يبدأ اليوم الأربعاء العد العكسي لعودة وفاق سطيف إلى المنافسة الرسمية، على اعتبار أنّ اللاعبين سيدخلون اليوم ما يسمى في التحضير الرياضي ب "الميكرو سيكل" أو الأسبوع التحضيري الأخير قبل مواجهة رسمية. تحضيرات عنابة الجدية تبدأ اليوم وإذا كانت تحضيرات الأيام السابقة ومنذ العودة في 24 جانفي كانت مخصصة للتحضير البدني العام لما تبقى من الموسم ككل، فإن الأمور الخاصة بلقاء عنابة ستبدأ من اليوم الأربعاء لأن اللقاء سيلعب يوم الثلاثاء 1 مارس وبالتالي لم تبق سوى 6 أيام فقط للتحضير له. لكن حواجز بالجملة تمنع ديلاكاسا من ذلك لكن في المقابل هناك حواجز بالجملة تمنع المدرب الإيطالي ديلاكاسا من القيام بتحضيرات جدية وخاصة بالمقابلة أمام عنابة، وتجعل التخوف شديدا من الآن بخصوص الأداء الذي سيقدمه الوفاق في أول اختبار فعلي للمدرب الإيطالي أمام عنابة. 11 محليا لم يتدربوا معه إطلاقا وستكون أولى الحواجز في طريق المدرب الإيطالي في اللقاء عدم عمله حتى الآن مع اللاعبين المحليين المتواجدين في السودان وعددهم 11، خاصة أنهم رغم عدم تدربهم معه سيكونون من 80 إلى 90 % من الفريق الأساسي الذي سيشركه في لقاء عنابة. عودتهم الأحد وبعد 45 يوما في الفنادق وإذا كان عدم عمل المحليين مع ديلاكاسا في المرحلة السابقة ليس بالأمر السيئ طالما أنهم كانوا في تربصات مغلقة ومقابلات ودية وأخرى رسمية بالجملة (8 مقابلات في المجموع بين ودي ورسمي)، إلا أنّ المشكلة بالنسبة لعودتهم ستكون معنوية لأنهم سيعودون من السودان بعد 45 يوما من التربص المغلق والفنادق (التربص بدأ في 15 جانفي)، وعودتهم من التربصات إلى أجواء المقابلات الرسمية مباشرة أمر غير جيد من الناحية المعنوية لأن اللاعبين يحتاجون في مثل هذه الظروف لزيارة العائلات، وهو الأمر الذي لن يكون متاحا للاعبين العائدين من السودان. الأمر لن يتوقف عند لقاء عنابة لوحده ويبقى الأكيد أن الحالة المعنوية الصعبة التي سيفرضها تواجد اللاعبين في السودان ستكون أكثر من صعبة بعد العودة، لأن اللاعبين يعرفون أنهم سيزورون عائلاتهم بعد مدة طويلة جدا طالما أن التوجه إلى سطيف لن يقتصر على مواجهة عنابة لأن الوفاق سيكون على موعد مع مواجهة النصرية في الكأس يوم 4 مارس ثم بلوزداد في 8 مارس قبل استقبال اتحاد العاصمة في 11 مارس. الذين حضّر بهم 5 منهم غير مؤهلين أمام عنابة وفي المقابل، فإن العناصر السطايفية التي حضر بها المدرب ديلاكاسا في الفترة الماضية 5 منها لن تشارك في اللقاء أمام عنابة ويتعلق الأمر بكل من بن حمو، زعبوب، طراوري، هبري ولخذاري لأنهم غير مؤهلين للعب مواجهتي عنابة وبلوزداد المتبقيين من مرحلة الذهاب. التسعة الآخرون فيهم فرانسيس غير معني أمّا اللاعبين التسعة الآخرين الذين حضّر بهم والذين تدربوا في الفترة السابقة مع ديلاكاسا من بين العناصر التي تتواجد مع الوفاق منذ بداية الموسم، فيحسب منهم فرانسيس بأنه غير معني لأنه ما زال في طور التحضير البدني. حمّاني لم يلعب أي لقاء رسمي منذ 4 أشهر أمّا اللاعب الآخر الذي بدأ التحضير منذ الأسبوع الأول للتحضيرات ويتعلق الأمر ب نبيل حمّاني فإنه لم يلعب أي لقاء رسمي منذ 4 أشهر، وهذا بحكم أن آخر مواجهة رسمية لعبها كانت أمام مولودية العلمة في بداية شهر نوفمبر. ديس مصاب وغير معني باللقاء ثالث اللاعبين غير المعنيين باللقاء أمام عنابة فهو إسماعيل ديس الذي عاد أمس الثلاثاء إلى التدريبات وهذا بعد أن كان قد تحصل على الضوء الأخضر من البوفيسور بغو، لكنه بالتأكيد لن يكون جاهزا 100 % لمواجهة عنابة. 