عاد لاعبو شباب قسنطينة بنقطة ثمينة من وهران أول أمس على حساب الجمعية المحلية وإن كانوا قاب قوسين أو أدنى من الفوز باللقاء الذي سيطروا عليه بالطول وبالعرض، وتضاف هذه النقطة إلى النقاط الكثيرة التي حققها الفريق خارج ميدانه أين حصل إلى غاية الآن على تسع نقاط، إضافة إلى أن أشبال الهادي خزار استطاعوا أن يعمقوا الفارق إلى ثلاث نقاط عن أقرب الملاحقين بعد أن كان نقطتين فقط في الجولة السابقة... نقطة لها وزن كبير وكانت النقطة التي حققها السنافر في مدينة وهران ثمينة جدا، خاصة أنها جاءت خارج الديار وأمام فريق قوي فاز في لقاءين متتاليين خارج ميدانه، أين عاد بالنقاط الثلاث من العاصمة بفوزه على رائد القبة ومروانة أين فاز على الأمل المحلي بنتيجة 2-1، وهو ما جعل الجميع يتأكد من أن السنافر فعلا حققوا نتيجة ايجابية بالرغم من أن اللقاء كان بالإمكان أن ينتهي لصالحهم وبنتيجة ثقيلة لولا أن الحارس الوهراني تدخل وأنقذ فريقه في عديد المناسبات من مهزلة، خاصة أن دفاعه لم يكن في المستوى وهو ما لم يستغله أشبال الهادي خزار جيدا وإلا لعادوا بالنقاط الثلاث، إضافة إلى أن هذه النقطة جعلت الشباب بعيدا عن أول الملاحقين بثلاث نقاط. اللاعبون أضاعوا فوزا كبيرا وبالعودة إلى أطوار اللقاء فإن اللاعبين أضاعوا على أنفسهم فرصة الحصول على النقاط الثلاث خاصة بعدما توالت الفرص الضائعة التي كان بالإمكان تسجيل واحدة منها فقط، حيث كانت أولاها من بومدين الذي سجل الهدف الأول حين ضيع وجها لوجه مع الحارس الذي أمسك رأسيته من على خط المرمى إضافة إلى محاولات ياسف الذي ضيّع هو الآخر على بعد أمتار من الحارس وحمادو على مرتين، حيث سدد في الأولى بقوة لكن الحارس صدها، أما في الثانية فإن الكرة ارتطمت بالقائم، كما ضيّع أيضا القائد كابري وجها لوجه مع الحارس إضافة إلى شنيقر الذي ضيع على مرتين وصوالح أيضا. الحظ كان مع حارس لازمو من دون شك فإن رجل اللقاء كان الحارس الوهراني الذي صد جميع كرات السنافر وكان الحظ إلى جانبه في بعض منها، حين صد كرات ياسف وحمادو وتسديدة شنيقر التي كانت متجهة إلى الشباك لولا أنه أبعدها برؤوس أصابعه، إضافة إلى تصديه لتسديدة كابري الذي كان وجها لوجه ورأسية صوالح التي كانت متجهة إلى الزاوية التسعين، وهي كلها كرات كانت لتجعل اللقاء مهرجانا لولا سوء التركيز أمام المرمى والتسرع، خاصة أن أشبال الهادي خزار أرادوا تحقيق الفوز بأي طريقة. اللاعبون انهوا اللقاء في لياقة عالية رغم أن اللقاء كان قويا وكثرت فيه الفرص الضائعة والاندفاع البدني إضافة إلى أن لاعبي الشباب أدوا لقاء كبيرا الجمعة الماضي في ملعب الشهيد حملاوي ضد اتحاد بسكرة، إلا أنهم أنهوا اللقاء في أحسن الأحوال باستثناء حمزة ياسف وياسين حمادو اللذين عانيا من الإرهاق، وهو ما يؤكد القوة البدنية التي يتمتعون بها إضافة إلى أن المخاوف التي كانت من قبل حول انهيار بدني للاعبين زالت بمجرد بداية الشوط الثاني الذي كان لصالح السنافر، حيث سيطروا عليه بالطول والعض. خيارات خزار أدهشت الجميع أدهشت