يواصل مراد مغني وسط ميدان نادي “لازيو” الإيطالي علاجه الإصابته على مستوى الركبة في مركز إعادة التأهيل “سانت رافاييل” بجنوبفرنسا. ولم يلتحق بعد بروما كما أشارت إليه مصادر إعلامية. وقد كان لنا اتصال باللاعب صبيحة البارحة لمعرفة مستجدات حالته الصحية بعد خضوعه للعلاج في هذا المركز المختص لعلاج الإصابات المعقّدة، فكشف لنا لاعب “لازيو” عن جديد يخص إصابته حيث قال:” من المفترض أن فترة العلاج تنتهي هذا الأسبوع بعدما خضعت لفترة علاج صارم في هذا المركز. ولكن المختصين في هذا المركز نصحوني بتمديد بقائي في مركز “سانت رافاييل” أسبوعا إضافيا بسبب عدم تماثلي نهائيا للشفاء، لأنهم يعتبرون أن مواصلتي العلاج في هذا المركز أفضل لي ويسمح لي بالتقدم..”. “ لم أتلق بعد موافقة لازيو..” لكن تمديد بقاء مغني في مركز “سانت رافاييل“ لا يقتصر على موافقة مغني وحده، بل أكد لنا اللاعب في معرض حديثه معنا قائلا:” كان من المفترض أن أكون نهاية الأسبوع في روما، ولكن قرار الأطباء في المركز بضرورة بقائي أسبوعا إضافيا يجبرني على طلب موافقة مسيري “لازيو“. ولحد الساعة لم اتصل بمسيري فريقي ولا أدري إن سيوافقون على بقائي لأسبوع إضافي في جنوبفرنسا ..” “العلاج لم يتقدم رغم بعض التحسّن” ورغم هذه المستجدات التي قد تقلق الجمهور الجزائري بخصوص إمكانية تضييع اللاعب لعب المونديال جنوب إفريقيا، إلا أن محدثنا قال:” كان هناك تحسن في ما يخص إصابتي، ولكن هناك استقرار في الأيام القليلة الماضية و هو ما قد يجبرني على البقاء أسبوعا إضافيا في فرنسا رغم أن فريقي يريد أن أعود إلى روما وأن أواصل العلاج عيادة النادي” “ في نهاية مارس سأعود إلى التدريبات” وعن إمكانية أن يطول غياب اللاعب عن فريقه بسبب تأجيل موعد التحاقه بفريقه، قال مغني وكله تفاؤل : “كان من المفترض أن أكمل العلاج يوم 10 مارس، ولكن العلاج سيطول. وأنا شخصيا أريد أن أعالج الإصابة وتقوية الركبة للتخلّص من الإصابة نهائيا. وأؤكد أنني سأعود إلى جو التدريبات في نهاية شهر مارس القادم، ولست قلقا بشأن مشاركتي في المونديال الذي يبقى حلم أي لاعب. أطمئن الجمهور الجزائري عبر جريدتكم أنني سأعود إلى المنافسة قبل المونديال..” اللاعب متفائل ويريد العودة إلى الميادين.. ورغم أن فترة العلاج التي قضاها مغني في جنوبفرنسا طويلة، إلا أنه لم يفقد الأمل في العودة إلى الميادين. حيث قال في هذا الإطار : “أسعى لعلاج إصابتي حتى لا تتأثر مستقبلا لأن ذلك قد يكلّفني عدة أشهر من الغياب. هناك قرابة ثلاثة أشهر كاملة تفصلنا عن موعد كأس العالم، و سأكون جاهزا لهذا الموعد الذي ينتظره كل لاعب ..” ---------------------- الإماراتيون سيتربّصون في اليونان في تلك الفترة ذهبت “الهدّاف” في وقت سابق إلى التأكيد أن المباراة الودية التي من المزمع أن يخوضها المنتخب الوطني في الخامس من شهر جوان المقبل ضد المنتخب الإماراتي، سينتقل إلى فرنسا وبالضبط إلى مدينة “مرسيليا” بعد أن