ضبطت مدينة العلمة بأكملها ساعتها على موعد قرعة كأس الجمهورية الخاصة بالدور ثمن النهائي التي ستجري اليوم، حيث أن الآلاف من الأنصار ينتظرون ما ستسفر عنه هذه القرعة لأنهم يعلقون آمالا عريضة على قطع أشواط هامة في هذه المنافسة مادامت كل الإمكانات متوفرة لتحقيق ذلك، وهذا بعد أن تمت تسوية الشطر الثاني من منح إمضاء اللاعبين في الساعات الأخيرة إضافة إلى توفر التشكيلة على عناصر سبق لها أن فازت بالكأس على غرار مسالي وبولمدايس إضافة إلى إسناد قيادة التشكيلة لمدرب بحجم عبد الكريم بيرة. الجميع يتمنى أن تكون "البابية" هي من تستقبل ويتمنى جميع أنصار "البابية" أن تسفر قرعة اليوم عن منافس ليس من العيار الثقيل وأن يكون فريقهم هو من يستقبل وليس العكس، وهذا لعلمهم بأنه في حال استقبال فريقهم فإن حظوظه ستكون وفيرة لضمان ورقة التأهل إلى الدور ربع النهائي مادام أنهم سيغزون مدرجات مسعود زوغار وأن يكون لهم دور كبير أثناء أطوار المباراة. تصريحات بوذن بخصوص الكأس تصنع الحدث وصنعت تصريحات الرئيس بوذن التي أدلى بها في عدد أمس الخاصة بأهداف فريقه في منافسة الكأس عندما قال إنّ هدفه هو بلوغ الدور النهائي، الحدث في الشارع الكروي العلمي حيث أن مثل هذا التصريح سيزيد رفقاء المتألق كامارا عزيمة على لعب مباراة الدور ثمن النهائي بكل حرارة وبكامل إمكاناتهم للمرور لثاني مرة منذ تأسيس "البابية" إلى الدور ربع النهائي من منافسة الكأس. بيرة: "نتمنى أن تكون القرعة في مصلحتنا" وصرّح المدرب عبد الكريم بيرة ل "الهداف" بأنه يتمنى أن تكون القرعة في مصلحة فريقه حتى وإن كان قد أكد أن "البابية" قادرة على الصمود في وجه أي فريق مهما كان اسمه وقوته، حيث قال: "المهم نحن قادرون على الوقوف في وجه أي فريق وسنقوم بتحضيرات من المستوى العالي حتى تسمح لنا بقول كلمتنا في الكأس هذا الموسم"، وأضاف أنّ الإمكانات التي يتمتع بها فريقه تسمح له ببلوغ أدوار متقدمة. "اللي يجي مرحبا بيه والكأس لا تحترم المنطق" وأضاف محدثنا أنّ منافسة كأس الجمهورية لا تحترم المنطق تماما ودليله على ذلك أن جميع فرق القسم الأول استطاعت أن تتأهل إلى الدور المقبل بصعوبة كبيرة من خلال المرور إلى الأوقات الإضافية أو ركلات الترجيح ما عدا فريقه وشبيبة بجاية، ومشيرا في الوقت نفسه إلى أنه ليس متخوّفا من أن تسفر القرعة عن مواجهة فريق له خبرة كبيرة في هذه المنافسة ويضم في صفوفه عناصر بارزة، حيث قال: "اللي يجي مرحبا بيه لأننا سنلعب بكامل قوانا مع أي فريق ستسفر عنه القرعة". "سأكون حاضرا يوم السبت في البويرة" وعن الرسالة التي يوجهها لأواسط الفريق الذين تنتظرهم هم أيضا مواجهة هامة في منافسة الكأس فقال بيرة إنه يطلب منهم أن يؤمنوا بإمكاناتهم وأن لا يهابوا أي فريق مهما كان اسمه، وأضاف أنه سيكون إلى جانبهم يوم المباراة في مدرجات ملعب البويرة، حيث قال: "يجب عليّ أن أكون حاضرا يوم السبت المقبل في البويرة كي أقف معنويا فقط إلى جانب لاعبينا الشبان حتى يكونوا في الموعد". حيرش سيمثل الإدارة في عملية القرعة وسيمثل رئيس الفرع جمال حيرش إدارة مولودية العلمة في قرعة اليوم الخاصة بالدور ثمن النهائي، فبسبب مرض الرئيس بوذن رأى طاقم الإدارة أن يمثله الرجل الثاني حيرش في هذه