ضرب شباب قسنطينة بقوة أمسية الجمعة في إطار الجولة الافتتاحية لمرحلة الإياب بتغلبه على منافسه شباب تموشنت بأربعة أهداف كاملة مقابل هدف واحد، في مقابلة سيطر فيها الشباب أمام فريق شاب ومتواضع نجا من نتيجة كادت تكون تاريخية بملعب الشهيد حملاوي لولا تسرع المهاجمين وعدم التوفيق في أحيان أخرى. “سينيما والبالون يدور“ وكان عشاق “الخضورة“ على موعد أمسية الجمعة مع طبق كروي دسم قدمه أشبال المدرب خزار الذين أبدعوا أداء ونتيجة، حيث صالوا وجالوا كما شاؤوا أمام منافس غائب تماما وفرضوا عليه أسلوب لعبهم وسيروا المقابلة كما أرادوا، حيث قدموا أحسن لقاء منذ انطلاق الموسم، ما جعل الجميع يخرج راضيا عن الأداء المقنع لرفقاء القائد توفيق كابري والنتيجة الكبيرة المحققة. “هاذي هي سي آس سي اللي نحبوها“ الأداء المقنع للشباب خلّف الكثير من التعاليق لدى “السنافر“ الذين ردد كثير منهم عبارة: “هادي هي سي آس سي اللي نحبوها“، في إشارة إلى العرض الكروي الممتع والفرجة الكبيرة على الميدان والتي غابت عن مقابلات الشباب منذ انطلاق الموسم. أول نتيجة عريضة منذ انطلاق الموسم تعتبر مواجهة تموشنت أول مقابلة يتمكن فيها الشباب من تسجيل أكثر من هدفين، وبالتالي فالرباعية في شباك أصحاب مؤخرة الترتيب هي أول نتيجة ثقيلة للفريق منذ انطلاق الموسم، حيث يأمل الأنصار أن تكون استفاقة لباقي المقابلات متمنين نتائج كبيرة أخرى مستقبلا. “تموشنت سلكت من طزينة“ ورغم تسجيل أربعة أهداف، إلا أن الحصيلة كان بالإمكان أن تكون أثقل بكثير لو عرف لاعبو الشباب كيف يستغلون الفرص الكثيرة السانحة وكم كانت عديدة خاصة المرحلة الثانية. الشباب لعب الهجوم منذ البداية بالعودة إلى تفاصيل لقاء أول أمس، نجد أن أشبال خزار لعبوا بطريقة هجومية محضة، محاولين نقل الخطر إلى منطقة تموشنت منذ البداية، من خلال الدفاع المتقدم واللعب بأكبر عدد ممكن من المهاجمين مع استغلال الرواقين من أجل تسجيل أكبر عدد ممكن من الأهداف وهو ما كان عليه الحال. تغيير الخطة أعطى ثماره دخل الشباب لقاء تموشنت بخطة مغايرة لما تعودنا على رؤيته، حيث غير خزار طريقة اللعب من (4-3-3) إلى خطة (4-4-2) بالتركيز على بناء اللعب من الخلف والاعتماد على الكرات في العمق واختراق دفاع المنافس من الوسط، وهي الخطة التي أتت أكلها وحررت الهجوم، ويعود سبب الاعتماد على خطة (4-4-2) إلى طبيعة المنافس زيادة على دخول معطيات جديدة متمثلة في التعداد الغني الذي أصبح في حوزة الطاقم الفني. تضييع ركلة الجزاء أيقظ اللاعبين وكان لتضييع ركلة الجزاء لتموشنت في الدقائق الأولى من اللقاء الأثر الإيجابي على رفقاء فرحات وليد للتركيز الذين ردوا بهدف في حدود الدقيقة العشرين، تلته عدة محاولات كان لثلاث منها نصيب في شباك حارس تموشنت. وسط الميدان كان نقطة قوة الفريق