أكد المدرب الوطني رابح سعدان استحالة خوض تلك المباراة في أرض الوطن أياما قليلة قبيل انطلاق نهائيات كأس العالم، وذهبت أطراف أخرى بعدنا إلى التأكيد أن اللقاء سيلعب في باريس، وأطراف أخرى إلى التأكيد بأنها ستلعب في إسبانيا، وأطراف ثالثة في مكان آخر، غير أن مصدرا عليما مقربا من “الفاف” أكد لنا أن أعضاء هيئة روراوة لم يدرسوا القضية بعد، ولم يراسلوا الطرف الإماراتي الشقيق للتباحث معه حول هذه القضية، وأن ذلك سيتم بعد أيام من الآن، وأضافت مصادرنا أن روراوة يعتزم دراسة الأمر مع الإماراتيين، لإيجاد حل يرضي الطرفين، لاسيما أن برنامج المنتخب الإماراتي ضبط منذ فترة، وهو البرنامج الذي لا يتضمّن مباراة الجزائر الودية فقط، بل يتضمن أيضا تربصا تحضيريا سيخوضه الإماراتيون في تلك الفترة في اليونان، ومن الصعب في تلك الحالة اتخاذ قرار إنفرادي دون استشارتهم وهم الذين ضبطوا برنامجهم على أساس أن يتنقلوا من اليونان إلى الجزائر من أجل لعب تلك المباراة الودية، ولا تستبعد مصادرنا أن يتم اقتراح لعب هذه المباراة في الإمارات ومن هناك التنقل إلى جنوب إفريقيا مباشرة للمشاركة في “المونديال الإفريقي”. ----------------------- غياب بوعزة يطول شهرا ونصفا رغم أنّ عامر بوعزة أكد أنّ مدة غيابه لن تطول عن ثلاثة أسابيع، إلاّ أنّ تقارير صحفية إنجليزية أكدت يوم أمس أنّ اللاعب الجزائري سيغيب لفترة أطول تصل إلى شهر ونصف. ويكون بوعزة قد أنهى موسمه مع ناديه “بلاك بول”، إلاّ في حالة واحدة وهي صعود الفريق إلى دورة الصعود التي تجمع بين الفرق أصحاب المراكز من الثالث إلى السادس. ومن المحتمل أن يُجري بوعزة عملية جراحية خلال الأيام القادمة. ومن جانبه، أصيب “إيان هولواي” مدرب “بلاك بول” بخيبة أمل كبيرة إثر تلقيه هذا الخبر، خاصة أنّ بوعزة يُعتبر قطعة أساسية في تشكيلة فريقه الذي يُنافس على ورقة الصعود إلى الدرجة الممتازة الموسم المُقبل. وعاودت الإصابة لاعب “الخضر” وهي الإصابة نفسها التي تلقاها مع المنتخب الوطني خلال كأس إفريقيا الأخيرة. يبدة متخوف من الغياب عن المونديال ازدادت مخاوف اللاعب الدولي حسان يبدة من الغياب لفترة طويلة قد تصل إلى نهاية الموسم وهو ما يعني الغياب عن نهائيات كأس العالم القادمة. ويُسابق نجم “بورتسموث“ الإنجليزي الزمن حتى يكون جاهزا للمشاركة مع المنتخب الوطني في مونديال جنوب إفريقيا. وقال يبدة ‘نه لا يريد المخاطرة في العودة تفاديا لأي مضاعفات. وذكرت تقارير إنجليزية أنّ يبدة قد يغيب لفترة تصل من ثلاثة إلى ثمانية أسابيع. لحسن بديل وحليش ما زال مُصابا عاد “راسينغ سانتاندار“ بتعادل ثمين من ميدان مُضيفه “فالنسيا“ في الجولة 25 من البطولة الإسبانية في المباراة التي جمعتهما سهرة أول أمس الإثنين. ورفع “راسينغ“ رصيده إلى 26 نقطة ليبقى في المركز السادس عشرز وشهدت المواجهة دخول الدولي الجديد مهدي لحسن بديلا على غير العادة، حيث أشرك منذ (د83) بسبب معاناته من آثار إصابة