6 جاهزون + حمّاني في قائمة 18 وبهذه الوضعية فإنه من جملة اللاعبين الذين يتدرّبون حاليا مع الوفاق السطايفي يوجد 6 لاعبين زائد حمّاني الذي سيكون معنيا بأول لقاء له منذ 4 أشهر، إضافة إلى شاوشي، بن شادي، بن مالك، بن موسى، بلقايد ورحو في كل قائمة 18. إجراء اللقاء ليلة الانتخابات يزيد الضغط النفسي كما أن إجراء اللقاء ليلة الجمعية العامة الانتخابية التي ستكون بعد 24 ساعة من اللقاء سيجعل الضغط النفسي شديدا طالما أن اللاعبين يعرفون في هذه الحالة أن سرّار مغادر لا محالة، وبالتالي سيكون هناك اضطراب نفسي شديد لدى اللاعبين. القلق سيزيد على مصير المستحقات وقطع الأراضي وسيزيد القلق أكثر في ليلة اللقاء بحكم أن المشكلة الأكبر ستكون موعد تسلم المستحقات وكذا مطالبة اللاعبين بقطع الأراضي، وهو الأمر الذي من شأنه أن يُبعد اللاعبين عن التركيز في عنابة والتركيز أكثر في الجمعية العامة. كل هذه الأمور تحتم البحث عن الفوز في غياب أي أداء وفي ظل هذه الظروف والعوامل التي سيخوض فيها المدرب الإيطالي ديلاكاسا أول مواجهة رسمية له مع الوفاق، ينتظر من التعداد السطايفي البحث عن النقاط الثلاث ولا شيء غيرها بعيدا عن أي أداء. السيناريو نفسه حصل أمام عنابة الموسم الماضي ومن الصدف أن السيناريو نفسه حصل للوفاق في الموسم الماضي أمام عنابة، وهذا بعد أن كان الوفاق قد بقي بعيدا عن المنافسة لستة أسابيع تزامنا مع كأس أمم إفريقيا في أنغولا وتواجد 5 لاعبين من الوفاق وقتها خارج التعداد (شاوشي، رحو، العيفاوي، لموشية وزياية)، وكانت العودة إلى المنافسة أمام عنابة في مقابلة فاز بها الوفاق بصعوبة شديدة بهدف وحيد وقعه حاج عيسى. الاعتماد على العمري وعروسي سيكون مستحبا وفي ظل هذه الوضعية فإن اللجوء إلى لاعبين اثنين من الأواسط ولو للبقاء في مقعد البدلاء تحسبا لأي طارئ أمر من شأنه أن يعود بفائدة كبيرة على الوفاق، وخاصة العمري وعروسي اللذين أكدا في المباريات الودية التي لعبها الوفاق في الفترة السابقة أنهما يستحقان التواجد مع الأكابر بصفة دائمة وليس اضطرارية. ================================= بن شادي: "على كل واحد أن يقوم بواجبه حتى لا يضيع الوفاق أكثر" كيف هي الأحوال والوضعية داخل الوفاق؟ رغم كل ما يحدث إلا أننا نحاول أن تجري التدريبات بصورة طبيعية وبحضور أكبر عدد من اللاعبين وهو ما أحرص عليه شخصيا، لأنه يجب على كل واحد منا أن يؤدي واجبه تجاه الفريق حتى ولو كانت الوضعية الحالية الغامضة تؤثر سلبا على مستقبل الفريق. هذه الوضعية يميزها تسيّب شديد في التدريبات، ما تعليقك؟ صحيح أنه في الوقت الحالي ليست هناك منافسة رسمية للوفاق بسبب تأجيل مواجهاتنا إلى غاية عودة الدوليين وهو أحد العوامل التي ساهمت في الوضعية الحالية في التدريبات، لكننا سنعود إلى المنافسة في بداية مارس وهو ما سيجعل عودة اللاعبين إلى التدريبات إجبارية حتى يعود الوفاق إلى الطريق الصحيح. ما هو السبب الذي أدّى إلى هذا التسيّب برأيك؟ أعتقد أنّ الفراغ الإداري ربما هو الذي جعل الوضعية بهذا الشكل لأن الأمور لا تسير بشكل حسن إضافة إلى مشكل الأموال وحتى المعنويات التي ليست على أحسن ما يرام، حيث "واحد ما يحاسب واحد" في الوقت الحالي في ظل غياب المسؤول الذي من المفترض أنه تعود له صلاحية المحاسبة. وما الحل حسبك؟ في رأيي على كل واحد أن يحاول القيام بعمله فقط وهكذا ستعود الأمور إلى مجاريها. تقصد عودة سرّار. لا أعلم بالضبط، عودة سرّار أو قدوم شخص آخر لكن المهم أن يكون هناك استقرار في الوفاق و"كل واحد يتحاسب" ويلتزم بأداء واجباته تجاه الفريق مثلما يجب أن يحصل على حقوقه. إلى أين تتجه الأمور برأيك في ظل هذه الوضعية؟ الوفاق من المفترض ليس الفريق الذي يجب أن يحدث فيه ما يجري حاليا لأن الناس تعوّدت على فريق كبير يلعب على الألقاب، كما أننا في عهد الاحتراف والوفاق كان من أوائل الفرق التي دخلت هذا العالم حتى قبل تطبيق الاحتراف في الجزائر. من المفترض أننا حاليا في مرحلة متقدمة ونعالج مشاكل من أعلى مستوى وليس المشاكل الحالية. وكيف ترى المستقبل عموما؟ في ظل هذه المشاكل العويصة التي يعيشها الوفاق أرى أنّ الوضعية لا تبشّر بالخير مع كل احتراماتي لمشاعر الأنصار المحتارين على مستقبل فريقهم، لكن من جهة أخرى أنا متفائل وأتمنّى أن تكون الأمور واضحة ونعود إلى العمل بشكل عادي. بعيدا عن أحوال سطيف، ما قولك بخصوص المشوار الذي حققه المنتخب الوطني المحلي وزملاؤك من الوفاق؟ الآن فقط دخل المنتخب الوطني مرحلة "الصح" (الحوار أجري قبل مواجهة تونس) ولم يكن من قبل في أي اختبار حقيقي أو جدي ومنتخب تونس هو المنافس الأول الذي قد يسبّب مشكلا للمنتخب، لكن التكهن يبقى صعبا للغاية وأفضّل مشاهدة اللقاء قبل التكهن. ماذا تضيف في الأخير؟ إن شاء الله "نشوفو الوفاق بخير" ويتم تجاوز المرحلة الصعبة الحالية وهذا من خلال قيام كل واحد من مسؤولين، لاعبين وأنصار بدورهم لكي نحافظ على المكسب الكبير للكرة السطايفية والجزائر. ================================================ إدارة الوفاق لم تتلق موعد طراوري الطبي ما زالت إدارة الوفاق السطايفي لم تتلق موعد الفحص الطبي الإجباري الخاص بالبوركينابي كوه طراوري في المركز الوطني للطب الرياضي، وذلك رغم مرور أكثر من 3 أسابيع على إيداع ملف اللاعب وكذا وصول ورقة خروجه. ... وتستغرب ذلك وجاء عدم إرسال الدعوة من قبل اللجنة الطبية ل "الفاف" إلى إدارة الوفاق بخصوص الموعد لكي يقوم المعني بالفحص اللازم وبالتالي إكمال ملفه ليثير استغراب إدارة الفريق، على اعتبار أن طراوري حتى ولو لم يكن معنيا بلقاءي عنابة وبلوزداد فإنه معني بلقاء الكأس أمام النصرية الذي يتوسطهما. الأصاغر سيواجهون تڤرت أو مستغانم في حال التأهل إذا كان الأصاغر سيواجهون إتحاد العاصمة في الدور ثمن النهائي من منافسة كأس الجمهورية، فغنهم في حال التأهل سيكونون في مواجهة المتأهل من تڤرت أو ترجي مستغانم. ... والأشبال أمام إتحاد العاصمة أو ورڤلة أمّا أشبال وفاق سطيف فسيكونون في مواجهة إتحاد الحراش في ثمن النهائي، وإذا سارت الأمر بصفة جيدة وتأهلوا إلى ربع النهائي فسيجدون في مواجهتهم المتأهل من إتحاد العاصمة وجمعية