وفاق سطيف سطيف قدّمت فرجة كروية بعيدا عن الواقعية، ولم تحفظ درس النصرية

استعاد الوفاق السطايفي صدارة البطولة الوطنية ولو مناصفة مع جمعية الشلف، وهذا بعد الفوز على نصر حسين داي 2-1، في مواجهة يجب التوقف عندها مرّة أخرى.
ويبقى أجمل ما في المباراة من الناحية الكروية، ما حصل في الشوط الثاني أين استمتع الجمهور السطايفي الحاضر في مدرجات 8 ماي باستعراض من النادر أن يُشاهد في الملاعب الجزائرية، خاصة الإبداع والإمتاع الذي كان بين جابو وحاج عيسى.
المناصر لا يندم على الحضور وهذا ما يجلب الجمهور
وإذا واصل الوفاق تقديم الاستعراض الكروي الذي قدّمه تقريبا في النصف ساعة الأولى من الشوط الثاني، فإن المناصر الذي يحضر إلى 8 ماي أو حتى مواجهات الوفاق خارج الديار، لا يندم على الحضور، لأن الكرة في الأصل وُجدت للفرجة والتمتع.
.. لكن سطيف بعيدة عن الواقعية والنتيجة لا تعكس
وإذا كان الوفاق قدّم الاستعراض الكروي اللازم، فإنه في المقابلة كان بعيدا عن الواقعية، لأنه لعب بالنار وضيّع العديد من الفرص السهلة، ليجد نفسه في النهاية أمام “سيناريو” أقرب ما يكون لمواجهة النصرية الأخيرة، ولم تكن النتيجة النهائية تعكس واقع الميدان.
من يسمع النتيجة يظنّ أن الوفاق فاز ب “التيربولات”
والأكثر من ذلك أن من يسمع بنتيجة مباراة وفاق سطيف – اتحاد عنابة من بعيد ودون علم بمجريات اللقاء، يظنّ أن الوفاق وجد صعوبة كبيرة للفوز أو فاز ب “التيربولات”، رغم أن فرق المستوى كان كبيرا جدّا فوق أرضية الميدان.
الواقعية تتطلب أن يفوز الوفاق بأكبر نتيجة ممكنة
ولكن الوفاق يبقى بعيدا عن الواقعية التي تتميّز بها الفرق الكبيرة، لأن من يقم باستعراض في مستوى الذي قدّمه “النسر الأسود” أمام عنابة، يجب عليه أن يفوز بنتيجة عريضة جدا تصل إلى فارق رباعية على الأقل، وهو ما لم تقم به عناصر الوفاق.
“سيناريو” النصرية تكرّر والتعادل كان بين أرجل بوخاري
ولكن من شاهد المواجهتين الأخيرتين للوفاق أمام النصرية وعنابة يظنّ نفسه شاهد لقاء واحدا مُعادا وبنفس “السيناريو”، أين سجل الوفاق ثنائية في الشوط الأول وكان بإمكانه أن يسجّل أكثر من ذلك، ولكن في الشوط الثاني وقع الوفاق في فخّ السهولة وواصل التضييع، وتلقى هدف تقليص الفارق، وكادت عنابة تعادل النتيجة وتجرّ الوفاق إلى الوقت الإضافي، مثلما كانت كرة التعادل في (د90+1) بين أرجل بوخاري الذي كان بإمكانه أن يحرم من نقطتين ثمينتين.
اللعب بالنار سيسبّب كارثة ولقب 2010 ضاع في 8 ماي
ويبقى الوفاق في طبعة الإيطالي “ديلاكاسا” يلعب بالنار في آخر مواجهتين، لأنه إذا سلمت الجرّة في مواجهتين، فالأكيد أن الوفاق مطالب بالتخلّص من هذا “السيناريو” في اللقاءات القادمة، لأنه ليس في كل مرّة تسلم الجرّة، والأكثر من ذلك أن أنصار الوفاق يعلمون جيدا أن لقب الموسم الماضي وحتى إن ضاع في تلمسان، فإنه من الناحية الواقعية ضاع في ملعب “النار والانتصار”، أين تعادل الوفاق في 5 مرات كاملة (بلوزداد، اتحاد العاصمة، الشلف، العلمة والحراش) وخسارة أمام تلمسان، وبالتالي يجب التفكير في كيفية تفادي “سيناريوهات” تضييع النقاط في سطيف.
“ديلاكاسا” ركز على الأهداف المُبكّرة فصارت أهدافا متأخّرة
وكان المدرب الإيطالي اجتمع باللاعبين أمسية الخميس الماضي وقبل اللقاء أمام نصر حسين داي، وأكد على أنه لاحظ تلقي الوفاق لكثير من الأهداف المبكرة، ولكن الشيء الذي على المدرب الإيطالي تصليحه هو ضرورة العمل على تفادي تلقي أهداف في أواخر اللقاءات.