تلقاها في لقاء “الخضر” أمام صربيا. ومن جهة أخرى، تلقى “ناسيونال ماديرا“ خسارة قاسية خارج ميدانه على يد مُضيفه “فيتوريا غيماراش“ بهدفين نظيفين في الجولة 22 من البطولة البرتغالية، وغاب عن الضيوف المدافع الجزائري رفيق حليش بسبب الإصابة. جماهير “يونيون برلين“ تُطالب بإعادة بن يمينة إلى التشكيلة الأساسية صبت جماهير “يونيون برلين“ الألماني جام غضبها على مهاجم الفريق الكولومبي “جون جايرو موسكيرا” خلال المباراة الأخيرة أمام “دويسبورغ“. وكان “موسكيرا” قد أضاع حوالي أربع فرص سانحة خلال تلك المواجهة التي خسر فيها “يونيون برلين“ فوق ميدانه بهدف وحيد. كما حمّلت جماهير فريق العاصمة مهاجمها مسؤولية الإخفاقات الأخيرة التي جعلت النادي يتراجع إلى المركز العاشر في الترتيب العام، بعدما كان ضمن كوكبة المقدمة في بداية الموسم. وشهدت مباراة يوم الأحد انطلاق هتافات من المدرجات تُنادي بإعادة كريم بن يمينة إلى التشكيلة الأساسية. ففي كل مرة يُضيّع الكولومبي “موسكيرا”، تُسمع صيحات الأنصار “بن يمينة.. بن يمينة”، وهو دليل واضح على رفض جماهير برلين بقاء المهاجم الجزائري على مقاعد البدلاء طيلة الجولات السابقة، حيث أصبح بن يمينة يُشارك بديلا بعد عودته من الإصابة التي أبعدته لمدة شهرين. ------------------- روراوة وزاهر يُسمعان اليوم و”الفيفا” ستصدر عقوباتها بعد 10 أيام شرعت لجنة الإنضباط التابعة للإتحاد الدولي لكرة القدم منذ أمس بسويسرا في الاستماع إلى الأطراف المعنية بخصوص أحداث الاعتداء السافر الذي كان المنتخب الوطني الجزائري ضحية له في العاصمة المصرية القاهرة يوم 9 نوفمبر من السنة الماضية.. وهو الاعتداء الذي خلّف ثلاث إصابات في صفوف لاعبي “الخضر” الذين كانوا يتأهبون لخوض لقاء العودة لحساب الإقصائيات المزدوجة لكأسي إفريقيا والعالم 2010 أمام المنتخب المصري. كما استمعت هذه اللجنة إلى محافظ مباراة القاهرة وكافة الرسميين من مراقبين وغير ذلك، على أن تعقد (اللجنة) اليوم جلسة سيستمع من خلالها أعضاؤها إلى الطرف الضحية وهو الجزائر ممثّلة في رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة، على أن تستمع بعده إلى الطرف المتهم ألا وهو رئيس الإتحاد المصري لكرة القدم سمير زاهر الذي تنقل بوفد كبير من أجل تفادي عقوبات قاسية التي من المنتظر أن يتعرض لها المنتخب المصري، والتي قد تتمثل في خصم نقاط من رصيده في الاقصائيات المقبلة لنهائيات كأس العالم 2014. المصريون جلبوا معهم المحامي السويسري “مونتير” هذا، وكان الوفد المصري حل مبكرا بسويسرا مساء يوم الإثنين الفارط من أجل التأثير في هيئة بلاتير حتى لا تسلط على المنتخب المصري العقوبات القاسية المتوقعة، بل وفوق ذلك فقد طالب زاهر وحاشيته بملاقاة رئيس “الفيفا” بلاتير من أجل عقد جلسة استثنائية معه تسبق جلسة الإستماع التي سيخضع لها المسؤول الأول على رأس الكرة المصرية اليوم، غير أن طلبه قوبل بالرفض حسب ما علمناه. كما أن