واصل الفريق سيطرته على اللقاء منذ تضييع ركلة الجزاء، من خلال التحكم الجيد في الكرة واحتلال وسط الميدان الذي كان قوة الشباب في اللقاء مع الرباعي دراحي - زميت - كيبية – حجاج، هذا الأخير كان بمثابة همزة وصل حقيقية بين الوسط والهجوم وأعطى إضافة قوية من خلال تمريراته المدققة وتغطيته الجيدة. حجاج، ياسف ثنائية وفرحات برأسية ويبقى أجمل هدف من بين الرباعية هو الهدف الثاني الذي جاء بعد عمل ممتاز من الثنائي ياسف حمزة - حجاج فضيل بتمريرات ثنائية اخترق بها دفاع المنافس، ليتوغل ياسف على اليسار ويفتح كرة عرضية تجد رأس فرحات وبارتماءة يوقع الهدف الثاني ل “سي آس سي“. الشوط الثاني بأكثر راحة بعد تسجيل فرحات الهدف الثاني قبل نهاية الشوط الأول، كان كل شيء قد حسم نظرا لعدم وجود رد فعل من جانب تموشنت، وهو ما جعل الشوط الثاني يلعب براحة من زملاء صوالح الذين سيروا ما تبقى من اللقاء بأقل مجهود وبذكاء تمكنوا من خلاله من تسجيل هدفين. هدف تموشنت جاء بعد تهاون الدفاع وجاء هدف تموشنت الوحيد بعد تهاون دفاع الشباب إثر مخالفة لم يركز فيها اللاعبون، حيث خرج 3 لاعبين من تموشنت وجها لوجه أمام ضيف بعد إفلاتهم من مصيدة التسلل، وهو الهدف الذي كان من الممكن تفاديه لو ركز رفاق لمايسي جيدا. ياسف حافظ على مستواه حافظ ياسف على مستواه في لقاء أول أمس حيث يبقى يصنع الفارق في تشكيلة الشباب، إذ كان وراء تسجيل ثلاثة أهداف كلها جاءت إثر توزيعاته، كما كان المهاجم فرحات اكتشاف المقابلة حيث أبان عن مستوى جيد فلم يتوقف عن طلب الكرات وكان سما في دفاع “السيارتي”. مكانة بن ساسي لا نقاش فيها عرفت الجهة اليسرى لدفاع الشباب خللا واضحا على غير العادة، فغياب بن ساسي أثر كثيرا كما لم يكن بودن الذي عوضه موفقا ولم يؤد دوره على أحسن وجه، أما القادم الجديد فضيل حجاج فقد كان بعيدا عن مستواه الحقيقي، حيث بدا عليه الثقل نوعا ما بسبب نقص المنافسة لديه. الحاج شني، فرصادو، سوسو بوالحبيب وبوخزرة أول المهنئين في غرف الملابس مباشرة بعد انتهاء المقابلة، توجه رباعي الإدارة إلى غرف الملابس وهنأ اللاعبين على الفوز وحثهم على المواصلة في الصدارة، حيث ظل المدير الرياضي بوالحبيب يسأل عن نتائج الفرق الأخرى كما عبر عن ارتياحه للفارق الذي أصبح 8 نقاط عن الملاحق رائد القبة. الاستئناف يوم الإثنين بالدقسي نظرا لتوقف البطولة هذا الأسبوع بسبب التزامات بعض النوادي المتأهلة في كأس الجزائر، قررت الرابطة تأجيل الجولة 17 إلى الجمعة 11 مارس، وعليه قرر الطاقم الفني منح راحة للاعبيه على أن يستأنفوا يوم الإثنين التدريبات بملعب الدقسي على الساعة الثانية ظهرا. الطاقم الفني يبرمج لقاء وديا أمام شباب جيجل وللحفاظ على أجواء المنافسة ومن أجل تطوير الأداء الجماعي وتصحيح الأخطاء المرتكبة، قرر الطاقم