ظاهرة وكلّ الأهداف على سطيف صارت في الشوط الثاني
وقد صارت الأمور أشبه بالظاهرة في المدة الأخيرة، لأنه حتى وإن تعمقت الظاهرة في آخر لقاءين بتلقي الوفاق للأهداف في الوقت الميّت من المواجهات، إلا أن أهداف الوفاق في المدة الأخيرة أصبحت كلّها في الأشواط الثانية من المواجهات، وهو “السيناريو” الذي يحصل في آخر 10 مواجهات للوفاق، تلقى الدفاع السطايفي أهدافا في 7 مباريات منها، وجاءت كلّ الأهداف في الأشواط الثانية.
الخروب آخر من سجّل على الوفاق في الشوط الأول
ويبقى آخر فريق سجّل على الوفاق أهدافا في الشوط الأول هو جمعية الخروب في لقاء 26 أكتوبر الماضي، أي منذ 4 أشهر ونصف، وبعدها لم يتلق الوفاق هدفا أمام “الحمرواة”، وتلقى هدفا في بنغازي (د56)، ثم لم يتلق أيّ هدف أمام البرج، ثم تلقى هدفين في الشوط الثاني من لقاء النصر الليبي في سطيف، وهدف في آخر 13 دقيقة أمام جمعية الشلف، ثم لم يتلق أيّ هدف أمام مرين، وتلقى ثنائية في الشوط الثاني أمام مولودية العاصمة في سطيف، ثم هدف يعلاوي أمام القبائل في الشوط الثاني، وهدفي عقبي ومسعودي في آخر لقاءين.
.. حتى الهدف الذي سجّلته عنابة “عيب”
كما يجب التوقف عند الهدف الذي تلقاه الوفاق في لقاء عنابة، والذي يبقى “مسخرة حقيقية” يتحمّلها الحارس شاوشي، الذي ترك المرمى شاغرا ولم يجد مسعودي أي صعوبة في التسجيل من وسط الملعب، إلى درجة لم يجد معها مدرب اتحاد عنابة مصطفى بسكري سوى القول إن مسعودي سجل الهدف من عنابة.
الخلاصة مواصلة نفس الأداء مع تفادي الهفوات والأخطاء
وحتى وإن كانت النهاية بهدف مباغت، فإن ما قدّمه الوفاق في مواجهة أول أمس أمر يتطلب التوقف عنده طويلا، من أجل تفادي مثل هذا النوع من الأخطاء والهفوات، وأيضا ضرورة التعامل بأكثر واقعية أمام مرمى المنافس ومنح كلّ فريق حقه من الأهداف الذي يستحقه. وفي المقابل، يبقى جميلا أن يواصل الوفاق تقديم نفس الفرجة والاستعراض الكروي الذي قدّمه أول أمس.
ميال أدار اللقاء دون لفت نظر
أدار ثلاثي التحكيم المكون من ميال، قوراري وبوروبة مواجهة أول أمس دون أخطاء تذكر، إلى درجة نسي معها الجمهور الحاضر تماما أنه هناك شيء اسمه الحكم، ولم تسجل أدنى احتجاجات تذكر لا من جانب الوفاق ولا من جانب عنابة، لأنه من كثرة تحكّمه في اللقاء لم ينتبه الجميع إلى وجود الحكم.
الحكام المغاربة سيحضرون يوم 17 مارس
بعد أن راسلت إدارة وفاق سطيف الاتحادية الجزائرية من أجل برمجة مواجهة وفاق سطيف – “أسفا أنيڨا” البوركينابي يوم السبت 19 مارس بدءا من الساعة السابعة، وحصول إدارة الوفاق من “الكاف” على أسماء الحكام الذين سيديرون اللقاء، وهم من المغرب بقيادة الأحرش بوشعيب كحكم رئيسي، ومعه عبد العزيز المهراجي وعبد الحق قرقوري (حكمان مساعدان)، والنوني خليد حكما رابعا، بدأت إدارة الفريق السطايفي في التنسيق مع الجامعة المغربية لكرة القدم، من أجل إرسال التذاكر للحكام للحضور إلى الجزائر العاصمة ومنها إلى سطيف يوم 17 مارس الحالي.
الإدارة تنتظر ردّ “أسفا” بخصوص موعد الوصول
كما قامت إدارة وفاق سطيف بمراسلة الفريق البوركينابي المنافس “أسفا أنيڨا” لتعلمه بموعد المباراة (19 مارس في السابعة مساء)، وتنتظر إلى غاية مساء أمس ردّ الفريق البوركينابي بخصوص موعد الوصول بالضبط من جهة، والقائمة الاسمية لأعضاء الوفد، حتى تقوم إدارة الوفاق بالحجز للفريق عبر الرحلة الداخلية من العاصمة إلى سطيف، مثلما تنصّ عليه القوانين العامة ل “الكاف”.
مداخيل المباراة لم تتجاوز 70 مليون سنتيم
تبقى النقطة السلبية في مواجهة الوفاق الأخيرة أمام عنابة في المداخيل الضعيفة جدّا، إذ كانت في حدود 70 مليون سنتيم. وتبقى هذه هي أكبر النقاط سلبية في هذه المواجهة.
