إ. الحراش 3-م. وهران3 “الحمراوة” يوقفون زحف الحراشية

لم يتمكن اتحاد الحراش من تأكيد الفوز الأخير الذي حققه في المقابلة المحلية أمام مولودية الجزائر، حيث تعثر على أرضية ملعبه بنتيجة ثلاثة أهداف في كل شبكة أمام مولودية وهران، رغم أن الحراش كان الأقرب للفوز.
ملعب المحمدية، طقس ربيعي، المباراة بدون جمهور، أرضية صالحة، تنظيم محكم، التحكيم للثلاثي: زواوي – بيطام - بوغلام.
الأهداف: بومشرة (د12 ر. ج)، ياشير (د67)، بن عبد الرحمان (د86) للحراش.
شريف (د62)، براجة (د68)، براجة (د90+4 ر.ج) لوهران.
الإنذارات: واسطي (د12)، طاهر (د85)، بن عوامر (د90) من وهران.
بن عبد الرحمان (د68)، بناي (د78)، عوامر (90+4) من الحراش
الحراش:
محفوظ
جغبالة
عوامر
بن عبد الرحمان
لقرع (بن عياش د76)
هندو
غربي
بومشرة
بوعلام (قابلة د65)
ياشير
طواهري (طواهري د73)
المدرب:
شارف
وهران:
الغول
بن عوامر
بريكي
بلعباس
واسطي
طاهر
مداحي (شريف د36)
بن طيبة
بلايلي
عيساوي
عواج (براجة د65)
المدرب:
شريف الوزاني
-------
كانت بداية المواجهة قوية من طرف الزوار الذين راحوا يهددون مرمى الحارس الحراشي محفوظ منذ اللحظات الأولى، حيث كاد عواج أن يفتتح باب التسجيل في (د11) بعدما توغل داخل منطقة العمليات وسدد بقوة لكن كرته مرت جانبية.
بومشرة يرد ويفتح باب التسجيل
ورغم البداية القوية للزوار، إلا أن رد الحراشية كان قويا أيضا، ففي (د12) بوعلام يتوغل على الجهة اليسرى، يوزع، كرته تصطدم بيد طاهر، فلم يتوان الحكم عن إعلان ركلة جزاء نفذها بومشرة بنجاح معلنا عن الهدف الأول.
واسطي ينقذ الموقف في (د20) وبلايلي يضيع هدفا
ضغط أصحاب اللونين الأصفر والأسود ظل قائما عن طريق الثنائي الخطير بومشرة - بوعلام، حيث تلقى الثاني كرة من الأول سددها بقوة، لكن الدفاع حولها إلى الركنية عن طريق المدافع واسطي، بعدها جاء رد “الحمراوة” سريعا بواسطة اللاعب السابق للحراش عيساوي الذي وزع كرة على طبق لبلايلي الذي يستقبلها ويقذف لكن الكرة جانبت القائم الأيسر لمرمى الحارس محفوظ.
غربي يطلق صاروخا وبلايلي يجانبه الحظ
وفي (د23) ياشير يقذف بقوة لكن الحارس الغول يصد الكرة ثم واسطي يبعد الخطر، الكرة تعود إلى وسط الميدان غربي الذي يرسل قذيفة من حوالي 25 مترا كادت تباغت الحارس الغول الذي وجد صعوبة بالغة في التصدي لها، وبعدها قاد بلايلي هجوما معاكسا في (د26) يسدد، لكن بن عبد الرحمان كان في المكان المناسب وأبعد الكرة من خط المرمى.
العارضة ترد كرة بوعلام ومحفوظ يقف في وجه بلايلي
بعدها صانع الألعاب بوعلام في (د32) يستقبل كرة وسط مدافعي “الحمراوة”، يسدد لكن كرته ترتطم بالعارضة الأفقية، بينما كانت أخطر فرصة قامت بها عناصر مولودية وهران في (د35) بواسطة المهاجم الخطير بلايلي الذي قام بسلسلة من المراوغات عبث بها بمدافعي الحراش، ليجد نفسه وجها لوجه ويسدد، غير أن الحارس يقف في وجهه.