الفني برمجة مقابلة ودية يوم الخميس بملعب بوالرمل بجيجل أمام الفريق المحلي. زميت آلة مضبوطة أداء راق وممتاز قدمه “المايسترو“ زميت زبير في لقاء أول أمس، من خلال نشاطه غير العادي وتواجده في كل المناطق زيادة على العدد الكبير من الكرات التي استرجعها وتغطيته الجيدة للمساحات وتقديمه لكرات مركزة ودقيقة لزملائه، كل هذا جعل من زميت آلة حقيقية في وسط الميدان. ياسف “تريسيتي دارت حالة“ لاعب آخر كان له دور كبير في نتيجة تموشنت، هو المهاجم حمزة ياسف الذي حقق لوحده ما يقارب 10 فرص للتسجيل قدمها لزملائه، وكالعادة فقد تمركز لعب الشباب على جهته ولو أنه لعب الشوط الأول كمهاجم صريح إلى جانب فرحات، قبل أن يتحرر أكثر في الشوط الثاني ويعبث بدفاع تموشنت كما شاء. الإدارة بصدد إنجاز رزنامة خاصة قررت إدارة الشباب إنجاز رزنامة خاصة بالفريق بعد اتفاق بوالحبيب مع مدير الإتصال والإعلام بإدماج صورة اللاعبين المسرّحين في مرحلة “الميركاتو” الشتوية وهم ناصري، بو العوينات، عبيد شارف، نحيلي وحمادو، وستباع هذه الرزنامة مع تذاكر المباريات الخاصة بالشباب. الإدارة مرتاحة بعد وعود الوالي خلال مأدبة العشاء الذي أقامتها الإدارة على شرف الوالي بدوي ألقى الأخير كلمة على الحاضرين وطلب من الفريق مواصلة سلسلة النتائج الإيجابية، كما وعد بأن يكون دائما سندا للفريق ويقدم كل المساعدات اللازمة لكل الفرق القسنطينية التي تحقق نتائج جيدة هدا الموسم، وهي الوعود التي أراحت الإدارة. نتائج فحوصات خلاف مطمئنة أجرى اللاعب خلاف جعفر فحوصات حول الإصابة التي عانى منها وكانت النتائج مطمئنة وأظهرت أن اللاعب تعافى وبإمكانه اللعب في المقابلة المقبلة أمام مولودية باتنة، وبالتالي سيستأنف التدريبات بصفة عادية مع رفقائه ابتداء من الحصة التدريبية ليوم الاثنين. لمايسي وحجاج يعدان بالكثير تمكن المدافع المحوري لمايسي ووسط الميدان فضيل حجاج من تسجيل الهدفين الثالث والرابع على التوالي، حيث جاءا بنفس الطريقة بعد تنفيذ ركنيتين من ياسف حمزة. وقد كان اللاعبان في الموعد من خلال المردود الذي قدّماه والكل ينتظر منهما المزيد في الجولات المقبلة للمساهمة في الوصول إلى الهدف المنشود وهو تحقيق الصعود. نتائج الجولة خدمت الشباب عرفت مخلفات الجولة نتائج تصب معظمها في صالح الشباب الذي تمكن من تعميق الفارق إلى 8 نقاط كاملة عن أصحاب المركز الثاني، وهذا بعد خسارة كل من رائد القبة واتحاد بلعباس وجمعية وهران وتعادل مولودية باتنة ونصر حسين داي وأولمبي المدية. تاسع فوز والتأكيد سيكون أمام “البابية” عرفت مقابلة أول أمس تحقيق شباب قسنطينة فوزه التاسع هذا الموسم، وذلك على حساب صاحب مؤخرة الترتيب، وهي النتيجة التي صبت في مصلحة الفريق خاصة بعد انهزام الملاحق رائد القبة، ليعمق “السنافر” الفارق إلى 8 نقاط