فشل تنظيمي رهيب لأن الجمهور فاق 10 آلاف
وأمام هذه القيمة الضعيفة جدا من المداخيل مقارنة بالجمهور الحاضر، أين كان في الملعب 10 الآلاف متفرّج في أسوأ الحالات والتقديرات (تقديراتنا التقريبية تشير إلى حوالي 12 ألف مناصر باعتبار أن سعة الملعب الرسمية هي 16 ألف مناصر)، وهو ما يعني فشلا تنظيميا رهيبا لإدارة الوفاق في هذا اللقاء، ودخول أكثر من 70 بالمئة من المناصرين دون تذاكر.
الإدارة مطالبة بالصرامة والمناصر بالوعي
وتبقى إدارة الوفاق مطالبة بحلّ هذه الإشكالية، لأن الأمر يمسّها بصفة خاصة في تفشي ظاهرة الدخول المجاني، وعدم مقدرة من وضعتهم على مستوى الأبواب في التحكم في الظاهرة، كما يبقى مطلوبا أيضا من الشرطة أكثر مساعدة وتعاونا مع المنظمين. ويبقى أيضا على كلّ مناصر أن يكون في وعي وتصرّف المناصر المثالي الذي يدفع تذكرته، لأن الأمر يعود في النهاية إلى فريقه، خاصة أن سعر التذاكر المعتمد في الموسم الحالي (200 و300 دج) يبقى مقبولا جدا مقارنة بالملاعب الجزائرية، بل أن الكثير من فرق القسم الثاني تعتمده.
إدارة الوفاق تريد التنقل في طائرة خاصة
بسبب عدم وجود رحلة جوية أمسية الجمعة من سطيف إلى العاصمة، كانت إدارة الوفاق برمجت التنقل برّا إلى العاصمة مباشرة بعد صلاة الجمعة، من أجل مواجهة الوفاق أمام شباب بلوزداد أمسية السبت في ملعب 20 أوت. ولكن إدارة الوفاق بدأت تفكر منذ صبيحة أمس في كيفية التنقل إلى العاصمة في طائرة خاصة.
قدّمت الطلب وتنتظر ردّ الخطوط الجوية
وقد قامت إدارة وفاق سطيف صبيحة أمس الأربعاء بتقديم الطلب لإدارة الخطوط الجوية الجزائرية، وهي تنتظر الردّ من شركة الطيران، وهو الردّ الذي يجب أن يكون مساء اليوم على أكثر تقدير، حتى تعرف الإدارة السطايفية إن كان التنقل سيكون جوّا مثلما تريده إذا كان الردّ إيجابيا، أو تبقي على نفس مخطط التنقل الأول أي برّا، إذا لم يكن بالإمكان الموافقة على الطائرة الخاصة بسبب ضيق الوقت.
في حالة الموافقة الرحلة ستكون في السادسة
وإذا كان الردّ إيجابيا من الخطوط الجوية الجزائرية، فإن الرحلة ستبدأ مساء الغد في الساعة السادسة، على أن تكون العودة من العاصمة إلى سطيف في الساعة السابعة من أمسية السبت. يذكر أن تكلفة الطائرة الخاصة هي 83 مليون سنتيم، مثلما تعوّدت إدارة الوفاق على القيام به في المواسم الماضية، علما أن آخر طائرة خاصة نحو العاصمة كانت في نهائي كأس الجمهورية.
قائمة 18 لن تتغيّر والوفاق دون معاقبين
بالنظر إلى أن وفاق سطيف لم يحصل سوى على إنذار واحد في اللقاء الأخير أمام اتحاد عنابة في وجه جابو هو الأول من نوعه ل “مموش”، فإن الوفاق سيواجه بلوزداد هذا السبت دون معاقبين، وبالتالي لن تتغيّر قائمة 18 التي تم تسجيلها في المواجهة أمام عنابة وستبقى هي نفسها، خاصة أن المدرب “ديلاكاسا” لن يستعمل لاعبي الأواسط مرّة أخرى، لأنهم معنيون بمواجهة كأس الجمهورية أمام اتحاد الحراش في تيزي وزو، في نفس توقيت لقاء الأكابر في 20 أوت.
حاج عيسى: “مصلحة الوفاق قبل مصلحتي، لذلك مرّرت الكرة ل جابو في لقطة الهدف الثاني”
الوفاق يفوز على عنابة ويعود إلى الصدارة، ما تعليقك؟
شيء جميل أن تكون عودتنا إلى المنافسة مصحوبة بانتصارين واحد في كأس الجمهورية والثاني في البطولة الوطنية، خاصة أن الجميع يعلم أننا نلعب من أجل كلّ الجبهات الممكنة في البطولة، الكأس وحتى في رابطة الأبطال الإفريقية، لأننا لم نلعب منذ أكثر من شهرين مقابلة رسمية مع الوفاق. وبالتالي فهذه المواجهات الأولى تكون صعبة نسبيا.