ياشير ضيع ما لا يضيع
آخر محاولة في المرحلة الأولى كانت عن طريق بوعلام في (د42)، حيث نفذ مخالفة مباشرة اصطدمت بالعارضة الأفقية، وبعدها عادت الكرة إلى ياشير الذي وجد نفسه وجها لوجه أمام الحارس لكنه ضيع برأسية.
بن عبد الرحمان ينقذ الحراش وشريف يخادع محفوظ
بداية المرحلة الثانية كانت قوية أيضا من طرف “الوهارنة” الذين دخلوا مباشرة في صلب الموضوع، حيث وجه عواج تسديدة قوية في (د54) لكن المدافع بن عبد الرحمان أبعد الكرة من خط المرمى، عواج في (د62) يوزع لشريف الذي يسدد بقوة من زاوية مغلقة يخادع بها الحارس محفوظ معلنا عن هدف التعادل.
ياشير يرجح الكفة ويمنح التفوق
فرحة الزوار لم تدم طويلا، حيث نفذ بومشرة في (د67) مخالفة مباشرة ناحية ياشير الذي كان في وضعية مناسبة سمحت له بتسجيل الهدف الثاني برأسية رائعة مانحا بها التفوق لاتحاد الحراش.
جغبالة يرتكب خطأ فادحا وبراجة يعيد الأمل
دقيقة بعدها، ارتكب الظهير الأيسر للحراش عبد المالك جغبالة خطأ فادحا داخل منطقة العمليات استغله براجة الذي توغل وعرقل من طرف بن عبد الرحمان، الحكم يعلن عن ركلة جزاء ينفذها براجة بنجاح.
بن عبد الرحمان يسجل الثالث
في (د86) بومشرة ينفذ مخالفة، الكرة تمر على هندو وتجد بن عبد الرحمان الذي يسدد كرة قوية أخرجها الغول من داخل المرمى، غير أن الحكم احتسب هدفا شرعيا.
عوامر يحرم الحراش من المركز الثاني
وفي الوقت الذي كان الجميع يظن أن الحراش حسمت الفوز لصالحها، إلا أن التدخل الخشن الذي قام به المدافع الحراشي عوامر على اللاعب بلعباس في (د90+4) جعل الحكم لا يتوانى في الإعلان عن ركلة جزاء تولى براجة تنفيذها بنجاح، لتنتهي المواجهة على التعادل وهي نتيجة أرجع الطاقم الفني سببها إلى التعب الذي نال من اللاعبين.
رجل اللقاء
براجة ينقذ فريقه من هزيمة في الوقت بدل الضائع
يستحق أن ينال مهاجم مولودية وهران صديق براجة لقب رجل المباراة بعد أن عاد بفريقه من بعيد، حيث أعطى دخوله الحيوية والنشاط للقاطرة الأمامية وسجل هدفا في (د68) وأنقذ بآخر فريقه من الهزيمة عندما وقع هدف التعادل في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع.
حدث المباراة
مداحي يصاب وينقل إلى المستشفى
أحدثت إصابة مهاجم مولودية وهران مداحي هلعا لدى الجميع بملعب المحمدية، بعد أن تعرض إلى إصابة على مستوى الظهر إثر احتكاك مع المدافع المحوري بن عبد الرحمان، حيث ظل يتألم ويصرخ لينقل على جناح السرعة إلى المستشفى، الأمر الذي جعل المدرب يستبدله بشريف الذي كان صاحب هدف التعادل الأول.
لقطة اللقاء
شريف الوزاني يأمر بغلق الأفواه
انزعج مدرب مولودية وهران شريف الوزاني من إحدى التصرفات التي كان يقوم بها دخلاء من المنصة الشرفية، حيث ظلوا يستفزونه بكلام غير لائق، غير أن اللاعب الدولي السابق خرج من مكانه وطالبهم بغلق أفواههم.