الخيارات التكتيكية التي قام بها المدرب القسنطيني الهادي خزار كل من كان في الملعب خاصة السنافر، فبعد استبعاد المدافع القوي بن ساسي من قائمة 18 إلى جانب ناصري، فإنه أبعد من التشكيلة الأساسية كلا من وسط الميدان دراحي الذي لعب مكانه الشاب عايش وكيبية الذي لعب مكانه عبيد شارف إضافة إلى إبعاد شنيقر الذي لعب مكانه بومدين، وهي الخيارات التي أتت بثمارها فقط لولا أن الفريق ضيع الفوز في آخر المطاف. عايش اكتشاف اللقاء وأدى ما عليه بالرغم من أن اللاعب الصغير عايش لم يلعب إطلاقا منذ بداية الموسم وحتى كاحتياطي فإن خزار فضل إقحامه في هذا اللقاء كأساسي خلفا للاعب دراحي، وأدى اللاعب ما عليه من خلال استغلال المساحات جيدا واسترجاع الكرة، كما ساهم في بناء الهجمات بدءا من وسط الميدان. بودن أساسي مرة أخرى ويستعيد مستواه كما شارك المدافع الأيسر مهدي بودن مرة أخرى كأساسي وأدى لقاء كبيرا من خلال الطريقة الدفاعية التي لعب بها وكان سدا منيعا على الجهة اليمنى، إضافة إلى أنه ساهم كثيرا في الهجمات المتكررة لفريقه ومد المهاجمين بالكثير من الكرات من خلال توزيعاته الدقيقة التي كادت في الكثير من الأحيان أن تأتي أكلها لولا يقظة دفاع المحليين . أداء جيد للدفاع كان دفاع الشباب على العموم في المستوى حيث أوقف أغلب هجمات الفريق المضيف الذي لم يشكل مهاجموه أي ضغط يذكر على السنافر ما عدا لقطة الهدف التي لا يتحمّل مسؤوليتها الدفاع، كما ساهم كل من صوالح وبودن في مساعدة الهجوم من خلال التوزيعات الكثيرة التي كادت تأتي بالجديد في أكثر من مرة، إضافة إلى دور لمايسي وكابري في قلب الدفاع. والوسط كان الحلقة الأقوى كما كان خط وسط الميدان الحلقة الأقوى في الفريق من خلال القوة الكبيرة التي أبداها كل من زميت، عايش، عبيد شارف، ياسف وحمادو، حيث سيطروا على الميدان وخلقوا الكثير من الفرص كما كانوا يلعبون وكأنهم في قسنطينة وخلقوا الكثير من الفرص التي كان بالإمكان تحويلها إلى المرمى لولا سوء التركيز والحظ إضافة إلى التسرع، خاصة أن الجميع كان يريد التسجيل. بومدين السم القاتل في الهجوم كان المهاجم بومدين وبإجماع كل من تابع اللقاء السم القاتل في دفاع لازمو من خلال التوغلات الكثيرة التي كان يقوم بها، إضافة إلى العمل الهجومي الكبير وتفوقه الواضح على المدافعين، وقد سجل أول أهدافه في هذا الموسم بعد أن لعب في مركزه الأصلي كرأس حربة. البدلاء أدوا ما عليهم من جانبهم فإن اللاعبين البدلاء أدوا ما عليهم من خلال الأداء الهجومي الكبير الذي قدموه، حيث كان دخول كيبية موفقا وأعطى الإضافة اللازمة على مستوى خط وسط الميدان خاصة على الجهة اليمنى التي لعب فيها جيدا، إضافة إلى أن دخول شنيقر كان موفقا بالرغم من أنه ضيع فرصتين سانحتين للتسجيل بعدما خرج وجها لوجه مع الحارس، إضافة إلى هاشم الذي قدم الكثير من الكرات التي شكلت خطرًا على دفاع لازمو. شنيقر ضيع الفوز في آخر لحظة بالرغم من أن اللاعبين ضيّعوا الكثير من الفرص الحقيقية والسانحة للتسجيل إلا أن البديل فارس شنيقر ضيّع ما لا