لكن للمرّة الثانية نلاحظ نفس”السيناريو” أين يضيّع الوفاق فوزا عريضا؟
فعلا، في المواجهتين أمام عنابة وكذا النصرية، كان بإمكاننا أن نحقق فوزا عريضا، ولكننا نقع في فخّ السهولة، ونتلقى أهدافا في الدقائق الأخيرة، وهذا يعتبر درسا بالنسبة لنا ويجب علينا ألا نقع فيه في المستقبل، لأنه مهما كان يجب أن نقتل المباريات ولا نوضع في فخّ السهولة، لأنه بالإمكان أن ندفع الثمن غاليا في المستقبل، خاصة أن المواجهات ستصعب تدريجيا مع بداية مرحلة الإياب وخاصة خارج الديار.
لاحظ الجميع حاج عيسى بمستواه الفعلي في لقائي النصرية وعنابة، يخلق الفرص والأهداف؟
بطبيعة الحال، فالجميع يعلم “السيناريو” الذي كان لي في بداية الموسم، ولذلك كانت عودتي تدريجية، ولكن المباريات التي لعبتها في السودان منحتني ثقة أكبر بالنفس، ولذلك أنا أعمل دوما لتكون لي أكثر مشاركة في المرحلة القادمة، في صنع أهداف وانتصارات الوفاق.
شاركت في العديد من الفرص وخاصة لقطة الهدف الثاني أين مرّرت ل جابو، رغم موقعك المناسب للتسجيل، لماذا؟
حاج عيسى واحد من اللاعبين الذين يدخلون الميدان للدفاع عن وفاق سطيف، وبالتالي يجب أن نفكر دوما بمصلحة الوفاق قبل المصلحة الشخصية. صحيح أن كل لاعب يتمنى التسجيل، ولكن في تلك اللقطة لمّا عادت لي الكرة كان الحارس في الزاوية المقابلة لي، وبالتالي من الممكن أن يصدّ الكرة، لذلك فكرت بمنطق مصلحة المجموعة ككل، وقرّرت أن أمرّر الكرة ل جابو الموجود في وضع أفضل مني، لأنني عندما أمرّر له أكون قد أخرجت الحارس من اللقطة، وهو ما تمّ.
سبق لك فعلها مع جاليت في نهائي “لوناف”؟
صحيح، وأؤكد لكم من الآن أنه لو تتح لي فرصة إعادتها في لقاء آخر وتمرير الكرة لزميل في وضع أفضل مني للتسجيل سأفعلها، لأنهم لا يقولون أن حاج عيسى أو جابو هو من فاز على عنابة، بل وفاق سطيف هو من فاز على اتحاد عنابة.
كيف ترى اللقاء القادم أمام بلوزداد؟
هي مقابلة صعبة خاصة أن شباب بلوزداد يوجد بروح معنوية عالية بعد أن تعادل في بجاية، وبالتالي فنحن نعمل على أخذ الأمور بجدية، لأن الجميع يعلم أن الوفاق يلعب دوما من أجل الفوز سواء في سطيف أو خارجها.
إذن تريدون اللقب الشتوي؟
ليس هذا هو بيت القصيد، ولكن نحن نبحث عن اللقب في نهاية الموسم، لأننا في الوفاق نلعب من أجل الألقاب، والمشوار لن يتوقف عند لقاء بلوزداد، سواء أنهينا المرحلة الأولى في الصدارة أو لا.
وبعدها هناك كأس الجمهورية ثم كأس إفريقيا؟
فعلا، يبقى هذا الأسبوع هو أسبوع الحسم في بيت الوفاق، لأنه حتى ولو كانت قرعة كأس الجمهورية في صالحنا وسنستقبل شباب باتنة في سطيف، فإن هذا الأخير أصبح له نوع من الخبرة في مثل هذا النوع من المواجهات الكبرى بعد أن لعب كأس “الكاف”، وبالتالي علينا أن نأخذ الأمور بجدية تامة وكأننا سنواجه فريقا من القسم الأول.
.. وفي رابطة أبطال إفريقيا؟
أصعب شيء في المنافسة الإفريقية لمّا تلعب مواجهة الذهاب في ميدانك ومواجهة الإياب خارجه، وهو ما سيحصل لنا أمام “أسفا أنيڤا”، أين يجب علينا أن نحقق من الآن نتيجة عريضة في سطيف تفاديا لأيّ “سيناريو” في بوركينافاسو. مع التأكيد على أن الوفاق أصبحت له خبرة إفريقية في المستوى تسمح لنا بالتعامل مع كل الوضعيات، خاصة أننا نعلم مسبقا أننا سندخل رابطة الأبطال 2011 في ثوب الباحث عن هذا اللقب الذي ما زال ينقصنا.
ماذا تضيف في الأخير؟
نطلب من أنصارنا مواصلة الوقوف معنا، كما نعبّر كلاعبين عن ارتياحنا للمستجدات الأخيرة وسير الأمور نحو انفراج الأزمة في بيت الوفاق، مما يسمح بتواصل الأفراح في بيت الوفاق، لأن الفريق بُني في سنوات ويجب ألا يُهدم في أيام أو أسابيع قليلة.
سطيف لا يجب أن ترفض الهدية في كأس الجمهورية
ابتسمت قرعة كأس الجمهورية للموسم الثاني مرّة أخرى لوفاق سطيف، فبعد قرعة كأس الجمهورية للسنة الماضية التي كان فيها الدور كبيرا للقرعة في حصول الوفاق عليها، جاءت قرعة كأس الجمهورية أول أمس لتكون من جديد في صالح الوفاق.