العملية، وقد صرح هذا الأخير ل "الهداف" بأنه يتمنى مثل جميع الأنصار أن تكون هذه القرعة في مصلحة فريقه من خلال لعب الدور المقبل أيضا في ملعب زوغار أمام منافس يكون في متناول أشبال المدرب بيرة، وأضاف أنه يشعر هذا الموسم بأن "البابية" ستقطع أشواطا هامة في هذه المنافسة التي لها نكهة خاصة عند الجمهور الرياضي الجزائري. ------------------------- تصريحات بوذن الأخيرة تؤكد اعترافه بالأخطاء كانت تصريحات الرئيس العلمي بوذن في عدد أمس من "الهداف" اعترافا ضمنيا بالأخطاء الجسيمة التي تم ارتكابها مع بداية الموسم الجاري، فعندما قال: "الطاقم الفني السابق لم يتحكم في المجموعة" فهذا يعني أنه لم يكن مقتنعا بالكفاءة التدريبية للمدرب الشاب حكيم مالك، بالرغم من أن بوذن كان دائما في الجولات الأولى من عمر البطولة يؤكد أنه يضع ثقته كاملة في هذا المدرب رغم أن "البابية" سجلت كارثية أبرزها انهزامها بخماسية مرتين أمام جمعية الشلف وشبيبة بجاية. انتداب مدرب يجهل البطولة الجزائرية أول أخطائه أول أخطاء الرئيس العلمي بوذن في بطولة هذا الموسم كان انتدابه للمدرب الشاب حكيم مالك دون معرفة حقيقية للكفاءة التي يتمتع بها، حيث واصل بوذن الاعتماد على المدربين الشبان وإعطائهم الثقة اللازمة دون المدربين أصحاب الخبرة المحترمة، وما يجب قوله في هذه النقطة أنّ مالك يتمتع بكفاءة لا بأس بها لكن مشكله الأول يكمن في جهله التام للبطولة الوطنية ولعقلية اللاعب الجزائري وهو الأمر الذي جعله لا يتحكم في المجموعة التي كانت تعمل على إقالته في أسرع وقت. المهم أنه سارع إلى إقالته قبل فوات الآوان وأحسنت إدارة "البابية" صنعا عندما سارعت إلى إقالة المدرب الشاب حكيم مالك مباشرة بعد التعثر داخل الديار في الجولة 11 أمام الضيف وداد تلمسان، لأنها لو واصلت وضع الثقة في هذا المدرب لحدثت الكارثة لأن اللاعبين باتوا يرفضون العمل معه، كما أن الأنصار قرروا مقاطعة فريقهم إلى غاية رحيل هذا المدرب بسبب عدم اقتناعهم بالكفاءة التي يتمتع بها، وهو ما حتم على بوذن آنذاك التضحية بهذا المدرب خوفا من دخول فريقه في أزمة لا يمكن الخروج منها بسهولة. انتدابات بداية الموسم لم تكن في المستوى وثاني أخطاء إدارة الرئيس بوذن مع هذا الموسم هي الانتدابات التي لم تخضع تماما للمعايير المتعارف عليها عند جميع الفرق، حيث أن الرئيس العلمي اعتمد في سياسته على الكم على حساب النوعية من خلال انتداب لاعبين دون الأخذ بعين الاعتبار الإمكانات التي يتمتعون بها، ومثال بسيط على هذا أنه تم انتداب لاعبين يلعبان في منصب ظهير أيمن هما المغترب لزرڤ وبوعرابة غير أنّ المدرب المقال مالك لم يقتنع بإمكاناتهما وفضل الاعتماد على وسط الميدان الدفاعي عبد اللاوي في هذا المنصب، دون الحديث عن العدد الكبير من لاعبي وسط الميدان الذين تم استقدامهم دون ضمان الازدواجية مثلا في منصب محور الدفاع مع حبايش ومسالي. تسريح سبعة لاعبين في "الميركاتو" أكبر دليل وأكبر دليل على أنّ انتدابات بداية الموسم لم تكن ناجحة أنّ الطاقم الفني الجديد بقيادة المدرب الرئيسي عبد الكريم بيرة قام بتسريح سبعة لاعبين دفعة واحدة بسبب اقتناعه بالإمكانات التي يتمتعون بها ولعلمه بأنهم لن يقدموا أي إضافة للتشكيلة في