يضيع في آخر أنفاس اللقاء بعدما استفاد من تمريرة كيبية التي حولها بتسديدة قوية إلى المرمى، إلا أن الحارس صدها برؤوس أصابعه، كما أن أرضية الميدان الكارثية ساهمت في ضياع الهدف الثاني حيث صعدت الكرة في الوقت الذي سددها فيه اللاعب، وهو ما جعلها تمر فوق المرمى بالرغم من أنه كان على بعد أمتار فقط من الحارس. المهم عودة الروح للاعبين بالرغم من أن الفوز ضاع من بين أرجل اللاعبين فإن الأمر المهم حسب المدرب الهادي خزار هو عودة الروح إلى فريقه الذي استعاد ثقته بالنفس، خاصة أنه سجل في بداية اللقاء إضافة إلى أنه خلق الكثير من الفرص السانحة للتسجيل، ولولا سوء التوفيق والتسرّع لكان الفوز حليف السنافر الذين عادوا بقوة وأكدوا أن المركز الأول الذي يحتلونه مستحق ولم يأت من العدم. ------------------------------------- لقاء الكأس بين السنافر والحمراوة ينطلق من ملعب "بوعقل" لم ينتظر أنصار شباب قسنطينة ومولودية وهران إلى غاية يوم 31 ديسمبر من أجل بداية المواجهة المنتظرة بين الفريقين في منافسة كأس الجمهورية، حيث انطلقت الاحتفالات مباشرة من ملعب بوعقل الذي احتضن لقاء السنافر ضد جمعية وهران والذي عرف حضور حوالي 500 مناصر حمراوي شجّعوا لازمو وهتفوا مطولا بحيات فريقهم متوعدين السنافر بالتنقل إلى مدينة قسنطينة لتشجيع فريقهم، وهو ما أضفى أجواء غير عادية على اللقاء خاصة أن الرايات الحمراء كانت حاضرة بقوة. حوالي 500 حمراوي توعّدوا السنافر وقارب عدد أنصار مولودية وهران الذين تنقلوا إلى ملعب الحبيب بوعقل حوالي 500 مناصر غنوا مطولا ولم يتوقفوا إلا عند صافرة النهاية حين غادر معظمهم، كما أنهم أكدوا لمسيري الشباب أنهم سيقومون بالتنقل وبأعداد كبيرة إلى مدينة قسنطينة بمناسبة لقاء الكأس الذي سيلعب في مركب الشهيد حملاوي، وهو نفس الملعب الذي احتضن المواجهة الشهيرة بين الفريقين في 1996 والتي عادت للحمراوة بنتيجة 3-4. والسنافر رحّبوا بهم في قسنطينة من جهتهم فإن أنصار ومسيري شباب قسنطينة رحبوا بنظرائهم من مولودية وهران، وأكدوا لهم أن مدينة الجسور المعلقة ستكون سعيدة بقدومهم إليها، خاصة أن مولودية وهران أحد أكبر وأعرق الأندية الجزائرية وله حكاية طويلة مع السنافر في موسم البطولة 1997، وهي البطولة التي حققها أشبال الرئيس بو الحبيب آنذاك بالرغم من أنها كانت أقرب إلى المولودية التي كان عليها الفوز في تلمسان فقط من أجل تحقيق اللقب إلا أنها أضاعته على مرتين . كل المؤشرات توحي بلقاء كبير وتوحي كل المؤشرات بأننا سنشاهد لقاء كبيرا بين فريقين كبيرين كلاهما سيلعب من أجل الفوز والتأهل إلى دور 16، كما أن المعطيات الأولية والمنافسة التي بدأت مبكرا بداية من ملعب الحبيب بوعقل توحي أيضا بأن لا أحد من الفريقين يريد التفريط في هذه الفرصة، خاصة أن مسيري الحمراوة تابعوا اللقاء وصوّروه من أجل التحضير جيدا للقاء، إضافة إلى أن مسيري الشباب أكدوا بدورهم أنهم سيلعبون من أجل التأهل. شريف الوزاني تابع اللقاء وتحضيرا للقاء الهام الذي سيجمع بين مولودية وهران وشباب