قرعة 2011 أفضل من 2010
وإن كانت القرعة في الموسم الماضي خدمت الوفاق ولم يتلق سوى وداد تلمسان من القسم الأول في ميدان الأخير، وكذا جمعية الشلف من نفس الدرجة في نصف النهائي، كانت كلّ الأدوار الأخرى في صالح الوفاق، فإن قرعة 2011 تبقى أفضل للوفاق حتى الآن.
الوفاق يستقبل للمرّة الثالثة على التوالي
وقد جاءت القرعة التي جرت أول أمس لتجعل الوفاق يستقبل للمرّة الثالثة في ميدانه في الموسم الحالي في كأس الجمهورية، بعد كلّ من شباب مرين ونصر حسين داي، حتى لو كان الأمر يتعلق هذه المرّة بمواجهة منشط نهائي الموسم الماضي شباب باتنة.
سادس مواجهة بين الوفاق و”الكاب” في الكأس
وستكون موجهة الثلاثاء 15 مارس في 8 ماي هي السادسة في تاريخ المواجهات المباشرة بين وفاق سطيف وشباب باتنة في الكأس، وهذا بعد أن التقيا للمرّة الأولى في سنة 1963 في إطار الدور الجهوي الأخير وفاز الوفاق 2-1، وكانت المرة الأخيرة في نهائي الموسم الماضي أين فاز الوفاق 3-0.
كلّ مواجهات الكأس كانت لصالح الوفاق
وتبقى الميزة الأكبر في مواجهات الوفاق أمام شباب باتنة في كأس الجمهورية، هي أن الوفاق تأهل في كل المرّات التي واجه فيها “الكاب”. وكانت بالشكل التالي:
1963: الوفاق يفوز 2-1 بنتيجة في الدور الجهوي الأخير.
1975: الوفاق يتأهل على “الكاب” 1-0 في الدور 32.
1981: الوفاق يتأهّل في الدور نفسه 2-1 وسجل هدف “الكاب” الوحيد الساسي حاوزماني.
1986: الوفاق يتأهل من جديد على شباب نسيج باتنة في الدور 32 بنتيجة 3-1.
2010: الوفاق يفوز في الدور النهائي ويتوّج بالكأس السابعة على “الكاب” 3-0.
سطيف لا يجب أن تضيّع الفرصة
وبالتأكيد أن سطيف لا يجب أن ترفض الهدية التي جاءتها في كأس الجمهورية، خاصة أن اللقاء أمام “الكاب” سيكون مختلفا، طالما أن الأمر يتعلق بمنشطي نهائي السنة الماضية، ومهما كانت الصعوبة فالوفاق يجب أن يتأهّل.
... وبعدها ربع النهائي ليس مستحيلا
كما أن تأهّل الوفاق واجتيازه لعقبة “الكاب”، وإن حصل، سيجعل “الكحلة والبيضاء” في مهمة مواجهة المتأهّل من مروانة والحناية، وحتى إن كانت المهمة في ملعب الأخير منهما، فإن المهمة لن تكون بالمستحيلة للوفاق.
“ديلاكاسا” لا يعرف سوى مروانة من هذه الفرق
ومن بين الفرق الثلاثة التي ستكون أو من الممكن أن تكون في طريق الوفاق السطايفي، فإن المدرب الإيطالي الحالي للوفاق لا يعرف سوى أمل مروانة من بين هذه الفرق، على اعتبار أن “الكحلة” لعبت وديا أمام الأمل منذ 3 أسابيع تقريبا وفازت 1-0 (بهدف العمري)، في حين أن الإيطالي لا يملك أدنى معلومات عن شباب باتنة، كما أن سطيف بأكملها لا تملك معلومة عن شباب الحناية.
فرصة لمسح ذكرى ملعب
مراونة السيّئة
وإذا كان اللقاء الأقرب في ربع النهائي هي مواجهة أمل مروانة – وفاق سطيف في ملعب بن ساسي بمروانة، فستكون هذه المواجهة فرصة للوفاق من أجل حذف الذكرى السيّئة التي تبقى للسطايفية من ملعب بن ساسي، بعد أن كان الفريق السطايفي أقصي في موسم 94-95، في ملعب مروانة على يد جامعة باتنة 1-0.
“بن ساسي” صار أكبر سعة منذ بداية السنة
وقد كان التساؤل الأكبر لأنصار الوفاق بعد عملية القرعة هو طاقة استيعاب ملعب مروانة (بن ساسي)، الذي كان استفاد في الأشهر الأخيرة من تدشين مدرّجات جديدة بسعة 5000 متفرّج رفعت طاقة استيعابه إلى حوالي 9000 مناصر في المجموع (تقريبا بنفس سعة ملعب الخروب الحالية).