عن أقرب منافسيهم، والكل يسعى إلى التأكيد في اللقاء المقبل في باتنة أمام المولودية المحلية والذي من المتوقع ألا يكون سهلا أمام منافس عاد بتعادل من المدية. الدفاع يتلقى خامس أهدافه تلقى الحارس ضيف خامس أهدافه رغم تألقه في لقاء أول أمس، فبعد فتحة المدافع قمبوز بقي الكل واقفا يتفرج على المهاجم صغير الذي وجد نفسه وحده أمام الحارس، فلم يجد صعوبة في وضع الكرة في الشباك من وضعية احتج عليها رفقاء كابري. فرحات: “اللعب للسنافر أمر رائع وأعدهم بأهداف أخرى” كيف هي الأحوال؟ (الحوار أجري مساء أول أمس) الحمد لله أنا سعيد جدا رغم أنني منهك (كان في المطار والطائرة تأخرت بحوالي 3 ساعات) فالفوز الذي حققناه اليوم ينسيني كل شيء. حققتم فوزا برباعية. نعم حققنا فوزا برباعية رغم أنه كان بالإمكان أن تكون النتيجة أثقل لولا تضييعنا عدة فرص. سجلت أول ظهور لك بألوان الشباب، ما تعليقك؟ صراحة، اللعب بألوان الشباب أمر غاية في الروعة خاصة بحضور “السنافر” الذين كانوا بكثرة رغم رداءة الأحوال الجوية، إلا أنني شعرت وكأنني ألعب مع هذا النادي منذ فترة طويلة. أمضيت ثنائية في أول لقاء... الحمد لله، هذا توفيق من الله عز وجل، وكان ذلك بمساعدة زملائي الذين سهلوا لي ذلك، أعد “السنافر” بأهداف أخرى إن شاء الله. لاحظنا تفاهما كبيرا بينك وبين حمزة ياسف. ياسف لاعب كبير وأي لاعب يجد ضالته معه فهو يعرف كيف يمرر الكرات وكان وراء كل المحاولات، صراحة توزيعاته رائعة وأنا أحب هدا النوع من اللاعبين. وكيف ترى مردود الفريق؟ صراحة، لدينا أحسن فريق في القسم الوطني الثاني نظرا لعدة عوامل أهمها اللاعبون والطاقم الفني الرائع والإدارة التي تقوم بدورها على أحسن وجه، أما عن المردود فلأننا نلعب على الصعود فنحن مطالبون بتحقيق الفوز وهذا ما حصل. تنتظركم مقابلة صعبة في الجولة القادمة. كل لقاءاتنا صعبة فمقابلة مولودية باتنة ستكون ذات طابع خاص لأن الفريق المحلي عائد بتعادل من خارج الديار ويلعب ورقة الصعود، أضف إلى ذلك قرب المسافة بين الولايتين باتنةوقسنطينة وبالتالي فهو “داربي” الشرق إن صح التعبير. الأنصار صفقوا لك عند تغييرك... إنه لشرف عظيم لي أن ألعب لهم وصراحة شعرت بإحساس غريب عند استبدالي بالمهاجم بومدين والتصفيق الذي قابلني به الأنصار يجعلني فخورا. ما هي طموحاتك مع هذا النادي؟ أريد أن أسجل أكبر عدد من الأهداف وأكون عند ثقة المدرب وأن نحقق الصعود. غضبان “ما عندوش الزهر“ أدى الوجه الجديد ل “السنافر“ غضبان المستقدم من مولودية العلمة أداء ممتازا في الدقائق التي لعبها، حيث أبان عن مؤهلات وإمكانات كبيرة قد يفوز من خلالها بمكانة أساسية مستقبلا، ولم يكن غضبان محظوظا في لقاء الجمعة بعدما كاد يسجل هدفا لولا القائم الذي حرمه من ذلك. الجدد أقنعوا في أول ظهور لهم أبرز ما يمكن