الأنصار بقوة من البنايات المجاورة
رغم إدراكهم بأن إمكانية الدخول إلى ملعب المحمدية مستحيلة في ظل العقوبة المسلطة على ملعبهم، إلا أن ذلك لم يثن من عزيمة “الكواسر” في الحضور بقوة ومتابعة اللقاء من بدايته إلى نهايته من فوق أسوار البنايات المجاورة لملعب أول نوفمبر، وهو أمر تعودوا عليه منذ أن كان فريقهم في القسم الثاني عندما كان يتعرض في كل مرة إلى عقوبات مماثلة.
الثاني ل ياشير بألوان “الصفراء”
يعدّ الهدف الذي أمضاه ياشير أمس في مرمى المولودية الثاني له بألوان “الصفراء” منذ انضمامه الصائفة الماضية، حيث سبق له أن سجّل أول أهداف أمام مولودية سعيدة بملعب هذا الأخير.
بوعلام رفض الخروج حتى وهو مصاب
اضطر صانع لعب “الصفراء” وأحد هدافيها بوعلام إلى ترك مكانه في الربع ساعة الأخير من اللقاء بسبب الإصابة التي تعرّض لها على مستوى الركبة، لكنه لم يغادر الميدان بسهولة، وأصرّ على مواصلة المباراة وهو مصاب، حتى يساعد فريقه على العودة في النتيجة، غير أن الطاقم الطبي أصرّ على خروجه من أجل مصلحته.
بن عبد الرحمن تدارك خطأه
تدارك المدافع بن عبد الرحمن الخطأ الذي ارتكبه في لقطة الهدف الثاني الذي سجلته المولودية من ركلة جزاء، وتمكن من قيادة الصفراء إلى تسجيل هدف ثالث، وللأسف الشديد بالنسبة له أنه لم يكن كافيا لأن المولودية تمكّنت من جديد في الدقيقة 93 من تعديل النتيجة.
بطاقة حمراء
الغول يشتم رفاقه والوزاني يتفرج
رغم أننا كنا نريد في بادئ الأمر أن نمنح البطاقة الحمراء لشباك المرمى المثقوبة، إلا أن ما قام به حارس مولودية وهران الغول بتصرف غير الأخلاقي، جعلنا نوجه له البطاقة الحمراء، بعد أن انهال بالسب والشتم على أحد أواسط المولودية الذي ضيع إحدى الكرات في الهجوم.
فلاح : “أنا أحسن حارس في الجزائر!!“
غريبة هي أطوار الحارس الثاني لمولودية وهران فلاح الذي كان من المفروض أن يهتم بشؤونه كي يعود لحراسة مرمى الحمراوة بعد أن خطف الحارس الغول منه مكانه، حيث راح يستفز مسيّري المولودية عقب نهاية اللقاء بالقول أنه “أفضل حارس في الجزائر والكل يشهد له بذلك”، قبل أن يردوا هم بدورهم عليه : “لو كنت الأفضل اليوم لكنت مع رفاقك في السودان.. الأفضل يتواجدون هناك كزماموش، دوخة وسيدريك، أما أنت فتتواجد احتياطيا في المولودية اليوم”.
شريف الوزاني: “لم نسرق التعادل”
“لعبنا أمام فريق جاهز من جميع النواحي بعد المباراة الأخيرة التي لعبناها أمام مولودية الجزائر. لقد عدنا في النتيجة في ثلاث مناسبات متتالية ولم نسرق التعادل، وعليه فإن هذه النتيجة الإيجابية ستجعل معنوياتنا في القمة خلال المواجهات المقبلة، أما النقطة السلبية في هذه المواجهة فإنها التحكيم”.
شريف الوزاني يتشاجر مع محياوي ويستقيل
عرفت نهاية الشوط الأول للمباراة أحداثا ساخنة في غرف حفظ ملابس مولودية وهران عقب دخول الرئيس محياوي ومطالبة مدربه شريف الوزاني بإدخال كشاملي في الشوط الثاني بعدما كان فريقه متأخرا بهدف دون مقابل. لكن طلب الرئيس لقي رفضا قاطعا من مدربه واعتبره تدخلا في صلاحياته مؤكدا أنه صاحب القرار الأخير. ودخل الطرفان في شجار انتهى بإعلان سي الطاهر استقالته من تدريب “الحمراوة“ مؤكدا للجميع أن مباراة الحراش هي الأخيرة له. وبدورهم أعرب اللاعبون عن استيائهم العميق من تصرفات رئيسهم الذي عوض تشجيعهم قام بتصرف كاد يفقدهم تركيزهم قبل أن يرفعوا التحدي وعادوا بنقطة ثمينة من أول نوفمبر أنصفت خيارات شريف الوزاني.
