذلك عند حسن ظن الرئيس طياب والمدرب مناد. الركائز غير مستعدة للتنازل عن أماكنها وموازاة مع رغبة العناصر المذكورة فرض أنفسها واللعب خلال مرحلة الإياب، ستسعى كل ركائز الشبيبة من جهتها جاهدة للحفاظ على أماكنها ضمن التشكيلة الأساسية إلى غاية نهاية الموسم، واستبعد المدرب مناد في سياق حديثنا حول هذا الموضوع عن إحداث تغييرات عديدة رغم تأكيده على استعداه لمنح فرص اللعب لبعض اللاعبين لأن التشكيلة كما قال في حاجة إلى استقرار لأجل تحقيق الهدف المسطر والمتمثل في احتلال أحد المراكز الثلاثة الأولى التي تسمح للشبيبة بلعب منافسة إفريقية الموسم القادم. المنافسة ستخدم الشبيبة وتمنح مناد خيارات عديدة وسيكون تجدد حرب المناصب المرتفبة خلال مرحلة الإياب في صالح الشبيبة البجاوية، حيث تدفع كل اللاعبين لتقديم كل ما لديهم لأجل فرض أنفسهم وانتزاع أماكن ضمن التشكيلة الأساسية، كما أن هذا الأمر سيخدم المدرب مناد الذي سيمنحه عدة خيارات في اللقاءات المتبقية سواء في البطوبة أو في كأس الجمهورية. وقال مناد في هذا السياق إنه سيعتمد على العناصر التي يراها جاهزة وقادرة على القيام بدورها كما ينبغي. ================================== الأواسط يواجهون بلوزداد صبيحة اليوم عكس الفريق الأول الذي أجلت مباراته أمام شباب بلوزداد بسبب وجود أربعة لاعبين في المنتخب المحلي المشارك في كأس إفريقيا، وهم سدريك، مفتاح، معيزة وقاسمي، سيكون أواسط الشبيبة على الساعة الحادية عشر من صبيحة اليوم السبت على موعد مع مواجهة نظرائهم في الشباب بملعب الوحدة المغاربية، وتعد هذه المقابلة فرصة لرفاق حموش لتجديد العهد مع الانتصارات وتحسين وضعيتهم في جدول الترتيب خاصة أنهم سيلعبون أمام فريق يعاني في المراكز الأخيرة، وكما ذكرناه في وقت سابق ستتدعم تشكيلة المدرب غيموز في لقاء اليوم بخدمات الرباعي مرزوقي- كرتزش- زيان- آيت موسى الذي كان يتدرب مع الأكابر وشارك في تريص الجزائر العاصمة. ===================== بوقماشة: "سنكون في الموعد أمام بلوزداد وندشن عودتنا إلى المنافسة بثلاث نقاط" أنهيتم الأسبوع ما قبل الأخير من فترة التحضيرات، فكيف سارت الأمور؟ بصفة عادية حيث واصلنا التحضير وفق البرنامج المسطر من طرف الطاقم الفني الذي عمل على معالجة النقائص التي وقف عليها في اللقاءات الودية التي لعبناها خلال تربص العاصمة وكان من المقرر أن ننهي هذا الأسبوع بمباراة ودية غير أننا لم نتمكن من ذلك بسب غياب المنافسين، ونأمل تدارك هذا الأمر خلال الأسبوع القادم. هل أنتم جاهزون للعودة إلى المنافسة الرسمية التي أصبحت لا تفصلكم عنها سوى عشرة أيام؟ نعم، يمكن القول إننا جاهزون بنسبة كبيرة لأنتا قمنا بعمل مكثف منذ عودتنا إلى التحضيرات ولم تبق سوى بعض الأشياء البسيطة سنعمل على تحقيقها خلال الأسبوع الأخير من الاستعدادات الذي سنشرع فيه هذا الأحد حتى نكون في الموعد عند عودتنا إلى أجواء المنافسة الرسمية التي ستكون أمام شباب بلوزداد. إذن بدأتم تفكرون في هذه المباراة؟ لقد بدأنا نفكر في هذه المواجهة منذ عودتنا من تربص العاصمة وشروعنا في المرحلة الأخيرة من التحضيرات في بجاية، ونسعى جاهدين لاستغلال الفترة المتبقية بشكل جيد لتحضير هذه المقابلة كما ينبغي حتى نكون في الموعد عند استضافتنا شباب بلوزداد ونتمكن من تحقيق الهدف المسطر. فيما يكمن هذا الهدف؟ انتزاع النقاط الثلاث التي تعد ضرورة لأننا سنلعب فوق ميداننا كما أننا مطالبون بتجديد العهد مع الانتصارات التي لم نذق طعمها منذ لقاء الجولة العاشرة أمام مولودية العلمة ومن ثم تحسين وضعتنا في جدول الترتيب والتواجد ضمن ثلاثي المقدمة. الفوز كذلك يعد مفتاح اللقاءات الموالية، أليس كذلك؟ ما تقوله صحيح فتخطي عقبة شباب بلوزداد يسمح لنا بتحضير مباراة الدور السادس عشر من كأس الجمهورية أمام اتحاد البليدة بمعنزيات مرتفعة وفي ظروف جيدة قبل أجراء المقابلة الأخيرة من مرحلة الذهاب امام البرج التي نراهن عليها لتسجيل أحسن نتيجة ممكنة حتى يتسنى لنا احتلال أحد المراكز الثلاثة الأولى قبل خوض لقاءات مرحلة العودة. كيف تنتظرون إلى مباراة بلوزداد؟ ستكون من دون شك صعبة لأننا سنلعب أمام منافس يقاسمنا المركز الرابع في جدول الترتيب كما أنه سيتنقل إلى بجاية لأجل تسجيل نتيجة إيجابية، ونحن واعون بما ينتظرنا وسنواجه المنافس بالكيفية التي تمكننا من تخطي عقبته وانتزاع النقاط الثلاث. وماذا عن مهمتكم في المواجهة الموالية التي تنتظركم في إطار منافسة الكأس أمام اتحاد البليدة؟ تبدو في غاية الصعوبة لأن الأمر يتعلق بمنافسة الكأس التي لها ميزاتها وخصوصياتها كما أنها لا تعترف بفارق المستوى بين الفريقين، وسنعمل في بداية الأمر كل ما في وسعنا للفوز على شباب بلوزداد حتى نخوض هذه المباراة بمعنويات مرتفعة، وسنراهن كثيرا على دعم أنصارنا على اعتبار أننا سنلعب فوق ميداننا لتخطي عقبة البليدة وافتكاك تأشيرة المرور إلى الدور القادم ومواصلة مسيرتنا في هذه المنافسة التي نريد الذهاب فيها بعيدا. ألا تخشى أن يؤثر فيكم مشكل نقض المنافسة؟ من الطبيعي أن نخشى تأثير هذا المشكل لأنه ليس من السهل على أي فريق البقاء شهرين دون منافس ولحسن الحظ أن الأمر يخض جل الفرق، ونحاول قدر المستطاع تدارك هذا الأمر من خلال تكثيف العمل في التدريبات وإجراء اللقاءات الودية حتى نكون في الموعد عند استئناف المنافسة الرسمية. حرب المناصب ستعود في مرحلة العودة ما يجعل المنافسة شديدة، فماذا تقول في هذا الاطار؟ المنافسة ستكون مفيدة وتخدم الفريق كثيرا لأنها تدفع جميع اللاعبين إلى العمل لأجل فرض أنفسهم في التشكيلة الأساسية، وهذا بطبيعة الحال يمنح المدرب عدة خيارات في لقاءات العودة. أنتم مطالبون بانهاء الموسم ضمن ثلاثي المقدمة والعودة إلى التمثيل القاري الموسم القادم، فهل بإمكانكم تحقيق هذا الهدف؟ أكيد أننا قادرون على تجسيد هذا المبتغى لأننا نوجد في وضعية تسمح لنا بالتنافس على هذا الهدف كما أننا نملك تشكيلة قوية قادرة على قلب الموازين في لقاءات مرحلة العودة وبالتالي قول كلمتها عند نهاية الموسم، وكل المجموعة واعية بالمسؤولية الملقاة على عاتقها ولا تفكر سوى في كيفية إنهاء البطولة في أحد المراكز الثلاثة اللأولى ولعب منافسة قارية الموسم القادم حتى نكون عند حسن ظن الجميع وفي مستوى الإمكانات الكبيرة التي وضعتها إدارة الفريق تحت تصرفنا منذ بداية فترة التحضيرات خلال الصائفة الماضية. لكن المهمة تبدو صعبة، أليس كذلك؟ هذا صحيح، بالنظر إلى المنافسة الشديدة التي سنجدها من بقية الفرق التي تلعب على الهدف نفسه كما أن جل لقاءات مرحلة العودة ستكون في غاية الصعوبة لأن كل الأندية تراهن عليها لحصد أكبر قدر ممكن من النقاط التي تسمح لها بتحقيق أهدافها عند نهاية الموسم، ونحن ندرك جيدا ما ينتظرنا وسنعمل على تسيير هذه اللقاءات مباراة بمباراة وبالكيفية التي تسمح لنا بتحقيق ما نصبو إليه والذي سيكون بالفوز بكل اللقاءات التي سنلعبها فوق ميداننا مع العمل على حصد أكبر قدر ممكن من النقاط في المقابلات التي سنلعبها خارج قواعدنا.