استخلاصه من مقابلة تموشنت إلى جانب الفوز العريض المحقق، هو بروز اللاعبين المستقدمين الذين أبانوا عن مؤهلات كبيرة في أول ظهور لهم بألوان الشباب، سواء الأساسيين فرحات وحجاج أو عمروس وغضبان، وهو ما أعطى الانطباع الحسن لدى الجميع. بودن لعب بالحقن دخل المدافع الأيسر مهدي بودن لقاء تموشنت وهو يعاني من إصابة، لكنه تمكن من اللعب بفضل الحقن وهو ما لا يعلمه الكثير، ما أثر قليلا في أداء بادي الذي غامر بصحته في ظل غياب زميله بن ساسي المعاقب. سوسو وبوخزرة راقبا عملية الدخول اهتمام كبير أبداه الرجلان الفاعلان في إدارة شباب قسنطينة محمد بوالحبيب وأحمد بوخزرة اللذان حضرا جزءا من عملية دخول الأنصار إلى الملعب وكيفية سير الأمور مع العمال عبر البوابات المؤدية للمدرجات من أجل مراقبة كل صغيرة وكبيرة لمنع دخول الأنصار دون دفع ثمن التذاكر. ضيف: “تحمّلت الإصابة ولعبت من أجل إسعاد الأنصار“ كيف حالك؟ بخير، أنا في المنزل بعد الراحة التي منحها لنا المدرب (الحوار أجري عن طريق الهاتف). تعرضت لإصابة أثناء القيام بعملية الإحماء قبل لقاء تموشنت. نعم، تعرضت لإصابة على مستوى الفخذ أثناء عملية الإحماء وقام المشرف الطبي بالعلاج اللازم وأحسست بتحسّن فشاركت في اللقاء. ما رأيك في المقابلة؟ نحن نلعب من أجل الصعود ولا يهمنا المردود بقدر ما تهمنا النتيجة والحصول على النقاط الثلاث من أجل الاستمرار في التقدم، رغم أن المردود لم يكن جيدا في المقابلة أمام عين تيموشنت لعدة عوامل أهمها ثقل أرضية الميدان. تلقيت هدفا بطريقة سهلة، ما تعليقك؟ الهدف الذي تلقيته كان من وضعية تسلل واعتقدت أن الحكم سيعلن عنها لأنها كانت واضحا فلم يكن لاعب واحد فقط متسللا بل ثلاثة لاعبين. وما رأيك في مردود اللاعبين الجدد؟ مردود اللاعبين الجدد كان مقبولا على العموم فرغم أنّ المقابلة جرت في ظروف مناخية صعبة إلا أنهم أظهروا إمكانات كبيرة وسيكون لهم شأن كبير في المقابلات المقبلة وسيقدمون الدعم اللازم للفريق. الشباب يحتل المركز الأول بفارق 8 نقاط عن الملاحق، ما رأيك؟ صحيح، نتائج الجولة خدمتنا خاصة بعد خسارة الملاحق رائد القبة، لكن الصعود لازال لم يُحسم والقادم أصعب فهناك عدة فرق تلعب ورقة الصعود وسنكون مستهدفين من كل الفرق. تنتظركم مقابلة صعبة أمام مولودية باتنة. سبق أن قلت لك إنّ كل المقابلات صعبة، أما عن مقابلة مولودية باتنة فالمقابلات مع هذا الفريق دائما تكون قوية ويميزها الصراع والتنافس الرياضي خاصة بعد التعادل الذي عادوا به من المدية فهم كذلك يلعبون ورقة الصعود. هل من كلمة أخيرة؟ أود أن أشكر الأنصار الذين وقفوا إلى جانبي خاصة بعدما شاهدوني تعرضت لإصابة أثناء عملية الإحماء وظلوا يطالبوني باللعب، صراحة أنا لعبت من أجلهم ومن أجل الفريق ككل وأتمنى أن يواصلوا على هذا النحو.