قسنطينة بعد أقل من عشرة أيام فإن المدرب الحالي واللاعب الدولي السابق شريف الوزاني تابع اللقاء من المنصة الشرفية ووقف على الإمكانات الدفاعية والهجومية للسنافر، وبالرغم من أنه تأكد بأن مأموريته ليست سهلة إلا أن الفرصة لم تسمح له بمشاهدة الكثير من العناصر الأساسية كدراحي، بن ساسي، ناصري، شنيقر وكيبية. مسيّرو الشباب يرحبون بالحمراوة من الآن بعد نهاية اللقاء أكد لنا كل من عضو مجلس الإدارة أحمد بوخزرة ورئيس النادي محمد بو الحبيب بأن أنصار مولودية وهران طالبوهم بالحماية في قسنطينة خوفا من أي اعتداءات من طرف السنافر، إلا أن المسؤولين أكدوا لهم أن أنصار الشباب مسالمون ولا علاقة لهم بالعنف وأحداث الشغب إضافة إلى أن أنصار الفرق الزائرة يجلسون إلى جانب أنصارهم كون الملعب لا يستوعب كل تلك الأعداد التي تأتي لمشاهدة لقاءات السنافر. ------------------------------------- "السوق تفرڤ في العودة" مباشرة بعد نهاية اللقاء غادر اللاعبان العاصميان حمادو ياسين وزميت زبير إلى الجزائر العاصمة برًا لقضاء يوم الراحة الذي فضل خزار إعطاءه للاعبيه مع العائلة. كما عاد دراحي إلى قسنطينة برًا حيث أخذ الإذن من خزار، خاصة أنه أكد أن الرحلة الجوية قد تتأخر كما سبق أن حدث في رحلة الذهاب. من جهته فإن المدرب خزار غادر برًا (كما جاء) إلى جانب المناجير العام للفريق ضربان عز الدين، حيث اطّلع على حالة اللاعبين بعد العودة إلى الفندق ثم غادر. كما عاد إلى قسنطينة برّا كل من أحمد بوخزرة وبو الحبيب، إضافة إلى شنيقر الذي أكد أن ما حدث في الذهاب من اهتزازات ومطبات جوية جعله يفضل العودة برًا على تحمل أكثر من ساعتين من السفر جوًا في تلك الظروف. محسوبون على الحمراوة زاروا السنافر كما زار مجموعة من المسيّرين المحسوبين على فريق مولودية وهران وفد شباب قسنطينة المقيم في فندق بريزيدون وتبادلوا أطراف الحديث مع المسيّرين خاصة عن اللقاء القادم في مركّب الشهيد حملاوي، حيث أكد بو الحبيب وبو خزرة أن كل الأمور ستكون مضبوطة من أجل استقبالهم وإجراء اللقاء في أحسن الظروف قبل أن يغادروا المكان ويضربوا للسنافر موعدا بعد عشرة أيام من الآن. ------------------------------------- تدريبات أمس تلغى ألغيت الحصة التدريبية التي كان من المقرر أن تجرى أمس مساء على الرابعة في ملعب الدقسي وذلك بعد أن فضّل المدرب خزار إعطاء يوم راحة للاعبين على أن يعودوا اليوم، ويأتي هذا القرار بعد المجهود الكبير الذي قدمه الفريق في لقاء لازمو خاصة أن الفرصة ستكون مواتية لتجميع الأنفاس قبل لقاء سكيكدة غدا الجمعة. واليوم حصة في حملاوي من المقرر أن تجرى حصة اليوم صباحا في مركب الشهيد حملاوي، وذلك من أجل ضبط الأمور قبل لقاء سكيكدة، إضافة إلى وضع الخطة التي سيلعب بها الفريق وإجراء حصة ليتعود اللاعبون على العشب الطبيعي الذي غابوا عنه منذ اللقاء الماضي أمام اتحاد بسكرة. اللاعبون يتربصون اليوم في بانوراميك مباشرة بعد نهاية الحصة التدريبية سيكون لاعبو الشباب على موعد جديد مع لعب لقاء الداربي أمام