مباريات مرحلة العودة، حيث مباشرة بعد قبوله المهمة لم يبق المدرب بيرة سوى على لاعب مغترب واحد في التشكيلة هو وسط الميدان الدفاعي أمير قراوي، في حين سرّح الظهيرين الأيمن لزرڤ والأيسر ماراك ووسط الميدان معشاش وبرفقتهم كل من المهاجمين غضبان ومجاهد ووسط الميدان الدفاعي عبد اللاوي والمهاجم الأيمن نعمون. المطلوب هو استيعاب الدروس من هذه الأخطاء والأكيد أنه بات على الرئيس بوذن وباقي أفراد طاقمه أن يستوعبوا الدروس جيدا من الأخطاء التي ارتكبوها مع بداية الموسم الجاري حتى لا يقعوا فيها مجددا خلال الموسم المقبل إذا فضلوا مواصلة عملهم على الاستقالة، حيث لا يمكن تصور مثلا أن يقوم الرئيس بوذن مع نهاية الموسم الجاري بتسريح 15 لاعبا من التعداد الحالي مع انتداب 20 لاعبا جديد أو يقوم بانتداب مدرب لا يعرفه أحد في الجزائر. ------------------------- التشكيلة استأنفت تدريباتها أمس استأنفت تشكيلة مولودية العلمة تدريباتها على الساعة الرابعة وربع من مساء أمس بملعب مسعود زوغار تحضيرا للمواعيد المقبلة الهامة، وجرت حصة الاستئناف في ظل معنويات مرتفعة بعد أن نال رفقاء الحارس بوطريڤ الشطر الثاني من منح الإمضاء، وهو ما سيزيدهم عزما على التدرب والاجتهاد أكثر هذا الأسبوع حتى يكونوا عند مستوى الثقة الموضوعة فيهم. قراوي الغائب الوحيد عن الحصة وسجلنا غياب لاعب واحد فقط عن حصة الاستئناف ويتعلق الأمر بوسط الميدان الدفاعي المغترب أمير قراوي المتواجد حاليا رفقة أفراد أسرته في فرنسا، والأكيد أنّ قراوي سيستأنف التدريبات بمعنويات مرتفعة بعد أن زار عائلته بعد غياب طويل، إضافة إلى نجاحه في مباراة الأربعاء الأخيرة في تسجيل هدف جديد وأخيرا سيجد الإدارة قد سوّت مثل بقية زملائه الشطر الثاني. بيرة سيعمل على تصحيح أخطاء مباراة الأربعاء سيحاول الطاقم الفني بقيادة المدرب عبد الكريم بيرة في تدريبات هذا الأسبوع أن يصحح أخطاء لاعبيه المسجلة في مباراة أمل الأربعاء الأخيرة، خاصة في خط وسط الميدان الذي لم يقم بدوره على أكمل وجه في تلك المواجهة، والأكيد أنّ تدريبات هذا الأسبوع سنسجل فيها تنافسا شديدا بين القدامى والمنتدبين الأربعة الجدد الذين لن يرضوا بأن يبقوا احتياطيين في اللقاء المقبل من منافسة الكأس. بوذن: "على لاعبينا أن يضحّوا من أجل الفريق" أكد الرئيس بوذن في تصريح ل "الهداف" أنه ينتظر ردة فعل قوية من جانب لاعبيه في المواعيد المقبلة بعد تسوية مستحقاتهم، وقال إن أعضاء الإدارة جميعهم سهروا على توفير جميع احتياجات المجموعة وأضاف: "على لاعبينا الآن أن يضحوا من أجل مصلحة الفريق سواء بالاجتهاد أكثر في التدريبات أو التضحية فوق أرضية الميدان أثناء المباريات الرسمية، وأريد أن أقول لهم إنّ ثقتنا شديدة في قدرتهم على تحقيق أهدافنا كاملة في بطولة هذا الموسم". ------------------------- اللاعبون يكونون قد تلقوا منحة الحراش يكون لاعبو التشكيلة قد تلقوا في حصة الاستئناف التي جرت أمس منحة الفوز على حساب إتحاد الحراش في الجولة الأخيرة من عمر البطولة الوطنية والمقدرة بثلاثة ملايين سنتيم لكل لاعب، وحسب ما علمناه من مصادرنا فإنّ المدرب بيرة هو الذي ألح على الإدارة بأن تسوي هذه المنحة هذا الأسبوع حتى يضمن معنويات مرتفعة للاعبيه