إذا نجح سيكون في المربع الذهبي دون مواجهة القسم الأول
وإذا سارت الأمور كما يتمناه أنصار الوفاق وتأهل “النسر الأسود” إلى المربع الذهبي، سيكون في هذه الحالة الفريق الوحيد الذي يصل إلى هذا الدور في الموسم الحالي دون مواجهة أيّ فريق من القسم الأول، بعد كل من مرين، النصرية، “الكاب”، ثم مروانة أو الحناية.
فرصة تاريخية لاستعادة الرقم القياسي
ولأن سطيف بأكملها متأكدة من أنها لن تجد أفضل من القرعة الحالية في كأس الجمهورية للأدوار الأربعة الأولى، فإن الفرصة في هذه الحالة أكثر من تاريخية للوفاق من أجل استعادة الرقم القياسي في عدد الكؤوس، وهو الرقم الذي ظلّ الوفاق يحتفظ به منذ الاستقلال وإلى غاية أخذه منه اتحاد العاصمة في 2004، قبل أن يُعادل الوفاق الرقم في سنة 2010.
بلدية سطيف تُقيم مأدبة عشاء على شرف الوفاق
سارت الأمور في الأيام الأخيرة بين بلدية سطيف والوفاق أكثر من “سمن على عسل”، بعد أزمة مقرّ “بومرشي” التي انتهت “على خير”. وردّت إدارة الوفاق بتعليق راية شكر للبلدية والوالي في ملعب 8 ماي في لقاء أول أمس. وسيكون الموعد سهرة الليلة مع مأدبة عشاء تقيمها بلدية سطيف على شرف وفاق سطيف.
العشاء في “دار الضيافة” وتحت رعاية الوالي
ولكي يكون عشاء البلدية بصبغة البلدية خالصة، قرّرت ألا يكون العشاء في فندق أو مطعم، ولكن في “دار الضيافة” التابعة للبلدية، وسيكون الحفل تحت رعاية والي سطيف عبد القادر زوخ، الذي سيقوم نهار اليوم بجمع مبالغ مالية في صالح وفاق سطيف من المقاولين والصناعيين.
البلدية- الوفاق.. الحضارة السطايفية دون ثقافة حقد
ويبقى الأكيد أن ما حصل بين إدارة الوفاق وبلدية سطيف في المدة الأخيرة، وسير الأمور في النهاية نحو الاتفاق من جهة وصولا إلى مأدبة عشاء الليلة من جهة أخرى، جاء ليكون بمثابة التعبير على التحضر السطايفي في أسمى معانيه، لأنه مهما كانت الأزمة الأخيرة يبقى الحوار سبيلا لحلّ كل المشاكل، كما فعل السطايفية فيما بينهم ودون أي ثقافة حقد، بل بالاعتراف بالجميل في النهاية الذي جسدته إدارة الوفاق براية الشكر، وجسّدته البلدية بمأدبة عشاء الليلة على شرف الوفاق، لتبرهن أن الوفاق جزء هام من بلدية سطيف.
إدارة الوفاق ستفتح مع اللاعبين ملف المستحقات
من جهة أخرى، علمنا أن إدارة الوفاق ستفتح في الأيام القادمة ملف المستحقات مع اللاعبين، وهذا من خلال معرفة موعد دخول الأموال، والحديث على أجندة تلقي اللاعبين لمستحقاتهم العالقة، بعد دخول الشهر الرابع على التوالي دون أجور.
ملاسنات بين مترف وحمّاني دون تبعات
عرف منتصف الشوط الثاني من لقاء الوفاق أمام عنابة ملاسنات كلامية بين حسين مترف ونبيل حمّاني في إحدى اللقطات (لحظات قبل خروج مترف) لكن دون أن تتطور الأمور، حيث تصرّف الثنائي مع بعض بصفة عادية في غرف الملابس بعد نهاية اللقاء، وأيضا في الحصة التدريبية لصبيحة أمس، وكأن شيئا لم يكن بينهما، مبرزين بذلك أن الأمر لا يتعدّى أن يكون “قلقة” تمرير كرة من عدمه فوق أرضية الميدان لا أكثر.
“سامسونع” نٌزعت من القميص ولكن بقيت اللوحات
كما ذكرنا في عدد سابق، فقد انتهى العقد الذي يجمع بين وفاق سطيف ومؤسّسة “سامسونغ” بنهاية سنة 2010، وهو ما جعل شعار هذه المؤسسة خارج قميص الوفاق في لقاء أول أمس، ولو أن إدارة الوفاق لم تنتبه لإزالة اللوحات الإشهارية لنفس العلامة التجارية، والتي بقيت موضوعة على حافة الملعب أمام عنابة.
الرابطة تعفي “عزرين” من لقاء 20 أوت
بعد أقلّ من 24 ساعة من تعيينها حكام لقاء وفاق سطيف في 20 أوت أمام الشباب المحلي، أعلنت الرابطة أمس على إعفاء المساعد الثاني عزرين وتعويضه ب بونوة، في الوقت الذي أبقت على الحكم الرئيسي أمالو والمساعد الأول طاهير، وحتى الحكم الرابع حدادة.