حنيشاد: “الداربي انعكس علينا سلبا“
“المجهودات الجبارة التي بذلها اللاعبون في المواجهة المحلية الأخيرة أمام العميد انعكست علينا سلبا في مباراة اليوم أمام مولودية وهران، لكن يجب أن نستخلص هذا الدرس جيدا في المناسبات القادمة“.
محفوظ دفع ثمن أخطاء المدافعين
صحيح أن مرمى الحارس البديل للصفراء محفوظ اهتزت في ثلاث مناسبات أمس، إلا أن محفوظ لا يتحمل مسؤولية كبيرة في الأهداف المسجلة عليه، لاسيما الهدفين الثاني والثالث اللذين سجلا بواسطة ركلتي جزاء عقب خطأين فادحين من زملائه المدافعين الذين لم يكونوا في يومهم.
بومشرة تشابك مع شرطي
لم يهضم صانع الألعاب والهداف الأول للصفراء سليم بومشرة تصرف أحد رجال الشرطة الموجودين على أرض الميدان عقب نهاية اللقاء، ودخل معه في اشتباك كاد يتطور لولا تدخل العقلاء لتفرقتهما.
بناي يغيب عن العلمة
ستكون الصفراء مجبرة على مواجهة مولودية العلمة في الجولة المقبلة منقوصة من خدمات قلب هجومها بناي المعاقب آليا بعد البطاقة الصفراء الثالثة على التوالي التي تلقاها في لقاء أمس.
بومشرة غادر غاضبا
غادر صانع ألعاب اتحاد الحراش سليم بومشرة غرف حفظ الملابس بعد نهاية اللقاء وهو في قمة الغضب، حيث ركض وراءه المدرب حنيشاد لتهدئته لكن دون جدوى، ولم يُفهم بعد السبب الذي جعل بومشرة يثور.
السابع لبومشرة و”الكونتور يدور”
من جولة لأخرى، يكسب صانع الألعاب سليم بومشرة عقول وقلوب أنصار الاتحاد بفضل ما يقدمه في الميدان من مردود ومن أهداف حاسمة في كل مرة. بومشرة وبعد أن قاد “الصفراء” إلى تحقيق فوز ثمين في اللقاء المتأخر أمام مولودية الجزائر يوم الثلاثاء الفارط، ترك بصمته أمس في لقاء “الحمراوة” بفضل الهدف الذي سجله من ركلة جزاء تحصل عليها بوعلام، وهو سابع هدف له منذ انضمامه إلى “الصفراء”، ما جعله يتربع على عرش هدافيها من دون منازع، في انتظار تسجيل أهداف أخرى في الجولات المقبلة.
“الشبكة مقطعة” وغالطت الجميع
هدف بومشرة اخترق شباك المرمى التي سجل فيها، ما جعل الكرة تخرج، وهو ما غالط الجميع لا سيما” الحمراوة” الذين اعتقدوا أن الركلة ضاعت ولم تسجل، والغريب في الأمر أن الحكم لم يأمر بإعادة ترقيع الشباك رغم أنه كان مثقوبا.
أنصار الاتحاد تجاوبوا مع الهدف من الخارج
تجاوب أنصار الاتحاد بشدة مع هدف بومشرة من الخارج، وراحوا يطلقون العنان لصيحاتهم وأهازيجهم المنادية بحياة مسجل الهدف من البنايات المجاورة، إلى درجة أننا اعتقدنا أنهم معنا في المدرجات بما أن صدى صوتهم كان قويا للغاية.