لأن التركيز هذا الأسبوع سيكون شديدا. التشكيلة لن تلعب أي مباراة ودية قبل موعد الكأس تأكد أن المدرب عبد الكريم بيرة لن يبرمج أي مباراة ودية قبل مباراة الدور ثمن النهائي من كأس الجمهورية المزمع إجراؤها بتاريخ 15 مارس، وهذا عكس ما كان مقررا في السابق أن يجري رفقاء القائد حبايش مباراتين وديتين، وحسب مصادرنا فإن بيرة تراجع عن هذا الأمر بعد أن رفضت جميع الفرق التي تقدم نحوها ببرمجة لقاءات ودية بسبب انشغالها بمنافسة البطولة هذا الأسبوع. الأواسط يدخلون مرحلة التحضيرات الجدية لموعد بارادو دخلت تشكيلة أواسط "البابية" المرحلة الجدية من تحضيراتها الخاصة لمباراة الدور ثمن النهائي من منافسة كأس الجمهورية المبرمجة السبت المقبل أمام نادي بارادو، فبعد التأكد من أنّ اللقاء سيلعب في ملعب البويرة المعشوشب طبيعيا تقرر أن تجري تدريبات هذا الأسبوع بملعب مسعود زوغار المعشوشب طبيعيا وليس في ملعب حارش البلدي، وهذا حتى يتعوّد رفقاء خلوف على مثل هذه الأرضيات ولا يجدوا صعوبات خلال المباراة. كتاف يجمع معلومات عن المنافس ويؤكد على صعوبة المأمورية وقام مدرب التشكيلة سمير كتاف في الآونة الأخيرة بجمع معلومات معتبرة عن إمكانات نادي بارادو حتى يضع الخطة المناسبة للإطاحة به يوم المباراة، وقد أكد المدرب كتاف في حديث ل "الهداف" أن نادي بارادو يضم لاعبين ممتازين لعبوا مع بعضهم البعض لمواسم طويلة، مشيرا إلى أنّ المهمة لن تكون سهلة على أشباله لأن المنافس أيضا يريد إنقاذ موسمه من خلال الوصول إلى أقصى نقطة في هذه المنافسة. مزعاش يخطف الأنظار في لقاء "العميد" أكدت بعض المصادر من داخل تشكيلة الأواسط أن لاعب الأواسط "ب" مزعاش قدم أداء ممتازا عندما أقحمه المدرب سمير كتاف في المرحلة الثانية من المباراة الأخيرة أمام مولودية الجزائر لحساب الجولة الأولى من مرحلة العودة، حيث كان سما قاتلا في دفاع "العميد" وكان صاحب التمريرة الأخيرة في لقطة الهدف الثاني الذي وقعه قادري. وتجدر الإشارة إلى أنّ الطاقم الفني للأواسط اعتمد في المباريات الأخيرة على عناصر من تشكيلة الأواسط "ب" التي يقودها المدرب عمار بودوخة لتعويض الأساسيين الذين وجهت لهم الدعوة للعب مباريات صنف الأكابر. الأنصار سيسجلون حضورهم في البويرة ينوي عشرات من أنصار "البابية" أن يسجلوا حضورهم صبيحة السبت المقبل بمدرجات ملعب البويرة للوقوف إلى جانب رفقاء قادري في المباراة الصعبة أمام نادي بارادو، وهذا مثلما اعتادوا أن يقوموا به في مباريات الأدوار الأخيرة مثل مباراة الدور 16 أمام شباب جيجل بملعب عابد حمداني في الخروب وهي المباراة التي سجل فيها العشرات من الأنصار حضورهم في مدرجات الملعب. الفئات الصغرى في وضعية لا يمكن وصفها تعيش الفئات الصغرى لمولودية العلمة ظروفا لا يمكن وصفها نظرا لغياب أدنى الشروط الكفيلة بضمان جيل ممتاز من اللاعبين في المواسم المقبلة، وما حصل في المباراة الأخيرة لفئة الأصاغر أمام الجار وفاق سطيف كفيل بشرح هذه الوضعية حيث لعب أشبال المدرب مشيش اللقاء دون حضور ممرضين يقفون على صحة اللاعبين الصغار في حال تعرضهم لأي نوع من الإصابات، وحسب ما علمناه من مصادرنا فإن جميع ممرضي الفئات الصغرى أضربوا عن العمل بسبب عدم تلقيهم لأجورهم الشهرية.