حمّار سيضع ملف ترشّحه اليوم
علمنا أن حسان حمّار سيضع ملف ترشّحه من أجل رئاسة النادي الرياضي للهواة وفاق سطيف، على طاولة لجنة الترشيحات نهار اليوم الخميس، وهذا بعد أن كان اتفق مع سرّار في السابق على أن يكون هو رئيسا للنادي ويكون سرّار رئيسا مجلس إدارة الشركة التجارية.
الآجال مفتوحة ولا مجال للحجج فيما بعد
أكد أمس رئيس مصلحة الرياضة على مستوى مديرية الشباب والرياضة، أمين مزيان الشريف، أن الترشيحات مفتوحة في الفترة الحالية، وأن كل من له رغبة في الترشّح، ممن تتوفر فيهم الشروط القانونية، عليهم التقدم قبل إعلان غلق آجال الترشح وإعلان موعد الجمعية العامة.
نحو عقد الجمعية الأحد أو الاثنين
يدور الحديث في أوساط الوفاق المقرّبة أن الجمعية العامة الانتخابية ستكون في بداية الأسبوع الجديد، أي بين الأحد 13 أو الاثنين 14 مارس، لأن السلطات الولائية تريد التخلّص من هذه القضية في بداية الأسبوع الجديد على أكثر تقدير.
5 غيابات في حصة أمس و4 منها مفاجأة
عرفت الحصة التدريبية التي أجرتها العناصر السطايفة صبيحة أمس غياب 5 لاعبين، ويتعلق الأمر بكل من جابو، حاج عيسى، فهاّم بوعزة، جاليت وحشود، وهي الغيابات التي كانت مفاجئة للمدرب الإيطالي “ديلاكاسا”، باستثناء عبد الرحمان حشود، الذي كان طلب الإذن مسبقا من المدرب بالغياب عن حصة الأربعاء صباحا، بسبب ضرورة استخراج بعض الوثائق، وبرمج له الإيطالي مسبقا حصة تدريبية على انفراد في الأمسية مع المحضر البدني علي قاسم.
اليوم في الخامسة مساء وغدا في التاسعة بسبب النساء
من جهة أخرى، برمج الطاقم الفني للوفاق الحصة التدريبية لنهار اليوم في الساعة الخامسة مساء، في حين أن الحصة التدريبية لنهار غد الجمعة التي ستكون الأخيرة قبل التنقل إلى بلوزداد، فستكون في الساعة التاسعة صباحا، بسبب احتضان أرضية 8 ماي لمقابلة في كرة القدم النسوية بين سطيف وتڤرت، في الساعة الحادية عشرة صباحا.
سطيف لها “خارطة طريق” مواجهاتها في مارس
بعد عملية القرعة الخاصة بكأس الجمهورية، عرف الوفاق السطايفي “خارطة طريق” المواجهات التي تنتظره في هذا الشهر، والتي ستكون بالشكل التالي:
12 مارس: شباب بلوزداد – وفاق سطيف.
15 مارس: وفاق سطيف – شباب باتنة.
19 مارس: وفاق سطيف – أسفا أنيڤا.
29 مارس: وداد تلمسان – وفاق سطيف، فيما تبقى مواجهة الجولة 16 بين وفاق سطيف واتحاد العاصمة مؤجّلة إلى إشعار آخر.
غزالي: “كثرت الهدرة عليّ والضغط سبب ما يحدث لي مع الوفاق، وأعد بوجه آخر”
ماذا تقول عن لقاء عنابة؟
لعبنا أمام فريق كبير وكان لزاما علينا تحقيق نتيجة إيجابية، والحمد لله أن ال11 لاعبا الذين كانوا على الميدان لم يخيّبوا، وأعتقد أن الفرص التي أتيحت لنا في بداية اللقاء هي التي سمحت لنا بإحراز النقاط الثلاث.
الوفاق في ريادة الترتيب مع جمعية الشلف..
هذا جيّد لنا لأننا استعدنا الريادة وهذا واجب، لكن الآن يجب الحفاظ على الصدارة خاصة أننا اجتزنا ظروفا صعبة جعلت اللاعبين مضطربين نوعا ما، ولذلك يجب الاستمرار على هذا النحو، لأن اللاعبين في “رؤوسهم خدامين” ويعلمون أن الوفاق فريق ألقاب، ولم لا تعود الأمور مثل الماضي ونتوّج بلقب البطولة.
هل كنت تنتظر الاستدعاء؟
تفاجأت أنا أيضا عندما وجدت نفسي معنيا بمواجهة عنابة في آخر لحظة، وهو ما أعتبره ثقة غالية وضعها فيّ المدرب رغم غيابي عن التدريبات قبل المواجهة.
والأكثر من ذلك المشاركة في المواجهة؟
المدرب وضع فيّ ثقة كبيرة وأشركني حوالي 10 دقائق، وقد حاولت قدر الإمكان أن أردّ جميل المدرب، خاصة أنه لا يخفى على أحد أنني أعاني نقص المنافسة. لكن الآن وبعد المرحلة الصعبة التي اجتزتها خاصة من الناحية المعنوية، سأعمل على الظهور بوجه آخر بعد أن رسمت طريقا جديدا لي لإنهاء مرحلة الإياب بشكل أحسن، لأدافع عن اسمي وعن ألوان الوفاق.