شبيبة سكيكدة، ويبدأ التحضير للقاء بالدخول في تربص مغلق في فندق بانوراميك من أجل الحفاظ على تركيز اللاعبين قبل اللقاء. ------------------------------------- حلالشي لإدارة لقاء سكيكدة عينت الرابطة الوطنية لكرة القدم السيد حلالشي لإدارة لقاء شباب قسنطينة وشبيبة سكيكدة غدا الجمعة في مركّب الشهيد حملاوي. ------------------------------------- بوخزرة تكفّل بتذاكر السنافر تكفل عضو مجلس الإدارة احمد بوخزرة بشراء الكثير من تذاكر اللقاء وقام بتفريقها على المناصرين في مدخل ملعب بوعقل، وذلك من أجل تمكينهم من الدخول إلى الملعب، وهو ما استحسنه الجميع خاصة أنها المرة الأولى التي يلقون فيها مبادرة مماثلة. اشتراها ب 200 دج وباعها ب 100 فقط إضافة إلى أنه أدخل الكثير من السنافر إلى الملعب فقد قام الرجل بشراء عشرات التذاكر وبسعرها العادي 200 دج، وقام ببيعها بنصف الثمن أي 100 دج، وهو ما مكّن كل مناصرين اثنين من الدخول بثمن تذكرة واحدة. الأنصار شكروه كثيرًا والجميع دخل إلى الملعب من جهتهم فإن أنصار الشباب شكروه كثيرا على مثل هذه المبادرة الفريدة من نوعها وأكدوا له ولاءهم الدائم للشباب الذي لا يستطيعون أن لا يتنقلوا معه ويشاهدوا لقاءاته خاصة خارج الديار، كما صنع هؤلاء أجمل الصور في المدرجات بعد ذلك. السنافر يصنعون أجواء رائعة في وهران كما كان السنافر في قمة الروعة من خلال الرايات العملاقة الكثيرة التي علقوها في ملعب لحبيب بوعقل والتي فاقت الخمس رايات، ما خيل للبعض أن اللقاء يلعب في قسنطينة وليس في وهران، كما لم يتوقف الأنصار بالرغم من قلتهم عن التشجيع والغناء وتواصلت هتافاتهم إلى غاية نهاية اللقاء حيث شجعوا اللاعبين كثيرا. تنقلوا رغم بعد المسافة والتعثر أمام بسكرة كان تنقل أنصار الخضورة إلى مدينة وهران معقولا حيث فاق عددهم 300 مناصر، وهو رقم لا بأس به بالنظر إلى بعد المسافة التي تفوق 900 كلم، إضافة إلى التعثر الأخير للسنافر أمام اتحاد بسكرة على أرضية ملعب الشهيد حملاوي، وهو التعثر الذي جعل الشك يدخل في نفوس اللاعبين خاصة أن الفريق لم يفز منذ لقاءين. وهتفوا "شومبيوني شومبيوني" بعد نهاية اللقاء كما هتف السنافر في نهاية اللقاء مطولا بعبارات "شومبيوني شومبيوني"، وهو ما أفرح اللاعبين كثيرا بالرغم من أنه كان بالإمكان الفوز والعودة بالنقاط الثلاث إلى قسنطينة، إلا أن الجميع خرج راضيا عن النتيجة المسجلة خاصة أنها جاءت أمام فريق فاز في اللقاء الماضي فقط على أمل مروانة في مروانة. ------------------------------------- عايش: "أديت ما علي في هذا اللقاء وسأواصل العمل لتحسين مستواي" أكد اللاعب الشاب عايش بعد نهاية اللقاء أنه تفاجأ نوعا ما لوضعه في التشكيلة الأساسية، حيث قال: "لم أعتقد أبدا أني سألعب في التشكيلة الأساسية، على العموم أديت ما علي في اللقاء بالرغم من أنه لا زال أمامي عمل كبير لأصل إلى مستوى بقية زملائي، خاصة أنهم لعبوا الكثير ومن اللقاءات، كما أني سأعمل على تحسين مستواي مستقبلا لأكون جاهزًا من أجل تمثيل الفريق".