ورڤلة. الأواسط أمام جامعة أو "لازمو" في حال التأهل أما أواسط الوفاق السطايفي الذين سيكونون في مواجهة إتحاد الحراش أيضا في ثمن النهائي، فسيجدون في مواجهتهم في ربع النهائي في حال التأهل المتأهل من جمعية وهران وشباب جامعة (من ولاية الوادي). فرصة لمعاينة الحراش هذا السبت وإذا كان أواسط الوفاق سيتنقلون بعد غد الجمعة إلى العاصمة من أجل مواجهة شباب بلوزداد في إطار الجولة 15 لبطولة الأواسط يوم السبت في الساعة الحادية عشرة في ملعب 20 أوت، فإن الطاقم الفني لأواسط الوفاق سيكون أمام فرصة ترك أحد أعضائه في سطيف من أجل التنقل إلى العلمة يوم السبت من أجل معاينة إتحاد الحراش في لقاء مولودية العلمة – إتحاد الحراش في ملعب حارش، خاصة أنّ أواسط الحراش تغيّروا كثيرا مقارنة ببداية الموسم أين فاز عليهم أواسط الوفاق في لقاء البطولة بنتيجة (6-0). الأواسط أجروا الاختبارات البدنية من جهة أخرى، كان أواسط وفاق سطيف على موعد مع إجراء الاختبارات البدنية أول أمس الاثنين، وهذا تحت إشراف المدير الفني حاج منصور وكل أعضاء الطاقم الفني للشبان. حصة أمس جرت في منتصف النهار بالنظر إلى استحالة إجراء مواجهة ودية نهار أمس الثلاثاء، فقد تم تعويض ذلك بحصة تدريبية جرت في منتصف النهار ونصف في ملعب 8 ماي. ... والملعب اقتُسم مع الأواسط وتم اقتسام الملعب في الحصة التدريبية لنهار أمس مع الأواسط (نصف ملعب للأواسط ونصف ملعب للأكابر)، على اعتبار أن التوقيت الزمني خاص بصنف الأواسط. ويذكر أن الأواسط سيلعبون السبت أمام شباب بلوزداد في مقابلة سيديرها الحكم حنصال بمساعدة فلاح وفقير. ديلاكاسا اجتمع بالطاقم الطبي اجتمع المدرب الإيطالي ديلاكاسا بالطاقم الطبي للوفاق السطايفي أمس في غرف ملابس 8 ماي، وهو الاجتماع الذي حضره كل الأطباء، المساعدين الطبيين والمدلكين من أجل تنسيق برنامج العمل للمرحلة القادمة وأخذ نظرة على وضعية كل لاعب على حدة تحسبا للدخول في المنافسة. حمّار حضر الاجتماع وجرى الاجتماع الذي دار أمس في غرف الملابس بين ديلاكاسا والأطباء بحضور حسان حمّار الذي ما زال يواصل مهامه منذ الجمعية العامة العادية بطلب من سرّار، من أجل مواصلة السير العادي للنادي الرياضي إلى غاية إجراء الانتخابات في 2 مارس. حصتان تدريبيتان اليوم إذا كانت عناصر الوفاق قد أجرت يوم الاثنين حصة واحدة وأمس أمس الثلاثاء حصة واحدة، فإنها ستكون على موعد مع إجراء حصتين تدريبيتين اليوم الأربعاء ستكون الأولى في العاشرة صباحا والثانية في الساعة الخامسة مساء. ديس التحق أمس كانت الحصة التدريبية لأمسية الاثنين قد جرت بحضور معظم اللاعبين الموجودين في سطيف، وكان الغائب الوحيد إسماعيل ديس الذي التحق بالتدريبات أمس الثلاثاء. الوفاق سيكتفي ب 3 مواجهات ودية أمام عدم تمكن إدارة الوفاق من إيجاد منافس ودي أمس الثلاثاء كما طلب المدرب الإيطالي ديلاكاسا في بداية البرنامج التدريبي، سيكتفي الوفاق بلعب 3 لقاءات ودية في فترة الراحة التي كان الوفاق قد أجراها أمام "الموك"، قرواش ومروانة، ويذكر أن الوفاق كان من المفترض أن يواجه المنتخب العسكري في العاصمة أمسية 22 فيفري لكن استقالة سرّار وما تبعها أدت إلى اعتذار الوفاق عن التنقل إلى العاصمة لمواجهة العسكر.