بالعودة إلى الغياب السابق، ما هي أسبابه؟
أعترف أنها ليست المرّة الأولى التي أغيب فيها، لكنني لاعب شاب وكنت ألعب بانتظام وهدافا في تلمسان، قبل أن أجد نفسي في فريق كبير وأصبح لا ألعب، والأكثر من ذلك أضيّع مكانتي مع المنتخب، وبهذا الشكل “تكثر الهدرة ويروحلك المورال”، لكن لحسن الحظ أنني مازلت شابا وبإمكاني أن أعمل وأعود غزالي الذي يعرفه الجميع.
لكن غياباتك فاقت المعقول؟
أعترف بذلك، لكن “الله غالب” أتواجد بعيدا عن عائلتي، ورغم أنني “خالص على خدمتي”، إلا أن وضعيتي العائلية باعتباري الوحيد لدى عائلتي ومعيل الأسرة “لازم نروح ونشوف” لأنه “ماكانش اللي يقعدلي في الدار”.... أنا “هو اللي خدام على الدار”.
في حال ما إذا قرّرت الإدارة معاقبتك، كيف ستتصرّف؟
تكلمت مع المسيّرين وأظن أنه لن تكون هناك عقوبة لأنهم يعرفون أنني شاب “جاي للطريق” وعندي مشاكلي، لذلك تفهموني وأوصوني بعدم الغياب مستقبلا، وبدوري قلت لهم “ماكانش مشكل”، وأنا هنا لأكمل ال3 أشهر التي بقيت لي بقوة.
إذن تعد بوجه آخر مستقبلا؟
عن الانضباط أقول لك إنني من هذه الناحية “مانيش تاع مشاكل”، وأحيانا فقط عندما لا أكون “مليح” أعود إلى بيت العائلة لأستريح قليلا، رغم أنني أعترف أنني أضيّع بعض الحصص التدريبية. لكن كما قلت الماضي فات وسأعمل على عدم تكرار الأمر مستقبلا.
لكن المهمة التي تنتظرك للعودة إلى تشكيلة الوفاق والمنتخب الوطني صعبة؟
أعي ذلك جيدا لكن هذا يتحقق بالعمل، وأريد أن أكمل مرحلة العودة بقوة لأعود كما كنت من قبل... “راني معول تاع الصح” لأعود غزالي “تاع زمان”.
يبدو أنك تأثرت بربط مستواك بقيمة تسريحك دوما؟
ليعلم الجميع أنني “ماديتش زوج ملاير” وإنما ورقة تسريحي هي التي كلفت الوفاق مبلغا مرتفعا، وعندما جئت للوفاق “ماجيتش ذراع”، وربما لم تصل القيمة التي أخذتها من الوفاق مليارا واحدا... “مليار ماديتهش” ورغم ذلك “غير الهدرة عليّ”.
لكن الأنصار يرون أنك لم تقدّم ما قيمته ملياران؟
هذا ما شكل لي ضغطا كبيرا في سطيف، حيث أسمع دائما “هاو خالص ومنا وما علاباليش”، لكن “واش تدير” هذه هي كرة القدم وهذه مهنتنا، ومن اختار هذا المجال ما عليه إلا أن يحتمله.
بكل صراحة، كم أخذت لحدّ الآن؟
لو أقل لك قد لا تصدّقني، حتى الشطر الأول لم أتلقاه كاملا وأنا اللاعب الوحيد الذي لم يتحصل على الشطر الأول كاملا، رغم أنه من المفترض أنني “نخلص” مع بقية اللاعبين... القدامى والجدد “كامل خالصين” باستثنائي أنا، حيث كان لي مشكل مع الإدارة، ولهذا السبب “ماكنتش مليح في راسي“.
ما هو هذا المشكل؟
المهم أنه لا يوجد أيّ مشكل الآن “نحيت من راسي الدراهم ونحيت كلش”، وأريد فقط أن أعود “غزالي تاع زمان”، لأن “الدراهم ما يديرو والو”.
بعد التأهّل أمام النصرية والفوز على عنابة، يبقى تحدّي بلوزداد..
وفاق سطيف فريق كبير وسواء لعب في ملعبه أو خارجه، فعقلية اللاعب السطايفي هي الفوز، ولذلك سنتنقل إلى بلوزداد من أجل النقاط الثلاث لأننا نلعب على البطولة.
الفوز مهمّ لوضع فارق 3 نقاط عن الشلف.
نعم، نحن نحضّر لذلك وبعد الفوز على عنابة نفكّر في الفوز على بلوزداد للابتعاد في الريادة.
ماذا تقول عن نتائج قرعة الكأس؟
نحن لا نستبق الأحداث خاصة أن “الكاب” فريق كبير ولعب نهائي الموسم الماضي ويعرف الوفاق والأحسن سيفوز، رغم أن القرعة خدمتنا بالاستقبال في سطيف... نعلم جيّدا أن سطيف “تبغي لاكوب”، لكن حتى في حال التأهّل لن تكون الأمور سهلة لأنه لا يوجد صغير وكبير في الكأس، وهناك عامل الحظ دوما.