بن سمرة يمنع من الجلوس في المنصة الشرفية
رغم منصبه في المكتب المسير ل “الصفراء”، إلا أن فيصل بن سمرة منع من متابعة اللقاء من طرف رجال الأمن، وأخرج من المنصة الشرفية إلى الحظيرة المخصصة للسيارات، ورغم أن بن سمرة أكد لرجال الأمن أنه ناب عن الرئيس العايب إلا أنهم قاموا بمنعه من متابعة اللقاء بحجة أن الحكم قال لهم أخرجوا الجميع ما عدا الرؤساء وممثلي وسائل الإعلام.
محياوي حاضر والعايب لا يحتمل غياب الأنصار
سجّل رئيس المولودية محياوي حضوره لمتابعة فريقه من خط التماس، فيما غاب نظيره محمد العايب لأسباب قيل إنها لخوفه من المباريات التي تخوضها “الصفراء” دون أنصارها، إذ أن قلبه لا يحتمل ضغط هذه المباريات الصعبة التي تلعب دون أنصار فريقه.
بومشرة كان يلوم رفاقه كثيرا
في ظل الخطورة التي كان المنافس يحققها خلال المرحلة الأولى عبر الهجمات المرتدة، كان الهداف الحراشي بومشرة يصرخ في وجوه زملائه ويلومهم على عودتهم المتأخرة للدفاع وعلى الثغرات التي يتركونها خلفهم عندما يصعدون ويعودون متأخرين، ما يؤكد أن ابن “الباهية” وهران كان يرغب في تحقيق الفوز على فريق منطقته.
شارف تابع اللقاء على الأعصاب
نادرا ما شاهدنا شارف في تلك الحالة العصبية التي كان عليها، حيث تابع اللقاء وهو على الأعصاب بالنظر إلى صعوبته من دون الأنصار، وظل يصرخ على لاعبيه في كل مرة يرتكبون فيها أخطاء، على غرار ما فعله مع جغبالة في إحدى اللقطات خلال المرحلة الأولى عندما كاد “الحمراوة” يعادلون النتيجة إثر انفلات من جهته.
أواسط الصفراء انهزموا
انتهت المباراة الافتتاحية بين أواسط اتحاد الحراش ومولودية وهران لصالح هذه الأخيرة بنتيجة (1/0)، ليواصل بذلك “الحرّاشية” إهدار النقاط في عقر الديار بعد كل تلك النقاط التي ضيعوها على مدار مرحلة الذهاب.
ڤريش والجدد منعوا من متابعة اللقاء
العقوبة التي سلطت على ملعب المحمدية جعلت رجال الأمن يتصرفون بصرامة من أجل تطبيق العقوبة بحذافيرها، ففضلا عن عدم تمكن أي مناصر من متابعة اللقاء من المدرجات، منع رجال الأمن بأمر من حكم اللقاء كل اللاعبين الذين لم توجه لهم الدعوة للقاء من متابعة المباراة، والأمر يتعلق بكل من المدافع المعاقب ڤريش وكافة المستقدمين الجدد، كقبلي، شاش، لدرع والعياطي الذين حضروا وتمنوا مشاهدة اللقاء من خط التماس أو من المدرجات لكنهم منعوا من ذلك.
المسيرون أخذوهم إلى الحافلة وڤريش كان في قمة الغضب
قرار منع الجدد وڤريش من متابعة اللقاء وضع المسؤولين الحراشيين في حرج شديد تجاههم، فلم يجدوا من حل سوى أن قادوهم إلى الحافلة الخاصة بالفريق بالحظيرة كي يتابعوا منها اللقاء، وهو ما انصاعوا له ولو أنّ ڤريش بدا ساخطا على المسؤولين من خلال ما تفوه به من كلمات: “لماذا إذن أنا أرتدي قميص الصفراء ما دمت غير قادر على متابعة مباريات فريقي.. أنا معاقب من اللعب وليس من مشاهدة فريقي”.
عوامر عوض ڤريش في المحور
كما كشفنا عنه من قبل، استنجد المدرب شارف بالمدافع عوامر لتعويض صخرة الدفاع المعاقب عدلان ڤريش بعد البطاقة الحمراء التي تلقاها في “داربي” المولودية، ليسجل بذلك عوامر عودته إلى التشكيلة الأساسية بعد عدد كبير من اللقاءات التي غاب عنها.