الوفد المصري تنقل ومعه المحامي السويسري “مونتير” للدفاع عنه في هذه القضية، ورفع تهمة الاعتداء التي تدين مصر، وتوريط الجزائر في اعتداءات لا أثر ولا صحة لها بخصوص ما اصطلح على تسميته في مصر “إعتداءات البلطجية من الجزائريين على الفنانات المصريات في أم درمان بالسودان”، وتحت شعار: “عايزين حقنا” سيدخل الطرف المصري المتهم هذه المساءلة العسيرة التي سيخضع لها سمير زاهر رئيس “العصابة” ومخطط الاعتداءات التي كان صايفي، لموشية وحليش عرضة لها في القاهرة. مخاوفهم هي التي جعلتهم يجلبون محاميا ولا يمكننا أن نفسّر تصرف المصريين هذا، وتنقلهم إلى سويسرا بوفد كبير يضم محاميا محنكا، سوى بالخوف من العقوبات التي ستصدر في حق منتخبهم في الأيام القليلة القادمة، وليتهم اكتفوا بجلب محامي سيحاول تبرئتهم من التهم التي تدينهم وتدين شعبهم البلطجي، بل أنهم يريدون اخلاط أوراق هيئة “بلاتير” بمزاعم لا أساس لها من الصحة، تروي حكايات عن إعتداءات كانت ممثلات وفنانات مصر ضحية لها... نقول حكايات فقط، لأن الفرق بيننا وبينهم، أننا نملك الأدلة القاطعة التي تدين زاهر وحاشيته، بما أنّ كافة أشرطة الفيديو التي تتواجد في الوقت الحالي على طاولة “بلاتير” لا زالت وإلى حد الآن ملطّخة بدماء حليش، صايفي ولموشية، عكس الطرف المصري الذي لا يملك لا صور ولا أشرطة فيديو، بل أن ما يملكونه مجرد حكايات وافتراءات من ممثلات وممثلين محترفين في فن السينما والتمثيل. الجزائر ضحية يحميها الله ثم القانون وعكس الطرف المصري الذي تنقل بوفد كبير يضم قائد العصابة زاهر والمحامي “مونتير” وعدد من أعضاء الكرة المصرية الفاعلين، فضلا عن تواجد أبو ريدة هناك وهو عضو فعال في “الفيفا”، فإن الطرف الجزائري لن يكون ممثلا اليوم في “زوريخ” سوى بالرجل الأول على رأس الكرة الجزائرية محمد روراوة، الذي سيخضع للمساءلة لوحده وسيدلي بأقواله بكل أمانة دون زيادة أو نقصان حول ما كان وأشبال سعدان عرضة له من بطش “البلطجية” المصريين في القاهرة، دون أن يكون في حاجة إلى اصطحاب أعضاء معه، أو محامي سويسري أو غيره، لأنه يدرك أن الله هو من سيكون حامي الجزائر في هذه القضية بما أنها الطرف المظلوم، وبما أن الأدلة الدامغة التي شاهدها العالم بأسره لا يمكن لدموع “يسرا أو نيللي، أو هيفاء وهبي” أن تحجب من خلالها الحقيقة أو أن تمسح الدماء التي نزفت من أجساد لاعبينا. “الفيفا“ تصدر قرارها بعد عشرة أيام وعكس ما تمّ تداوله مؤخرا ستكتفي لجنة الانضباط التابعة ل”الفيفا” اليوم باستماع للطرفين الجزائري والمصري، بعد أن استمعت إلى كافة الرسميين أول أمس، على أن تدرس القضية من كل جوانبها وفقا للأدلة الدامغة المتواجدة على طاولتها ووفقا لأقوال الطرفين، وبعد 10 أيام وبالضبط يوم 18 مارس المقبل ستصدر قراراتها في حق الطرف المصري، نقول ونركز على الطرف المصري لأن لا شيء يهدد الجزائر، بقدر ما يهدد مصير مصر بخصم 3 نقاط من رصيدها خلال تصفيات كأس العالم 2014.